شارك معنا يا غير مسجل في حكمة اليوم

[حنين الخطيب]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إذا أغلقت الشتاء أبواب بيتك
وحاصرتك تلال الجليد من كل مكان
فانتظر قدوم الربيع وافتح نوافذك لنسمات الهواء النقي
وانظر بعيدا فسوف ترى أسراب الطيور وقد عادت تغني
وسوف ترى الشمس وهي تلقي خيوطها الذهبيه فوق أغصان الشجر
لتصنع لك عمراً جديداً وحلماً جديداً .. وقلباً جديداً

[راجيه الاجابه من القيوم]

افعل ما شئت فانك سوف تسئل وتحاسب عنه غدا

[tarnold]

اذا امتلاء قلبك بالحب فستحيا كل يوم عمرا جديدا

[يقيني بالله يقيني]

إحتج الى من شئت تـكن أسيره
واستغن عمن شئت تـكن نظيره
و أحسن الى من شئت تكن أميره

إذا جالست الجهلاء فلا تنزل لعقليتهم بل حاول أان ترفعهم لعقليتك

كل نعمة لا تقرب الى الله فهى نقمة

اول الغضب جنون واخره ندم.
لا شرف اعلى من الاسلام، ولا كرم اعز من التقوى، ولا شفيع انجح من التوبة، ولا لباس اجمل من العافية.

الإنسان الناجح هو الذى يُغلق فَمه قبل أن يُغلق الناس آذانهم و يَفتح أُذُنَيه
قبل أن يفتح النَّاس أفواهَهُم.

من قنعَ مِن الدُنيا باليَسير هَان عليه كل عَسير

إهتم بأن تحصل على ما تُحبه و إلا ستكون مُجبراً على أن تحب ما تَحصل عليه

[heureuse05]

كان يا مكان في قديم الزمان وسالف العصر و الأوان



كان هناك حكيم يعيش في غابة ..... وكان هذا العجوز معروف بحكمته فكان كل مرة يأتيه ناس ليتعلموا من حكمته وفراسته




مرة من المرات جاءه مجموعة من الشباب وقصدوا منزله

استقبلهم الحكيم بحفاوة كعادته.....




ثم غاب عنهم قليلا

بعدها عاد يحمل أبريقا كبيرا من القهوة، ومعه أكواب من كل شكل ولون


أكواب صينية فاخرة



أكواب ميلامين



أكواب زجاج عادي



أكواب بلاستيك




وأكواب كريستال



فبعض الأكواب كانت في منتهى الجمال

تصميماً ولوناً وبالتالي كانت باهظة الثمن

بينما كانت هناك أكواب من النوع الذي تجده في أفقر البيوت

قال الحكيم:

تفضلوا ، و ليصب كل واحد منكم لنفسه القهوة





وعندما بات كل واحد من الشباب ممسكا بكوب تكلم الحكيم مجددا

هل لاحظتم ان الأكواب الجميلة فقط هي التي وقع عليها اختياركم

وأنكم تجنبتم الأكواب العادية ؟؟؟



ومن الطبيعي ان يتطلع الواحد منكم الى ما هو أفضل

وهذا بالضبط ما يسبب لكم القلق والتوتر



ما كنتم بحاجة اليه فعلا هو القهوة وليس الكوب

ولكنكم تهافتم على الأكواب الجميلة الثمينة



و بعد ذلك لاحظت أن كل واحد منكم كان

مراقباً للأكواب التي في أيدي الآخرين




فلو كانت الحياة هي القهوة

فإن الوظيفة والمال والمكانة الاجتماعية هي الأكواب


وهي بالتالي مجرد أدوات ومواعين تحوي الحياة

ونوعية الحياة (القهوة) تبقى نفسها لا تتغير



و عندما نركز فقط على الكوب فإننا نضيع فرصة الاستمتاع بالقهوة




وبالتالي أنصحكم بعدم الاهتمام بالأكواب والفناجين

وبدل ذلك أنصحكم بالاستمتاع بالقهوة




في الحقيقة هذه آفة يعاني منها الكثيرون

فهناك نوع من الناس لا يحمد الله على ما هو فيه

مهما بلغ من نجاح




لأنه يراقب دائما ما عند الآخرين

يتزوج بامرأة جميلة وذات خلق

ولكنه يظل معتقدا ان غيره تزوج بنساء أفضل من زوجته



يجلس مع مجموعة في المطعم ويطلب لنفسه نوعا

معينا من الطعام

وبدلا من الاستمتاع بما طلبه فإنه يظل مراقباً لأطباق

الآخرين ويقول : ليتني طلبت ما طلبوه

تعلم إذن أن تستمتع بالنعم التي حولك فتلك هي السعادة

[heureuse05]

مع المزيد من الحكم وقصص الحكماء تابعونا

[ام رامي]

من علمني حرفا" اذددت له ودا"

[حسام122]

جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال يا رسول الله كيف ترى في رجل أحب قوما ولما يلحق بهم ؟ قال رسول الله صلى الله عليه و سلم المرء مع من أحب
رواه مسلم

[heureuse05]

إخوتي أخواتي شكرا على مروركم الطيب

[hassan almimoun]

بسم الله الرحمن الرحيم الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين .
قال الشاعر
قم للمعلم وفه التبجيلا **** كاد المعلم ان يكون رسولا
ما اصدق هذه المقولة وما انفسها حيث تثمن المعلم الذي يربي النشء ويعلمهم عشرات اومئات... فكيف والحال برسول الله المعلم الاكبر ص الذي ما زال علمه فياضا بالهدى ونور الحق ساطع في الكون يتحدى كل البشر.
اما آن للضالين والمغضوب عليهم... ان يستبينوا هذا النور ويعرفوا عظمة سيد ولد ادم وفضله...
وينفضوا غبار الاوثان ودجل التثليث وعبادة النار و...لكن....... صدق اله تعالى حيث يقول في محكم التنزيل(انك لا تهدي من احببت ولكن الله يهدي من يشاء).
لاتنسونا اخوتي من حاتص دعائكم و السلام.