كعادتك دائماً ، طرح موفّق أستاذي و أخي الحبيب .
لوقا أصحاح 2 ، عدد 21-----> 23
وَلَمَّا تَمَّتْ ثَمَانِيَةُ أَيَّامٍ لِيَخْتِنُوا الصَّبِيَّ سُمِّيَ يَسُوعَ، كَمَا تَسَمَّى مِنَ الْمَلاَكِ قَبْلَ أَنْ حُبِلَ بِهِ فِي الْبَطْنِ.
وَلَمَّا تَمَّتْ أَيَّامُ تَطْهِيرِهَا، حَسَبَ شَرِيعَةِ مُوسَى، صَعِدُوا بِهِ إِلَى أُورُشَلِيمَ لِيُقَدِّمُوهُ لِلرَّبِّ،
كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ فِي نَامُوسِ الرَّبِّ: أَنَّ كُلَّ ذَكَرٍ فَاتِحَ رَحِمٍ يُدْعَى قُدُّوسًا لِلرَّبِّ.
بحسب النّاموس الموسوي فكلّ ذَكَر فاتح رحم ( بِكْرُ أبويه ) يُدعى قدّوساًً!
لكم يا مسيحيّين أن تتصوّروا كم من قُدّوس ( أو إله بحسب زعم المنصّر ) وُلِد إلى حُدود كتابة هذه السّطور !
يُتحفنا القمص أنطونيوس فكري بهذا التفسير :
اقتباسكُلَّ ذَكَرٍ فَاتِحَ رَحِمٍ يُدْعَى قُدُّوسًا لِلرَّبِّ = إذ قدمت العذراء ابنها القدوس للرب قدمت ذاك الذي من أجله جعلت الشريعةكل ذكر فاتح رحم قدوساً كرمز له (خر13: 1) "قدس لي كل بكر فاتح رحم"
المصدر المسيحي منهُنا
ومن تفسير الأستاذة بولين تودري نقرأ:
اقتباسكما تم في هذا اليوم طقس آخر حسب الشريعة الموسوية، وهو أن كل ذكر فاتح رحم يُعتبر مخصصًا للرب (خر 13:12)، ولكي يسترده أبواه يقدمون عنه ذبيحة فرخيّ حمام إذا كانوا فقراء.
المصدر المسيحي من هُنا
محنة بحث المنصّرين عن ألوهية مزعومة لنبيّ الله و عبده المسيح بن مريم عليهما السّلام مستمّرة إلى نهاية الأزمنة و الدّهور ....
المفضلات