و لكن لنمر مرة سريعة على كتابك و خاصة العهد الجديد فسنجد هنا التحريف بالزيادة و النقص و التبديل سواءا كان مصدره الخطا ام كان مصدره القصد باعتراف اباء الكنيسة
اقتباس
نقرا من كتاب مخطوطات الكتاب المقدس بلغاته الاصلية الصفحة 19 - 21:
(( و لكن من يدرس مخطوطات الكتاب المقدس بلغاته الاصلية او ترجماته القديمة يلاحظ وجود بعض الفروق في القراءات بين المخطوطات القديمة. و هي فروق طفيفة لا تمس جوهر الايمان في شيء، و لا ممارسات الحياة المسيحية و العبادة.
و معظم فروق القراءات بين المخطوطات يمكن ارجاعها الى تغييرات حدثت عن غير دراية من الناسخ او قصد منه خلال عملية النساخة.
فاحيانا تحدث الفروق بسبب اخطاء العين، كان يخطئ الناسخ في قراءة النص الذي ينقل عنه فتسقط منه بعض كلمات او عبارات، او يكرر نساخة بعضها، او يحدث تبادل في مواقع الحروف في الكلمات مما يؤدي الى تغيير المعنى، او يحدث تبادل في مواقع الكلمات او السطور. وقد يحدث الخلط بسبب صعوبة في قراءة بعض الحروف، خصوصا و ان الحروف العبرانية متشابهة في الشكل و كذلك ايضا الحروف اليونانية الكبيرة. فاحيانا قد يصعب التمييز بين الحروف اذا لم تكن مكتوبة بخط واضح وبقدر كاف من العناية او اذا كان المخطوط الذي ينقل عنه الناسخ قد تهرا او بهتت الكتابة عليه في بعض المواضع او بعض الحروف.
و بعض فروق القراءات قد ينتج ايضا عن اخطاء الاذن في السماع في حالة الاملاء فمثلا العبارة في رومية 5: 1 ((لنا سلام)) وردت في بعض النسخ ((ليكن لنا سلام)) و العباراتان متشابهتان في السماع في يونانية القرن الاول....و بعض فروق القراءات قد ينتج عن اخطاء الذهن كان يفشل الناسخ في تفسير بعض الاختصارات التي كانت تستخدم كثيرا في المخطوطات خصوصا مصطلحات مثل " الله" و " المسح" التي كانت تكتب بصورة مختصرة بصفة منتظمة.....وقد اظهر باك في دراساته عن طريق اوريجانوس في مقارنة النصوص الكتابية ان اوريجانوس يرجع الفروق في القراءات الى اسباب اربعة هي :
1. اخطاء اثناء عملية النقل بالنساخة نتيجة انخفاض درجة التركيز عند الناسخ في بعض الاحيان.
2. النسخ التي يتلفها الهراطقة عمدا ببث افكارهم فيها اثناء النساخة .
3. التعديلات التي يجريها بعض النساخ عن وعي و بشيء من الاندفاع بهدف تصحيح ما يرون انه اخطاء وقعت من نساخ سابقين او اختلاف عن القراءة التي اعتادو سماعها.
4. تعديلات بهدف توضيح المعنى المقصود في العبارة.
و التوصل الى الاختيار الصحيح للقراءات الصحيحة يبدو انه في راي اوريجانوس مؤسس على الاتي :
1. التوافق مع العقائد الايمانية.
2. صحة المعلومات الجغرافية
3. التناسق و الانسجام مع غيره من النصوص
4. الاصول الاشتقاقية اللغوية
5. اجماع غالبية المخطوطات المعروفة لديه . ))
و نقرا ايضا من الترجمة الرهبانية اليسوعية الصفحة 13:
(( {
إنَّ نُسَخَ العهد الجديد التي وصلت إلينا ليست كلها واحدة بل يُمكن المرء أن يرى فيها فوارق مختلفة الأهمية ولكن عددها كثيرٌ جداً على كل حال، هناك طائفة من الفوارق لا تتناول سوى بعض قواعد الصرف والنحو أو الألفاظ أو ترتيب الكلام، ولكن هناك فوراق أخرى بين المخطوطات تتناول معنى فقرات برمتها.
واكتشاف مصدر هذه الفوارق ليس بالأمر العسير ، فإن نص العهد الجديد قد نسخ ثم نسخ طوال قرون كثيرة بيد نساخ صلاحهم للعمل متفاوت ، وما من واحد منهم معصوم من مختلف الأخطاء التي تحول دون أن تتصف أي نسخة كانت – مهما بُذل فيها من الجهد بالموافقة التامة للمثال الذي أخذت عنه ، يُضاف إلى ذلك أن بَعْضَ النُّسَّاخِ حاولوا أحياناً ، عن حُسْنِ نية أن يُصَوِّبُوا ما جاء في مِثَالِهم وبَدَا لهم أنه يحتوي أخطاء واضحة أو قلة دقة في التعبير اللاهوتي ، وهكذا أدخلوا إلى النص قراءات جديدة تكاد أن تكون كلها خطأ ،ثم يمكن أن يضاف إلى ذلك كله أن استعمال كثير من الفقرات من العهد الجديد في أثناء إقامة شعائر العبادة أدَّى أحيانا كثيرة إلى إدخال زخارف غايتها تجميل الطقس أو إلى التوفيق بين نصوص مختلفة ساعدت عليه التلاوة بصوت عالٍ
ومن الواضح أن ما أدخله النساخ من التبديل على مَرِّ القرون تراكم بعضُه على بعضِه الآَخَر . فكان النَّصُّ الذي وصل آخرَ الأمرِ إلى عهد الطباعة مُثْقَلاً بمختلف ألوان التبديل ، ظهرت في عدد كبير من القراءات))
و نقرا من دائرة المعارف الكتابية الجزء الثالث الصفحة 279 :
(( فإن استنساخ عمل أدبي قبل عصر الطباعة يختلف عنه بعد اختراعها،
فمن الممكن الآن طباعة أي عدد من النسخ المتطابقة تماماً، أما قديماً فكانت كل نسخة تكتب على حدتها باليد. وفي مثل تلك الأحوال، كان لابد ألا تتطابق تماماً أي مخطوطتين من أي كتاب وبخاصة إذا كان كبيراً نوعاً.ويغطي عصر الكتابة اليدوية للمخطوطات فترة من الزمن يبلغ ثلاثة أرباع الزمن منذ إتمام كتابة العهد الجديد حتى الآن. ونظراً للأعداد الهائلة التي تم نسخها من مخطوطات بعض أو كل العهد الجديد، خلال القرون الأولى، ف
إن معنى هذا أن العديد من الاختلافات قد وجدت طريقها إلى المخطوطات. وقد فقدت أصول أسفار العهد الجديد - بلا شك - في زمن مبكر جداً. ومعنى هذا أنه ليس من الممكن أن نحدد بدقة كاملة كل كلمة من الكلمات الأصلية للعهد الجديد على أساس أي مخطوطة بذاتها، ولا سبيل إلى ذلك الا بمقارنة العديد من المخطوطات ووضع أسس تحديد الشكل الدقيق - بقدر الإمكان - للنص الأصلي. وتعرف دراسة مخطوطات الأعمال الأدبية - التي فقدت أصولها - بهدف تحديد النص الأصلي، باسم "نقد النصوص" (texual criticsim) .ومع أن العهد الجديد هو أكبر وأهم مجال لهذه الدراسة، فإن الدراسة النقدية للنصوص أمر ضروري لكل عمل أدبي قديم))
ما رايك يا تلميذ الترمزي ؟؟؟ كتابك طلع محرف و ملعوب فيه من قبل النساخ !!!!
طيب اعطيك هدية تفضل :
اوريجانوس يحرف نصا في العهد الجديد حتى يتفادى الخطا الكارثي الذي وقع فيه مؤلفي العهد الجديد ثم يزعم ان عبارته هي الصحيحة لان النساخ اليونانيين كانوا يخطؤون كثيرا !!!!
نقرا من تعليق اوريجانوس على انجيل يوحنا الفصل السادس وهو يتكلم عن نص يوحنا 1/ 28 :
(( These things were done in Bethabara, beyond Jordan, where John was baptizing. John 1:28 We are aware of the reading which is found in almost all the copies, These things were done in Bethany.
This appears, moreover, to have been the reading at an earlier time; and in Heracleon we read Bethany. We are convinced, however, that we should not read Bethany, but Bethabara. We have visited the places to enquire as to the footsteps of Jesus and His disciples, and of the prophets. Now, Bethany, as the same evangelist tells us, was the town of Lazarus, and of Martha and Mary; it is fifteen stadia from Jerusalem, and the river Jordan is about a hundred and eighty stadia distant from it. Nor is there any other place of the same name in the neighbourhood of the Jordan, but they say that Bethabara is pointed out on the banks of the Jordan, and that John is said to have baptized there. The etymology of the name, too, corresponds with the baptism of him who made ready for the Lord a people prepared for Him; for it yields the meaning House of preparation, while Bethany means House of obedience.
Where else was it fitting that he should baptize, who was sent as a messenger before the face of the Christ, to prepare His way before Him, but at the House of preparation? And what more fitting home for Mary, who chose the good part, Luke 10:41, 43 which was not taken away from her, and for Martha, who was cumbered for the reception of Jesus, and for their brother, who is called the friend of the Saviour, than Bethany, the House of obedience? Thus we see that he who aims at a complete understanding of the Holy Scriptures must not neglect the careful examination of the proper names in it.
In the matter of proper names the Greek copies are often incorrect, and in the Gospels one might be misled by their authority.
The transaction about the swine, which were driven down a steep place by the demons and drowned in the sea, is said to have taken place in the country of the Gerasenes. Now, Gerasa is a town of Arabia, and has near it neither sea nor lake. And the Evangelists would not have made a statement so obviously and demonstrably false; for they were men who informed themselves carefully of all matters connected with Judæa. But in a few copies we have found, into the country of the Gadarenes; and, on this reading, it is to be stated that Gadara is a town of Judæa, in the neighbourhood of which are the well-known hot springs, and that there is no lake there with overhanging banks, nor any sea. But Gergesa, from which the name Gergesenes is taken, is an old town in the neighbourhood of the lake now called Tiberias, and on the edge of it there is a steep place abutting on the lake, from which it is pointed out that the swine were cast down by the demons. ))
https://www.newadvent.org/fathers/101506.htm
اوريجانوس يتهم النساخ اليونانيين بانهم دائما يخطؤون في كتابة الاسماء !!!!!!
هل اعجبتك هذه يا تلميذ الترمزي ؟؟ فانت بين حلول :
1. اوريجانوس كذاب
2. كتابك محرف
3. كتابك اخطا
قلت لك كتابك اكل عليه الدهر وشرب
المفضلات