الإيمان بالكتب: هو الركن الثالث من أركان الإيمان التي جاءت في سنة النبي العدنان، وأشار إليها القرآن في أكثر من موضع مع البيان...
والكتب في اللغة هي جمع كتاب، والكتاب: هو اسمٌ جامع لما كتب مجموعًا، والكتاب مصدر، يقال: كتب يكتب كتابًا وكتابة.
وسمي القرآن كتابًا لما فيه من جمع القصص والأمثال والعقائد والشرائع...وقد اشتمل القرآن أيضًا على جميع الكتب السابقة من نفع وخير للإنسان...قال I:" وَمَا كَانَ هَـذَا الْقُرْآنُ أَن يُفْتَرَى مِن دُونِ اللّهِ وَلَـكِن تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ الْكِتَابِ لاَ رَيْبَ فِيهِ مِن رَّبِّ الْعَالَمِينَ " (يونس37).
ويطلق على الكتاب أيضًا التوراة والإنجيل، فقد نادى الله اليهود والنصارى بأهل الكتاب؛ قالI: "يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَلْبِسُونَ الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ (71) " (البقرة).
والمقصود بالكتب الإلهية هنا: هو كل كتاب انزله الله وحيا على نبي من أنبيائه من لدن آدم إلى محمد r، ففيها الدعوة إلى توحيد الله، و التشريع، والتاريخ، والحكمة، والأحكام ، والبيان لصالح الإنسان مما قوي ذلك الإيمان على مر الزمان...
وإيماننا إيمان إجمال بأن هذه الكتب انزلها الله ثم تعرضت للتحريف بعد موت أنبياءهم ففيها من الحق وفيها منم الباطل... وقد يُعرف الحق غالبًا طالما توافق شرعنا لاسيما في مسائل الإيمان..
قال تعالى:"إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَى نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِن بَعْدِهِ وَأَوْحَيْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطِ وَعِيسَى وَأَيُّوبَ وَيُونُسَ وَهَارُونَ وَسُلَيْمَانَ وَآتَيْنَا داود زَبُورًا (ا16 ) " (النساء).
فالواجب على كل مسلم و مسلمة أن يؤمنوا بالكتب السماوية من توراة وإنجيل وغيرهما
إيمان إجمال بأنها من عند الله، ثم تعرضت للتحريف على أيدي الكتبة وغيرهم، وظل فيها بقايا من الحق مُسطرًا...
قال:I " وقل آمنت بما أنزل الله من كتاب "( الشورى15).
وقال I : " آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ (285) " (البقرة).
وقال r : لَا تُصَدِّقُوا أَهْلَ الْكِتَابِ وَلَا تُكَذِّبُوهُمْ وَقُولُوا: { آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا }. رواه البخاري في صحيحه برقم4125.
والكتب الإلهية: تحوي العقيدة والتشريع والأخلاق التي أرادها الله للإنسان ، والتي ينبغي أن يتمسك بها كل مؤمن في زمانه ، ولا يُقبل سواها من كتاب، فمن نحاها جانبا فقد خاب ، وهي العبرة لأولي الألباب ؛ قالI : " قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ (136) فَإِنْ آمَنُوا بِمِثْلِ مَا آمَنْتُمْ بِهِ فَقَدِ اهْتَدَوْا وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا هُمْ فِي شِقَاقٍ فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (137) " (البقرة).
وقال I: " قُلْ آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ عَلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَالنَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ (84" ((آل عمران).
فالآيات جاءت لتؤكد على ضرورة الإيمان بهذه الكتب ، وعلى غيرنا أن يؤمن بكتاب الله القرآن ؛ ففيه سبيل الغفران والفوز بالجنان... قال I: " فَإِنْ آمَنُوا بِمِثْلِ مَا آمَنْتُمْ بِهِ فَقَدِ اهْتَدَوْا وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا هُمْ فِي شِقَاقٍ فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (137) "( البقرة).
وحينما نؤمن بالكتب الإلهية، ينبغي علينا أن نعلم أن الله تكلم بما فيها على الحقيقة تكليمًا يليق بجلاله وكماله، وأنه أرسلها لجبريل ومن جبريل إلى لأنبياء ، أو يرسل الله مباشرة من وراء حجاب؛ قال I: "وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلَّا وَحْيًا أَوْ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ أَوْ يُرْسِلَ رَسُولًا فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ مَا يَشَاءُ إِنَّهُ عَلِيٌّ حَكِيمٌ (51) "( الشورى).
ومنها ما خطه الله بيده في الألواح لموسى ؛قال : I" وَكَتَبْنَا لَهُ فِي الأَلْوَاحِ مِن كُلِّ شَيْءٍ مَّوْعِظَةً وَتَفْصِيلاً لِّكُلِّ شَيْءٍ فَخُذْهَا بِقُوَّةٍ وَأْمُرْ قَوْمَكَ يَأْخُذُواْ بِأَحْسَنِهَا سَأُرِيكُمْ دَارَ الْفَاسِقِينَ " (الأعراف145).
ومن هذا المنطلق ينبغي علينا أن نؤمن بصفة الكلام لله تعالى على الحقيقة، وليس على المجاز؛ فكلامه لا يشبه كلام المخلوقين، كما يعجز المخلوقون على الإتيان بمثله....
قال I: " إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَى نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَوْحَيْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَعِيسَى وَأَيُّوبَ وَيُونُسَ وَهَارُونَ وَسُلَيْمَانَ وَآتَيْنَا دَاوُودَ زَبُورًا (163) وَرُسُلًا قَدْ قَصَصْنَاهُمْ عَلَيْكَ مِنْ قَبْلُ وَرُسُلًا لَمْ نَقْصُصْهُمْ عَلَيْكَ وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسَى تَكْلِيمًا (164) رُسُلًا مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا (165) " (النساء).
ونؤمن بأن الكتب الإلهية قد اتفقت على الدعوة إلى الله وتوحيده، وأن الشرائع التي فيها منها ما هو متفق معنا ، ومنها ما هو مخالف لنا ، وذلك بحسب الزمان والمكان ، وحال الإنسان ؛ قال تعالى : لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِنْ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ (48)(المائدة).
ونؤمن بأن الله أنزل كُتبًا متعددة لا نعرف منها إلا صحف إبراهيم، التوراة، والزبور، والإنجيل، والقرآن.
ونؤمن بأن القرآن الكريم يشمل كل ما سبق من كل كتاب مقدس بل ويزيد عليها...
ويبقى السؤال: ما هي الكتب السابقة التي نعلمها ؟ وعلى ماذا تشمل؟ وعلى أي نبي نزلت؟
وما أدلة التحريف والتزيف؟
الجواب:
إن أشهر هذه الكتب خمسة ذكرت في عدة مواطن من كتاب الله كما يلي:
1-(صحف إبراهيم) وهي من قوله I: " إِنَّ هَذَا لَفِي الصُّحُفِ الْأُولَى (18) صُحُفِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى (19) " (الأعلى).
2- (الزَّبُورِ) وهو من قولهI : "وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ (105) " (الأنبياء).
3-( التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ الْقرْآنَ) وهم من قوله I: " نَزَّلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَأَنْزَلَ التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ (3) مِنْ قَبْلُ هُدًى لِلنَّاسِ وَأَنْزَلَ الْفُرْقَانَ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَاللَّهُ عَزِيزٌ ذُو انْتِقَامٍ (4) إِنَّ اللَّهَ لَا يَخْفَى عَلَيْهِ شَيْءٌ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ (5) " (آل عمران).
4-(القرآن) وهو من قوله I : " بَلْ هُوَ قُرْآنٌ مَجِيدٌ (21) فِي لَوْحٍ مَحْفُوظٍ (22) " (البروج).
وهذا بيان لما سبق من الكتب الإلهية التي أنزلها الله على أنبيائه كما يلي:
أولًا: صُحف إبراهيم:
علمي عنها قليل، والذي يظهر لي أنها نزلت وحيًّا على إبراهيمu في هيئة تعاليم، والحقيقة أن علمها عند الله؛ وقد جاء ذكرها في موضعين من كتابه هما:
الأول: قوله I : " أَمْ لَمْ يُنَبَّأْ بِمَا فِي صُحُفِ مُوسَى وَإِبْرَاهِيمَ الَّذِي وَفَّى أَلَّا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى وَأَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسَانِ إِلَّا مَا سَعَى"(النجم 36-39) .
الثاني: قولهI : " قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّى بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَى إِنَّ هَذَا لَفِي الصُّحُفِ الْأُولَى صُحُفِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى" (الأعلى 14- 19) .
وجاء حديثٌ( ضعيف ). منسوبٌ للنبي ذكر أن صحف إبراهيم تعاليم وأمثال ، وذلك في كنز العمال في سنن الأقوال (ج16/ص 133): سأل أبو ذكر النبيَّ : فما كانت صحف إبراهيم؟ قال: كانت أمثالًا كلها: أيها الملك المسلط المغرور المبتلى! إني لم أبعثك لتجمع الدنيا بعضها على بعض، ولكني بعثتك لترد على دعوة المظلوم فإني لا أردها ولو كانت من كافر، وكان فيها أمثال: على العاقل ما لم يكن مغلوبا على عقله أن يكون له ثلاث ساعات: ساعة يناجي فيها ربه، وساعة يحاسب فيها نفسه، وساعة يتفكر فيها صنع الله، وساعة يخلو فيها لحاجته من المطعم والمشرب؛ وعلى العاقل أن لا يكون ظاعنا إلا لثلاث: تزود لمعاد ومرمة لمعاش، أو لذة في غير محرم، وعلى العاقل أن يكون بصيرا بزمانه، مقبلا على شأنه، حافظا للسانه، ومن حسب كلامه من عمله قل كلامه إلا فيما يعنيه.
ثانيًا: الزبور :
وهو كتاب تعاليم أعطاها الله لنبيه دَاوُدَ u، ولعل ذلك الكتاب هو المزامير التي تسمى بسفر مزامير داود؛ فسفر المزامير(كتاب المزامير) له مكانته الخاصة عند كلٍّ من اليهود والنصارى منذ القدم، فهو يحتوي على صلوات، وتسبيح، وتحميد ، وتمجيد، وليس فيه ثمة تشريعات، كما أن بداخله أكثر من نبوّة تتحدث عن النبي المنتظر الخاتم؛ وقد قال النبيُّ لأبي موسى الأشعري : " يَا أَبَا مُوسَى لَقَدْ أُوتِيتَ مِزْمَارًا مِنْ مَزَامِيرِ آلِ دَاوُدَ " رواه البخاري في صحيحه برقم4660.
ولا شك أن هذا الكتاب تعرض للتحريف على أيدي الكتبة والتجار والأشرار من الرهبان والأحبار....
قال I :" وَآتَيْنَا دَاوُدَ زَبُورًا " (الإسراء 163) .
قال قتادة في تفسير الآية : " كنا نحدث أنه دعاء علمه الله داود وتحميد وتمجيد ليس فيه حلال ولا حرام ولا فرائض ولا حدود سورة ". تفسير ابن أبي زمنين سورة الإسراء( ج1/367).
ثالثًا: التوراة:
التوراة : هي كتاب الله الذي آتاه لموسى u؛ قال I:" وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ مِنْ بَعْدِ مَا أَهْلَكْنَا الْقُرُونَ الْأُولَى بَصَائِرَ لِلنَّاسِ " )القصص 43) .
وقال I : " وَمِنْ قَبْلِهِ كِتَابُ مُوسَى إِمَامًا وَرَحْمَةً (12) " (الأحقاف).
أي: من قبل كتاب القرآن كان كتاب موسى u المنزل من عند الله المسمى بالتوراة موجودًا يُشرع منه لبني إسرائيل....
قال I : " وَكَيْفَ يُحَكِّمُونَكَ وَعِنْدَهُمُ التَّوْرَاةُ فِيهَا حُكْمُ اللَّهِ ثُمَّ يَتَوَلَّوْنَ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ وَمَا أُولَئِكَ بِالْمُؤْمِنِينَ (43) " (المائدة). أي أن التوراة فيها حكم الله من قتل الزاني؛ ونزلت الآية لما جاء مجموعةٌ من اليهود إلى النبي r يسألونه الحكم عن حالة أُمسكت بزنا راجين التخفيف منه...!
وتأتي التوراة باسم الألواح أيضًا، وهي التي كتبها الله بيده كما يذكر ذلك القرآن والحديث، وذكرها بتفصيل وتوضيح العهد القديم، وذلك فيما يلي:
قوله I:" وَكَتَبْنَا لَهُ فِي الْأَلْوَاحِ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ مَوْعِظَةً وَتَفْصِيلًا لِكُلِّ شَيْءٍ ")الأعراف 145).
2-صحيح البخاري حديث الشفاعة الشهير برقم 6861...." وَلَكِنْ ائْتُوا مُوسَى عَبْدًا آتَاهُ اللَّهُ التَّوْرَاةَ وَكَلَّمَهُ تَكْلِيمًا فَيَأْتُونَ مُوسَى ....".
3- سفر الخروج إصحاح 31 عدد 8" ثم أعطى موسى عند فراغه من الكلام معه في جبل سيناء لوحي الشهادة لوحي حجر مكتوبين بأصبع الله".
التوراة: هي أعظم كتاب نزل على بني إسرائيل، ففيها شريعتهم وأحكامهم التي أنزلها الله على موسى مفصلة ،وقد ظل أنبياء بنو إسرائيل يعملون بما فيها من بعد موسى إلى المسيح عيسىu؛ قال I:" إِنَّا أَنْزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُوا لِلَّذِينَ هَادُوا وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالْأَحْبَارُ بِمَا اسْتُحْفِظُوا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ وَكَانُوا عَلَيْهِ شُهَدَاءَ "(المائدة 44).
ولفظ التوراة: هو لفظ عبراني جاء بمعنى التعليم والشريعة، تطلق اليوم عند اليهود على الأسفار الخمسة فقط وهي: سفر التكوين، وسفر الخروج، وسفر الأحبار، وسفر العدد، وسفر التثنية، وتتحدث هذه الأسفار على ما يلي:
· 1-سفر التكوين: ويتحدث هذا السفر عن خلق العالم، وظهور الإنسان، وطوفان نوح، وولادة إبراهيم إلى موت يوسف.
· 2-سفر الخروج: ويتحدث عن حياة بني إسرائيل في مصر، منذ أيام يعقوب إلى خروجهم إلى أرض كنعان مع موسى ويوشع بن نون.
· 3-سفر الاويين: نسبة إلى لاوي بن يعقوب، وفي هذا السفر حديث عن الطهارة، والنجاسة، وتقديم الذبائح، والنذر، وتعظيم هارون وبنيه.
· سفر العدد: يحصي قبائل بني إسرائيل منذ يعقوب، وأفرادَهم ومواشيهم-4
· 5-سفر التثنية: وفيه أحكام، وعبادات، وسياسة، واجتماع، واقتصاد، وثلاثة خطابات لموسى
بينما يسميها النصارى بالعهد القديم، ويشمل ذلك أسفار تشريعية، وأسفار تاريخية، وأسفار شعرية وعددها 39، وهي مجموعة في الآتي:
§ سفر التكوين
§ سفر الخروج
§ سفر الاويين
§ سفر العدد
§ سفر التثنية
§ سفر يشوع
§ سفر القضاة
§ سفر راعوث
§ سفر صموئيل الأول
§ سفر صموئيل الثاني
§ سفر الملوك الأول
§ سفر الملوك الثاني
§ سفر أخبار الأيام الأول
§ سفر أخبار الأيام الثاني
§ سفر عزرا
§ سفر نحميا
§ سفر أستير
§ سفر أيوب
§ المزامير
§ سفر الأمثال
§ سفر الجامعة
§ سفر نشيد الأناشيد
§ سفر إشعياء
§ سفر إرمياء
§ سفر مراثي إرميا
§ سفر حزقيال
§ سفر دانيال
§ سفر هوشع
§ سفر يوئيل
§ سفر عاموس
§ سفر عوبديا
§ سفر يونان
§ سفر ميخا
§ سفر ناحوم
§ سفر حبقوق
§ سفر صفنيا
§ سفر حجي
§ سفر زكريا
§ سفر ملاخي
ا
واليهود: هم قوم موسى – عليه السلام – وسموا بذلك نسبة إلى يهوذا ابن يعقوب،
وقيل: سموا اليهود نسبة إلى التوبة والإنابة، وهذا من قولهI : " وَاكْتُبْ لَنَا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ إِنَّا هُدْنَا إِلَيْكَ (156) " (الأعراف).
اليهود يُعرفون أيضًا ببني إسرائيل نسبة لنبي الله إسرائيل (يعقوب) وهم فرق كثيرة منها: الفرسيين، والصدوقيين، العنانية، والعيسوية، والمقاربة، والسامرة....
أدلة تحريف التوراة (العهد القديم ):
جاءت أدلة تحريف التوراة أو ما يسمى بالعهد القديم في مواطن كثيرة وأدلة مستطيرة منها ما يلي:
أَوَّلًا: من القرآن الكريم وأحاديث النبي العظيم:
1- قَوْلُهُ I: " مِنَ الَّذِينَ هَادُوا يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ وَيَقُولُونَ سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا وَاسْمَعْ غَيْرَ مُسْمَعٍ وَرَاعِنَا لَيًّا بِأَلْسِنَتِهِمْ وَطَعْنًا فِي الدِّينِ وَلَوْ أَنَّهُم قَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَاسْمَعْ وَأَنْظُرْنَا لَكَانَ خَيْرًا لَهُم وَأَقْوَمَ وَلَكِنْ لَعَنْهُمُ اللَّهُ بِكُفْرِهِمْ فَلَا يُؤْمِنُونَ إِلَّا قَلِيلًا (46) " (النساء).
2- قَوْلُهُ I: " يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ لَا يَحْزُنْكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ مِنَ الَّذِينَ قَالُوا آمَنَّا بِأَفْوَاهِهِمْ وَلَمْ تُؤْمِنْ قُلُوبُهُمْ وَمِنَ الَّذِينَ هَادُوا سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ سَمَّاعُونَ لِقَوْمٍ آخَرِينَ لَمْ يَأْتُوكَ يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ مِنْ بَعْدِ مَوَاضِعِهِ يَقُولُونَ أَنْ أَوْتِيتُمْ هَذَا فَخُذُوهُ وَإِنْ لَمْ تُؤْتَوْهُ فَاحْذَرُوا وَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ فِتْنَتَهُ فَلَنْ تَمْلِكَ لَهُ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا أُوْلَئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يُطَهِّرَ قُلُوبَهُمْ لَهُم فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ (41) " (المائدة).
3- صَحِيحُ الْبُخَارِيّ كِتَابُ تَفْسِيرِ الْقُرْآنِ بَابُ { قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا } بِرَقْمِ 4125 عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ t قَالَ: كَانَ أَهْلُ الْكِتَابِ يَقْرَءُونَ التَّوْرَاةَ بِالْعِبْرَانِيَّةِ وَيُفَسِّرُونَهَا بِالْعَرَبِيَّةِ لِأَهْلِ الْإِسْلَامِ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ r: " لَا تُصَدِّقُوا أَهْلَ الْكِتَابِ وَلَا تُكَذِّبُوهُمْ وَقُولُوا: { آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا } الْآيَةَ ".
1- مُسندُ أَحْمَدَ بِرَقْمِ 16592 عَنِ ابْنِ أَبِي نَمْلَةَ أَنَّ أَبَا نَمْلَةَ الْأَنْصَارِيَّ أَخْبرَهُ أَنَّهُ بَيْنَمَا هُوَ جَالِسٌ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ r جَاءَهُ رَجُلٌ مِنَ اليَهُودِ فَقَالَ يَا مُحَمَّدُ هَلْ تَتَكَلَّمُ هَذِهِ الْجَنَازَةُ قَالَ رَسُولُ اللهِ r: اللَّهُ أَعْلَمُ. قَالَ اليَهُودِيُّ: أَنَا أَشْهَدُ أَنَّهَا تَتَكَلَّمُ فَقَالَ: رَسُولُ اللَّهِ r: "إِذَا حَدَّثَكُمْ أَهْلُ الْكِتَابِ فَلَا تُصَدِّقُوهُمْ وَلَا تُكَذِّبُوهُمْ وَقُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ فَإِنْ كَانَ حَقًا لَمْ تُكَذِّبُوهُمْ وَإِنْ كَانَ بَاطِلًا لَمْ تُصَدِّقُوهُمْ ".
تَعْلِيقُ شُعَيْبٍ الأرْنَؤُوطِ: إِسْنَادُهُ حَسَنٌ.
ثَانِيًا: مِنَ داخل كتابهم التوراة (العهد القديم) كما يلي:
1- كَتَبَةُ العهد القديم مَجْهُولُونَ فَلَا يُعْرَفُ بالتحديد من هم الكتبة لهذه الأسفار، وبيان ذلك هو ما في هذا الجدول التالي:
[TR]
[TR]
اسْمُ السِّفْرِ
الكَاتِبُ
[/TR]
[TR]
الأَسْفَارُ الخَمْسَةُ
التَّكْوِينُ التَثْنِيَة اََلاَّوِيِّين
الخُرُوجِ
العَدَدُ
المُؤَلِّفُ مَجْهُولٌ، وَلَكِنْ رُبَّمَا الكَاهِنُ عَزْرَا جَمَعَهُ وَحَرَّرَهُ وَلَا يُقَالَ مُوسَى كَتبَها، لِوُجُودِ نَصٍّ يَنْفِي تَمَامَ النَّفِي أَنْ يَكُونَ مُوسَى كَتبَهَا، فَمَثَلًا سِفْرُ التَّثْنِيَةِ؛ جَاءَ فِي سِفْرِ التَّثْنِيَةِ إِصْحَاحِ 34 عَدَدِ 5 " فَمَاتَ هُنَاكَ مُوسَى عَبْدُ الرَّبِّ فِي أَرْضِ مُوآبَ حَسَبَ قولِ الرَّبِّ".
وَيَبْقَى السُّؤَالُ: هَلْ مُوسَى قَالَ: إِنّهُ مَاتَ فِي أَرْضِ مُوآبَ...؟
[/TR]
[TR]
أخبارُ الأَيَّامِ الأُولَى
المُؤَلِّفُ مَجْهُولٌ، وَلَكِنْ رُبَّمَا جَمَعَهُ وَحَرَّرَهُ عَزْرَا الكَاهِنُ
[/TR]
[TR]
أَخْباَرُ الأَيَّامِ الثَّانِيَةِ
المُؤَلِّفُ مَجْهُولٌ، وَلَكِنْ رُبَّمَا جَمَعَهُ وَحَرَّرَهُ عَزْرَا الكَاهِنُ
[/TR]
[TR]
خَاتِمَةُ سِفْرَ يَشُوعُ
غَيْرُ مَعْرُوفٍ
[/TR]
[TR]
القُضَاةُ
غَيْرُ مَعْرُوفٍ ( رُبَّمَا كَتَبَهُ صَمُوئيلُ)
[/TR]
[TR]
صَمُوئيلُ الْأَوَّلِ
غَيْرُ مَعْرُوفٍ (رُبَّمَا كَتَبَهُ صَمُوئيلُ)
[/TR]
[TR]
صَمُوئيلُ الثَّانِي
غَيْرُ مَعْرُوفٍ
[/TR]
[TR]
سِفْرُ الْمُلُوكِ الْأَوَّلِ
غَيْرُ مَعْرُوفٍ
[/TR]
[TR]
سِفْرُ الْمُلُوكِ الثَّانِي
غَيْرُ مَعْرُوفٍ
[/TR]
[TR]
سِفْرُ إِستير
غَيْرُ مَعْرُوفٍ
[/TR]
[TR]
سِفْرُ أَيُّوبَ
يُحْتَمْلُ أَنْ يَكونَ أَيُّوبَ
[/TR]
[TR]
مَزَامِيرُ
كَتَبَ دَاوُدُ 37 مَزْمُورًا، كَتَبَ آسَافُ 12 مَزْمُورًا، وأَبْنَاءُ قُورَحَ 9 مَزَامِيرَ، وَكَتَبَ سُلَيْمَانُ مَزْمُورُيَنِ، وَهُنَاكَ 51 مَزْمُورًا لَا يُعْرَفُ كَاتِبُها
[/TR]
[TR]
سِفْرُ رَاعُوثَ
غَيْرُ مَعْرُوفٍ
[/TR]
[TR]
سِفْرُ إِشَعْيَاءَ
يُنْسبُ مُعْظَمُهُ إِلَى إِشَعْيَاءَ، وَلَكِنَّ بَعْضَهُ مِنَ المُحْتَمَلِ كَتبَهُ آخَرُونَ
[/TR]
[TR]
سِفْرُ حَبَقُّوقَ
لَا يُعْرَفُ شيءٌ عَنْ مكانِ أَوْ زمانِ وِلِادَتِهِ
[/TR]
[TR]
سِفْرُ الأَمْثَالِ والْجَامِعَةِ ونَشِيدُ الأَنَاشِيدِ
المُؤَلِّفُ مَجْهُولٌ، وَلَكِنَّها تُنسبُ إِلَى سُلَيْمَانَ
[/TR]
[TR]
سِفْرُ عَزْرَا
المُحْتَمَلُ أَنَّ عَزْرَا الكَاهِنَ كَتبَهُ
[/TR]
[/TR]
2- نُصُوصُ العهد القديم شَهِدتْ عَلَى نَفْسِهِا بِتَحْرِيفِهِ كما يلي:
1- سِفْرُ إِرْمِيَاءَ إِصْحَاحُ 8 عَدَدُ 8 " كَيْفَ تَقُولُونَ: نَحْنُ حُكَمَاءُ وَشَرِيعَةُ الرَّبِّ مَعَنَا؟ حَقًا إِنّهُ إِلَى الْكَذِبِ حَوَّلَهَا قَلَمُ الْكَتَبَةِ الْكَاذِبُ ".
2- سِفْرُ إِرْمِيَاءَ إِصْحَاحُ 5 عَدَدُ 30 " صَارَ فِي الأَرْضِ دَهَشٌ وَقَشْعَرِيرَةٌ. 31اَلأَنْبِيَاءُ يَتَنَبَّأَوْنَ بِالْكَذِبِ، وَالْكَهَنَةُ تَحْكُمُ عَلَى أَيْدِيهِمْ، وَشَعْبِي هكَذَا أَحَبَّ. وَمَاذَا تَعْمَلُونَ فِي آخِرَتِهَا "؟
3- سِفْرُ إِرْمِيَاءَ إِصْحَاحُ 23 عَدَدُ 29 " أَلَيْسَتْ هكَذَا كَلِمَتِي كَنَارٍ، يَقُولُ الرَّبُّ، وَكَمِطْرَقَةٍ تُحَطِّمُ الصَّخْرَ؟ 30لِذَلِكَ هأَنَذَا عَلَى الأَنْبِيَاءِ، يَقُولُ الرَّبُّ، الَّذِينَ يَسْرِقُونَ كَلِمَتِي بَعْضُهُمْ مِنْ بَعْضٍ. 31هأَنَذَا عَلَى الأَنْبِيَاءِ، يَقُولُ الرَّبُّ، الَّذِينَ يَأْخُذُونَ لِسَانَهُمْ وَيَقُولُونَ: قَالَ. 32هأَنَذَا عَلَى الَّذِينَ يَتَنَبَّأَوْنَ بِأَحْلَامٍ كَاذِبَةٍ، يَقُولُ الرَّبُّ، الَّذِينَ يَقُصُّونَهَا وَيُضِلُّونَ شَعْبِي بِأَكَاذِيبِهِمْ وَمُفَاخَرَاتِهِمْ وَأَنَا لَمْ أُرْسِلْهُمْ وَلَا أَمَرْتُهُمْ. فَلَمْ يُفِيدُوا هَذَا الشَّعْبَ فَائِدَةً، يَقُولُ الرَّبُّ.
33 وَإِذَا سَأَلَكَ هَذَا الشَّعْبُ أَوْ نَبِيٌّ أَوْ كَاهِنٌ: مَا وَحْيُ الرَّبِّ؟ فَقُلْ لَهُم: أَيْ وَحْيٍ؟ إِنِّي أَرْفُضُكُمْ، هُوَ قَوْلُ الرَّبِّ. 34فَالنَّبِيُّ أَوِ الكَاهِنُ أَوِ الشَّعْبُ الَّذِي يَقُولُ: وَحْيُ الرَّبِّ، أُعَاقِبُ ذَلِكَ الرَّجُلَ وَبَيْتَهُ. 35هكَذَا تَقُولُونَ الرَّجُلُ لِصَاحِبِهِ وَالرَّجُلُ لأَخِيهِ: بِمَاذَا أَجَابَ الرَّبُّ، وَمَاذَا تَكَلَّمَ بِهِ الرَّبُّ. 36أَمَّا وَحْيُ الرَّبِّ فَلَا تَذْكُرُوهُ بَعْدُ، لأَنَّ كَلِمَةَ كُلِّ إِنْسَانٍ تَكُونُ وَحْيَهُ، إِذْ قَدْ حَرَّفْتُمْ كَلَامَ الإِلهِ الْحَيِّ رَبِّ الْجُنُودِ إِلهِنَا. 37هكَذَا تَقُولُ لِلنَّبِيِّ: بِمَاذَا أَجَابَكَ الرَّبُّ، وَمَاذَا تَكَلَّمَ بِهِ الرَّبُّ. 38وَإِذَا كُنْتُمْ تَقُولُونَ: وَحْيُ الرَّبِّ، فَلِذَلِكَ هكَذَا قَالَ الرَّبُّ: مِنْ أَجْلِ قَوْلِكُمْ هَذِهِ الْكَلِمَةَ: وَحْيُ الرَّبِّ، وَقَدْ أَرْسَلْتُ إِلَيْكُمْ قَائِلًا لَا تَقُولُوا: وَحْيُ الرَّبِّ، 39لِذَلِكَ هأَنَذَا أَنْسَاكُمْ نِسْيَانًا، وَأَرْفُضُكُمْ مِنْ أَمَامِ وَجْهِي، أَنْتُمْ وَالْمَدِينَةَ الَّتِي أَعْطَيْتُكُمْ وَآبَاءَكُمْ إِيَّاهَا. 40وَأَجْعَلُ عَلَيْكُم عَارًا أَبَدِيًّا وَخِزْيًا أَبَدِيًّا لَا يُنْسَى".
4- سِفْرُ حِزْقِيَالَ إِصْحَاحُ 23 عَدَدُ 6 " رَأَوْا بَاطِلًا وَعِرَافَةً كَاذِبَةً. الْقَائِلُونَ: وَحْيُ الرَّبِّ، وَالرَّبُّ لَمْ يُرْسِلْهُمْ، وَأَنْتَظَرُوا إِثْبَاتَ الْكَلِمَةِ. 7أَلَمْ تَرَوْا رُؤْيَا بَاطِلَةً، وَتَكَلَّمْتُمْ بِعِرَافَةٍ كَاذِبَةٍ، قَائِلِينَ: وَحْيُ الرَّبِّ، وَأَنَا لَمْ أَتَكَلَّمْ؟ 8لِذَلِكَ هكَذَا قَالَ السَّيِّدُ الرَّبُّ: لأَنَّكُمْ تَكَلَّمْتُمْ بِالْبَاطِلِ وَرَأَيْتُمْ كَذِبًا، فَلِذَلِكَ هَا أَنَا عَلَيْكُم، يَقُولُ السَّيِّدُ الرَّبُّ. 9وَتَكُونُ يَدِي عَلَى الأَنْبِيَاءِ الَّذِينَ يَرَوْنَ الْبَاطِلَ، وَالَّذِينَ يَعْرِفُونَ بِالْكَذِبِ. فِي مَجْلِسِ شَعْبِي لَا يَكُونُونَ، وَفِي كِتَابِ بَيْتِ إِسْرَائِيلَ لَا يُكْتَبُونَ، وَإِلَى أَرْضِ إِسْرَائِيلَ لَا يَدْخُلُونَ، فَتَعْلَمُونَ أَنِّي أَنَا السَّيِّدُ الرَّبُّ. 10مِنْ أَجْلِ أَنَّهُم أَضَلُّوا شَعْبِي قَائِلِينَ: سَلَامٌ! وَلَيْسَ سَلَامٌ. وَوَاحِدٌ مِنْهُم يَبْنِي حَائِطًا وَهَا هُمْ يُمَلِّطُونَهُ بِالطُّفَالِ. 11فَقُلْ لِلَّذِينَ يُمَلِّطُونَهُ بِالطُّفَالِ: إِنّهُ يَسْقُطُ. يَكُونُ مَطَرٌ جَارِفٌ، وَأَنْتُنَّ يَا حِجَارَةَ الْبَرَدِ تَسْقُطْنَ، وَرِيحٌ عَاصِفَةٌ تُشَقِّقُهُ. 12وَهُوَذَا إِذَا سَقَطَ الْحَائِطُ، أَفَلَا يُقَالَ لَكُمْ: أَيْنَ الطِّينُ الَّذِي طَيَّنْتُمْ بِهِ؟ 13لِذَلِكَ هكَذَا قَالَ السَّيِّدُ الرَّبُّ: إِنِّي أُشَقِّقُهُ بِرِيحٍ عَاصِفَةٍ فِي غَضَبِي، وَيَكُونُ مَطَرٌ جَارِفٌ فِي سَخَطِي، وَحِجَارَةُ بَرَدٍ فِي غَيْظِي لإِفْنَائِهِ. 14فَأَهْدِمُ الْحَائِطَ الَّذِي مَلَّطْتُمُوهُ بِالطُّفَالِ، وَأُلْصِقُهُ بِالأَرْضِ، وَيَنْكَشِفُ أَسَاسُهُ فَيَسْقُطُ، وَتَفْنَوْنَ أَنْتُمْ فِي وَسْطِهِ، فَتَعْلَمُونَ أَنِّي أَنَا الرَّبُّ. 15فَأُتِمُّ غَضَبِي عَلَى الْحَائِطِ وَعَلَى الَّذِينَ مَلَّطُوهُ بِالطُّفَالِ، وَأَقُولُ لَكُمْ: لَيْسَ الْحَائِطُ بِمَوْجُودٍ وَلَا الَّذِينَ مَلَّطُوهُ! 16أَيْ أَنْبِيَاءُ إِسْرَائِيلَ الَّذِينَ يَتَنَبَّأَوْنَ لأُورُشَلِيمَ وَيَرَوْنَ لَهَا رُؤَى سَلَامٍ، وَلَا سَلَامَ، يَقُولُ السَّيِّدُ الرَّبُّ ".
5- سِفْرُ إِرْمِيَاءَ إِصْحَاحُ 14 عَدَدُ 14 " فَقَالَ الرَّبُّ لِي: بِالْكَذِبِ يَتَنَبَّأُ الأَنْبِيَاءُ بِاسْمِي. لَمْ أُرْسِلْهُمْ، وَلَا أَمَرْتُهُمْ، وَلَا كَلَّمْتُهُمْ. بِرُؤْيَا كَاذِبَةٍ وَعِرَافَةٍ وَبَاطِل وَمَكْرِ قُلُوبِهِمْ هُمْ يَتَنَبَّأَوْنَ لَكُمْ. 15«لِذَلِكَ هكَذَا قَالَ الرَّبُّ عَنِ الأَنْبِيَاءِ الَّذِينَ يَتَنَبَّأَوْنَ بِاسْمِي وَأَنَا لَمْ أُرْسِلْهُمْ، وَهُمْ يَقُولُونَ: لَا يَكُونُ سَيْفٌ وَلَا جُوعٌ فِي هَذِهِ الأَرْضِ: «بِالسَّيْفِ وَالْجُوعِ يَفْنَى أُوْلَئِكَ الأَنْبِيَاءُ. 16وَالشَّعْبُ الَّذِي يَتَنَبَّأَوْنَ لَهُ يَكُونُ مَطْرُوحًا فِي شَوَارِعِ أُورُشَلِيمَ مِنْ جَرَى الْجُوعِ وَالسَّيْفِ، وَلَيْسَ مَنْ يَدْفِنُهُمْ هُمْ وَنِسَاءَهُمْ وَبَنَوُهِمْ وَبَنَاتُهُمْ، وَأَسْكُبُ عَلَيْهِم شَرَّهُمْ. 17وَتَقُولُ لَهُم هَذِهِ الْكَلِمَةَ: لِتَذْرِفْ عَيْنَايَ دُمُوعًا لَيْلًا وَنَهَارًا وَلَا تَكُفَّا، لأَنَّ الْعَذْرَاءَ بِنْتَ شَعْبِي سُحِقَتْ سَحْقًا عَظِيمًا، بِضَرْبَةٍ مُوجِعَةٍ جِدًّا ".
6- سِفْرُ إِرْمِيَاءَ إِصْحَاحُ 9 عَدَدُ 2 " يَا لَيْتَ لِي فِي الْبَرِّيَّةِ مَبِيتَ مُسَافِرِينَ، فَأَتْرُكَ شَعْبِي وَأَنْطَلِقَ مِنْ عِنْدِ هِمْ، لِأَنَّهُم جَمِيعًا زُنَاةٌ، جَمَاعَةُ خَائِنِينَ. 3« يَمُدُّونَ أَلْسِنَتَهُمْ كَقِسِيِّهِمْ لِلْكَذِبِ. لَا لِلْحَقِّ قَوُوا فِي الأَرْضِ. لِأَنَّهُم خَرَجُوا مِنْ شَرّ إِلَى شَرّ، وَإِيَّايَ لَمْ يَعْرِفُوا، يَقُولُ الرَّبُّ ".
7- سِفْرُ إِشَعْيَاءَ إِصْحَاحُ 29 عَدَدُ 15 " وَيْلٌ لِلَّذِينَ يَتَعَمَّقُونَ لِيَكْتُمُوا رَأْيَهُمْ عَنِ الرَّبِّ، فَتَصِيرُ أَعْمَالُهُمْ فِي الظُّلْمَةِ، وَيَقُولُونَ: «مَنْ يُبْصِرُنَا وَمَنْ يَعْرِفُنَا؟». 16يَا لَتَحْرِيفِكُمْ! هَلْ يُحْسَبُ الْجَابِلُ كَالطِّينِ، حَتَّى يَقُولُ الْمَصْنُوعُ عَنْ صَانِعِهِ: «لَمْ يَصْنَعْنِي». أَوْ تَقُولُ الْجُبْلَةُ عَنْ جَابِلِهَا: «لَمْ يَفْهَمْ»؟ ".
8- سِفْرُ الْمُلُوكِ الْأَوَّلِ إِصْحَاحُ 19 عَدَدُ 9 " وَدَخَلَ هُنَاكَ الْمُغَارَةَ وَبَاتَ فِيهَا.
وَكَانَ كَلَامُ الرَّبِّ إِلَيْهِ يَقُولُ: «مَا لَكَ ههُنَا يَا إِيلِيَّا؟» 10فَقَالَ: قَدْ غِرْتُ غَيْرَةً لِلرَّبِّ إِلهِ الْجُنُودِ، لأَنَّ بَنِي إِسْرَائِيلَ قَدْ تَرَكُوا عَهْدَكَ، وَنَقَضُوا مَذَابِحَكَ، وَقَتَلُوا أَنْبِيَاءَكَ بِالسَّيْفِ، فَبَقِيتُ أَنَا وَحْدِي، وَهُمْ يَطْلُبُونَ نَفْسِي لِيَأْخُذُوهَا ".
9- مَزْمُورُ إِصْحَاحُ 56 عَدَدُ 4 " اَللهُ أَفْتَخِرُ بِكَلَامِهِ. عَلَى اللهِ تَوَكَّلْتُ فَلَا أَخَافُ. مَاذَا يَصْنَعُهُ بِي الْبَشَرُ؟ 5الْيَوْمَ كُلَّهُ يُحَرِّفُونَ كَلَامِي. عَلَيَّ كُلُّ أَفْكَارِهِمْ بِالشَّرِّ ".
3- بَعْضُ تَنَاقُضَاتِ العهد القديم الَّتِي تُؤَكِّدُ التَّحْرِيفَ، فَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ اللهِ مَا وَجَدْتُ فِيهِ تَنَاقُضَاتٍ واخْتِلَافَاتٍ... وَأذكر تلك التَّنَاقُضَاتِ لِلْقَارِئِ عَلى هَيْئَةِ سُؤَالٍ كَمَا يَلِي:
1- كَمْ زوجًا مِنَ الحَيَوَانَاتِ أَمَرَ الرَّبُّ نُوحًا أَنْ يَأَخَذَ فِي السَّفِينَةِ: اثْنَتَيْنِ أَمْ سَبْعَةً؟
1- سِفْرُ التَّكْوِينِ إِصْحَاحُ 6 عَدَدُ 19 " مِنْ كُلّ تُدْخِلُ إِلَى الْفُلْكِ لاسْتِبْقَائِهَا مَعَكَ. تَكُونُ ذَكَرًا وَأُنْثَى وَمِنْ كُلِّ حَيٍّ مِنْ كُلِّ ذِي جَسَدٍ اثْنَيْنِ".
2- سِفْرُ التَّكْوِينِ إِصْحَاحُ 7 عَدَدُ 7 " مِنْ جَمِيعِ الْبَهَائِمِ الطَّاهِرَةِ تَأْخُذُ مَعَكَ سَبْعَةً ذَكَرًا وَأُنْثَى ".
2- كَمْ سَنَةً كَانَتْ مُدّةُ المَجَاعَةِ الَّتِي مِنَ الرَّبِّ إِلَى دَاوُدَ: ثَلَاثَةً أَمْ سَبْعَةً ؟
1- سِفْرُ أَخْبَارِ الأَيَّامِ الْأَوَّلِ إِصْحَاحُ 21 عَدَدُ 11 " فَجَاءَ جَادُ إِلَى دَاوُدَ وَقَالَ لَهُ: هكَذَا قَالَ الرَّبُّ: اقْبَلْ لِنَفْسِكَ:إِمَّا ثَلَاثَ سِنِينَ جُوعٌ، أَوْ ثَلَاثَةَ أَشْهُرٍ هَلاَكٌ ".
2- سِفْرُ صَمُوئِيلَ الثَّانِي إِصْحَاحُ 24 عَدَدُ 12 " اِذْهَبْ وَقُلْ لِدَاوُدَ: هكَذَا قَالَ الرَّبُّ: ثَلَاثَةً أَنَا عَارِضٌ عَلَيْكَ، فَاخْتَرْ لِنَفْسِكَ وَاحِدًا مِنْهَا فَأَفْعَلَهُ بِكَ. 13 فَأَتَى جَادُ إِلَى دَاوُدَ وَأَخبَرهُ وَقَالَ لَهُ:أَتَأْتِي عَلَيْكَ سَبْعُ سِنِي جُوعٍ فِي أَرْضِكَ ".
3- كَمْ كَانَ عُمْرُ أَخَزْيَا حِينَ كَانَ مَلِكًا عَلَى أُورُشَلِيمَ: اثْنَتَيْنِ وَعِشْرِينَ سَنَةً، أَمِ اثْنَتَيْن وأَرْبَعِينَ سَنَةً ؟!
1- سِفْرُ الْمُلُوكِ الثَّانِي إِصْحَاحُ 8 عَدَدُ 26" وَكَانَ أَخَزْيَا ابْنَ اثْنَتَيْنِ وَعِشْرِينَ سَنَةً حِينَ مَلَكَ، وَمَلَكَ سَنَةً وَاحِدَةً فِي أُورُشَلِيمَ ".
2- سِفْرُ الْمُلُوكِ الثَّانِي إِصْحَاحُ 22 عَدَدُ 2 " كَانَ أَخَزْيَا ابْنَ اثْنَتَيْنِ وَأَرْبَعِينَ سَنَةً حِينَ مَلَكَ، وَمَلَكَ سَنَةً وَاحِدَةً فِي أُورُشَلِيمَ ".
4- كَمْ كَانَ عُمْرُ يَهُويَاكِينَ عِنْدَمَا أَصْبَحَ مَلِكًا عَلَى أُورُشَلِيمَ: ثَمَانِيَ سِنِين، أَمْ ثَمَانِيَ عَشْرَةَ سَنَةً ؟
1- سِفْرُ أَخْبَارِ الأَيَّامِ الثَّانِي إِصْحَاحُ 36 عَدَدُ 9 " كَانَ يَهُويَاكِينُ ابْنَ ثَمَانِي سِنِينَ حِينَ مَلَكَ، وَمَلَكَ ثَلَاثَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْرَةَ أَيَّامٍ فِي أُورُشَلِيمَ".
2- سِفْرُ الْمُلُوكِ الثَّانِي إِصْحَاح 24 عَدَد 8" كَانَ يَهُويَاكِينُ ابْنَ ثَمَانِي عَشْرَةَ سَنَةً حِينَ مَلَكَ، وَمَلَكَ ثَلَاثَةَ أَشْهُرٍ فِي أُورُشَلِيمَ ".
5-كَمْ سَنَةً حَكَمَ يَهُويَاكِينُ أُورُشَلِيمَ: ثَلَاثَةَ أَشْهُرٍ وعَشْرَةَ أَيَّامٍ سِنِينَ، أَمْ ثَلَاثَةَ أَشْهُرٍ؟
1- سِفْرُ أَخْبَارِ الأَيَّامِ الثَّانِي إِصْحَاحُ 36 عَدَدُ 9 " كَانَ يَهُويَاكِينُ ابْنَ ثَمَانِي سِنِينَ حِينَ مَلَكَ، وَمَلَكَ ثَلَاثَةَ أَشْهُرٍ وَعَشَرَةَ أَيَّامٍ فِي أُورُشَلِيمَ ".
2- سِفْرُ الْمُلُوكِ الثَّانِي إِصْحَاحُ 24 عَدَدُ 8 " كَانَ يَهُويَاكِينُ ابْنَ ثَمَانِي عَشَرَةَ سَنَةً حِينَ مَلَكَ، وَمَلَكَ ثَلَاثَةَ أَشْهُرٍ فِي أُورُشَلِيمَ ".
6- كَمْ شَخْصًا قَتَلَ يَشُبْعَامُ بِضَرْبَةٍ وَاحِدَةٍ: ثَمَانِ مِئَةٍ، أَمْ ثَلَاثَ مِئَةٍ ؟
1- سِفْرُ صَمُوئِيلَ الثَّانِي إِصْحَاحُ 23 عَدَدُ 8 " هذِهِ أَسْمَاءُ الأَبْطَالِ الَّذِينَ لِدَاوُدَ: يُشَيْبَ بَشَّبَثُ التَّحْكَمُونِيُّ رَئِيسُ الثَّلَاثَةِ. هُوَ هَزَّ رُمْحَهُ عَلَى ثَمَانِ مِئَةٍ قَتَلَهُمْ دَفْعَةً وَاحِدَةً".
2- سِفْرُ أَخْبَارِ الأَيَّامِ الْأَوَّلِ إِصْحَاحِ 11 عَدَدِ 11 " وَهذَا هُوَ عَدَدُ الأَبْطَالِ الَّذِينَ لِدَاوُدَ: يَشُبْعَامُ بْنُ حَكْمُونِي رَئِيسُ الثَّوَالِثِ. هُوَ هَزَّ رُمْحَهُ عَلَى ثَلاَثِ مِئَةٍ قَتَلَهُمْ دُفْعَةً وَاحِدَةً ".
7-مَتَى أَحْضَرَ دَاوُدُ تَابُوتَ اللهِ إِلَى أُورُشَلِيمَ: هَلْ كَانَ قَبْلَ هَزِيمَةِ الفِلِسْطِينِيِّينَ أَمْ بَعْدَهَا ؟
. قَبْلَ هَزِيمَةِ الفِلِسْطِينِيِّينَ
) سِفْرُ أَخْبَارِ الأَيَّامِ الْأَوَّلِ إِصْحَاحُ 13 – 14 ).
. بَعْدَ هَزِيمَةِ الفِلِسْطِينِيِّينَ
(سِفْرُ صَمُوئِيلِ الثَّانِي إِصْحَاحُ 5 – 6).
8- كَمْ فَارِسًا أَخَذَ دَاوُدُ مِنْ مَلِكِ صُوبَةَ: أَلْفَ وَسَبْعَ مِئَةٍ
، أَمْ سَبْعَةَ آلافِ فَارِسٍ ؟
1- سِفْرُ صَمُوئِيلَ الثَّانِي إِصْحَاحُ 8 عَدَدُ 4 "فَأَخَذَ دَاوُدُ مِنْهُ أَلْفًا وَسَبْعَ مِئَةِ فَارِسٍ وَعِشْرِينَ أَلْفَ رَاجِل. وَعَرْقَبَ دَاوُدُ جَمِيعَ خَيْلِ الْمَرْكَبَاتِ وَأَبْقَى مِنْهَا مِئَةَ مَرْكَبَةٍ ".
2- أَخْبَارُ الأَيَّامِ الأَوَّلِ إِصْحَاحُ 18 عَدَدُ 4 "وَأَخَذَ دَاوُدُ مِنْهُ أَلْفَ مَرْكَبَةٍ وَسَبْعَةَ آلَافِ فَارِسٍ وَعِشْرِينَ أَلْفَ رَاجِلٍ، وَعَرْقَبَ دَاوُدُ كُلَّ خَيْلِ الْمَرْكَبَاتِ وَأَبْقَى مِنْهَا مِئَةَ مَرْكَبَةٍ". لا تعليق!
كما أن أكثر اليهود لا يعترفون بالعهد القديم الذي عند النصارى في كتابهم المقدس!
ومما يدل أيضا على تحريف التوراة (العهد القديم ) هو الإساءة لله تعالى ، والأنبياء والمرسلين ؛ فكم نسبت إليهم من مغالطات وافتراءات ... وسيأتي بيانها في مقام آخر -إن شاء الله-.
يتبع
المفضلات