سلمتَ أخي الكريم .
صراحة لا أعرف ما وجه إعتراض عابد الخشبة هنا ؟؟؟
:-إن كان يعترض على الختان كطقس
تطهير ( تطهير كما يعرفه موقع التكلا
هُنا ) فإلهه قد خضع للطقس ذاته ، نزل إلى الأرض بلحم غرلة و صعد ليجلس عن يمين نفسه بدونها ( راجع يا نصراني لوقا 2 : 21 ) !
:- إن كان يعتبر أن فعل قطع لحم الغرلة بالقدّوم كما فعل إبراهيم النبيّ عليه السلام هو فعل وحشي ، همجي ، مقزّز كما صوّر له عقله الذي أصابته لوثة فليراجع إن شاء ما نقل كتابه الذي يُقدّس عن فعل زوجة موسى النبيّ عليه السلام صفّورة التي قطعت لحم غرلة ابنها بواسطة
قطعة حجر ( صوان )!
الحادثة في سياقها الموضوعي و التاريخي :
خروج 4 :
20- فَأَخَذَ مُوسَى امْرَأَتَهُ وَبَنِيهِ وَأَرْكَبَهُمْ عَلَى الْحَمِيرِ وَرَجَعَ إِلَى أَرْضِ مِصْرَ. وَأَخَذَ مُوسَى عَصَا اللهِ فِي يَدِهِ.
21- وَقَالَ الرَّبُّ لِمُوسَى: «عِنْدَمَا تَذْهَبُ لِتَرْجعَ إِلَى مِصْرَ، انْظُرْ جَمِيعَ الْعَجَائِبِ الَّتِي جَعَلْتُهَا فِي يَدِكَ وَاصْنَعْهَا قُدَّامَ فِرْعَوْنَ. وَلكِنِّي أُشَدِّدُ قَلْبَهُ حَتَّى لاَ يُطْلِقَ الشَّعْبَ.
22- فَتَقُولُ لِفِرْعَوْنَ: هكَذَا يَقُولُ الرَّبُّ: إِسْرَائِيلُ ابْنِي الْبِكْرُ.
23- فَقُلْتُ لَكَ: أَطْلِقِ ابْنِي لِيَعْبُدَنِي، فَأَبَيْتَ أَنْ تُطْلِقَهُ. هَا أَنَا أَقْتُلُ ابْنَكَ الْبِكْرَ».
24- وَحَدَثَ فِي الطَّرِيقِ فِي الْمَنْزِلِ أَنَّ الرَّبَّ الْتَقَاهُ وَطَلَبَ أَنْ يَقْتُلَهُ
.
25-
فَأَخَذَتْ صَفُّورَةُ صَوَّانَةً وَقَطَعَتْ غُرْلَةَ ابْنِها وَمَسَّتْ رِجْلَيْهِ. فَقَالَتْ: «إِنَّكَ عَرِيسُ دَمٍ لِي».
لعابد الخشبة مُخترع الظّرطة نقول :
متى 7 : 5
يَامُرَائِي، أَخْرِجْ أَوَّلاً الْخَشَبَةَ مِنْ عَيْنِكَ، وَحِينَئِذٍ تُبْصِرُ جَيِّدًا أَنْ تُخْرِجَ الْقَذَى مِنْ عَيْنِ أَخِيكَ!
الذي بيته من زجاج لا يرمي بيوت الآخرين بالحجارة !
المفضلات