أهلاً بك اخي الكريم بين اخوتك في الله
أهلاً بك اخي الكريم بين اخوتك في الله
إن كان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ليس رسول الله لمدة 23 عاماً .. فلماذا لم يعاقبه معبود الكنيسة ؟
.
والنَّبيُّ (الكاذب) والكاهنُ وكُلُّ مَنْ يقولُ: هذا وَحيُ الرّبِّ، أُعاقِبُهُ هوَ وأهلُ بَيتِهِ *
وأُلْحِقُ بِكُم عارًا أبديُا وخزْيًا دائِمًا لن يُنْسى(ارميا 23:-40-34)
وأيُّ نبيٍّ تكلَّمَ باَسْمي كلامًا زائدًا لم آمُرْهُ بهِ، أو تكلَّمَ باَسْمِ آلهةٍ أُخرى، فجزاؤُهُ القَتْلُ(تث 18:20)
.
.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ....جزاك الله خيراً أخى العرابلى ...
اقتباسولمعرفة سبب تسمية موسى عليه السلام نقول: إن كل جذر في اللغة يتكون من حرفي الميم والسين وأحد حروف العلة قبلهما أو بينهما أو بعدهما يكون عن شيء يخالط غيره ويؤثر فيه0
فالموسى :هي السكين التي تخالط الأشياء بالدخول فيها فتؤثر فيها بالقطع، أو الجرح0
والمس :هو ما يصيب الشيء فيختلط به ويؤثر في سلوكه، كما في قوله تعالى في آكل الربا: (الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لاَ يَقُومُونَ إِلاَّ كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ00(275) البقرة، وإخبار الله تعالى وشهادته عن القرآن في قوله (لَّا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ (79) الواقعة، أي لا يصيب فضل القرآن ويؤثر فيه تأثيرًا يغير حياته إلا المطهرون0
والماس : حجر يقطع كل الحجارة ولا يقطعه منها شيء، ويستعل للتأثير على الأشياء وتغيير شكلها0
والمساء : يؤثر في الناس فيقطع انتشارهم بظلامه، ويجعلهم يأوون إلى مساكنهم، تاركين ومؤخرين إنجاز أعمالهم0
وأمس : هو اليوم الذي مضى وانقطع فلا حكم لك عليه ويلزمك ما كان منك فيه0
وموسى عليه السلام يدخل في خضم الأخطار، ويخرج منها كل مرة سالمًا معافىً
كنت قد قرأت رأياً مختلفاً عما ذكرته أخى الفاضل عن سبب تسمية نبى الله موسى عليه السلام بهذا الاسم ...هذا مضمونه : ــ
موسى : من الفعل واسى مصدره المواساة وإذا قلنا فلان تمت مواساته فأننا نقول عنه مواسى والصحيح قواعدياً موسى ، أما الحادثة التي أعطته هذا الاسم فهي مذكورة في التوراة والقرآن يقول تعالى :
فرددناه إلى أمه كي تقر عينها ولا تحزن ولتعلم أن وعد الله حق ولكن أكثرهم لا يعلمون ..
ــ فما رأيكم ... وجزاكم الله كل خير ؟
رُّبَمَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُواْ لَوْ كَانُواْ مُسْلِمِينَ
اقتباسالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأندلسىبارك الله فيك يا أخي الكريماقتباسالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأندلسى
وما ذكرته لفتة طيبة منك وإضافة جميلة
لقد اعتبرت الميم أصلية وعلى ذلك كان اشتقاقي
وطابق سيرته الاشتقاق كما بينه
وإذا اعتبرنا الميم حرف زائد على الأصل فيعتبر ما ذكرته صحيحًا
والمؤاسي يرفع الكرب والحزن عمن يواسيه
ومواساته أكبر لقومه برفع الاستعباد عنه وبما بلغهم من شرائع الله
والمعنيان صحيحان لهما شواهد من سيرته عليه السلام
لكن الألف المقصورة في آخر الكلمة تدل على ثبات دائم .. ومن ذلك -حتى لا يكون الكلام بدون معنى متصور - فكتابة "رأى" في القرآن بهذه الصورة (رءا) لكل رؤيا في الدنيا ... وكل ما في الدنيا ينتهي مع الدنيا مهما طال عمره، أما رؤية ما في الجنة والآخرة فهي دائمة وخالدة، فقال تعالى في قصة المعراج : (ما كذب الفؤاد ما رأى(11)، وقال تعالى: (لقد رأى من آيات ربه الكبرى) سورة النجم، فكتبت الألف مقصورة في الآيتين فقط في القرآن الكريم، لأن ما رآه الرسول صلى الله عليه وسلم في الجنة هي رؤيةٌ لأشياء لا تذهب بذهاب الدنيا.
وأنا أرجح الرأي الأول؛ فموسى عليه السلام لا يقطعه شيء في الدنيا ولا في الآخرة .. وما أحدثه بني إسرائيل من بعده لن يؤثر عليه في الآخرة .. ومواساته لقومه انقطعت بدعائه عليهم بأن يفرق الله بينه وبينهم؛ فحكم عليهم بالتيه في الأرض أربعين سنة.
هذا والله تعالى أعلم
وجزاك الله خيرًا يا أخي وأحسن الله إليك
أخوك أبو مسلم العرابلي
كل الشكر والتقير لأخي على هذا الترحيباقتباسالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة السيف البتار
نسأل الله تعالى أن يجعلنا من المحسنين
ومن المثابين على ما يقدرنا سبحانه على فعله
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات