إهداء للعضو ناكر الحق الذى إعتمر قلنسوة العلماء و الذى بدأ يكتب العربية بلغة سليمة، فى يومين فقط....و الذى بدأ يتحدث بألفاظ إسلامية مثل بإذن الله و هدانا الله و هداكم....و هو الذى لم يكن يعرف حتى أن يكتب إسم الله صحيحاً........
بمناسبة هذا التطور الجبار الذى طرأ عليكم......و الذى يُشابه التطور الجبار على من يظن نفسه سيد العالم.....جورج بوش......الذى كان سكيراً و لا يُفيق من الخمر...و الآن يتحدث بلسان يسوع الرب....الذى يوحى إليه و يأمره شخصياً بفعل ما يفعله!!!!!.....بالرغم من أن التطور الذى طرأ عليك أسرع ...بصورة تدعو للريبة......
أهدى لكل من يدعى الهداية و يُخفى السكين وراء ظهره هذه القصيدة الجميلة لأمير الشعراء أحمد شوقى:
برز الثعلب يوماً
..................................... في ثياب الواعظينا
فمشى في الأرض يهدي
..................................... ويسب الماكرينا
ويقول: الحمد لله
..................................... إله العالمينا
يا عباد الله ، توبوا
..................................... فهو كهف التائبينا
وازهدوا في الطيران
..................................... العيش عيش الزاهدينا
واطلبوا الديك يؤذن
..................................... لصلاة الصبح فينا
فأتى الديك رسول
..................................... من إمام الناسكينا
عرض الأمر عليه
..................................... وهو يرجو أن يلينا
فأجاب الديك عذراَ
..................................... يا أضل المهتدينا
بلغ الثعلب عني
..................................... عن جدودي الصالحينا
عن ذوي التيجان ممن
..................................... دخل البطن اللعينا
إنهم قالوا، وخير القول
..................................... قول العارفينا
مخطئ من ظن يوماَ
..................................... أنّ للثعلب دينا
المفضلات