((((اولا يجب ان ناخذ وقفه عند هذه النقطة ، لان بالنسبة للغرب فالزنا امر يدل على الحرية ولذا فهم يحللونه ، واعتقد انه من الصعب ان ننعت الغرب كله بالجنون .))))


لا أظن ذلك . . .

انحلال المجتمع الغربي شئ ، وتحليل المسيحية للزنا شئ آخر ، لا يمكننا أن نصف كل شخص يعيش بالغرب بأنه منحّل أخلاقيًّا ، لأنّه ليس كل أجنبي يقوم بالزنا أو يعتقد بإنه حرية

(ملاحظة: أظن أن فكرة اعتبار الغرب للزنا حرية هو بسبب المسيحية)



(((اخي نفس الامر موجود بالاسلام ولكنه يشمل كل انواع الجرائم ، فالله سبحانه وتعالي قبل التوبة من الجميع عن جرائمهم مهما كانت هذه الجرائم مادامت كانت في حقه هو لا حق العباد ، فهل يعني هذا ان يرتكب المسلم الجريمة تلو الاخري وكل ما عليه ان يفعله بعدها كل يتخلص من اثمها ان يقول تبت الي الله !!!
كلا بالطبع لان الله سبحانه وتعالي اشترط كي تؤتي التوبة مفعولها هذا ان تكون توبة حقيقية تعبر عن ندم حقيقي ، لا يعود بعدها الشخص لجريمته .
واعتقد ان الامر مماثل بالمسيحية .))))

تعتقد ؟؟

نعم التوبة لله سبحانه يقبلها الله ولكن بشروط !!

وهذي الشروط تجب على كلِّ من أراد التوبة ، وها هي مذكورة هنا

http://fatwa.islamweb.net/fatwa/inde...twaId&Id=78925

لكن مهما يكن نحن لا نجد هذه الشروط بالمسيحية أبدًا ، فقصة التشابه مع المسيحية تأتي من مخيلتك

(((((اخي كل مكان وبه فساد ، كما انك لا يمكنك ان تلوم الشريعة على ما ينفذه اتباعها لان هؤلاء الاتباع ليسوا ملائكة ، فمن المسلمين من يقتل ويسرق ويكذب ويشرب الخمر وياكل الخنزير ويزني ، وهذا لا يعني ان الاسلام يبيح هذا .
ولنا في تصريحات شيخ الازهر السابق (اللي ماكنتش باسمعها الا ودمي بيغلي) خير دليل .)))))


نعم لا يمكننا لوم الديانة لأنّها حرّمت ما ذكرته سابقًا تحريمًا قاطعًا ، لكن يمكننا لوم الديانة إن حلّلته ، أهل نسيت أن للزاوية هدية؟!

وقصة رئيس الأزهر مجرد خزعبلات ، فهو ليس فرضًا غير الدين ، أو تكملةً للحديث الشريف !!!!!!!
لأنه أضلَّ نفسه ، ومن إتبعه فهم أضلّوا أنفسهم !!!


(((في الواقع ان من قال هذه العبارة يثبت انه يجادل لمجرد الجدال فحسب وان اقوله ليست مبنية على دليل حقيقي ، لان من يقرا اية " ويل للمصلين " كان بامكانه بالتاكيد قراءة الاية التي تليها ، ولكن اقتصاره على هذه الاية فحسب يدل على نواياه .
الاية كاملة :
«ماذا تظنون؟ كان لإنسان ابنان فجاء إلى الأول وقال، يا ابني، اذهب اليوم اعمل في كرمي. فأجاب وقال، ما أُريد. ولكنه ندم أخيرًا ومضى. وجاء إلى الثاني وقال كذلك. فأجاب وقال، ها أنا يا سيد ولم يمضِ. فأي الاثنين عَمِلَ إرادة الآب؟ فقالوا له، الأول. قال لهم يسوع، الحق أقول لكم، إن العشارين والزواني يسبقونكم إلى ملكوت الله. لأن يوحنا جاءكم في طريق الحق فلم تؤمنوا به. وأما العشارون والزواني فآمنوا به وأنتم إذ رأيتم لم تندموا أخيرًا لتُؤمنوا به»
(عدد 28-32)
اعتقد ان المفهوم واضح وهو أن من يتوب و يرجع لربه ( حتى من العشارين و الزواني ) , سيسبق المعاندين لـله إلى ملكوت السماء )))

هل توجد كلمة توبة في النص أمامك ؟؟

و إذ افترضنا أنني خاطئ

هل نسيت مرة أخرى أن للزاني هدية ؟؟