بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام علي اشرف المرسلين سيدنا محمد وعلي اله وصحبه اجمعين .
وبعد:
وباختصار من دون اطالة او اسهاب
هل الله (وحاشاه ) سبحانه وتعالي يتغير ..................................؟؟؟؟
الاجابة وبالطبع ............لا
كما في كتابهم ملاخي ( 3: 6)
الا اننا ومن قراءة اناجيل العهد الجديد.....قد لاحظنا من وصايا يسوع ونصائحه هذا التباين
بخصوص الادانة
فمرة ....ينصح بعدم الادانة ...........واخري يوصي بالادانة الي درجة نصب المحاكم
فمن ضمن ما تضمنته وصاياه بعدم الادانة
(متي 7: 1)
لاَ تَدِينُوا لِكَيْ لاَ تُدَانُوا،
(لوقا 6:37)
(وَلاَ تَدِينُوا فَلاَ تُدَانُوا. لاَ تَقْضُوا عَلَى أَحَدٍ فَلاَ يُقْضَى عَلَيْكُمْ. اِغْفِرُوا يُغْفَرْ لَكُمْ)
(لوقا 6 : من 27حتي37) ........و...... (متي 5 : من 38حتي 44)
والكثير مما ذكر في الاناجيل
ثم يجيء بالنقيض بلا مقدمات وهو الادانة ووجوب نصب المحاكم والقضاء وفي نفس الاصحاح لنفس الانجيل.......فيقول:
(متي 5 )
21- قَدْ سَمِعْتُمْ أَنَّهُ قِيلَ لِلْقُدَمَاءِ: لاَ تَقْتُلْ، وَمَنْ قَتَلَ يَكُونُ مُسْتَوْجِبَ الْحُكْمِ.
22 - وَأَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ كُلَّ مَنْ يَغْضَبُ عَلَى أَخِيهِ بَاطِلاً يَكُونُ مُسْتَوْجِبَ الْحُكْمِ، وَمَنْ قَالَ لأَخِيهِ: رَقَا، يَكُونُ مُسْتَوْجِبَ الْمَجْمَعِ، وَمَنْ قَالَ: يَا أَحْمَقُ، يَكُونُ مُسْتَوْجِبَ نَارِ جَهَنَّمَ.
...........................................................
اذن ومما وجدناه من تناقض فيما سبق وليس تناسخ في الاحكام
حيث ان مؤلف انجيل متي لم يصبر للحظات ففي نفس الاصحاح غير الحكم من اللا ادانة الي الادانة
ومن العجب ان يقوم واحد من الافاضل المسيحيون بسؤال الشيخ احمد ديدات عن ان الله قد تغير من قمة المحبة كما في العهد الجديد الي قمة الشر كما في الاسلام
واني لاتعجب واضرب كفا علي كف..........هل هذا السائل المسيحي لم يطلع علي كتابه بعهده القديم وما فيه من صفات الله (وحاشاه) تقشعر منها الابدان...وترتجف لها القلوب.....
الا ان الشيخ (يرحمه الله) رد عليه بحكمته المعهودة في ثواني معدودة
فالجم الالسنة واظهر البينة:.....
دمتم بخير
مع اطيب تحياتي
(يَا مُرَائِي، أَخْرِجْ أَوَّلاً الْخَشَبَةَ مِنْ عَيْنِكَ، وَحِينَئِذٍ تُبْصِرُ جَيِّدًا أَنْ تُخْرِجَ الْقَذَى مِنْ عَيْنِ أَخِيكَ!)
متي 7: 5
المفضلات