والله العظيم يا إخواني هذه الصورة ليست بصورة كمبيوترية ومن له أدنى علم أو دراسة بالصور الكمبيوترية أو بالصورة الضوئية أو بالصورة الجرافيكية سوف يدرك على الفور فبركة هذه الصورة. إنها صورة جرافيكية مرسومة بخط اليد رسمها تلميذ مبتدئ بإحدى المدارس بمصر عام 1972م وكان يحاكي فيها بعض الرسومات قام بها رسام مشهور بمصرـ لا داعي لذكر اسمه ـ قام بعمل لوحات استخدم فيها خياله فقام برسم كلمة التوحيد لا إله إلا الله محمد رسول الله وذلك على هيئة حديقة ، وتلقف الرسم بعد أربع سنين مجموعة مغمورة فقالوا تحت عنوان سبحان الله والخبر عبارة عن حديقة بألمانيا بها تشكيل شجري على هيئة كلمة التوحيد وأن الألمان منعوا زيارة الحديقة وبعد كلام طويل أنهوا المقالة بقولهم ( الكفر ملة واحدة) .
المهم أن الرسام أرسل تكذيبا لهذا الكلام ،وأن كلمة التوحيد المرسومة سواء على بيضة أو في تشكيلة سحابة أو ..أو.. أو.. إلخ هي من نسج خياله وعلى الفور قام أحد التلاميذ بإحدى المدارس الإبتدائية بمدينة الإسكندرية بجمهورية مصر العربية بأن قام بتحرير هذا الرسم والذي فوجئنا به منشوراً مع التلاميذ على أنه معجزة ربانية ، ويجب نشره بين الأفراد وقام السذج من الناس بتصوير الرسم وتوزيعه على كل من يهمه الأمر والعجيب أن هذه الأحداث تزامنت مع وصية الشيخ أحمد الشهيرة ..
يا إخواني هذه ليست صورة إليكترونية وإنما هي صورة جرافيكية وأنا رسام وأعرف جيدا لغة الرسم بالإضافة إلى أنني كنت شاهداً على هذه الواقعة وكافة المواضيع المشابهة..مثل كلمة التوحيد المرسومة على بيضة الدجاجة والبطاطس والأشعة السينية والحدائق والسحاب وتشكيل النخيل في إحدى قرى المنصورة بمصر و..و...و...الخ.
والسؤال إذا كانت هذه رسائل مكتوبة باللغة العربية فكيف سيقرأها الإنجليز والألمان والصينيون والروس، فهل هذه معجزة للناطقين بالضاد وحدهم أم أنها معجزة للناس من رب الناس؟..
أخوكم
المهندس زهدي جمال الدين محمد