سؤال دار بذهنى ارجو ان اجد الرد عند زكريا بطرس

[khaled faried]

أعوذ بالله من الشيطان بسم الله الرحمن الرحيم بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ (18) الأنبياء أتعامل دائما بفضل الله سبحانه وتعالي مع الضيف النصراني بأفضل الألقاب لأنه ضيف علينا ونقول له (أستاذ حضرتك وإن كان دكتور نناديه بأفضل ما يحب ) ولكن بشرط أن يستمر محافظا علي أدبه ولكن إذا انقلب وتعامل بأخلاق كتابه والذي مازال يعتقد أن هذه القذارة وهذا السباب يمكن أن يكون من عند الله سبحانه وتعالي مثل هذا النص 0فَحَمِيَ غَضَبُ شَاوُلَ عَلَى يُونَاثَانَ وَقَالَ لَهُ: «يَا \بْنَ \لْمُتَعَوِّجَةِ \لْمُتَمَرِّدَةِ, أَمَا عَلِمْتُ أَنَّكَ قَدِ \خْتَرْتَ \بْنَ يَسَّى لِخِزْيِكَ وَخِزْيِ عَوْرَةِ أُمِّكَ؟ حينئذ ليس له عندنا إلا الطريقة الأخري أيها الضال المضل أيها المهزوم الداعي إلي الكفر والشرك بأي حق توجه السب لأستاذنا وأخينا الحبيب السيف البتار اعرف قدرك ولاتعد مرة أخري لسب أحد اخواني هنا وإلا مصيرك الطرد فورا وهنا أعود إلي ضلالك أجب أولا عن هذا السؤال حتي نكمل التعليق بإذن الله سبحانه وتعالي أنت قلت اقتباس بحيث لم ينفصل لاهوته عن ناسوته لحظه واحده ولا طرفة عين الناسوت عندما يدخل الخلاء لقضاء الحاجة اللاهوت دخل معه أم انفصل عنه

[باحث عن العلم]

اقتباس

ببساطه ممكن تكون موجود ولكنك غير حى اى ميت
قالجماد موجود ولكن غير حى
سامحنا الله على هذا التشبيه

غير صحيح............كل مخلوق له روح.........(وَلَكِنْ لا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ)

اقتباس

الله خلق الانسان على صورته ومثاله كما يقول الكتاب

غير عقلاني........لان الحقيقة الغائبة عنك هي
1-لم يخلق الله إنسان يتطابق مع إنسان أخر وان كان (توأم) وان كان مستنسخ.....(لابد من اختلاف)
2-لان الله خلق الانسان (طويل-قصير-رفيع-بدين-عاقل-متخلف-ابيض-اسود-يسمع- لا يسمع ........الخ)
3-ان الله خلق الانسان والحيوان والجماد..........ان الله خلاف ذالك (حشا لله)

اقتباس

ولكن لايوجد مثل بشرى يطابق حقيقه الهيه بشكل تطابقى وانما نقول هذا لتقريب المعنى ليس الا

هذه هي الحقيقة .......لا يوجد مثل بشرى يطابق حقيقة إلهيه

ربما لدى التشبيه الأقرب إلى الصواب لما تحب آن تشرحه منذ فتره

سأقوله لك..........(لكنه خطا كبير في ذات الله).......لكنه التصور الأمثل لعقيدة التجسد
وارجو ان يغفر لى الله .......(لأكن لكي نصل الى فكرة التجسد حسب التصور المقبول)

لا يمكن ان يجتمع فى جسد إنسان واحد روحان إلا إذا كان "ملبوس" بالجان وهنا يكون التصور اقرب إلى العقل
وممكن ان يكون بداخل الإنسان العديد من الأرواح

وهذا التصور اقرب الى التجسد ويقبله العقل....ولاكن حاشا لله .....استغفر الله العظيم ....من كل تشبيه.

هذا هو التصور الأقرب إلى عقلي........هل تقبل به حتى أكمل تحليل (التجسد)؟

اقتباس

وقلنا ان هذا الاتحاد كاتحاد الحديد بالنار بسر لاينطق به

وقلت لك لا يجوز هذا التشبيه من قبل لان الحديد اختلف بدخول النار عليه ولأكن المسيح لم يختلف بطبيعته النسوتيه
وأيضا ينقص هذا التشبيه (اقنوم) وهذا امرا هام جدا

اقتباس

ولم تفارق الطبيعه الالهيه اى من الجسد او الروح

ان كان كذلك .....من المتحدث هنا ....اللاهوت ام الناسوت؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

فليضئ نوركم هكذا قدام الناس لكي يروا اعمالكم الحسنة و يمجدوا اباكم الذي في السماوات (مت 5 : 16)
فمتى صنعت صدقة فلا تصوت قدامك بالبوق كما يفعل المراؤون في المجامع و في الازقة لكي يمجدوا من الناس الحق اقول لكم انهم قد استوفوا اجرهم (مت 6 : 2)
ثم رجع الرعاة و هم يمجدون الله و يسبحونه على كل ما سمعوه و راوه كما قيل لهم (لو 2 : 20)
ففي الحال قام امامهم و حمل ما كان مضطجعا عليه و مضى الى بيته و هو يمجد الله (لو 5 : 25)
فواحد منهم لما راى انه شفي رجع يمجد الله بصوت عظيم (لو 17 : 15)
و في الحال ابصر و تبعه و هو يمجد الله و جميع الشعب اذ راوا سبحوا الله (لو 18 : 43)
اجاب يسوع ان كنت امجد نفسي فليس مجدي شيئا ابي هو الذي يمجدني الذي تقولون انتم انه الهكم (يو 8 : 54)
ان كان الله قد تمجد فيه فان الله سيمجده في ذاته و يمجده سريعا (يو 13 : 32)
ذاك يمجدني لانه ياخذ مما لي و يخبركم (يو 16 : 14)
تكلم يسوع بهذا و رفع عينيه نحو السماء و قال ايها الاب قد اتت الساعة مجد ابنك ليمجدك ابنك ايضا (يو 17 : 1)
قال هذا مشيرا الى اية ميتة كان مزمعا ان يمجد الله بها و لما قال هذا قال له اتبعني (يو 21 : 19)

اقتباس

عندما كان يصلى كان يناجى اقنوم الاب

الذى هو فى السماء.........هل توافقنى؟

" (7)وَعِنْدَمَا تُصَلُّونَ، لاَ تُكَرِّرُوا كَلاماً فَارِغاً كَمَا يَفْعَلُ الْوَثَنِيُّونَ، ظَنّاً مِنْهُمْ أَنَّهُ بِالإِكْثَارِ مِنَ الْكَلامِ، يُسْتَجَابُ لَهُمْ. (8)فَلاَ تَكُونُوا مِثْلَهُمْ، لأَنَّ أَبَاكُمْ يَعْلَمُ مَا تَحْتَاجُونَ إِلَيْهِ قَبْلَ أَنْ تَسْأَلُوهُ.
(9)فَصَلُّوا أَنْتُمْ مِثْلَ هَذِهِ الصَّلاَةِ: أَبَانَا الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ، لِيَتَقَدَّسِ اسْمُكَ! (10)لِيَأْتِ مَلَكُوتُكَ! لِتَكُنْ مَشِيئَتُكَ عَلَى الأَرْضِ كَمَا هِيَ فِي السَّمَاءِ (11)خُبْزَنَا كَفَافَنَا أَعْطِنَا الْيَوْمَ (12)وَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا، كَمَا نَغْفِرُ نَحْنُ لِلْمُذْنِبِينَ إِلَيْنَا (13)وَلاَ تُدْخِلْنَا فِي تَجْرِبَةٍ، لَكِنْ نَجِّنَا مِنَ الشِّرِّيرِ، لأَنَّ لَكَ الْمُلْكَ وَالْقُوَّةَ وَالْمَجْدَ إِلَى الأَبَدِ. آمِين. (14)فَإِنْ غَفَرْتُمْ لِلنَّاسِ زَلاَّتِهِمْ، يَغْفِرْ لَكُمْ أَبُوكُمُ السَّمَاوِيُّ زَلاَّتِكُمْ " (متى7:6-14).

اقتباس

هداك الله وارضاك الى معرفته

اشهد الله انى اتمنى لك الخير والهدايه

[مجاهد في الله]

اقتباس

العنيد;89771]سؤال ضعيف جدا : والجواب قوي[/FONT]
أولا : يا اخ magdyh عندما يموت الانسان لا تموت روحه بل يموت جسده لانه تراب وإلى التراب يعود ولانه من فناء فيعود إلى فناء ، ولكن الروح لانها من الله فهي لا تموت ، ولان الكتاب المقدس قال أن الله روح فالله الموجود في الجسد وهو المسيح الانسان المدعو ( بالابن ) لم يمت بل هو روح الله الحي الباقي والموجود في كل مكان إلى الأبد ، وعندما كان الله في المسيح متجسد كان أيضا هو نفسه في السماء يدير الكون بكل ما فيه لانه الله يستطيع أن يكون في كل مكان في نفس الوقت لانه غير محدود فكان في الأرض وكان في السماء وعندما دفن في القبر كان الجسد فقد في القبر والروح حيه أي الذي مات ليس الإله بل هو الانسان يسوع المسيح الذي حمل خطايانا ، مع أن كل الآلام التي قاساها المسيح كانتوروح الله مازالت بهولم تفارقه ، لانروح المسيح فارقته عند موته فقط، وفي اليوم الثالث في الفجرنزل ملاك الرب ودحرج الحجر عن القبر وقام الربيسوع من الأموات بجسد ممجد مثل الجسد الذي سنأخذه نحن المؤمنون عندما يأتي يسوع مرة أخرى وظهر لتلاميذه طوال اربعين يوما وصعد أمامهم إلى السماء ووعدهم بالعوده ثانيه ، وهو كل منذ ذلكالحين وإلى الان يظهر لكثيرين ويصنع معجزات في كل بقاع العالم وإذا كنت تريد التأكد من لاهوته ، ادعوه فهو قريب منك وسترى مجيده في حياتك . وبالنسبة لسؤالك لماذا لم يرفع مريم أمه إلى السماء ، المسيح كرم أمه بأن اتى منها وكل الأرض حاليا تكرم أمه فهو أعطاها مجدا على الارض وهي الأن في المساء تنعم بنعيم ابدي لا ينتهي وشكرا

صراحة لم أقرأ الموضوع إلا رؤوس اقلام لكن ما أعرفه أن فادي هذا لا يحسن شيئا سوى الإيمان الأعمى وهو كده وخلاص !
لكن قرأت ردك العنيد
كلامك متناقض وأنت تعرف !ّ
ملاك الرب يدحرج للرب الصخرة لكي يقوم ؟!
أي عاقل يقول هذا؟
ومن أقام الرب من الموت ؟ أتعرف ان تجيب ؟
أياك أن تقول لي الملاك؟
العنيد
أنت لست تعرف ما يقوله آبائك أصلا!
لست تعرف ما يجب أن تعتقد به للأسف !
لأن الإيمان بالرموت كنترول عندكم ولكني لن أخبرك بما يجب أن تعتقده وسأرد على أساس ردك !

تقول الروح لا تموت والجسد يموت ولهذا فجسد المسيح مات ولكن الروح لم يمت (هذا ما فهمته)
وسؤالي هو ... ما الفرق بيننا وبينه ؟
فالإنسان العادي يموت جسده أيضا ولا تموت روحه ..أليس كذلك.؟
فالإنسان أصلا خلق ليخلد فقط ينتقل من دار إلى دار ؟
ويبقى السؤال ... ما الفرق بين روح المسيح وروح الإنسان العادي ؟
مت 27: 50 فصرخ يسوع ايضا بصوت عظيمواسلم الروحمر 15: 37 فصرخ يسوع بصوت عظيمواسلم الروح.
مر 15: 39 ولما رأى قائد المئة الواقف مقابله انه صرخ هكذاواسلم الروحقال حقا كان هذا الانسان ابن الله.
لو 23: 46 ونادى يسوع بصوت عظيم وقاليا ابتاه في يديك استودع روحي.ولما قال هذااسلم الروح.
يو 19: 30 فلما اخذ يسوع الخل قال قد اكمل.ونكس راسهواسلم الروح
يا نصارى أليس منكم رجل رشيد ؟!

[مجاهد في الله]

اقتباس

د


عزيزى طالب علم
سوالك هذا يقودنا الى قضيه اخرى

وهى قضيه الاقانيم الثلاثه التى لله الواحد
طبعا تومن المسيحيه
انه لااله الا الله وحده
وان الله واحد
وهذه حقيقه ازليه منذ البدء امن بها اليهود
وامنا بها نحن المسيحيين
وهى بديهيه روحيه معروفه
وكما ذكرت سابقا ان من ضمن اهداف التجسد الالهى

هو ان نعرف الله اكثر

يو 1: 18 الله لم يره احد قط.الابن الوحيد الذي هو في حضن الآب هو خبّر

مت 12: 18 هوذا فتاي الذي اخترته حبيبي الذي سرّت به نفسي.اضع روحي عليه فيخبر الامم بالحق.

يو 4: 25 قالت له المرأة انا اعلم ان مسيا الذي يقال له المسيح يأتي.فمتى جاء ذاك يخبرنا بكل شيء.



ومن نعمه الله فى العهد الجديد ان كشف لنا عن طبيعته الالهيه اكثر

الله واحد له ثلاث صفات جوهريه نسميها اقانيم
اى صفات اساسيه

1_صفه الوجود الله موجود بذاته
2_صفه العقل الله عاقل وناطق
3_صفه الحياه الله حى بذاته

هذه الصفات الاساسيه
التى ان لم توجد احداها لما وجد الله نفسه
فهو لابد ان يكون موجود
ولابد ان يكون عاقل ولابد ان يكون حى

اما باقى صفات الله فهى صفات غير اساسيه

ونحن نطلق على هذه الصفات الثلاثه لله الواحد مسميات تبعا لما اعلنه الوحى
فنطلق على صفة الوجود الاب
وصفه العقل والنطق الابن كما تولد الفكره من العقل
وصفة الحياه نطلق اسم الروح القدس
والثلاثه واحد
كما للانسان عقل ورروح وجسد
وهم واحد
وكلمه اقنوم تعنى صفه ذاتيه

ونحن نومن ان الذى تجسد هو كلمه الله
الصفه الذاتيه الثانيه لله الواحد
وعندما كان يصلى كان يناجى اقنوم الاب
كنائب عن البشريه بصفته الوسيط الخلاصى
بين الله والناس

ارجو ان اكون قدرت ان اوصل المعلومه
وانا خدامك
وتحت امرك عن اى استفسار

ولك تحياتى هداك الله الى الحق

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:

جميل أن يكون لدينا من يقول :أي استفسار تحت أمرك
لكن للأسف يرد بردود أبو جهل زكريا بطرس تماما

أولا تقول : الأقنوم تعني صفة ذاتيه ؟
أين علموك ذلك ؟
تعريف الأقنوم : الذات المتميزة غير المنفصلة

أنا المسلم أعرف ذلك أكثر منك
للأسف تنقل من وراء بطرس وستجد ردي عليه في موضوع الثالوث في التوقيع - الحلقة الأولى !

2- الأقانيم صفات !!
أي هراء هذا؟

مر 16: 19 ثم ان الرب بعدما كلمهم ارتفع الى السماء وجلس عن يمين الله.
اع 2: 33 واذ ارتفع بيمين الله واخذ موعد الروح القدس من الآب سكب هذا الذي انتم الآن تبصرونه وتسمعونه.

اع 7: 55 واما هو فشخص الى السماء وهو ممتلئ من الروح القدس فرأى مجد الله ويسوع قائما عن يمين الله.

اع 7: 56 فقال ها انا انظر السموات مفتوحة وابن الانسان قائما عن يمين الله.

رو 8: 34 من هو الذي يدين.المسيح هو الذي مات بل بالحري قام ايضا الذي هو ايضا عن يمين الله الذي ايضا يشفع فينا
كو 3: 1 فان كنتم قد قمتم مع المسيح فاطلبوا ما فوق حيث المسيح جالس عن يمين الله.
عب 10: 12 واما هذا فبعدما قدّم عن الخطايا ذبيحة واحدة جلس الى الابد عن يمين الله


أي صفات هذه التي تجلس على يمين صفات ؟

الأقانيم ليست صفات أصغر من تكلمت معهم من المسيحيين يقولون هذا بكل صراحة لكن أبو جهل يصر على إستحمار وإستغباء مشاهديه ويقول لهم أنها صفات!

فرضت أنها صفات..لماذا تتهمون من يغير ترتيب -الصفات- مهرطق
قل "بسم الآب والروح والإبن"

أي الوجود والحياة والعقل.........لا تختلف كثيرا عن الوجود والعقل والحياة ...!

أستطيع أعطيك الكثير من هذا ...فدعك من افكار ابي جهل

[ناصرالحق]

اقتباس

الناسوت عندما يدخل الخلاء لقضاء الحاجة اللاهوت دخل معه أم انفصل عنه

عزيزى

تلك الادعاءات
التى هدفها جليا
وهوالانقاص من قدر الاله المتجسد
وهى تناسب اسلوبكم فى التعامل مع كل القضايا بزاويه معينه وهى الزاويه الجسديه الشهوانيه
ورغم سخافه الادعاء سارد عليه
من الكتاب ايضا


في 2: 7 لكنه اخلى نفسه آخذا صورة عبد صائرا في شبه الناس.



عب 2: 17 من ثم كان ينبغي ان يشبه اخوته في كل شيء لكي يكون رحيما ورئيس كهنة امينا في ما للّه حتى يكفّر خطايا الشعب.


لاحظ فى قول الكتاب عن الله الظاهر فى الجسد
كلمة شبه
ولم يقل مثل الانسان
وهوشابهنا فى كل شى ما خلا الخطيه صائرا فى شبه الناس

اى ان الامور البشريه العاديه لاتطبق عليه فهو اصبح من بعد الاتحاد طبيعه واحده هى طبيعه الاله المتجسد
القادر على كل شى واظن انك رايت معجزاته الفائقه للطبيعه والنى تدل انه المتحكم فى كت شىء

له المجد الدائم الى الابد امين


رو 8: 3 لانه ما كان الناموس عاجزا عنه في ما كان ضعيفا بالجسد فالله اذ ارسل ابنه في شبه جسد الخطية ولاجل الخطية دان الخطية في الجسد

[khaled faried]

السؤال واضح جدا أستاذ ناصر الناسوت عندما يدخل الخلاء لقضاء الحاجة اللاهوت دخل معه أم انفصل عنه الإجابة نعم أم لا

[صقر قريش]

اخي خالد فريد الراجل معندوش رد واكبر راس في النصارى معندوش رد ( العقول في سباااااااااات ) اخ اخ اخ ا خ اخ ا خ نوووووووووووم ..

جاوب يا ناصر لو كان عندك اجابة ؟ يا تقول ( نعم ، يا تقول لاء ) صعبة دي . عجايب .

يظهر انك مكسوف تجاوب .. متكسفش هو مش كان بيدخل الخلاء والا ايه .. الاهك يا ناصر كان بيدخل الخلاء ويتبول .. بأنهي صفة اللاهوتية ام الناسوتيه .. رد على الاخ خالد فريد .

[ناصرالحق]

اقتباس

غير صحيح............كل مخلوق له روح.........(وَلَكِنْ لا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ)

عزيزى

قلت لك امثله تشبيهيه وليست تطابقيه
دعك من هذه السفسطه الكلاميه والفلسفه اللفظيه
حسنا دعك من هذا المثل زخد هذا
اموات ترقد فى قبورها موجوده ولكن غير حيه
وارجو لاتقول لى هذه المره وماذا عن عذاب القبر

اقتباس

غير عقلاني........لان الحقيقة الغائبة عنك هي
1-لم يخلق الله إنسان يتطابق مع إنسان أخر وان كان (توأم) وان كان مستنسخ.....(لابد من اختلاف)
2-لان الله خلق الانسان (طويل-قصير-رفيع-بدين-عاقل-متخلف-ابيض-اسود-يسمع- لا يسمع ........الخ)
3-ان الله خلق الانسان والحيوان والجماد..........ان الله خلاف ذالك (حشا لله)

عزيزى انا لم اقل ان الانسان يطابق الله
بل يشبه فى صفاته ولاتنكر ذلك
لان الانسان عاقل مفكر رحيم عادل
وان كان الله الرحيم العادل بلا حدود

اقتباس

هذه هي الحقيقة .......لا يوجد مثل بشرى يطابق حقيقة إلهيه

ربما لدى التشبيه الأقرب إلى الصواب لما تحب آن تشرحه منذ فتره

سأقوله لك..........(لكنه خطا كبير في ذات الله).......لكنه التصور الأمثل لعقيدة التجسد
وارجو ان يغفر لى الله .......(لأكن لكي نصل الى فكرة التجسد حسب التصور المقبول)

لا يمكن ان يجتمع فى جسد إنسان واحد روحان إلا إذا كان "ملبوس" بالجان وهنا يكون التصور اقرب إلى العقل
وممكن ان يكون بداخل الإنسان العديد من الأرواح

وهذا التصور اقرب الى التجسد ويقبله العقل....ولاكن حاشا لله .....استغفر الله العظيم ....من كل تشبيه.

هذا هو التصور الأقرب إلى عقلي........هل تقبل به حتى أكمل تحليل (التجسد)؟

عزيزى
لااقبله تماما
حاول ان تقرا كلامى جيدا انا لم اقل روحان اطلاقا
انا قلت ان الطبيعه الالهيه اللاهوت وهى طبيعه لم يصل الى جوهرها بشرى لانها طبيعه الله نفسه
قد اتحدت بالجسد والروح اتحدت وليس تجاورت معها بسر لاينطق به

كما ان الذى تجسد اقنوم الكلمه وليس اقنوم الروح القدس
كما ان الله المتجسد اصبح من بعد الاتحاد طبيعه واحده هى طبيعة الله المتجسد

اقتباس

وقلت لك لا يجوز هذا التشبيه من قبل لان الحديد اختلف بدخول النار عليه ولأكن المسيح لم يختلف بطبيعته النسوتيه
وأيضا ينقص هذا التشبيه (اقنوم) وهذا امرا هام جدا

هو اقرب الامثله لما حدث ولكن لايطابقها تماما ولايوجد مثل بشرى يطابق حقيقه الهيه تماما هذا اقرب الامثله للموضوع

اقتباس

ان كان كذلك .....من المتحدث هنا ....اللاهوت ام الناسوت؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

فليضئ نوركم هكذا قدام الناس لكي يروا اعمالكم الحسنة و يمجدوا اباكم الذي في السماوات (مت 5 : 16)
فمتى صنعت صدقة فلا تصوت قدامك بالبوق كما يفعل المراؤون في المجامع و في الازقة لكي يمجدوا من الناس الحق اقول لكم انهم قد استوفوا اجرهم (مت 6 : 2)
ثم رجع الرعاة و هم يمجدون الله و يسبحونه على كل ما سمعوه و راوه كما قيل لهم (لو 2 : 20)
ففي الحال قام امامهم و حمل ما كان مضطجعا عليه و مضى الى بيته و هو يمجد الله (لو 5 : 25)
فواحد منهم لما راى انه شفي رجع يمجد الله بصوت عظيم (لو 17 : 15)
و في الحال ابصر و تبعه و هو يمجد الله و جميع الشعب اذ راوا سبحوا الله (لو 18 : 43)
اجاب يسوع ان كنت امجد نفسي فليس مجدي شيئا ابي هو الذي يمجدني الذي تقولون انتم انه الهكم (يو 8 : 54)
ان كان الله قد تمجد فيه فان الله سيمجده في ذاته و يمجده سريعا (يو 13 : 32)
ذاك يمجدني لانه ياخذ مما لي و يخبركم (يو 16 : 14)
تكلم يسوع بهذا و رفع عينيه نحو السماء و قال ايها الاب قد اتت الساعة مجد ابنك ليمجدك ابنك ايضا (يو 17 : 1)
قال هذا مشيرا الى اية ميتة كان مزمعا ان يمجد الله بها و لما قال هذا قال له اتبعني (يو 21 : 19)



الذى هو فى السماء.........هل توافقنى؟

" (7)وَعِنْدَمَا تُصَلُّونَ، لاَ تُكَرِّرُوا كَلاماً فَارِغاً كَمَا يَفْعَلُ الْوَثَنِيُّونَ، ظَنّاً مِنْهُمْ أَنَّهُ بِالإِكْثَارِ مِنَ الْكَلامِ، يُسْتَجَابُ لَهُمْ. (8)فَلاَ تَكُونُوا مِثْلَهُمْ، لأَنَّ أَبَاكُمْ يَعْلَمُ مَا تَحْتَاجُونَ إِلَيْهِ قَبْلَ أَنْ تَسْأَلُوهُ.
(9)فَصَلُّوا أَنْتُمْ مِثْلَ هَذِهِ الصَّلاَةِ: أَبَانَا الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ، لِيَتَقَدَّسِ اسْمُكَ! (10)لِيَأْتِ مَلَكُوتُكَ! لِتَكُنْ مَشِيئَتُكَ عَلَى الأَرْضِ كَمَا هِيَ فِي السَّمَاءِ (11)خُبْزَنَا كَفَافَنَا أَعْطِنَا الْيَوْمَ (12)وَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا، كَمَا نَغْفِرُ نَحْنُ لِلْمُذْنِبِينَ إِلَيْنَا (13)وَلاَ تُدْخِلْنَا فِي تَجْرِبَةٍ، لَكِنْ نَجِّنَا مِنَ الشِّرِّيرِ، لأَنَّ لَكَ الْمُلْكَ وَالْقُوَّةَ وَالْمَجْدَ إِلَى الأَبَدِ. آمِين. (14)فَإِنْ غَفَرْتُمْ لِلنَّاسِ زَلاَّتِهِمْ، يَغْفِرْ لَكُمْ أَبُوكُمُ السَّمَاوِيُّ زَلاَّتِكُمْ " (متى7:6-14).

لاافهم سوالك جيدا ولماذا ذكرت هذه الامثله
ولكن اجيب على ما فهمته
هل الناسوت ام اللاهوت هو المتحدث
ذكرت لك مرارا وتكرارا ان المسيح من بعد اتحاد اللاهوت بالناسوت اصبح طبيعه واحده له مشيئه واحده فالمتحدث هنا هو طبيعه الله المتجسد
وخطا لاهوتى الفصل بين الطبيعتين من بعد الاتحاد

اقتباس

اشهد الله انى اتمنى لك الخير والهدايه

هداك الله الى الخير والحق

[مجاهد في الله]

جميل جدا ...الزميل يرد على ما يستطيع بفلسفات عبيطة ويتجاهل مالا يعرف له جوابا

سأدمر لك نظرية الناسوت واللاهوت

ناسوت أم لاهوت ......... وتحدي

الحمد لله والصلاة على رسول الله..وبعد.... إن أعقد موضوع في المسيحية هو شخصية المسيح وزملائنا المسيحيين يحاولون أن يبسطوا المسألة كثيرا لأن تفكيرهم سطحي للغاية..وأحب أن أناقش أول أصل في المسيحية يريح عقول المسيحيين بعض الشئ بخصوص إلوهية المسيح ويزيل شكوكهم حولها......إنها نظرية الناسوت واللاهوت التي حتى بولس (مؤسس المسيحية) لم يعتقد بها وإلا لكان شرحها بكل سلاسة كما كان يشرح عقيدته بكل بساطة.
صدقوني أكره الفلسفة (ولكن تعودت على أن أعصر على نفسي لمونة )وأتكلم في الفلسفة المسيحية الغير معقولة وإن شاء الله ننقضها عقليا ونقليا.

أقول عادة النقاشات حول المسيح تأخذ هذا الطابع ....
المسيح يحيي لعازر....فيصيح النصارى .............لاهوت
المسيح يأكل ويشرب ويفعل لوازمه....يصيح النصارى ........لأ إنت مش واخد بالك هذا................الناسوت

المسيح يشفي الأعمى..........يصيحون.........لاهوت
المسيح يصلي لله..............يصيحون.........ناسوت

إلخ إلخ إلخ

بل ونتهم نحن بقلة الأدب لمجرد إتياننا بحقائق مجردة ونتهم بالجهل لأننا عندما نستدل بما يدلل على إنسانية المسيح فإن ذلك لا شئ لأنه فعلا إنسان...وهو إله إنسان......أو إنسان إله.........أو إله متجسد

إذن لو نقضنا هذا الأصل تسقط نظرية تأليه المسيح تماما ..وبالتالي تسقط المسيحية ولا يبقى إلا نظرية الإسلامحول المسيح أنه نبي من عند الله أو نظرية اليهود أنه كاذب وساحر وإبن زنا.. فلو سقطت نظرية الناسوت واللاهوت لا يبقى لك إلا هذه أو تلك.. أليس كذلك .؟
الجواب بلا شك .......... نعم

الحوارات كانت تأخذ طابع
المسلم :ما دام المسيح يأكل ويشرب ويفعل لوازم الأكل والشرب.. وينام ويبكي ويصلي ويعذب ويهان ويموت........إلخ أليس هذا إنسان ؟
المسيحي : نعم إنه إنسان ولكن لا تنسى أنه إله في نفس الوقت فكان يحيي الموتي ويشفي الأعمى والأبرص والعاجز ...إلخ فهو ناسوت إنساني ولاهوت إلهي متحدان.
المسلم : هل قال المسيح أنا ناسوت ولاهوت ؟
المسيحي يهرب من الموضوع بأي طريقة (أحدهم مثلا قال في رد على أحد المسلمين الجدد في منتدى الإسلام أم المسيحية ما معناه) : لا لم يقل ...و لماذا يحتاج أن يقول أنه ناسوت ولاهوت الأمر بسيط...لقد كان يأكل ويشرب فهو ناسوت وفي نفس الوقت هو لاهوت لفعله المعجزات ؟الأمر لا يحتاج أن يقول !!!!!!!!!

طيب أولا لنضيف نقطة أن المسيح لم يقل أنا إله وإنسان على بقية الأشياء التي إكتشفتموها لوحدكم...مثلا "أأنا الله" "إعبدوني" إلخ


النقطة الثانية : إنكم بنيتم نظرية بناء على شواهد ..فالمعجزات تعني اللاهوت .........والبشرية تعني الناسوت
و تلك النظرية يفترض أن تكون متفردة وخاصة للمسيح فقط ولا تنطبق إلا عليه....وهذه النظرية ليست كذلك........إذ يمكن لأي شخص في العالم يفعل المعجزات أن يدعي أنه هو الله........وإن سألناه "أنت تتغوط وتخرج منك الروائح الكريهة فكيف تكون إلها؟"
فيقول أنا ناسوت ولاهوت !!!! ناسوت يفعل الأشياء البشرية ولاهوت يفعل المعجزات ..!!
بل إن كل شخص يؤمن ببوذا مثلا او كرشنا أو مونتانوس أو أي متأله وهم كثيرون وكلهم فعلوا المعجزات يمكن أن يقول المثل حينما يناقش عقليا و يوضع في خانة اليك كما يقولون.
ويمكن أن أطبق النظرية (ولن تستطيعوا نقدها) على موسى وإيليا وحزقيال ويوشع و.......إلخ
إذن فإنها نظرية خيالية وضعت لتفسير شئ غير موجود أساسا .. فتسألوني ...طيب يا أخ يجب أن تضع لنا تفسيرا للمعجزات العظيمة التي فعلها المسيح ...ما تفسيرها ؟
تفسيرها بسيط جدا....أبسط من ما تتخيل ....... إنه يفعل فعلا المعجزات ليس لأنه لاهوت متجسد ...لا ...وإنما لأنه نبي مؤيد من قبل الله !!
فهناك في نظريتى أنا الآخر بها ناسوت ولاهوت...ولكن الناسوت هو المسيح......... واللاهوت هو الله وهناك إتصال وإرسال وليس إتحاد

والأدلة عشرات....فكل الأناجيل تبين بما لا يدع مجالا للشك أن هناك الآب الله .......وهو الإله الذي كان يعبده المسيح ونحن نطالبكم بأن توحدوه وحده لا شريك له.
وهناك يسوع المسيح هل تعرفون من هو ؟ لن أقول أنا لندع بطرس يبشرنا ويعرفنا من هو المسيح ؟
Acts:2:22 ايها الرجال الاسرائيليون اسمعوا هذه الاقوال.يسوع الناصري رجل قد تبرهن لكم من قبل الله بقوات وعجائب وآيات صنعها الله بيده في وسطكم كما انتم ايضا تعلمون. (SVD)

كلام بطرس في خطبته الشهيرة التي قال فيها 3 أو 4 مرات المسيح عبد الله (باللفظ)...وأنه مجرد رجل مؤيد من قبل الله......لو قال أي مسيحي هذا الكلام لأتهمتموه بالإسلام والهرطقة ..وأنا لا أقول إلا كما قال بطرس ..إنه عبد الله ..نبي...مؤيد من قبل الله بقوات وعجائب..!
أنا اسأل ..لو كان يعتقد بنظرية الناسوت واللاهوت هل كان قال هذا الكلام ؟ ...بالطبع لا ..لأنه لو كان يعتقد به لقال "الله تجسد ونزل في جسد يسوع الناصري والدليل الآيات والقوات والعجائب كما أنتم تعلمون"
أظن كلامي منطقي للغاية ولن يجادل فيه إلا جاحد ....
إذن فالمسيح ليس ناسوت ولاهوت متحدان وإنما هو نبي من عند الله .....


النقطة الثالثة : حتى لو مررنا النظرية بالقبول للنقاش دون التطرق لإثباتها فإنه ينبغي أن تنطبق النظرية على المسيح تماما...ماذا يعني هذا ؟
إن الأمر ليس بالبساطة التي تظنها ... الأمر معقد للغاية حسنا لدينا ناسوت صفاته ( الولادة – الرضاعة – الأكل- الشرب - النقص – الموت – النوم – التعب – المرض – الجهل ..إلخ)
ولدينا لاهوت صفاته معروفة وتلخيصها( الخلو من العيب والنقص وكل صفات الناسوت السابقة من النقص- العلم المطلق بما كان وما هو كائن وما سيكون وما لو كان كيف كان يكون – القدرة المطلقة على كل شئ – القيومية على خلقة – مطلق الحياة وعدم الموت.....إلخ )

هل هناك من يختلف معي حول ما سبق ؟ ........لا أظن
والنقطة هنا أنك إفترضت أن هناك إتحادا حدث بين الناسوت واللاهوت .... وصفات هذا تضاد هذا تماما ...وكمثال مع الفارق ....الماء والنار... فالنار لا تجتمع مع الماء في إناء واحد أبدا (ولله المثل الأعلى)
فلا يمكن ان يكون ..الله الحي حياة أبدية يموت ... ولا يمكن أن يكون الله القدوس غير قدوس...... ولا يمكن أن يكون قيوما يساق ... ولا يمكن أن يكون لا يولد وهو مولود ...ولا يمكن أن الرازق الذي يرزق الناس يجوع ...ولا يمكن أن.........إلخ
فتلك متناقضات لا تقبل العقل ولا المنطق ولا يقرها أي عاقل فمن أين لكن بتجميع الناسوت مع اللاهوت وهذا صفاته تضاد هذا تماما ..

ولو مررنا جدلا (وضع تحت –جدلا- 60 خطا) أن نقبل المتناقضات ............. فإنه يفترض أن يكون بالإضافة لكون الناسوت مكتمل تماما بكل صفاته الناقصة فإنه ولد ورضع ونام وأكل وشرب وفعل لوازمهما وتعب وضرب وجلد وصلب ومات...........فإنه يفترض أيضا أن يكون اللاهوت مكتملا حتى في صفتين (هذا اقل شئ) وهو القدرة المطلقة والعلم المطلق...و للأسف ليس المسيح ذو قدرة مطلقة ولا علم مطلق ...ولدي دلائلي التي تنسف أي إدعاء.
فهل يصمد هذا الإعتقاد المخترع أمام حقائق الكتاب المقدس؟
1- (مرقص 11: 13) فنظر شجرة تين من بعيد عليها ورق وجاء لعله يجد فيها شيئا فلما جاء اليها لم يجد شيئا الا ورقا.لانه لم يكن وقت التين.
المسيح جوعان فيأتي من بعيد لشجرة التين ظنا منه أن بها تين فلم يجد بها شيئا لأنه لم يكن موسم التين وبإعتبار اللاهوت لم يفارق الناسوت لحظة واحدة فإنه من الكفر أن تقول أن المسيح هو الله لأن الله عالم كل شئ. ومن الغباء أن تقول أن المسيح به لاهوتا بعد هذا النص لأن كل فلاح بسيط يعلم موسم التين فكيف بالمسيح خالق التين على حسب الإيمان المسيحي الأعمى .

2- واما ذلك اليوم وتلك الساعة فلا يعلم بهما احد ولا الملائكة الذين في السماء ولا الابن الا الآب.(مرقص 13 : 32) هذا النص يدمر تماما خيالات ألوهية المسيح والناسوت المتحد باللاهوت لأنه لا يعلم موعد القيامة إلا الله حسب الكتاب المقدس بالإضافة لكونه يدمر نظرية تساوي الأقانيم فالمسيح أبدا ودائما سيظل عبد الله ورسوله وهو نفسه لم يطلب لنفسه ولم يقل عن نفسه غير هذا.

إذن فالمسيح كان صاحب قدرة محدودة وعلم محدود ... وطالما هناك حدود للقدرة أو للعلم فإنه ليس لاهوتا أبدا لأنه لا توجد صفة وحيدة للاهوت تتواجد في المسيح مطلقا..
وحتى لو كان العلم مطلق و القدرة مطلقة (وليسوا كذلك) فإنها يجب أن تكون ذاتية ... أي أن المسيح يفعل هذا الفعل بقدرة ذاتية من نفسه ... فهل كان المسيح يفعل معجزة بقدرة ذاتية من نفسه ؟
الإجابة ...إنه لا يستطيع أن يفعل الأشياء العادية كالأكل والشرب والمشي بقدرة من نفسه فكيف بالمعجزات يا صديقي ؟
هل لديك دليل على ذلك ؟ نعم لدي دليل قوي ..يقول المسيح
Jn:5:30 انا لا اقدر ان افعل من نفسيشيئا.كما اسمع ادين ودينونتي عادلة لاني لا اطلب مشيئتي بل مشيئة الآب الذي ارسلني (SVD)
شيئا : صيغة نكرة يبين أنه لا يقدر أن يفعل من نفسه أي شئ الأكل والشرب والمشي فضلا عن المعجزات
وهذا الكلام يؤيد نظريتنا نحن المسلمين بقوة حول المسيح وينسف أي إدعاء مسيحي ...
فالمسيح لديه علم ولكن علم محدود
المسيح لديه قدرة ولكن قدرة محدودة
ناهيك أن القدرة والعلم ليسا ذاتيان بل مصدرهما الآب الله سبحانه وتعالى...

ملحوظة : لم أتمسك بصفات أخرى كصفة الحياة وعدم الموت بجوار العلم والقدرة لئلا يخرج بنا الموضوع إلى جدال حول الصلب والفداء ولئلا يتشعب بنا الموضوع كثيرا.

أرجو أن يكون كلامي مفهوم ....... أسف أكره الفلسفة وأتمنى أن يفهمني من لا يحب الفلسفة وليعذرني لأن المسيحية هي فلسفة يونانية...وأنا انقضها فقط بعقلانية لتصل لكل عاقل بيضاء نقية مفنده من جميع جوانبها.
ومن لم يفهمني فإنه إما إنه لم يقرأ مقالتي جيدا أو إنه لم يقرأ الأناجيل جيدا وإكتفى ببعض الإستدلالات المبتورة التي يسوقها له آبائه!!

ونلخص
إن نظرية الناسوت واللاهوت ينبغي ان تكون 1- ذكرها المسيح أو على الأقل ذكرها أحد رسله (وهذا لم يحدث)

2- يفترض أن تكون النظرية متفردة وخاصة للمسيح فقط ولا تنطبق إلا عليه (أي أنه عندما تعارضت إلوهية المسيح عقليا مع الآباء الأولين وجدوا لهم مخرجا من إنتقادات العاقلين بل من عقولهم نفسها بأن يقولوا المسيح ناسوت ولاهوت متحدان ليفسروا الظواهر الإنسانية ولكن هذا المخرج مفترض أنه لن يستطيع العبور منه إلا المسيح ولكن للأسف فالنظرية يمكن تطبيقها على كل صاحب معجزة سواء كان نبيا أو متنبي أو متأله......... فمخرج الناسوت والاهوت مهرب واسع لكل صاحب إله باطل ... ويسع الجميع )

3- يفترض أن يكون هناك صفات لاهوت وصفات ناسوت .... وصفات اللاهوت ضد صفات الناسوت تماما كالماء والنار لا يجتمعان في إناء (مع الفارق) ولو فرضنا –جدلا- أنه حدث إتحاد فأقل ما ينبغي أن يكون هناك صفتين للاهوت في المسيح ألا هي القدرة الكلية المطلقة والعلم الكلي المطلق وليس العلم المحدود صفة للإلوهية وليست القدرة المحدودة -مهما بلغت- صفة للإلوهية ..وفوق ذلك كله يجب أن تكون هذه الصفات مثل القدرة والحياة والعلم صفات ذاتية غير مستمدة أو معتمدة على مصدر آخر...

وأظن أن كلامي غاية في العقلانية وأتمنى أن يعقل النصارى أن هذا الإعتقاد مجرد خرافة
وأخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين

ملحوظة: تحدى مفتوح لزكريا بطرس والقس عبد المسيح بسيط أبو الخير والقس إسكندر جديد وغيرهم .....للرد !

[مجاهد في الله]

وبخصوص الثالوث............هل مازلت تقول عن الأقانيم صفات ؟
هل الاقانيم ذوات أم صفات ؟

ذاك السؤال أتمنى أن تجيب عليه أو أي شخص أخر !

و موضوع الناسوت واللاهوت أنتظر ردك عليه
وأشك أن هناك رد