بسم الله الرحمن الرحيم
يزعم بعض النصارى ان الاسلام اباح تبادل الزوجات و مقاسمتهن بناءا على حديث الاخاء بين المهاجرين و الانصار
نقرا من صحيح البخاري كتاب مناقب الانصار باب كيف آخى النبي صلى الله عليه وسلم بين أصحابه وقال عبد الرحمن بن عوف آخى النبي صلى الله عليه وسلم بيني وبين سعد بن الربيع لما قدمنا المدينة وقال أبو جحيفة آخى النبي صلى الله عليه وسلم بين سلمان وأبي الدرداء 3722 حدثنا محمد بن يوسف حدثنا سفيان عن حميد عن أنس رضي الله عنه قال قدم عبد الرحمن بن عوف المدينة فآخى النبي صلى الله عليه وسلم بينه وبين سعد بن الربيع الأنصاري فعرض عليه أن يناصفه أهله وماله فقال عبد الرحمن بارك الله لك في أهلك ومالك دلني على السوق فربح شيئا من أقط وسمن فرآه النبي صلى الله عليه وسلم بعد أيام وعليه وضر من صفرة فقال النبي صلى الله عليه وسلم مهيم يا عبد الرحمن قال يا رسول الله تزوجت امرأة من الأنصار قال فما سقت فيها فقال وزن نواة من ذهب فقال النبي صلى الله عليه وسلم أولم ولو بشاة
الرد :
نقول للذين يطرحون هذه الكذبة ان المراد من قول سعد بن الربيع الانصاري رضي الله عنه و عرضه هو ان يطلقها ثم يتزوجها عبد الرحمن بن عوف اذا قضت عدتها . فليس المراد ما ذهب اليه الكاذبون من ان عرضه لها هو جمع بين زوجين او تبادل للزوجات او مناصفة الزواج و العياذ بالله ! كلا و حاشا و لو كلفوا انفسهم عناء البحث عن الرواية بالفاظها الاخرى لتبين ذلك
نقرا من صحيح البخاري كتاب مناقب الانصار باب إخاء النبي صلى الله عليه وسلم بين المهاجرين والأنصار
3569 حدثنا إسماعيل بن عبد الله قال حدثني إبراهيم بن سعد عن أبيه عن جده قال لما قدموا المدينة آخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بين عبد الرحمن بن عوف وسعد بن الربيع قال لعبد الرحمن إني أكثر الأنصار مالا فأقسم مالي نصفين ولي امرأتان فانظر أعجبهما إليك فسمها لي أطلقها فإذا انقضت عدتها فتزوجها قال بارك الله لك في أهلك ومالك أين سوقكم فدلوه على سوق بني قينقاع فما انقلب إلا ومعه فضل من أقط وسمن ثم تابع الغدو ثم جاء يوما وبه أثر صفرة فقال النبي صلى الله عليه وسلم مهيم قال تزوجت قال كم سقت إليها قال نواة من ذهب أو وزن نواة من ذهب شك إبراهيم
و نقرا من فتح الباري شرح صحيح البخاري لابن حجر رحمه الله في كتاب النكاح :
(( قوله ( رواه عبد الرحمن بن عوف ) وصله في البيوع عن عبد العزيز بن عبد الله عن إبراهيم بن سعد أي ابن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف عن أبيه عن جده قال : قال عبد الرحمن بن عوف . وأورده في فضائل الأنصار عن إسماعيل بن أبي أويس عن إبراهيم وقال في روايته " انظر أعجبهما إليك فسمها لي أطلقها ، فإذا انقضت عدتها فتزوجها " وهو معنى ما ساقه موصولا في الباب عن أنس بلفظ " فعرض عليه أن يناصفه أهله وماله " ويأتي في الوليمة من حديث أنس بلفظ " أقاسمك مالي ، وأنزل لك عن إحدى امرأتي " ، وسيأتي بقية شرح الحديث المذكور في أبواب الوليمة . وفيه ما كانوا عليه من الإيثار حتى بالنفس والأهل . وفيه جواز نظر الرجل إلى المرأة عند إرادة تزويجها ، وجواز المواعدة بطلاق المرأة ، وسقوط الغيرة في مثل ذلك ، وتنزه الرجل عما يبذل له من مثل ذلك ، وترجيح الاكتساب بنفسه بتجارة أو صناعة . وفيه مباشرة الكبار التجارة بأنفسهم مع وجود من يكفيهم ذلك من وكيل وغيره . ))
و نقول للنصارى ان يقرؤو ما في كتبهم من طوام و مصائب فهذا الرب يامر هوشع النبي مرتين ان يتخذ امراة زانية كزوجة !!!
نقرا من هوشع 1 :
2لمَّا بدأَ الرّبُّ يتكلَّمُ بِلِسانِ هُوشَعَ، قالَ الرّبُّ لِهُوشَعَ: «خُذْ لكَ امرأةَ زِنًى، وليكُنْ لكَ مِنها أولادُ زِنًى. لأنَّ أهلَ الأرضِ كُلَّهُم يَزنونَ في الخِفيةِ عنِّي أنا الرّبُّ». 3فذهَبَ وأخذَ جومَرَ بِنتَ دِبلايِمَ، فحَبِلَت ووَلَدَت لَه ابنا.
ونقرا من هوشع 3 :
1وقالَ ليَ الرّبُّ: «إِذهَبْ أيضا وأحبِب امرَأةً فاسِقةً تُحِبُّ آخرَ، أحبِبْها كما يُحِبُّ الرّبُّ بَني إِسرائيلَ، فيما هُم يُحَوِّلونَ وُجوهَهُم عَنهُ إلى آلهةٍ أُخَرَ ويُحِبُّون أنْ يُقَرِّبوا إليها أقراصَ الزَّبـيبِ».
و نقرا من التفسير التطبيقي للكتاب المقدس في تفسير سفر هوشع الصفحة 1730 :
(( طلب الله من هوشع ان يبحث عن زوجة. و قال له مسبقا انها ستخونه. وبرغم انها ستلد اولادا كثيرين الا ان بعضهم سيكون من اباء اخرين. و تزوج هوشع من جومر اطاعة لله. و اصبحت علاقته بها و زناها و اطفالها امثلة نبوية حية لبني اسرائيل ))
file:///Users/MacbookPro/Downloads/coptic-books.blogspot.com%20%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%81%D8%B3%D9%8A%D8 %B1%20%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B7%D8%A8%D9%8A%D9%82%D9%8A%20%D9 %84%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%82 %D8%AF%D8%B3%20(5).pdf
وقد سببت هذه النصوص احراجا لمفسري النصارى حتى تخبطوا في تفسير هذه النصوص فبعضا منهم جعلها مجرد رموز !!
و نقرا من قاموس الكتاب المقدس :
(( وسفر هوشع أول أسفار الأنبياء الصغار في ترتيب وضعها في الكتاب المقدس. وهو السفر الثامن والعشرون، في العهد القديم ويتألف من قسمين:
ص 1 - 3، ثم ص 4 - 14. أما القسم الأول فيرجع إلى السنوات الأولى من عهد نبوءة هوشع. وهو يفسر أصحاحات القسم الثاني، التي تدور حول عدم وفاء شعب بني إسرائيل في تاريخهم الطويل (4: 1 - 5: 7 و 6: 4 - 7: 16 و 8: 11)، وحول ضرورة الطهارة، والاعتراف بمحبة يهوه (6: 1 - 3 و 12: 14).
ويرمز إلى خيانة بني إسرائيل لله في الأصحاحات الثلاثة الأولى بالخيانة الزوجية.
وقد أثارت بعض مواد هذا السفر تساؤلات كثيرة، أهمها خبر زواج النبي، بأمر من الرب، من امرأة زانية، وولادة ثلاثة أبناء له منها هم يزرعيل ولورحامة ولوعمي (هو 1: 2 - 9). وهناك تفسيرات متعددة حول ها الموضوع أهمها ثلاث:
1 - الأمر مجرد حلم أو رؤيا، ولم يتحقق.
2 - إنه مثل ذات مغزى وليس حقيقة. إنه كلام رمزي. إذ من غير المعقول أن يأمر الله نبيا بالخطيئة لأن ناموس موسى كان يحرم الكهنة من زواج الزانيات حتى ولو لم يكن هوشع كاهنا فمن غير المعقول أن يدعوه الله إلى فعل ما لا يحق للكهنة فعله.
3 - ذلك حصل بالفعل، لأمر إلهي، وهو إعطاء درس للبشر. أو إنه حصل بالفعل، إلا أن هوشع لم يعرف أن امرأته زانية إلا فيما بعد. أو أن امرأته صارت زانية بعد الزواج.....
أولا: محبة هوشع لزوجته الخائنة (1: 1 - 3: 5) 1 - الخطيئة (ص 1) 2 - الادانة (ص 2) 3 - الرد (ص 4) ثانيا: محبة الله لشعب بني إسرائيل الخائن (4:
1 - 14: 9).))
https://st-takla.org/Full-Free-Copti.../HA_65_01.html
هذا وصلى الله على سيدنا محمد و على اله وصحبه وسلم
المفضلات