إن الكتاب بعهدية القديم والجديد ياأخي الحبيب يجب أن يلقى فى سلة المهملات لما يحتويه من باطل وتحريف للكلم عن مواضعه ولو قام العقلاء منهم بتشكيل لجنة تفند هذا الكتاب بعهديه لرموه من وراء ظهورهم!! وهذا ماتم بالفعل كحدث فردي للقساوسة والرهبان وغيرهم من العامة الذين اهتدوا إلى الحق وشهدوا بعد بحثهم عن الحق بوحدانية الله وشهدوا بأن المسيح عليه السلام عبد الله ورسوله.
ولننظر إلى أبسط مثال فى إنجيل يوحنا , فقد بدأ كتابه هذا بأبشع وأفظع الأخطاء التي تؤكد جهله أو تجاهله.

فقد ورد فى يوحنا 1-1 (1: 1 في البدء كان الكلمة و الكلمة كان عند الله و كان الكلمة الله
وهنا جعل المذكر مؤنث والمؤنث مذكر وقام بتأنيث لفظ الجلالة , قبحه الله واقتص منه ومن أمثاله, وهو بذلك يريد فرض جهله وفكره المضل على أصحاب العقول !!
وبما أنه قد بدأ كتابه بهذا الخطأ الجثيم والجهل المبين , لايعتد ولايؤخذ به ويصبح الكتاب بكامل إفتراءاته باطلاً ويحق أن يلقى به فى المجاري الدنسة, فهو يخاطب به المجانين منهم وليس العقلاء