اقتباس
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد سني 1989 مشاهدة المشاركة

النموذج الاول : "القديس" قسطنطين و جرائمه بحق يهود بيت المقدس و نشره المسيحية بالقوة و الجبر بين الاوساط اليهودية و الوثنية .

وقبل ان اقتبس لكم ما تقشعر له الابدان اود ان الفت القارئ ان ما فعله قسطنطين مع اليهود كان عملا ما سبقه به احد من العالمين تقريبا فانه و بتحريض من قساوسته لم يكتفي بنطق اليهود لكلمة الكفر - باليهودية - بل انه تمادى فوق ذلك الى شق القلوب و البحث في الصدور عن طريق اجبار كل يهودي تنصر باكل لحم الخنزير و من لم ياكل يقتل فورا !!!!!!

نقرا من تاريخ سعيد بن البطريق المسمى بالتاريخ المجموع على التحقيق و التصديق الجزء الاول الصفحة 133 - 134 :
(( و امر قسطنطين الملك ان لا يسكن يهودي في بيت المقدس و لا يجوز بها و كل من لم يتنصر يقتل . فتنصر من الامم و اليهود خلق كثير و ظهر دين النصرانية فقيل لقسطنطين الملك ان اليهود من فزع القتل تنصروا وهم على دينهم فقال الملك : كيف لنا ان نعلم ذلك ؟ فقال له بولص بطريرك القسطنطينية : ان الخنزير في التوراة حرام و اليهود لا ياكلونه فتامر ان تذبح الخنازير تطبخ لحومها و يطعمون منه هذه الطائفة فمن لم ياكل منه علمت انه مقيم على دين اليهودية فقال قسطنطين الملك : ان كان الخنزير محرما في التوراة فكيف يجوز لنا ان ناكل لحمه و نطعمه للناس ؟ فقال له بولص البطريرك : ان سيدنا المسيح قد ابطل سائر ما في التوراة و جاء بتوراة جديدة الا وهو الانجيل. وقال في انجيله المقدس ( ان كل ما يدخل الفم ليس ينجس الانسان انما ينجس الانسان كل ما يخرج من فاه) ..... فبهذا المنظر و بما قاله سيدنا المسيح في انجيله المقدس امرنا بطرس و بولص ان ناكل لحم كل ذي اربع قوائم فالخنزير و غيره من جميع الحيوان حلال لنا . فامر الملك ان يذبح الخنازير و تطبخ لحومها و تقطع صغارا و تصير على ابواب الكنائس على سائر مملكته في يوم احد الفصح. و كل من خرج من الكنيسة يلقم لقمة لحم خنزير و من لم ياكلها يقتل. فقتل في ذلك خلق كثير ))



و نقرا من كتاب الكنيسة و الدولة للاب متى مسكين الصفحة 29 -30 :
(( و لكن للاسف فقد عثرت الكنيسة في نفس هذه العثرة عينها فكان لما يضيق بها الامر تلتجئ الى الملوك ليقوو سلطانها، .... و كثيرا ما تذللت تحت اقدام الملوك لما قوي مناوؤها فتملقت الولاة ليعزلوا مناوئيها، و لكن بقدر ما كانت تتخلص من اعدائها بقوة السيف بقدر ما كان يتسلط السيف عليها .....
اما بداءة عثرات الكنيسة فكان ايام احتمائها في قسطنطين الملك في القرن الرابع ليتولى حماية الايمان بالسيف كحكم اسرائيل الاول بدل المحبة و الصلاة وعهد المسيح! و جاء بعده الملك ثيؤدوسيوس ليامر بهدم معابد الوثينيين بقوة العسكر كايام ملوك اسرائيل في القديم بدل البشارة المفرحة بالمسيح و الاقناع بكلمة الانجيل.

و كانما وجد الكنيسة (في بيزنطة من القرن الرابع) في قسطنطين الملك و من بعده (( من يرد الملك لاسرائىل)) الذي كان امنية التلاميذ الاولي و احلام المخاوف. اليس هذا هو قسطنطين الملك اول من قاد حربا صليبية في العالم، رافعا الصليب على راية العداوة جاعلا شعار الحياة هو نفسه شعار الموت و الهلاك ؟ اذ انه اختلطت عليه الرؤية فظن ان الصليب الذي راه في الرؤيا و الكلمة التي سمعها "بهذا تغلب" يعني ان يحارب الناس و ينهب الممالك باسم الصليب بدل ان يفهمها و تفهمه معه الكنيسة : ان يغلب قوة الشيطان و عظمة العالم الكاذبة غلبة الخلاص و المجد الحقيقي كالمسيح ! و كما يحق للصليب ! و لكن للاسف لم يدرك التاريخ الكنسي بعد انه و ان لم يكن عارا على قسطنطين الملك ان يحارب اعداءه و لكن كان عارا عليه و كل عار ان يحارب اعداءه باسم الصليب ))




قبل الذهاب للنموذج الثاني اهدي هدية بسيطة للقارئ النصراني و بقية النصارى الذين يعترضون ليل هار على تطبيق حد الردة في الاسلام :
قسطنطين يشرع القتل بالحرق عقوبة لكل نصراني يتهود !!!
.
نقرا من The Persecution of the Jews in the Roman Empire (300-428) الصفحة 32 للكاتب James Everett Seaver
((Another enactment in 339 by Constantius was clearer and more specific than the earlier and brief Constantinian law prohibiting the reconversion, of Christianized Jews:89We wish to make clear to the Jewish elders and patriarchs that if, after the enactment of this law, anyone attempts by stoning or other type of madness (which we know is being done at this time), to reconvert a person who has given up the baleful sect of Judaism and has joined the cult of God, forthwith he and his accomplices are to be given to the flames and burned. Furthermore if anyone of the people has joined their evil sect and frequented their meeting places, he shall suffer his deserved penalty with them))
http://vlib.iue.it/carrie/texts/carr...aver/text.html
نقرا من تاريخ سعيد بن البطريق المسمى بالتاريخ المجموع على التحقيق و التصديق الجزء الاول الصفحة 128- 129 :
((وَسَنَّ " قُسْطَنْطِينُ " الْمَلِكُ ثَلَاثَ سُنَنٍ: أَحَدُهَا: كَسْرُ الْأَصْنَامِ وَقَتْلُ كُلِّ مَنْ يَعْبُدُهَا. وَالثَّانِيَةُ: أَنْ لَا يُثْبَتَ فِي الدِّيوَانِ إِلَّا أَوْلَادُ النَّصَارَى، وَيَكُونُونَ أُمَرَاءَ وَقُوَّادًا وَالثَّالِثَةُ: أَنْ يُقِيمَ النَّاسُ جُمُعَةَ الْفِصْحِ وَالْجُمُعَةَ الَّتِي بَعْدَهَا لَا يَعْمَلُونَ فِيهَا عَمَلًا، وَلَا يَكُونُ فِيهَا حَرْبٌ. ))



هذا وصلى الله على سيدنا محمد و على اله وصحبه وسلم