خـــــــــــــــــاتمة


· لقد لمس القارئ الذكي بالطبع مدى التجني على الإسلام الذي ورد في هذا النقد ... بالإضافة إلى تناوله فرعيات العقيدة وليس صُلبها وأساسها ... الأمر الذي يدفعنا إلى الرجاء من قارئنا الذكي الى ضرورة أن يطلع على جدول مقارنة بين بعض مما ورد في الكتاب المقدس والقرآن الكريم وذلك فيما يتعلق بصُلب وأساس العقائد وليس القشور والفرعيات التي اثارها السيد الناقد ...

يرجى الاطلاع على رابط ... مقارنة بين الإسلام والمسيحية
https://www.ebnmaryam.com/vb/t188865.html


·
وإننا نشكر الناقد على تناوله لما أسماه " أسئلة جغرافية في القرآن الكريم " ... لأنه دون أن يدري وظناً منه أنه سيثير التراب على السماء ... إنما في حقيقة الأمر أثاره على نفسه وأنقلب السحر على الساحر كما تبين من الردود المفحمة أعلاه ... " وَأَرَادُوا بِهِ كَيْدًا فَجَعَلْنَاهُمُ الْأَخْسَرِينَ " الأنبياء 70

·
والآن أصبح أمام السيد الناقد أن يختار:

إما التزام الصمت حفاظاً على عقيدته وعلى تماسك شعوب بلادنا ...
" لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ "الكافرون 6
أو أن يعاود النقد غير العادل على الإسلام وحينئذ سنضطر للرد على نحو مماثل ...
" وَإِنْ عُدْتُمْ عُدْنَا "الاسراء 8

هذا وقد لمس الجميع بالطبع من خلال هذه الردود مدى عظمة الإسلام وانه رسالة السماء الأخيرة للأرض ولا شك ... وأنه لو كان غير ذلك لما وجدنا في بنيانه اليوم تلك الردود المفحمة ومنذ أربعة عشر قرناً ... وهي ردود لا نجد مثلها عند الآخر.


واللـــــــــــه أعلم وأعظم
تم بحمـــــد الله وفضله