الإيمان بالكتب

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

 

 

    

 

الإيمان بالكتب

النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: الإيمان بالكتب

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Feb 2013
    المشاركات
    626
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    24-02-2024
    على الساعة
    05:52 PM

    افتراضي الإيمان بالكتب

    الإيمان بالكتب: هو الركن الثالث من أركان الإيمان التي جاءت في سنة النبي العدنان، وأشار إليها القرآن في أكثر من موضع مع البيان...
    والكتب في اللغة هي جمع كتاب، والكتاب: هو اسمٌ جامع لما كتب مجموعًا، والكتاب مصدر، يقال: كتب يكتب كتابًا وكتابة.
    وسمي القرآن كتابًا لما فيه من جمع القصص والأمثال والعقائد والشرائع...وقد اشتمل القرآن أيضًا على جميع الكتب السابقة من نفع وخير للإنسان...قال I:" وَمَا كَانَ هَـذَا الْقُرْآنُ أَن يُفْتَرَى مِن دُونِ اللّهِ وَلَـكِن تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ الْكِتَابِ لاَ رَيْبَ فِيهِ مِن رَّبِّ الْعَالَمِينَ " (يونس37).


    ويطلق على الكتاب أيضًا التوراة والإنجيل، فقد نادى الله اليهود والنصارى بأهل الكتاب؛ قالI: "يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَلْبِسُونَ الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ (71) " (البقرة).
    والمقصود بالكتب الإلهية هنا: هو كل كتاب انزله الله وحيا على نبي من أنبيائه من لدن آدم إلى محمد r، ففيها الدعوة إلى توحيد الله، و التشريع، والتاريخ، والحكمة، والأحكام ، والبيان لصالح الإنسان مما قوي ذلك الإيمان على مر الزمان...
    وإيماننا إيمان إجمال بأن هذه الكتب انزلها الله ثم تعرضت للتحريف بعد موت أنبياءهم ففيها من الحق وفيها منم الباطل... وقد يُعرف الحق غالبًا طالما توافق شرعنا لاسيما في مسائل الإيمان..
    قال تعالى:"إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَى نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِن بَعْدِهِ وَأَوْحَيْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطِ وَعِيسَى وَأَيُّوبَ وَيُونُسَ وَهَارُونَ وَسُلَيْمَانَ وَآتَيْنَا داود زَبُورًا (ا16 ) " (النساء).
    فالواجب على كل مسلم و مسلمة أن يؤمنوا بالكتب السماوية من توراة وإنجيل وغيرهما
    إيمان إجمال بأنها من عند الله، ثم تعرضت للتحريف على أيدي الكتبة وغيرهم، وظل فيها بقايا من الحق مُسطرًا...
    قال:I " وقل آمنت بما أنزل الله من كتاب "( الشورى15).
    وقال I : " آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ (285) " (البقرة).
    وقال r : لَا تُصَدِّقُوا أَهْلَ الْكِتَابِ وَلَا تُكَذِّبُوهُمْ وَقُولُوا: { آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا }. رواه البخاري في صحيحه برقم4125.

    والكتب الإلهية: تحوي العقيدة والتشريع والأخلاق التي أرادها الله للإنسان ، والتي ينبغي أن يتمسك بها كل مؤمن في زمانه ، ولا يُقبل سواها من كتاب، فمن نحاها جانبا فقد خاب ، وهي العبرة لأولي الألباب ؛ قالI : " قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ (136) فَإِنْ آمَنُوا بِمِثْلِ مَا آمَنْتُمْ بِهِ فَقَدِ اهْتَدَوْا وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا هُمْ فِي شِقَاقٍ فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (137) " (البقرة).
    وقال I: " قُلْ آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ عَلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَالنَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ (84" ((آل عمران).
    فالآيات جاءت لتؤكد على ضرورة الإيمان بهذه الكتب ، وعلى غيرنا أن يؤمن بكتاب الله القرآن ؛ ففيه سبيل الغفران والفوز بالجنان... قال I: " فَإِنْ آمَنُوا بِمِثْلِ مَا آمَنْتُمْ بِهِ فَقَدِ اهْتَدَوْا وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا هُمْ فِي شِقَاقٍ فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (137) "( البقرة).

    وحينما نؤمن بالكتب الإلهية، ينبغي علينا أن نعلم أن الله تكلم بما فيها على الحقيقة تكليمًا يليق بجلاله وكماله، وأنه أرسلها لجبريل ومن جبريل إلى لأنبياء ، أو يرسل الله مباشرة من وراء حجاب؛ قال I: "وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلَّا وَحْيًا أَوْ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ أَوْ يُرْسِلَ رَسُولًا فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ مَا يَشَاءُ إِنَّهُ عَلِيٌّ حَكِيمٌ (51) "( الشورى).
    ومنها ما خطه الله بيده في الألواح لموسى ؛قال : I" وَكَتَبْنَا لَهُ فِي الأَلْوَاحِ مِن كُلِّ شَيْءٍ مَّوْعِظَةً وَتَفْصِيلاً لِّكُلِّ شَيْءٍ فَخُذْهَا بِقُوَّةٍ وَأْمُرْ قَوْمَكَ يَأْخُذُواْ بِأَحْسَنِهَا سَأُرِيكُمْ دَارَ الْفَاسِقِينَ " (الأعراف145).

    ومن هذا المنطلق ينبغي علينا أن نؤمن بصفة الكلام لله تعالى على الحقيقة، وليس على المجاز؛ فكلامه لا يشبه كلام المخلوقين، كما يعجز المخلوقون على الإتيان بمثله....
    قال I: " إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَى نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَوْحَيْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَعِيسَى وَأَيُّوبَ وَيُونُسَ وَهَارُونَ وَسُلَيْمَانَ وَآتَيْنَا دَاوُودَ زَبُورًا (163) وَرُسُلًا قَدْ قَصَصْنَاهُمْ عَلَيْكَ مِنْ قَبْلُ وَرُسُلًا لَمْ نَقْصُصْهُمْ عَلَيْكَ وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسَى تَكْلِيمًا (164) رُسُلًا مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا (165) " (النساء).

    ونؤمن بأن الكتب الإلهية قد اتفقت على الدعوة إلى الله وتوحيده، وأن الشرائع التي فيها منها ما هو متفق معنا ، ومنها ما هو مخالف لنا ، وذلك بحسب الزمان والمكان ، وحال الإنسان ؛ قال تعالى : لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِنْ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ (48)(المائدة).

    ونؤمن بأن الله أنزل كُتبًا متعددة لا نعرف منها إلا صحف إبراهيم، التوراة، والزبور، والإنجيل، والقرآن.
    ونؤمن بأن القرآن الكريم يشمل كل ما سبق من كل كتاب مقدس بل ويزيد عليها...


    ويبقى السؤال: ما هي الكتب السابقة التي نعلمها ؟ وعلى ماذا تشمل؟ وعلى أي نبي نزلت؟

    وما أدلة التحريف والتزيف؟

    الجواب:
    إن أشهر هذه الكتب خمسة ذكرت في عدة مواطن من كتاب الله كما يلي:
    1-(صحف إبراهيم) وهي من قوله I: " إِنَّ هَذَا لَفِي الصُّحُفِ الْأُولَى (18) صُحُفِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى (19) " (الأعلى).

    2- (الزَّبُورِ) وهو من قولهI : "وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ (105) " (الأنبياء).
    3-( التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ الْقرْآنَ) وهم من قوله I: " نَزَّلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَأَنْزَلَ التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ (3) مِنْ قَبْلُ هُدًى لِلنَّاسِ وَأَنْزَلَ الْفُرْقَانَ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَاللَّهُ عَزِيزٌ ذُو انْتِقَامٍ (4) إِنَّ اللَّهَ لَا يَخْفَى عَلَيْهِ شَيْءٌ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ (5) " (آل عمران).
    4-(القرآن) وهو من قوله I : " بَلْ هُوَ قُرْآنٌ مَجِيدٌ (21) فِي لَوْحٍ مَحْفُوظٍ (22) " (البروج).

    وهذا بيان لما سبق من الكتب الإلهية التي أنزلها الله على أنبيائه كما يلي:
    أولًا: صُحف إبراهيم:

    علمي عنها قليل، والذي يظهر لي أنها نزلت وحيًّا على إبراهيمu في هيئة تعاليم، والحقيقة أن علمها عند الله؛ وقد جاء ذكرها في موضعين من كتابه هما:
    الأول: قوله I : " أَمْ لَمْ يُنَبَّأْ بِمَا فِي صُحُفِ مُوسَى وَإِبْرَاهِيمَ الَّذِي وَفَّى أَلَّا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى وَأَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسَانِ إِلَّا مَا سَعَى"(النجم 36-39) .
    الثاني: قولهI : " قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّى بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَى إِنَّ هَذَا لَفِي الصُّحُفِ الْأُولَى صُحُفِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى" (الأعلى 14- 19) .
    وجاء حديثٌ( ضعيف ). منسوبٌ للنبي ذكر أن صحف إبراهيم تعاليم وأمثال ، وذلك في كنز العمال في سنن الأقوال (ج16/ص 133): سأل أبو ذكر النبيَّ : فما كانت صحف إبراهيم؟ قال: كانت أمثالًا كلها: أيها الملك المسلط المغرور المبتلى! إني لم أبعثك لتجمع الدنيا بعضها على بعض، ولكني بعثتك لترد على دعوة المظلوم فإني لا أردها ولو كانت من كافر، وكان فيها أمثال: على العاقل ما لم يكن مغلوبا على عقله أن يكون له ثلاث ساعات: ساعة يناجي فيها ربه، وساعة يحاسب فيها نفسه، وساعة يتفكر فيها صنع الله، وساعة يخلو فيها لحاجته من المطعم والمشرب؛ وعلى العاقل أن لا يكون ظاعنا إلا لثلاث: تزود لمعاد ومرمة لمعاش، أو لذة في غير محرم، وعلى العاقل أن يكون بصيرا بزمانه، مقبلا على شأنه، حافظا للسانه، ومن حسب كلامه من عمله قل كلامه إلا فيما يعنيه.

    ثانيًا: الزبور :
    وهو كتاب تعاليم أعطاها الله لنبيه دَاوُدَ u، ولعل ذلك الكتاب هو المزامير التي تسمى بسفر مزامير داود؛ فسفر المزامير(كتاب المزامير) له مكانته الخاصة عند كلٍّ من اليهود والنصارى منذ القدم، فهو يحتوي على صلوات، وتسبيح، وتحميد ، وتمجيد، وليس فيه ثمة تشريعات، كما أن بداخله أكثر من نبوّة تتحدث عن النبي المنتظر الخاتم؛ وقد قال النبيُّ لأبي موسى الأشعري : " يَا أَبَا مُوسَى لَقَدْ أُوتِيتَ مِزْمَارًا مِنْ مَزَامِيرِ آلِ دَاوُدَ " رواه البخاري في صحيحه برقم4660.
    ولا شك أن هذا الكتاب تعرض للتحريف على أيدي الكتبة والتجار والأشرار من الرهبان والأحبار....
    قال I :" وَآتَيْنَا دَاوُدَ زَبُورًا " (الإسراء 163) .
    قال قتادة في تفسير الآية : " كنا نحدث أنه دعاء علمه الله داود وتحميد وتمجيد ليس فيه حلال ولا حرام ولا فرائض ولا حدود سورة ". تفسير ابن أبي زمنين سورة الإسراء( ج1/367).

    ثالثًا: التوراة:

    التوراة : هي كتاب الله الذي آتاه لموسى u؛ قال I:" وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ مِنْ بَعْدِ مَا أَهْلَكْنَا الْقُرُونَ الْأُولَى بَصَائِرَ لِلنَّاسِ " )القصص 43) .
    وقال I : " وَمِنْ قَبْلِهِ كِتَابُ مُوسَى إِمَامًا وَرَحْمَةً (12) " (الأحقاف).
    أي: من قبل كتاب القرآن كان كتاب موسى u المنزل من عند الله المسمى بالتوراة موجودًا يُشرع منه لبني إسرائيل....
    قال I : " وَكَيْفَ يُحَكِّمُونَكَ وَعِنْدَهُمُ التَّوْرَاةُ فِيهَا حُكْمُ اللَّهِ ثُمَّ يَتَوَلَّوْنَ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ وَمَا أُولَئِكَ بِالْمُؤْمِنِينَ (43) " (المائدة). أي أن التوراة فيها حكم الله من قتل الزاني؛ ونزلت الآية لما جاء مجموعةٌ من اليهود إلى النبي r يسألونه الحكم عن حالة أُمسكت بزنا راجين التخفيف منه...!

    وتأتي التوراة باسم الألواح أيضًا، وهي التي كتبها الله بيده كما يذكر ذلك القرآن والحديث، وذكرها بتفصيل وتوضيح العهد القديم، وذلك فيما يلي:

    قوله I:" وَكَتَبْنَا لَهُ فِي الْأَلْوَاحِ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ مَوْعِظَةً وَتَفْصِيلًا لِكُلِّ شَيْءٍ ")الأعراف 145).
    2-صحيح البخاري حديث الشفاعة الشهير برقم 6861...." وَلَكِنْ ائْتُوا مُوسَى عَبْدًا آتَاهُ اللَّهُ التَّوْرَاةَ وَكَلَّمَهُ تَكْلِيمًا فَيَأْتُونَ مُوسَى ....".
    3- سفر الخروج إصحاح 31 عدد 8" ثم أعطى موسى عند فراغه من الكلام معه في جبل سيناء لوحي الشهادة لوحي حجر مكتوبين بأصبع الله".


    التوراة: هي أعظم كتاب نزل على بني إسرائيل، ففيها شريعتهم وأحكامهم التي أنزلها الله على موسى مفصلة ،وقد ظل أنبياء بنو إسرائيل يعملون بما فيها من بعد موسى إلى المسيح عيسىu؛ قال I:" إِنَّا أَنْزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُوا لِلَّذِينَ هَادُوا وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالْأَحْبَارُ بِمَا اسْتُحْفِظُوا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ وَكَانُوا عَلَيْهِ شُهَدَاءَ "(المائدة 44).


    ولفظ التوراة: هو لفظ عبراني جاء بمعنى التعليم والشريعة، تطلق اليوم عند اليهود على الأسفار الخمسة فقط وهي: سفر التكوين، وسفر الخروج، وسفر الأحبار، وسفر العدد، وسفر التثنية، وتتحدث هذه الأسفار على ما يلي:
    · 1-سفر التكوين: ويتحدث هذا السفر عن خلق العالم، وظهور الإنسان، وطوفان نوح، وولادة إبراهيم إلى موت يوسف.
    · 2-سفر الخروج: ويتحدث عن حياة بني إسرائيل في مصر، منذ أيام يعقوب إلى خروجهم إلى أرض كنعان مع موسى ويوشع بن نون.
    · 3-سفر الاويين: نسبة إلى لاوي بن يعقوب، وفي هذا السفر حديث عن الطهارة، والنجاسة، وتقديم الذبائح، والنذر، وتعظيم هارون وبنيه.
    · سفر العدد: يحصي قبائل بني إسرائيل منذ يعقوب، وأفرادَهم ومواشيهم-4
    · 5-سفر التثنية: وفيه أحكام، وعبادات، وسياسة، واجتماع، واقتصاد، وثلاثة خطابات لموسى

    بينما يسميها النصارى بالعهد القديم، ويشمل ذلك أسفار تشريعية، وأسفار تاريخية، وأسفار شعرية وعددها 39، وهي مجموعة في الآتي:
    § سفر التكوين
    § سفر الخروج
    § سفر الاويين
    § سفر العدد
    § سفر التثنية
    § سفر يشوع
    § سفر القضاة
    § سفر راعوث
    § سفر صموئيل الأول
    § سفر صموئيل الثاني
    § سفر الملوك الأول
    § سفر الملوك الثاني
    § سفر أخبار الأيام الأول
    § سفر أخبار الأيام الثاني
    § سفر عزرا
    § سفر نحميا
    § سفر أستير
    § سفر أيوب
    § المزامير
    § سفر الأمثال
    § سفر الجامعة
    § سفر نشيد الأناشيد
    § سفر إشعياء
    § سفر إرمياء
    § سفر مراثي إرميا
    § سفر حزقيال
    § سفر دانيال
    § سفر هوشع
    § سفر يوئيل
    § سفر عاموس
    § سفر عوبديا
    § سفر يونان
    § سفر ميخا
    § سفر ناحوم
    § سفر حبقوق
    § سفر صفنيا
    § سفر حجي
    § سفر زكريا
    § سفر ملاخي
    ا

    واليهود: هم قوم موسى – عليه السلام – وسموا بذلك نسبة إلى يهوذا ابن يعقوب،
    وقيل: سموا اليهود نسبة إلى التوبة والإنابة، وهذا من قولهI : " وَاكْتُبْ لَنَا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ إِنَّا هُدْنَا إِلَيْكَ (156) " (الأعراف).
    اليهود يُعرفون أيضًا ببني إسرائيل نسبة لنبي الله إسرائيل (يعقوب) وهم فرق كثيرة منها: الفرسيين، والصدوقيين، العنانية، والعيسوية، والمقاربة، والسامرة....

    أدلة تحريف التوراة (العهد القديم ):
    جاءت أدلة تحريف التوراة أو ما يسمى بالعهد القديم في مواطن كثيرة وأدلة مستطيرة منها ما يلي:
    أَوَّلًا: من القرآن الكريم وأحاديث النبي العظيم:
    1- قَوْلُهُ I: " مِنَ الَّذِينَ هَادُوا يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ وَيَقُولُونَ سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا وَاسْمَعْ غَيْرَ مُسْمَعٍ وَرَاعِنَا لَيًّا بِأَلْسِنَتِهِمْ وَطَعْنًا فِي الدِّينِ وَلَوْ أَنَّهُم قَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَاسْمَعْ وَأَنْظُرْنَا لَكَانَ خَيْرًا لَهُم وَأَقْوَمَ وَلَكِنْ لَعَنْهُمُ اللَّهُ بِكُفْرِهِمْ فَلَا يُؤْمِنُونَ إِلَّا قَلِيلًا (46) " (النساء).

    2- قَوْلُهُ I: " يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ لَا يَحْزُنْكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ مِنَ الَّذِينَ قَالُوا آمَنَّا بِأَفْوَاهِهِمْ وَلَمْ تُؤْمِنْ قُلُوبُهُمْ وَمِنَ الَّذِينَ هَادُوا سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ سَمَّاعُونَ لِقَوْمٍ آخَرِينَ لَمْ يَأْتُوكَ يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ مِنْ بَعْدِ مَوَاضِعِهِ يَقُولُونَ أَنْ أَوْتِيتُمْ هَذَا فَخُذُوهُ وَإِنْ لَمْ تُؤْتَوْهُ فَاحْذَرُوا وَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ فِتْنَتَهُ فَلَنْ تَمْلِكَ لَهُ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا أُوْلَئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يُطَهِّرَ قُلُوبَهُمْ لَهُم فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ (41) " (المائدة).

    3- صَحِيحُ الْبُخَارِيّ كِتَابُ تَفْسِيرِ الْقُرْآنِ بَابُ { قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا } بِرَقْمِ 4125 عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ t قَالَ: كَانَ أَهْلُ الْكِتَابِ يَقْرَءُونَ التَّوْرَاةَ بِالْعِبْرَانِيَّةِ وَيُفَسِّرُونَهَا بِالْعَرَبِيَّةِ لِأَهْلِ الْإِسْلَامِ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ r: " لَا تُصَدِّقُوا أَهْلَ الْكِتَابِ وَلَا تُكَذِّبُوهُمْ وَقُولُوا: { آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا } الْآيَةَ ".

    1- مُسندُ أَحْمَدَ بِرَقْمِ 16592 عَنِ ابْنِ أَبِي نَمْلَةَ أَنَّ أَبَا نَمْلَةَ الْأَنْصَارِيَّ أَخْبرَهُ أَنَّهُ بَيْنَمَا هُوَ جَالِسٌ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ r جَاءَهُ رَجُلٌ مِنَ اليَهُودِ فَقَالَ يَا مُحَمَّدُ هَلْ تَتَكَلَّمُ هَذِهِ الْجَنَازَةُ قَالَ رَسُولُ اللهِ r: اللَّهُ أَعْلَمُ. قَالَ اليَهُودِيُّ: أَنَا أَشْهَدُ أَنَّهَا تَتَكَلَّمُ فَقَالَ: رَسُولُ اللَّهِ r: "إِذَا حَدَّثَكُمْ أَهْلُ الْكِتَابِ فَلَا تُصَدِّقُوهُمْ وَلَا تُكَذِّبُوهُمْ وَقُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ فَإِنْ كَانَ حَقًا لَمْ تُكَذِّبُوهُمْ وَإِنْ كَانَ بَاطِلًا لَمْ تُصَدِّقُوهُمْ ".
    تَعْلِيقُ شُعَيْبٍ الأرْنَؤُوطِ: إِسْنَادُهُ حَسَنٌ.

    ثَانِيًا: مِنَ داخل كتابهم التوراة (العهد القديم) كما يلي:
    1- كَتَبَةُ العهد القديم مَجْهُولُونَ فَلَا يُعْرَفُ بالتحديد من هم الكتبة لهذه الأسفار، وبيان ذلك هو ما في هذا الجدول التالي:


    [TR]


    [/TR]

    [TR]


    [/TR]
    [TR]


    [/TR]
    [TR]


    [/TR]
    [TR]


    [/TR]
    [TR]


    [/TR]
    [TR]


    [/TR]
    [TR]


    [/TR]
    [TR]


    [/TR]
    [TR]


    [/TR]
    [TR]


    [/TR]
    [TR]


    [/TR]
    [TR]


    [/TR]
    [TR]


    [/TR]
    [TR]


    [/TR]
    [TR]


    [/TR]
    [TR]


    [/TR]
    [TR]


    [/TR]
    [TR]


    [/TR]
    اسْمُ السِّفْرِ
    الكَاتِبُ

    الأَسْفَارُ الخَمْسَةُ
    التَّكْوِينُ التَثْنِيَة اََلاَّوِيِّين
    الخُرُوجِ
    العَدَدُ
    المُؤَلِّفُ مَجْهُولٌ، وَلَكِنْ رُبَّمَا الكَاهِنُ عَزْرَا جَمَعَهُ وَحَرَّرَهُ وَلَا يُقَالَ مُوسَى كَتبَها، لِوُجُودِ نَصٍّ يَنْفِي تَمَامَ النَّفِي أَنْ يَكُونَ مُوسَى كَتبَهَا، فَمَثَلًا سِفْرُ التَّثْنِيَةِ؛ جَاءَ فِي سِفْرِ التَّثْنِيَةِ إِصْحَاحِ 34 عَدَدِ 5 " فَمَاتَ هُنَاكَ مُوسَى عَبْدُ الرَّبِّ فِي أَرْضِ مُوآبَ حَسَبَ قولِ الرَّبِّ".
    وَيَبْقَى السُّؤَالُ: هَلْ مُوسَى قَالَ: إِنّهُ مَاتَ فِي أَرْضِ مُوآبَ...؟
    أخبارُ الأَيَّامِ الأُولَى
    المُؤَلِّفُ مَجْهُولٌ، وَلَكِنْ رُبَّمَا جَمَعَهُ وَحَرَّرَهُ عَزْرَا الكَاهِنُ
    أَخْباَرُ الأَيَّامِ الثَّانِيَةِ
    المُؤَلِّفُ مَجْهُولٌ، وَلَكِنْ رُبَّمَا جَمَعَهُ وَحَرَّرَهُ عَزْرَا الكَاهِنُ
    خَاتِمَةُ سِفْرَ يَشُوعُ

    غَيْرُ مَعْرُوفٍ
    القُضَاةُ
    غَيْرُ مَعْرُوفٍ ( رُبَّمَا كَتَبَهُ صَمُوئيلُ)
    صَمُوئيلُ الْأَوَّلِ
    غَيْرُ مَعْرُوفٍ (رُبَّمَا كَتَبَهُ صَمُوئيلُ)
    صَمُوئيلُ الثَّانِي
    غَيْرُ مَعْرُوفٍ
    سِفْرُ الْمُلُوكِ الْأَوَّلِ
    غَيْرُ مَعْرُوفٍ
    سِفْرُ الْمُلُوكِ الثَّانِي
    غَيْرُ مَعْرُوفٍ
    سِفْرُ إِستير
    غَيْرُ مَعْرُوفٍ
    سِفْرُ أَيُّوبَ
    يُحْتَمْلُ أَنْ يَكونَ أَيُّوبَ
    مَزَامِيرُ
    كَتَبَ دَاوُدُ 37 مَزْمُورًا، كَتَبَ آسَافُ 12 مَزْمُورًا، وأَبْنَاءُ قُورَحَ 9 مَزَامِيرَ، وَكَتَبَ سُلَيْمَانُ مَزْمُورُيَنِ، وَهُنَاكَ 51 مَزْمُورًا لَا يُعْرَفُ كَاتِبُها
    سِفْرُ رَاعُوثَ
    غَيْرُ مَعْرُوفٍ
    سِفْرُ إِشَعْيَاءَ
    يُنْسبُ مُعْظَمُهُ إِلَى إِشَعْيَاءَ، وَلَكِنَّ بَعْضَهُ مِنَ المُحْتَمَلِ كَتبَهُ آخَرُونَ
    سِفْرُ حَبَقُّوقَ
    لَا يُعْرَفُ شيءٌ عَنْ مكانِ أَوْ زمانِ وِلِادَتِهِ
    سِفْرُ الأَمْثَالِ والْجَامِعَةِ ونَشِيدُ الأَنَاشِيدِ
    المُؤَلِّفُ مَجْهُولٌ، وَلَكِنَّها تُنسبُ إِلَى سُلَيْمَانَ
    سِفْرُ عَزْرَا
    المُحْتَمَلُ أَنَّ عَزْرَا الكَاهِنَ كَتبَهُ





    2- نُصُوصُ العهد القديم شَهِدتْ عَلَى نَفْسِهِا بِتَحْرِيفِهِ كما يلي:

    1- سِفْرُ إِرْمِيَاءَ إِصْحَاحُ 8 عَدَدُ 8 " كَيْفَ تَقُولُونَ: نَحْنُ حُكَمَاءُ وَشَرِيعَةُ الرَّبِّ مَعَنَا؟ حَقًا إِنّهُ إِلَى الْكَذِبِ حَوَّلَهَا قَلَمُ الْكَتَبَةِ الْكَاذِبُ ".
    2- سِفْرُ إِرْمِيَاءَ إِصْحَاحُ 5 عَدَدُ 30 " صَارَ فِي الأَرْضِ دَهَشٌ وَقَشْعَرِيرَةٌ. 31اَلأَنْبِيَاءُ يَتَنَبَّأَوْنَ بِالْكَذِبِ، وَالْكَهَنَةُ تَحْكُمُ عَلَى أَيْدِيهِمْ، وَشَعْبِي هكَذَا أَحَبَّ. وَمَاذَا تَعْمَلُونَ فِي آخِرَتِهَا "؟

    3- سِفْرُ إِرْمِيَاءَ إِصْحَاحُ 23 عَدَدُ 29 " أَلَيْسَتْ هكَذَا كَلِمَتِي كَنَارٍ، يَقُولُ الرَّبُّ، وَكَمِطْرَقَةٍ تُحَطِّمُ الصَّخْرَ؟ 30لِذَلِكَ هأَنَذَا عَلَى الأَنْبِيَاءِ، يَقُولُ الرَّبُّ، الَّذِينَ يَسْرِقُونَ كَلِمَتِي بَعْضُهُمْ مِنْ بَعْضٍ. 31هأَنَذَا عَلَى الأَنْبِيَاءِ، يَقُولُ الرَّبُّ، الَّذِينَ يَأْخُذُونَ لِسَانَهُمْ وَيَقُولُونَ: قَالَ. 32هأَنَذَا عَلَى الَّذِينَ يَتَنَبَّأَوْنَ بِأَحْلَامٍ كَاذِبَةٍ، يَقُولُ الرَّبُّ، الَّذِينَ يَقُصُّونَهَا وَيُضِلُّونَ شَعْبِي بِأَكَاذِيبِهِمْ وَمُفَاخَرَاتِهِمْ وَأَنَا لَمْ أُرْسِلْهُمْ وَلَا أَمَرْتُهُمْ. فَلَمْ يُفِيدُوا هَذَا الشَّعْبَ فَائِدَةً، يَقُولُ الرَّبُّ.
    33 وَإِذَا سَأَلَكَ هَذَا الشَّعْبُ أَوْ نَبِيٌّ أَوْ كَاهِنٌ: مَا وَحْيُ الرَّبِّ؟ فَقُلْ لَهُم: أَيْ وَحْيٍ؟ إِنِّي أَرْفُضُكُمْ، هُوَ قَوْلُ الرَّبِّ. 34فَالنَّبِيُّ أَوِ الكَاهِنُ أَوِ الشَّعْبُ الَّذِي يَقُولُ: وَحْيُ الرَّبِّ، أُعَاقِبُ ذَلِكَ الرَّجُلَ وَبَيْتَهُ. 35هكَذَا تَقُولُونَ الرَّجُلُ لِصَاحِبِهِ وَالرَّجُلُ لأَخِيهِ: بِمَاذَا أَجَابَ الرَّبُّ، وَمَاذَا تَكَلَّمَ بِهِ الرَّبُّ. 36أَمَّا وَحْيُ الرَّبِّ فَلَا تَذْكُرُوهُ بَعْدُ، لأَنَّ كَلِمَةَ كُلِّ إِنْسَانٍ تَكُونُ وَحْيَهُ، إِذْ قَدْ حَرَّفْتُمْ كَلَامَ الإِلهِ الْحَيِّ رَبِّ الْجُنُودِ إِلهِنَا. 37هكَذَا تَقُولُ لِلنَّبِيِّ: بِمَاذَا أَجَابَكَ الرَّبُّ، وَمَاذَا تَكَلَّمَ بِهِ الرَّبُّ. 38وَإِذَا كُنْتُمْ تَقُولُونَ: وَحْيُ الرَّبِّ، فَلِذَلِكَ هكَذَا قَالَ الرَّبُّ: مِنْ أَجْلِ قَوْلِكُمْ هَذِهِ الْكَلِمَةَ: وَحْيُ الرَّبِّ، وَقَدْ أَرْسَلْتُ إِلَيْكُمْ قَائِلًا لَا تَقُولُوا: وَحْيُ الرَّبِّ، 39لِذَلِكَ هأَنَذَا أَنْسَاكُمْ نِسْيَانًا، وَأَرْفُضُكُمْ مِنْ أَمَامِ وَجْهِي، أَنْتُمْ وَالْمَدِينَةَ الَّتِي أَعْطَيْتُكُمْ وَآبَاءَكُمْ إِيَّاهَا. 40وَأَجْعَلُ عَلَيْكُم عَارًا أَبَدِيًّا وَخِزْيًا أَبَدِيًّا لَا يُنْسَى".

    4- سِفْرُ حِزْقِيَالَ إِصْحَاحُ 23 عَدَدُ 6 " رَأَوْا بَاطِلًا وَعِرَافَةً كَاذِبَةً. الْقَائِلُونَ: وَحْيُ الرَّبِّ، وَالرَّبُّ لَمْ يُرْسِلْهُمْ، وَأَنْتَظَرُوا إِثْبَاتَ الْكَلِمَةِ. 7أَلَمْ تَرَوْا رُؤْيَا بَاطِلَةً، وَتَكَلَّمْتُمْ بِعِرَافَةٍ كَاذِبَةٍ، قَائِلِينَ: وَحْيُ الرَّبِّ، وَأَنَا لَمْ أَتَكَلَّمْ؟ 8لِذَلِكَ هكَذَا قَالَ السَّيِّدُ الرَّبُّ: لأَنَّكُمْ تَكَلَّمْتُمْ بِالْبَاطِلِ وَرَأَيْتُمْ كَذِبًا، فَلِذَلِكَ هَا أَنَا عَلَيْكُم، يَقُولُ السَّيِّدُ الرَّبُّ. 9وَتَكُونُ يَدِي عَلَى الأَنْبِيَاءِ الَّذِينَ يَرَوْنَ الْبَاطِلَ، وَالَّذِينَ يَعْرِفُونَ بِالْكَذِبِ. فِي مَجْلِسِ شَعْبِي لَا يَكُونُونَ، وَفِي كِتَابِ بَيْتِ إِسْرَائِيلَ لَا يُكْتَبُونَ، وَإِلَى أَرْضِ إِسْرَائِيلَ لَا يَدْخُلُونَ، فَتَعْلَمُونَ أَنِّي أَنَا السَّيِّدُ الرَّبُّ. 10مِنْ أَجْلِ أَنَّهُم أَضَلُّوا شَعْبِي قَائِلِينَ: سَلَامٌ! وَلَيْسَ سَلَامٌ. وَوَاحِدٌ مِنْهُم يَبْنِي حَائِطًا وَهَا هُمْ يُمَلِّطُونَهُ بِالطُّفَالِ. 11فَقُلْ لِلَّذِينَ يُمَلِّطُونَهُ بِالطُّفَالِ: إِنّهُ يَسْقُطُ. يَكُونُ مَطَرٌ جَارِفٌ، وَأَنْتُنَّ يَا حِجَارَةَ الْبَرَدِ تَسْقُطْنَ، وَرِيحٌ عَاصِفَةٌ تُشَقِّقُهُ. 12وَهُوَذَا إِذَا سَقَطَ الْحَائِطُ، أَفَلَا يُقَالَ لَكُمْ: أَيْنَ الطِّينُ الَّذِي طَيَّنْتُمْ بِهِ؟ 13لِذَلِكَ هكَذَا قَالَ السَّيِّدُ الرَّبُّ: إِنِّي أُشَقِّقُهُ بِرِيحٍ عَاصِفَةٍ فِي غَضَبِي، وَيَكُونُ مَطَرٌ جَارِفٌ فِي سَخَطِي، وَحِجَارَةُ بَرَدٍ فِي غَيْظِي لإِفْنَائِهِ. 14فَأَهْدِمُ الْحَائِطَ الَّذِي مَلَّطْتُمُوهُ بِالطُّفَالِ، وَأُلْصِقُهُ بِالأَرْضِ، وَيَنْكَشِفُ أَسَاسُهُ فَيَسْقُطُ، وَتَفْنَوْنَ أَنْتُمْ فِي وَسْطِهِ، فَتَعْلَمُونَ أَنِّي أَنَا الرَّبُّ. 15فَأُتِمُّ غَضَبِي عَلَى الْحَائِطِ وَعَلَى الَّذِينَ مَلَّطُوهُ بِالطُّفَالِ، وَأَقُولُ لَكُمْ: لَيْسَ الْحَائِطُ بِمَوْجُودٍ وَلَا الَّذِينَ مَلَّطُوهُ! 16أَيْ أَنْبِيَاءُ إِسْرَائِيلَ الَّذِينَ يَتَنَبَّأَوْنَ لأُورُشَلِيمَ وَيَرَوْنَ لَهَا رُؤَى سَلَامٍ، وَلَا سَلَامَ، يَقُولُ السَّيِّدُ الرَّبُّ ".

    5- سِفْرُ إِرْمِيَاءَ إِصْحَاحُ 14 عَدَدُ 14 " فَقَالَ الرَّبُّ لِي: بِالْكَذِبِ يَتَنَبَّأُ الأَنْبِيَاءُ بِاسْمِي. لَمْ أُرْسِلْهُمْ، وَلَا أَمَرْتُهُمْ، وَلَا كَلَّمْتُهُمْ. بِرُؤْيَا كَاذِبَةٍ وَعِرَافَةٍ وَبَاطِل وَمَكْرِ قُلُوبِهِمْ هُمْ يَتَنَبَّأَوْنَ لَكُمْ. 15«لِذَلِكَ هكَذَا قَالَ الرَّبُّ عَنِ الأَنْبِيَاءِ الَّذِينَ يَتَنَبَّأَوْنَ بِاسْمِي وَأَنَا لَمْ أُرْسِلْهُمْ، وَهُمْ يَقُولُونَ: لَا يَكُونُ سَيْفٌ وَلَا جُوعٌ فِي هَذِهِ الأَرْضِ: «بِالسَّيْفِ وَالْجُوعِ يَفْنَى أُوْلَئِكَ الأَنْبِيَاءُ. 16وَالشَّعْبُ الَّذِي يَتَنَبَّأَوْنَ لَهُ يَكُونُ مَطْرُوحًا فِي شَوَارِعِ أُورُشَلِيمَ مِنْ جَرَى الْجُوعِ وَالسَّيْفِ، وَلَيْسَ مَنْ يَدْفِنُهُمْ هُمْ وَنِسَاءَهُمْ وَبَنَوُهِمْ وَبَنَاتُهُمْ، وَأَسْكُبُ عَلَيْهِم شَرَّهُمْ. 17وَتَقُولُ لَهُم هَذِهِ الْكَلِمَةَ: لِتَذْرِفْ عَيْنَايَ دُمُوعًا لَيْلًا وَنَهَارًا وَلَا تَكُفَّا، لأَنَّ الْعَذْرَاءَ بِنْتَ شَعْبِي سُحِقَتْ سَحْقًا عَظِيمًا، بِضَرْبَةٍ مُوجِعَةٍ جِدًّا ".

    6- سِفْرُ إِرْمِيَاءَ إِصْحَاحُ 9 عَدَدُ 2 " يَا لَيْتَ لِي فِي الْبَرِّيَّةِ مَبِيتَ مُسَافِرِينَ، فَأَتْرُكَ شَعْبِي وَأَنْطَلِقَ مِنْ عِنْدِ هِمْ، لِأَنَّهُم جَمِيعًا زُنَاةٌ، جَمَاعَةُ خَائِنِينَ. 3« يَمُدُّونَ أَلْسِنَتَهُمْ كَقِسِيِّهِمْ لِلْكَذِبِ. لَا لِلْحَقِّ قَوُوا فِي الأَرْضِ. لِأَنَّهُم خَرَجُوا مِنْ شَرّ إِلَى شَرّ، وَإِيَّايَ لَمْ يَعْرِفُوا، يَقُولُ الرَّبُّ ".

    7- سِفْرُ إِشَعْيَاءَ إِصْحَاحُ 29 عَدَدُ 15 " وَيْلٌ لِلَّذِينَ يَتَعَمَّقُونَ لِيَكْتُمُوا رَأْيَهُمْ عَنِ الرَّبِّ، فَتَصِيرُ أَعْمَالُهُمْ فِي الظُّلْمَةِ، وَيَقُولُونَ: «مَنْ يُبْصِرُنَا وَمَنْ يَعْرِفُنَا؟». 16يَا لَتَحْرِيفِكُمْ! هَلْ يُحْسَبُ الْجَابِلُ كَالطِّينِ، حَتَّى يَقُولُ الْمَصْنُوعُ عَنْ صَانِعِهِ: «لَمْ يَصْنَعْنِي». أَوْ تَقُولُ الْجُبْلَةُ عَنْ جَابِلِهَا: «لَمْ يَفْهَمْ»؟ ".

    8- سِفْرُ الْمُلُوكِ الْأَوَّلِ إِصْحَاحُ 19 عَدَدُ 9 " وَدَخَلَ هُنَاكَ الْمُغَارَةَ وَبَاتَ فِيهَا.
    وَكَانَ كَلَامُ الرَّبِّ إِلَيْهِ يَقُولُ: «مَا لَكَ ههُنَا يَا إِيلِيَّا؟» 10فَقَالَ: قَدْ غِرْتُ غَيْرَةً لِلرَّبِّ إِلهِ الْجُنُودِ، لأَنَّ بَنِي إِسْرَائِيلَ قَدْ تَرَكُوا عَهْدَكَ، وَنَقَضُوا مَذَابِحَكَ، وَقَتَلُوا أَنْبِيَاءَكَ بِالسَّيْفِ، فَبَقِيتُ أَنَا وَحْدِي، وَهُمْ يَطْلُبُونَ نَفْسِي لِيَأْخُذُوهَا ".

    9- مَزْمُورُ إِصْحَاحُ 56 عَدَدُ 4 " اَللهُ أَفْتَخِرُ بِكَلَامِهِ. عَلَى اللهِ تَوَكَّلْتُ فَلَا أَخَافُ. مَاذَا يَصْنَعُهُ بِي الْبَشَرُ؟ 5الْيَوْمَ كُلَّهُ يُحَرِّفُونَ كَلَامِي. عَلَيَّ كُلُّ أَفْكَارِهِمْ بِالشَّرِّ ".

    3- بَعْضُ تَنَاقُضَاتِ العهد القديم الَّتِي تُؤَكِّدُ التَّحْرِيفَ، فَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ اللهِ مَا وَجَدْتُ فِيهِ تَنَاقُضَاتٍ واخْتِلَافَاتٍ... وَأذكر تلك التَّنَاقُضَاتِ لِلْقَارِئِ عَلى هَيْئَةِ سُؤَالٍ كَمَا يَلِي:

    1- كَمْ زوجًا مِنَ الحَيَوَانَاتِ أَمَرَ الرَّبُّ نُوحًا أَنْ يَأَخَذَ فِي السَّفِينَةِ: اثْنَتَيْنِ أَمْ سَبْعَةً؟
    1- سِفْرُ التَّكْوِينِ إِصْحَاحُ 6 عَدَدُ 19 " مِنْ كُلّ تُدْخِلُ إِلَى الْفُلْكِ لاسْتِبْقَائِهَا مَعَكَ. تَكُونُ ذَكَرًا وَأُنْثَى وَمِنْ كُلِّ حَيٍّ مِنْ كُلِّ ذِي جَسَدٍ اثْنَيْنِ".
    2- سِفْرُ التَّكْوِينِ إِصْحَاحُ 7 عَدَدُ 7 " مِنْ جَمِيعِ الْبَهَائِمِ الطَّاهِرَةِ تَأْخُذُ مَعَكَ سَبْعَةً ذَكَرًا وَأُنْثَى ".

    2- كَمْ سَنَةً كَانَتْ مُدّةُ المَجَاعَةِ الَّتِي مِنَ الرَّبِّ إِلَى دَاوُدَ: ثَلَاثَةً أَمْ سَبْعَةً ؟
    1- سِفْرُ أَخْبَارِ الأَيَّامِ الْأَوَّلِ إِصْحَاحُ 21 عَدَدُ 11 " فَجَاءَ جَادُ إِلَى دَاوُدَ وَقَالَ لَهُ: هكَذَا قَالَ الرَّبُّ: اقْبَلْ لِنَفْسِكَ:إِمَّا ثَلَاثَ سِنِينَ جُوعٌ، أَوْ ثَلَاثَةَ أَشْهُرٍ هَلاَكٌ ".
    2- سِفْرُ صَمُوئِيلَ الثَّانِي إِصْحَاحُ 24 عَدَدُ 12 " اِذْهَبْ وَقُلْ لِدَاوُدَ: هكَذَا قَالَ الرَّبُّ: ثَلَاثَةً أَنَا عَارِضٌ عَلَيْكَ، فَاخْتَرْ لِنَفْسِكَ وَاحِدًا مِنْهَا فَأَفْعَلَهُ بِكَ. 13 فَأَتَى جَادُ إِلَى دَاوُدَ وَأَخبَرهُ وَقَالَ لَهُ:أَتَأْتِي عَلَيْكَ سَبْعُ سِنِي جُوعٍ فِي أَرْضِكَ ".

    3- كَمْ كَانَ عُمْرُ أَخَزْيَا حِينَ كَانَ مَلِكًا عَلَى أُورُشَلِيمَ: اثْنَتَيْنِ وَعِشْرِينَ سَنَةً، أَمِ اثْنَتَيْن وأَرْبَعِينَ سَنَةً ؟!

    1- سِفْرُ الْمُلُوكِ الثَّانِي إِصْحَاحُ 8 عَدَدُ 26" وَكَانَ أَخَزْيَا ابْنَ اثْنَتَيْنِ وَعِشْرِينَ سَنَةً حِينَ مَلَكَ، وَمَلَكَ سَنَةً وَاحِدَةً فِي أُورُشَلِيمَ ".
    2- سِفْرُ الْمُلُوكِ الثَّانِي إِصْحَاحُ 22 عَدَدُ 2 " كَانَ أَخَزْيَا ابْنَ اثْنَتَيْنِ وَأَرْبَعِينَ سَنَةً حِينَ مَلَكَ، وَمَلَكَ سَنَةً وَاحِدَةً فِي أُورُشَلِيمَ ".


    4- كَمْ كَانَ عُمْرُ يَهُويَاكِينَ عِنْدَمَا أَصْبَحَ مَلِكًا عَلَى أُورُشَلِيمَ: ثَمَانِيَ سِنِين، أَمْ ثَمَانِيَ عَشْرَةَ سَنَةً ؟

    1- سِفْرُ أَخْبَارِ الأَيَّامِ الثَّانِي إِصْحَاحُ 36 عَدَدُ 9 " كَانَ يَهُويَاكِينُ ابْنَ ثَمَانِي سِنِينَ حِينَ مَلَكَ، وَمَلَكَ ثَلَاثَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْرَةَ أَيَّامٍ فِي أُورُشَلِيمَ".
    2- سِفْرُ الْمُلُوكِ الثَّانِي إِصْحَاح 24 عَدَد 8" كَانَ يَهُويَاكِينُ ابْنَ ثَمَانِي عَشْرَةَ سَنَةً حِينَ مَلَكَ، وَمَلَكَ ثَلَاثَةَ أَشْهُرٍ فِي أُورُشَلِيمَ ".

    5-كَمْ سَنَةً حَكَمَ يَهُويَاكِينُ أُورُشَلِيمَ: ثَلَاثَةَ أَشْهُرٍ وعَشْرَةَ أَيَّامٍ سِنِينَ، أَمْ ثَلَاثَةَ أَشْهُرٍ؟

    1- سِفْرُ أَخْبَارِ الأَيَّامِ الثَّانِي إِصْحَاحُ 36 عَدَدُ 9 " كَانَ يَهُويَاكِينُ ابْنَ ثَمَانِي سِنِينَ حِينَ مَلَكَ، وَمَلَكَ ثَلَاثَةَ أَشْهُرٍ وَعَشَرَةَ أَيَّامٍ فِي أُورُشَلِيمَ ".
    2- سِفْرُ الْمُلُوكِ الثَّانِي إِصْحَاحُ 24 عَدَدُ 8 " كَانَ يَهُويَاكِينُ ابْنَ ثَمَانِي عَشَرَةَ سَنَةً حِينَ مَلَكَ، وَمَلَكَ ثَلَاثَةَ أَشْهُرٍ فِي أُورُشَلِيمَ ".



    6- كَمْ شَخْصًا قَتَلَ يَشُبْعَامُ بِضَرْبَةٍ وَاحِدَةٍ: ثَمَانِ مِئَةٍ، أَمْ ثَلَاثَ مِئَةٍ ؟

    1- سِفْرُ صَمُوئِيلَ الثَّانِي إِصْحَاحُ 23 عَدَدُ 8 " هذِهِ أَسْمَاءُ الأَبْطَالِ الَّذِينَ لِدَاوُدَ: يُشَيْبَ بَشَّبَثُ التَّحْكَمُونِيُّ رَئِيسُ الثَّلَاثَةِ. هُوَ هَزَّ رُمْحَهُ عَلَى ثَمَانِ مِئَةٍ قَتَلَهُمْ دَفْعَةً وَاحِدَةً".
    2- سِفْرُ أَخْبَارِ الأَيَّامِ الْأَوَّلِ إِصْحَاحِ 11 عَدَدِ 11 " وَهذَا هُوَ عَدَدُ الأَبْطَالِ الَّذِينَ لِدَاوُدَ: يَشُبْعَامُ بْنُ حَكْمُونِي رَئِيسُ الثَّوَالِثِ. هُوَ هَزَّ رُمْحَهُ عَلَى ثَلاَثِ مِئَةٍ قَتَلَهُمْ دُفْعَةً وَاحِدَةً ".


    7-مَتَى أَحْضَرَ دَاوُدُ تَابُوتَ اللهِ إِلَى أُورُشَلِيمَ: هَلْ كَانَ قَبْلَ هَزِيمَةِ الفِلِسْطِينِيِّينَ أَمْ بَعْدَهَا ؟

    . قَبْلَ هَزِيمَةِ الفِلِسْطِينِيِّينَ
    ) سِفْرُ أَخْبَارِ الأَيَّامِ الْأَوَّلِ إِصْحَاحُ 13 – 14 ).
    . بَعْدَ هَزِيمَةِ الفِلِسْطِينِيِّينَ
    (سِفْرُ صَمُوئِيلِ الثَّانِي إِصْحَاحُ 5 – 6).

    8- كَمْ فَارِسًا أَخَذَ دَاوُدُ مِنْ مَلِكِ صُوبَةَ: أَلْفَ وَسَبْعَ مِئَةٍ
    ، أَمْ سَبْعَةَ آلافِ فَارِسٍ ؟

    1- سِفْرُ صَمُوئِيلَ الثَّانِي إِصْحَاحُ 8 عَدَدُ 4 "فَأَخَذَ دَاوُدُ مِنْهُ أَلْفًا وَسَبْعَ مِئَةِ فَارِسٍ وَعِشْرِينَ أَلْفَ رَاجِل. وَعَرْقَبَ دَاوُدُ جَمِيعَ خَيْلِ الْمَرْكَبَاتِ وَأَبْقَى مِنْهَا مِئَةَ مَرْكَبَةٍ ".
    2- أَخْبَارُ الأَيَّامِ الأَوَّلِ إِصْحَاحُ 18 عَدَدُ 4 "وَأَخَذَ دَاوُدُ مِنْهُ أَلْفَ مَرْكَبَةٍ وَسَبْعَةَ آلَافِ فَارِسٍ وَعِشْرِينَ أَلْفَ رَاجِلٍ، وَعَرْقَبَ دَاوُدُ كُلَّ خَيْلِ الْمَرْكَبَاتِ وَأَبْقَى مِنْهَا مِئَةَ مَرْكَبَةٍ". لا تعليق!

    كما أن أكثر اليهود لا يعترفون بالعهد القديم الذي عند النصارى في كتابهم المقدس!

    ومما يدل أيضا على تحريف التوراة (العهد القديم ) هو الإساءة لله تعالى ، والأنبياء والمرسلين ؛ فكم نسبت إليهم من مغالطات وافتراءات ... وسيأتي بيانها في مقام آخر -إن شاء الله-.

    يتبع

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Feb 2013
    المشاركات
    626
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    24-02-2024
    على الساعة
    05:52 PM

    افتراضي

    الإنجيل:
    آتاه الله لعيسى ابن مريم -عليهما السلام- ؛ قال I :" وَقَفَّيْنَا عَلَى آثَارِهِمْ بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَآتَيْنَاهُ الْإِنْجِيلَ فِيهِ هُدًى وَنُورٌ وَمُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةً لِلْمُتَّقِينَ ) "المائدة 46 .)
    ومعنى كلمة الإنجيل: "البشارة"، وهي البشارة بالنبي محمد.

    وكان يلقب عيسى بن مريم بالمسيح، وهو آخر أنبياء بني إسرائيل ، وكانت له وظيفتان ذكرهما القرآن الكريم :
    الأولى : يحل لليهود(الفريسيين ) بعض الذي حرم عليهم –منهم أنفسهم- وذلك من قولهI : "وَمُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَلِأُحِلَّ لَكُمْ بَعْضَ الَّذِي حُرِّمَ عَلَيْكُمْ وَجِئْتُكُمْ بِآيَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ (50) " (آل عمران).
    فينتقد تحريف الكتبة والشيوخ الفريسين الذين حرفوا وبدلوا تعاليم الله ، وهذا واضح جدا من سيرته المدونة في الأناجيل المطبوعة..
    فالإنجيل فيه تعاليم المسيح وسيرته ، فما أرسل المسيح إلا لبني إسرائيل ، وكان يُعيد الناس إلى تعاليم الله من خلال دعوته لنصوص التوراة ، والإنجيل هو كاتبه التلاميذ على لسان المسيح بما علمه الله إياه من كلام النبوة والتعاليم الصالحة ،فلم يكن أبدا ينقد التوارة أو يأتي بتعاليم جيدة ؛ بل كان يقول:" جئت لأكمل لا لأنقض".
    الثانية: مبشرًا بالنبي محمد r، وذلك من قولهI : " وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ فَلَمَّا جَاءَهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا هَذَا سِحْرٌ مُبِينٌ (6) ") الصف).
    وقد ذكرت الأناجيل الأربعة بعض البشارات بالنبي محمد ، ولكنها بصورة غير واضحة، وذلك بسب تدخل أيدي الكتبة، وقد جاء اسمه واضحًا لا لبس فيه في إنجيل إنجيل برنابا .
    والإنجيل ليس كتاب كتبه الله بيده مثل التوراة أو ملاه على نبيه مثل القرآن، بل به تعاليم الله التي علمها لنبيه عيسى، ثم كتب التلاميذ هذه التعاليم في كتاب اسمه الإنجيل....وأقربها للصحة لي هو إنجيل برنابا ففيه تعاليم لا تخرج إلا من فم نبي ....
    إن قيل: إن الله سمى اليهود والنصارى في كتابه بأهل الكتاب؛ فكيف لا يكون للنصارى كتاب؟!
    قلتُ: إن كتاب اليهود هو التوراة وهو أيضًا كتاب النصارى العهد القديم (التوراة بملحقاتها)
    وذلك بجانب العهد الجديد المسمى بالإنجيل وكلاهما كتاب واحد يُسمى الكتاب المقدس عند النصارى.
    فحينما يقول الله يا أهل الكتاب؛ معناه لليهود يا أتباع كتاب التوراة، وللنصارى يا أتباع كتاب التوراة وتعاليم المسيح؛ فاليهود والنصارى معا الذين اتفقوا على أن التوراة كتاب الله .

    وغالبًا ما يسألنا النصارى إذا كان الإنجيل محرف فأين الإنجيل الحقيقي؟
    الجواب : إن الإنجيل كان محتويا على تعاليم شفاهية جاءت على لسان المسيح ، وأخبارهم بمشتهى الأمم المعزي (محمد) بالإضافة إلى ذكر سيرته التي فيها الأسوة العظيمة... ثم تناولتها أيدي الكتبة ببعض التزوير، وقد تعدد كتبة الإنجيل فأصبح أناجيل تنسب لكاتبيها، وأغلبهم لم يروا المسيح... بخلاف برنابا فهو تلميذ للمسيح وكاتب الإنجيل الأقرب للصحة....

    والإنجيل: قيل إنه"كلمة يونانية معربة معناها البشارة أو الخبر السار" والإنجيل اليوم أصبح أربعة أناجيل اُختيرت من أكثر من 50 إنجيل، ففي مجمع نيقية 325م تم اختيار الأناجيل الأربعة من بين أكثر من أو خمسين إنجيلًا، وتم اختيار الرسائل 21 من رسائل العهد الجديد من بين رسائل لا تعد ولا تحصى، وتم التصديق عليها من دون قواعد أو منهج محدد، وكانت الهيئة التي اختارت العهد الجديد هي تلك الهيئة التي قالت بإلوهية المسيح، والصلب والفداء، وكان اختيار قائم على أساس رفض الكتب المشتملة على تعاليم غير موافقة لعقيدة نيقية وإحراقها كلها، مثل: الإلوهية والصلب والفداء...
    يقول المؤرخ ( ويل ديورانت) في كتابة قصة الحضارة (ج3): "وصدر مرسوم إمبراطوري يأمر بإحراق كتب آريوس – الموحد- جميعها، ويجعل إخفاء أي كتاب منها جريمة يعاقب عليها بالإعدام".اهـ
    وأما بقية الأناجيل الآن تعد أبوكريفية؛ أي :مزوره ، مثل إنجيل توما ، وإنجيل بطرس ، وإنجيل مريم المجدلية ، وإنجيل برنابا.... وأقربهم إلى الصحة هو إنجيل برنابا فهو من تلاميذ المسيح، وثبت من المخطوطات أنه من أقدم إنجيل ، كما يحوي على تعاليم المسيح ألحقه والبشارة بخاتم النبيين محمد ، والعجيب أن الذي قام بترجمته إلى العربية من الانجليزية ليس مسلما بل النصراني الدكتور / خليل سعادة، اجتهد في ترجمته وذكر في مقدمته المخطوطات وتراجمها وأمكانها.... ويكفينا ظهور آخر مخطوطه له في تركية تنفي عن المسيح القتل بالصليب
    وبها اسم النبي محمد واضحًا...ولكن تم اعتماد أناجيل أربعة مليئة بالتناقضات ، والتعليم التي لم يعرفها المسيح نفسه، وبعضهم يصرح أنه كتب قصة لصاحبه مثل لوقا،الذي لم ير المسيح أبدًا بل كتب كغيره من القصص ...هذه الأناجيل الأربعة هي:

    1 إنجيل متى.
    2 إنجيل مرقس.
    3 إنجيل لوقا.
    4 إنجيل يوحنا.

    وهذه الأناجيل الأربعة كتابها مجهولون الهوية تشمل على قصة حياة عيسى -عليه السلام- وبعض أعماله وأقواله، ثم زِيد عليها الرسائل التي تحوي الكذب على الله I، وعلى المسيح نفسه ،لاسيما رسائل بولس التي تعرضت لقضايا، مثل الصلب والفداء، والتثليث، وبنوة المسيح لله.....وكلها تُسمى عند النصارى بالعهد الجديد ....

    الأدلة على تحريف الكتاب المقدس الذي يشمل العهد الجديد شهدت عليه الأناجيل نفسها كما يلي:

    1 - إِنَّ عَدَدَ أَسْفَارِ الكِتَابِ المُقَدَّسِ تَخْتَلِفُ مِنْ طَائِفَةٍ إِلَى أُخْرَى، وَتَرْجَمَةٍ إِلَى أُخْرَى، فَمَثَلًا: نُسْخَةُ الفَانْدِيكِ البُرُوتُسْتَانتِ 66 سِفْرًا؛ بَيْنَمَا نُسْخَةُ الكَاثُولِيكَ 73، وَأَمَّا نُسْخَةُ الأُرْثُوذُكْسِ أَثْيُوبِيِّينَ 81 سِفْرُ؛ بَيْنَمَا نُسْخَةُ الأُرْثُوذُكْسِ الشَّرْقِيِّينَ فِي أَوْرُوبَا الشَّرْقِيةِ 87 سِفْرُ... والعجيب أن َكُلّ مِنَ الجَانِبَيْنِ يَعْتَقِدُ أَنَّ هَذَا كِتَابُ اللهِ المُقَدَّسِ!
    وَيَبْقَى السُّؤَالُ الَّذِي يَطْرَحُ نَفْسَهُ هُوَ: أَيُّهُمَا كِتَابُ اللهِ الحَقِّيقِيّ- غَيْرِ مُحَرَّفِ- تَرْجَمَةُ الفَانْدِيكِ 66 سِفْرًا، أَمِ التَرْجَمَةُ الكَاثُولِيكِيَّةُ 73 سِفْرًا...... ؟!
    1- إِنَّ هُنَاكَ نُصُوصًا مَوْجُودَةٌ فِي تَرْجَمَةِ الفَانْدِيكِ، وَلَيْسَتْ مَوْجُودَةً فِي الكَاثُولِيكِيَّةِ...... بَيَانُ ذَلِكَ يَكُونُ مِنْ خِلًالِ عَقْدِ هَذِهِ المُقَارَنَةِ كَمَا يَلِي:

    1- إِنْجِيلُ مَتَّى:


    [TR]



    [/TR]
    [TR]



    [/TR]
    [TR]



    [/TR]
    [TR]



    [/TR]
    [TR]



    [/TR]
    رقمُ الفَقْرَةِ
    النُّسْخَةُ البُرُوتُسْتَانْتِيَّةِ الإِنْجِيلِيَّةِ
    النُّسْخَةُ الكَاثُولِيكِيَّةِ
    6: 13
    لأَنَّ لَكَ الْمُلْكَ وَالْقُوَّةَ وَالْمَجْدَ إِلَى الأَبَدِ. آمِينَ
    غَيْرُ مَوْجُودٍ نَصُّ النُّسْخَةِ الكَاثُولِيكِيَّةِ
    18: 11
    فَإِنَّ ابْنَ الْإِنْسَانِ قَدْ جَاءَ لِكَيْ يُخَلِّصَ الْهَالِكِينَ
    غَيْرُ مَوْجُودٍ نَصُّ النُّسْخَةِ الكَاثُولِيكِيَّةِ
    23: 14
    الْوَيْلُ لَكُمْ أَيُّهَا الْكَتَبَةُ وَالْفَرِّيسِيُّونَ الْمُرَاؤُونَ! فَإِنَّكُم تَلْتَهِمُونَ بُيُوتَ الأَرَامِلِ وَتَتَذَرَّعُونَ بِإِطَالَةِ صَلَوَاتِكُمْ. لِذَلِكَ سَتَنْزِلُ بِكُمْ دَيْنُونَةٌ أَقْسَى
    غَيْرُ مَوْجُودٍ نَصُّ النُّسْخَةِ الكَاثُولِيكِيَّةِ
    27: 35
    لِكَيْ يَتمُّ مَا قِيلَ بِالنَّبِيّ اقْتَسِموا ثيابي بَيْنَهم وَعَلَى لِباسي ألْقوا قُرعةً _ أَنْظر الكِتَابَ المُقَدَّسَ تَرْجَمَةَ: فانديك
    غَيْرُ مَوْجُودٍ نَصُّ النُّسْخَةِ الكَاثُولِيكِيَّةِ


    2-إِنْجِيلُ مُرْقُسَ:

    [TR]



    [/TR]
    [TR]



    [/TR]
    [TR]



    [/TR]
    [TR]



    [/TR]
    [TR]



    [/TR]
    [TR]



    [/TR]
    رقمُ الفَقْرَةِ
    النُّسْخَةُ البُرُوتُسْتَانتيَّةِ الإِنْجِيلِيَّةِ
    النُّسْخَةُ الكَاثُولِيكِيَّةِ
    7: 16
    مَنْ لَهُ أُذُنَانِ لِلسَّمْعِ، فَلْيَسْمَعْ
    غَيْرُ مَوْجُودٍ نَصُّ النُّسْخَةِ الكَاثُولِيكِيَّةِ
    9: 44
    حَيْثُ دُودُهُمْ لَا يَمُوتُ، وَالنَّارُ لَا تُطْفَأُ
    غَيْرُ مَوْجُودٍ نَصُّ النُّسْخَةِ الكَاثُولِيكِيَّةِ
    9: 46
    حَيْثُ دُودُهُمْ لاَ يَمُوتُ وَالنَّارُ لاَ تُطْفَأُ
    غَيْرُ مَوْجُودٍ نَصُّ النُّسْخَةِ الكَاثُولِيكِيَّةِ
    15: 28
    فَتَمَّتِ الآيَةُ الْقَائِلَةُ: وأحْصِيَ مَعَ الْمُجْرِمِينَ
    غَيْرُ مَوْجُودٍ نَصُّ النُّسْخَةِ الكَاثُولِيكِيَّةِ
    11: 26
    وَلَكِنَّ، إِنْ لَمْ تَغْفِرُوا، لَا يَغْفِرْ لَكُمْ أَيْضًا أَبُوكُمُ الَّذِي فِي السَّمَاَواتِ زَلَّاتِكُمْ
    غَيْرُ مَوْجُودٍ نَصُّ النُّسْخَةِ الكَاثُولِيكِيَّةِ



    3-إِنْجِيلُ لُوقَا:

    [TR]



    [/TR]
    [TR]



    [/TR]
    [TR]



    [/TR]
    [TR]



    [/TR]
    [TR]



    [/TR]
    [TR]



    [/TR]
    [TR]



    [/TR]
    [TR]



    [/TR]
    [TR]



    [/TR]
    الفَقَرَةُ
    النُّسْخَةُ البُرُوتُسْتَانتيَّةِ الإِنْجِيلِيَّة
    النُّسْخَةُ الكَاثُولِيكِيَّةِ
    1: 28
    مُبَارَكَةٌ أَنْتِ بَيْنَ النِّسَاءِ
    غَيْرُ مَوْجُودٍ نَصُّ النُّسْخَةِ الكَاثُولِيكِيَّةِ
    8: 45
    وَقَالَ يَسُوعُ: «مَنْ لَمَسَنِي؟» فَلَمَّا أَنْكَرَ الْجَمِيعُ ذَلِكَ، قَالَ بُطْرُسُ وَرِفَاقُهُ: يَاسَيِّدُ، الْجُمُوعُ يُضَيِّقُونَ عَلَيْكَ وَيَزْحَمُونَكَ، وَتَسْأَلُ: مَنْ لَمَسَنِي؟
    غَيْرُ مَوْجُودٍ نَصُّ النُّسْخَةِ الكَاثُولِيكِيَّةِ
    9: 55
    فَالْتَفَتَ إِلَيْهِمَا وَوَبَّخَهُمَا قَائِلًا: لَا تَعْلَمَانِ مَنْ أَيِّ رُوحٍ أَنْتُمْا
    غَيْرُ مَوْجُودٍ نَصُّ النُّسْخَةِ الكَاثُولِيكِيَّةِ
    9: 56
    لأَنَّ ابْنَ الْإِنْسَانِ أَتَى لَا لِيُهْلِكَ نُفُوسَ النَّاسِ، بَلْ لِ يُخَلِّصَهَا
    غَيْرُ مَوْجُودٍ نَصُّ النُّسْخَةِ الكَاثُولِيكِيَّةِ
    11: 11
    فَأَيْ أَبٍ مِنْكُمْ يَطْلُبُ مِنْهُ ابْنُهُ خُبْزًا فَيُعْطِيهِ حَجَرًا ؟
    غَيْرُ مَوْجُودٍ نَصُّ النُّسْخَةِ الكَاثُولِيكِيَّةِ
    17: 36
    وَيَكُونُ اثْنَانِ فِي الْحَقْلِ، فَيُؤْخَذُ الْوَاحِدُ وَيُتْرَكُ الآخَرُ
    غَيْرُ مَوْجُودٍ نَصُّ النُّسْخَةِ الكَاثُولِيكِيَّةِ
    23: 17
    وَكَانَ عَلَيْهِ أَنْ يُطْلِقَ لَهُم فِي كُلِّ عِيدٍ سَجِينًا وَاحِدًا.
    غَيْرُ مَوْجُودٍ نَصُّ النُّسْخَةِ الكَاثُولِيكِيَّةِ
    24: 42
    فَنَاوَلُوهُ جُزْءًا مِنْ سَمَكٍ مَشْوِّيٍّ وَشَيْئًا مِنْ شَهْدِ عَسَلٍ
    انْظُرِ الكِتَابَ المُقَدَّسَ: تَرْجَمَةَ الفَانْدِيكِ
    غَيْرُ مَوْجُودٍ نَصُّ النُّسْخَةِ الكَاثُولِيكِيَّةِ



    4- إِنْجِيلُ يُوحَنَّا:

    [TR]



    [/TR]
    [TR]



    [/TR]
    [TR]



    [/TR]
    [TR]



    [/TR]
    الفَقَرَةُ
    النُّسْخَةُ البُرُوتُسْتَانتيَّةِ الإِنْجِيلِيَّة
    النُّسْخَةُ الكَاثُولِيكِيَّةِ
    3: 13
    وَمَا صَعِدَ أَحَدٌ إِلَى السَّمَاءِ إِلَّا الَّذِي نَزَلَ مِنَ السَّمَاءِ، وَهُوَ ابْنُ الْإِنْسَانِ الَّذِي هُوَ فِي السَّمَاءِ.
    عِبَارَةُ: الَّذِي فِي السَّمَاءِ غَيْرُ مَوْجُودَةٌ فِي النُّسْخَةِ الكَاثُولِيكِيَّةِ النُّسْخَةِ الكَاثُولِيكِيَّةِ
    11: 41
    فرفعوا الحجرَ حيثُ كَانَ الميتُ موضوعًا تَرْجَمَةُ فانديك
    غَيْرُ مَوْجُودٍ نَصُّ النُّسْخَةِ الكَاثُولِيكِيَّةِ
    5: 4
    لأَنَّ مَلَاكًا كَانَ يَأْتِي مِنْ حِينٍ لِآخَرَ إِلَى الْبِرْكَةِ وَيُحَرِّكُ مَاءَهَا، فَكَانَ الَّذِي يَنْزِلُ أَوَّلًا يُشْفَى، مَهْمَا كَانَ مَرَضُهُ
    غَيْرُ مَوْجُودٍ نَصُّ النُّسْخَةِ الكَاثُولِيكِيَّةِ


    سِفْرُ أَعْمَالِ الرُّسُلِ: - 5

    [TR]



    [/TR]
    [TR]



    [/TR]
    [TR]



    [/TR]
    [TR]



    [/TR]
    [TR]



    [/TR]
    [TR]



    [/TR]
    [TR]



    [/TR]
    الفَقَرَةُ
    النُّسْخَةُ البُرُوتُسْتَانتيَّةِ الإِنْجِيلِيَّة
    النُّسْخَةُ الكَاثُولِيكِيَّةِ
    8: 37
    فَأَجَابَهُ فِيلِبُّسُ: «هَذَا جَائِزٌ أَنْ كُنْتَ تُؤْمِنُ مِنْ كُلِّ قَلْبِكَ. فَقَالَ الْخَصِيُّ: إِنِّي أَوْمِنُ بِأَنَّ يَسُوعَ الْمَسِيحَ هُوَ ابْنُ اللهِ
    غَيْرُ مَوْجُودٍ نَصُّ النُّسْخَةِ الكَاثُولِيكِيَّةِ
    9: 5
    فَسَأَلَ: «مَنْ أَنْتَ يَاسَيِّدُ؟» فَجَاءَهُ الْجَوَابُ: «أَنَا يَسُوعُ الَّذِي أَنْتَ تَضْطَهِدُهُ، صَعْبٌ عَلَيْكَ أَنْ تَرْفُسَ الْمَنَاخِسَ
    غَيْرُ مَوْجُودٍ نَصُّ النُّسْخَةِ الكَاثُولِيكِيَّةِ
    9: 6
    فَقَالَ وَهُوَ مُرْتَعِدٌ وَمُتَحَيِّرٌ؛ «يَارَبُّ مَاذَا تُرِيدُ أَنْ أَفْعَلَ؟
    غَيْرُ مَوْجُودٍ نَصُّ النُّسْخَةِ الكَاثُولِيكِيَّةِ
    15: 34
    وَلَكِنَّ سِيلَا اسْتَحْسَنَ الْبَقَاءَ فِي أَنْطَاكِيَةَ، فَعَادَ يَهُوذَا وَحْدَهُ
    غَيْرُ مَوْجُودٍ نَصُّ النُّسْخَةِ الكَاثُولِيكِيَّةِ
    24: 6، 7
    فَلَمَّا حَاوَلَ تَدْنِيسَ هَيْكَلِنَا أَيْضًا، قَبَضْنَا عَلَيْهِ وَأَرَدْنَا أَنْ نُحَاكِمَهُ بِحَسَبِ شَرِيعَتِنَا. وَلَكِنَّ الْقَائِدَ لِيسِياسَ جَاءَ وَأَخَذَهُ بِالْقُوَّةِ مِنْ أَيْدِينَا، 8ثُمَّ أَمَرَ الْمُدَّعِينَ عَلَيْهِ بِالتَّرَافُعِ أَمَامَكَ
    غَيْرُ مَوْجُودٍ نَصُّ النُّسْخَةِ الكَاثُولِيكِيَّةِ
    28: 29
    فَلَمَّا قَالَ هَذَا الْكَلَامَ، خَرَجَ اليَهُودُ مِنْ عِنْدِهِ وَهُمْ يَتَجَادَلُونَ بِعُنْفٍ
    غَيْرُ مَوْجُودٍ نَصُّ النُّسْخَةِ الكَاثُولِيكِيَّةِ



    6-الرِّسَالَةُ الأُولَى لِيُوحَنَّا:

    [TR]



    [/TR]
    [TR]



    [/TR]
    [TR]



    [/TR]
    الفَقَرَةُ
    النُّسْخَةُ البُرُوتُسْتَانْتِيَّةِ الإِنْجِيلِيَّةِ
    النُّسْخَةُ الكاثوليكية
    5: 7
    فَإِنَّ هُنَالِكَ ثَلَاثَةَ شُهُودٍ فِي السَّمَاء ، الآبُ وَالْكَلِمَةُ وَالرُّوحُ الْقُدُسُ، وَهَؤُلَاءِ الثَّلَاثَةُ هُمْ وَاحِدٌ
    غَيْرُ مَوْجُودٍ نَصُّ النُّسْخَةِ الكَاثُولِيكِيَّةِ
    5: 8
    وَالَّذِينَ يَشْهَدُونَ فِي الأَرْضِ...
    غَيْرُ مَوْجُودٍ نَصُّ النُّسْخَةِ الكَاثُولِيكِيَّةِ




    3-نصٌ شهد بالحريف على لسان يسوع المسيح ، جاء في إِنْجِيلُ مَتَّى إِصْحَاحُ 15 عَدَدُ 7 " يَا مُرَاؤُونَ! حَسَنًا تَنَبَّأَ عَنْكُمْ إِشَعْيَاءَ قَائِلًا: 8يَقْتَرِبُ إِلَيَّ هَذَا الشَّعْبُ بِفَمِهِ، وَيُكْرِمُني بِشَفَتَيْهِ، وَأَمَّا قَلْبُهُ فَمُبْتَعِدٌ عَنِّي بَعِيدًا. 9وَبَاطِلًا يَعْبُدُونَني وَهُمْ يَعْلَمُونَ تَعَالِيمَ هِيَ وَصَايَا النَّاسِ".

    4-تناقضات الأناجيل الأربعة التي تدل على تحريفها كما يلي:


    1- هَلْ يُوحَنَّا المَعْمَدَانُ هُوَ إِيلِيَّا أَمْ لَيْسَ هُوَ ؟

    1- إِنْجِيلُ مَتَّى إِصْحَاحُ 17 عَدَدُ 12 " وَلَكِنَّي أَقُولُ لَكُمْ إِنَّ إِيلِيَّا قَدْ جَاءَ وَلَمْ يَعْرِفُوهُ بَلْ عَمِلُوا بِهِ كُلَّ مَا أَرَادُوا. كَذَلِكَ ابْنُ الْإِنْسَانِ أَيْضًا سَوْفَ يَتَأَلَّمُ مِنْهُم ». 13حِينَئِذٍ فَهِمَ التَّلَامِيذُ أَنَّهُ قَالَ لَهُم عَنْ يُوحَنَّا الْمَعْمَدَانِ".

    2- إِنْجِيلُ يُوحَنَّا إِصْحَاحُ 1 عَدَدُ 19 " وَهَذِهِ هِيَ شَهَادَةُ يُوحَنَّا حِينَ أَرْسَلَ اليَهُودُ مِنْ أُورُشَلِيمَ كَهَنَةً وَلَاوِيِّينَ لِيَسْأَلُوهُ: مَنْ أَنْتَ؟ 20فَاعْتَرَفَ وَلَمْ يُنْكِرْ وَأَقَرَّ أَنِّي لَسْتُ أَنَا الْمَسِيحَ». 21 «فَسَأَلُوهُ:إِذَا مَاذَا؟ إِيلِيَّا أَنْتَ؟ فَقَالَ: لَسْتُ أَنَا. أَلنَّبِيُّ أَنْتَ؟ فَأَجَابَ: لَا ".

    3 - إِنْجِيلُ مَتَّى إِصْحَاحُ 17 عَدَدُ 3 " وَإِذَا مُوسَى وَإِيلِيَّا قَدْ ظَهَرَا لَهُم يَتَكَلَّمَانِ مَعَهُ".



    2- هَلْ مَاتَ يَهُوذَا سَاقِطًا عَلَى وَجْهِهِ فَانْسَكَبَتْ أَحْشَاؤُهُ، أَمْ شَنَقَ نَفْسَهُ ؟

    1 - أعمالُ الرُّسُلِ إِصْحَاحُ 1 عَدَدُ 18" فَإِنَّ هذَا اقْتَنَى حَقْلاً مِنْ أُجْرَةِ الظُّلْمِ وَإِذْ سَقَطَ عَلَى وَجْهِهِ انْشَقَّ مِنَ الْوَسْطِ فَانْسَكَبَتْ أَحْشَاؤُهُ كُلُّهَا ".

    2- إِنْجِيلُ مَتَّى إِصْحَاح 27 عَدَد 5 " فَطَرَحَ الْفِضَّةَ فِي الْهَيْكَلِ وَانْصَرَفَ، ثُمَّ مَضَى وَخَنَقَ نَفْسَهُ ".


    3- هَلِ النِّسَاءُ اللآتِي دَخَلـْنَ القَبْرَ أخْبرْنَ أَحَدًا، أَمْ كُنَّ خَائِفَاتٍ وَلَمْ يُخْبِرْنَ أَحَدًا؟!

    1- إِنْجِيلُ لُوقَا إِصْحَاحُ 24 عَدَدُ 9 "وَرَجَعْنَ مِنَ الْقَبْرِ، وَأخْبرْنَ الأَحَدَ عَشَرَ وَجَمِيعَ الْبَاقِينَ بِهذَا كُلِّهِ. 10وَكَانَتْ مَرْيَمُ الْمَجْدَلِيَّةُ وَيُوَنَّا وَمَرْيَمُ أُمُّ يَعْقُوبَ وَالْبَاقِيَاتُ مَعَهُنَّ، اللَّوَاتِي قُلْنَ هَذَا لِلرُّسُلِ. 11فَتَرَاءَى كَلَامُهُنَّ لَهُم كَالْهَذَيَانِ وَلَمْ يُصَدِّقُوهُنَّ. 12فَقَامَ بُطْرُسُ وَرَكَضَ إِلَى الْقَبْرِ، فَإِنْحَنَى وَنَظَرَ الأَكْفَانَ مَوْضُوعَةً وَحْدَهَا، فَمَضَى مُتَعَجِّبًا فِي نَفْسِهِ مِمَّا كَانَ ".

    2 - إِنْجِيلُ مُرْقُسَ إِصْحَاحُ 16 عَدَدُ ( 1-8) " وَبَعْدَمَا مَضَى السَّبْتُ، اشْتَرَتْ مَرْيَمُ الْمَجْدَلِيَّةُ وَمَرْيَمُ أُمُّ يَعْقُوبَ وَسَالُومَةُ، حَنُوطًا لِيَأْتِينَ وَيَدْهَنَّهُ. 2وَبَاكِرًا جِدًّا فِي أَوْلِ الأُسْبُوعِ أَتَيْنَ إِلَى الْقَبْرِ إِذْ طَلَعَتِ الشَّمْسُ. 3وَكُنَّ يَقُلْنَ فِيمَا بَيْنَهُنَّ:«مَنْ يُدَحْرِجُ لَنَا الْحَجَرَ عَنْ بَابِ الْقَبْرِ؟» 4فَتَطَلَّعْنَ وَرَأَيْنَ أَنَّ الْحَجَرَ قَدْ دُحْرِجَ! لِأَنَّهُ كَانَ عَظِيمًا جِدًّا. 5وَلَمَّا دَخَلْنَ الْقَبْرَ رَأَيْنَ شَابًّا جَالِسًا عَنِ اليَمِينِ لَابِسًا حُلَّةً بَيْضَاءَ، فَإِنْدَهَشْنَ. 6فَقَالَ لَهُنَّ:«لَا تَنْدَهِشْنَ! أَنْتُنَّ تَطْلُبْنَ يَسُوعَ النَّاصِرِيَّ الْمَصْلُوبَ. قَدْ قَامَ! لَيْسَ هُوَ ههُنَا. هُوَذَا الْمَوْضِعُ الَّذِي وَضَعُوهُ فِيهِ. 7لَكِنِ اذْهَبْنَ وَقُلْنَ لِتَلَامِيذِهِ وَلِبُطْرُسَ: إِنّهُ يَسْبِقُكُمْ إِلَى الجَلِيلِ. هُنَاكَ تَرَوْنَهُ كَمَا قَالَ لَكُمْ». 8فَخَرَجْنَ سَرِيعًا وَهَرَبْنَ مِنَ الْقَبْرِ، لأَنَّ الرِّعْدَةَ وَالْحَيْرَةَ أَخَذَتَاهُنَّ. وَلَمْ يَقُلْنَ لأَحَدٍ شَيْئًا لِأَنَّهُنَّ كُنَّ خَائِفَاتٍ. ".
    المُلَاحَظُ: ثَلَاثُ نِسَاءٍ مُخْتَلِفَاتٍ كُنَّ خَائِفَاتٍ وَلَمْ يُخْبِرْنَ أَحَدًا؛ بَيْنَمَا نَصُّ لُوقَا بَيَّنَ أَنَّهُنَّ أَخْبَرْنَ التَّلَامِيذَ وَلَمْ يَكُنَّ خَائِفَاتٍ؟!

    4- هَلِ اللهُ سَمِعَهُ أَحَدٌ، أَمْ لَمْ يَسْمَعْهُ أَحَدٌ ؟
    1- إِنْجِيلُ يُوحَنَّا إِصْحَاحُ 5 عَدَدُ 37 " وَالآبُ نَفْسُهُ الَّذِي أَرْسَلَنِي يَشْهَدُ لِي. لَمْ تَسَمِعُوا صَوْتَهُ قَطُّ".
    2- إِنْجِيلُ مَتَّى إِصْحَاحُ 17 عَدَدُ 1 وفِيهِ أَنَّ المَسِيحَ وَمَعَهُ بُطْرُسُ وَيَعْقُوبُ وَيُوحَنَّا لَمَّا الَّذِي بِهِ فَوْقُ الجَبَلِ سَمِعُوا صَوْتَ الآب مِنَ السَّمَاءِ يَقُولُ: " هذَا هُوَ ابْني الْحَبِيبُ الَّذِي بِهِ سُرِرْتُ".

    5- هَلِ اللهُ رَآهُ أَحَدٌ مِنَ النَّاسِ أَمْ لَا ؟
    1- إِنْجِيلُ يُوحَنَّا إِصْحَاحُ 1 عَدَدُ 18 " اللهُ لَمْ يَرَهُ أَحَدٌ قَطُّ ".
    2- سِفْرُ حِزْقِيَالَ إِصْحَاحُ 33 عَدَدُ20 " وَلَكِنَّكَ لَنْ تَرَى وَجْهِي، لأَنَّ الإِنْسَانَ الَّذِي يَرَانِي لَا يَعِيشُ"
    3- سِفْرُ التَّكْوِينِ إِصْحَاحُ 32 عَدَدُ 30 نَجِدُ فِيهِ أَنَّ نَبِيَّ اللهِ يَعْقُوبَ رَأَى اللهَ وَجْهًا لِوَجْهٍ فَهُوَ يَقُولُ: "لأَنِّي نَظَرْتُ اللهَ وَجْهًا لِوَجْهٍ ".
    1- سِفْرُ الخُرُوجِ إِصْحَاحُ 33 عَدَدُ 11 " الرَّبُّ كَلَّمَ مُوسَى وَجْهًا لِوَجْهٍ كَمَا يُكَلِّمُ الرَّجُلُ صَاحِبَهُ ".

    6- مَنْ كَانَ وَالِدُ يُوسُفَ زَوْجُ مَرْيمَ, يَعْقُوبَ أَمْ هَالِي ؟

    1- إِنْجِيلُ مَتَّى إِصْحَاحُ 1 عَدَدُ 16" وَيَعْقُوبُ وَلَدَ يُوسُفَ رَجُلَ مَرْيَمَ الَّتِي وُلِدَ مِنْهَا يَسُوعُ الَّذِي يُدْعَى الْمَسِيحَ".
    2 - إِنْجِيلُ لُوقَا إِصْحَاحُ 3 عَدَدُ 23 " وَلَمَّا ابْتَدَأَ يَسُوعُ كَانَ لَهُ نَحْوُ ثَلَاثِينَ سَنَةً، وَهُوَ عَلَى مَا كَانَ يُظَنُّ ابْنَ يُوسُفَ، بْنِ هَالِي ".

    7- كَيْفَ عَرَفَ سِمْعَانُ بُطْرُسُ أَنَّ يَسُوعَ هُوَ الْمَسِيحُ هَلِ اسْتنْتجَ بِنَفْسِهِ، أَمْ أَخْبرَهُ أَخُوهُ أَنْدَرَاوُسُ ؟

    1- إِنْجِيلُ مَتَّى إِصْحَاحُ 16 عَدَدُ 16 " فَأَجَابَ سِمْعَانُ بُطْرُسُ وَقَالَ: «أَنْتَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ اللهِ الْحَيِّ!» 17 فَأجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ لَهُ: «طُوبَى لَكَ يَا سِمْعَانُ بْنَ يُونَا، إِنَّ لَحْمًا وَدَمًا لَمْ يُعْلِنْ لَكَ، لكِنَّ أَبِي الَّذِي فِي السَّمَاَواتِ "

    ‌ 2- إِنْجِيلُ يُوحَنَّا إِصْحَاحُ 1 عَدَدُ 40 " كَانَ أَنْدَرَاوُسُ أَخُو سِمْعَانَ بُطْرُسَ وَاحِدًا مِنَ الاثْنَيْنِ اللَّذَيْنِ سَمِعَا يُوحَنَّا وَتَبِعَاهُ. 41 هذَا وَجَدَ أَوَّلاً أَخَاهُ سِمْعَانَ، فَقَالَ لَهُ: «قَدْ وَجَدْنَا مَسِيَّا» ".

    8 - أَيْنَ الْتَقَى يَسُوعُ بِأَنْدَرَاوُسَ وَسِمْعَانَ بُطْرُسَ لِأَوَّلِ مَرّةٍ؛ عِنْدَ بَحْرِ الجَلِيلِ، أَمْ قَبْلَ أَنْ يَذْهَبَ إِلَى الجَلِيلِ ؟

    1- إِنْجِيلُ مَتَّى إِصْحَاحُ 4 عَدَدُ 18 " وَإِذْ كَانَ يَسُوعُ مَاشِيًا عِنْدَ بَحْرِ الْجَلِيلِ أَبْصَرَ أَخَوَيْنِ: سِمْعَانَ الَّذِي يُقَالُ لَهُ بُطْرُسُ، وَأَنْدَرَاوُسَ أَخَاهُ يُلْقِيَانِ شَبَكَةً فِي الْبَحْرِ، فَإِنَّهُمَا كَانَا صَيَّادَيْنِ ".

    2- إِنْجِيلُ يُوحَنَّا إِصْحَاحُ 1 عَدَدُ 40 " كَانَ أَنْدَرَاوُسُ أَخُو سِمْعَانَ بُطْرُسَ وَاحِدًا مِنَ الاثْنَيْنِ اللَّذَيْنِ سَمِعَا يُوحَنَّا وَتَبِعَاهُ 41 هذَا وَجَدَ أَوَّلاً أَخَاهُ سِمْعَانَ، فَقَالَ لَهُ: «قَدْ وَجَدْنَا مَسِيَّا» الَّذِي تَفْسِيرُهُ: الْمَسِيحُ. فَجَاءَ بِهِ إِلَى يَسُوعَ. فَنَظَرَ إِلَيْهِ يَسُوعُ وَقَالَ: «أَنْتَ سِمْعَانُ بْنُ يُونَا. أَنْتَ تُدْعَى صَفَا» الَّذِي تَفْسِيرُهُ: بُطْرُسُ. 43 فِي الْغَدِ أَرَادَ يَسُوعُ أَنْ يَخْرُجَ إِلَى الْجَلِيلِ، فَوَجَدَ فِيلُبُّسَ فَقَالَ لَهُ: «اتْبَعْنِي»"!. لَا تَعْلِيقَ !


    يتبع

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Feb 2013
    المشاركات
    626
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    24-02-2024
    على الساعة
    05:52 PM

    افتراضي

    القرآن الكريم

    تعريف القرآن في اللغة: هو مصدر قرأ يقرأ قراءة وقرآن ، ومعناه الجمع والضم، وسمي القرآن قرآنا،ً لأنه جمع سوره، وضُم بعضها إلى بعض ..."
    وقد يطلق لفظ القرآن على القراءة والتلاوة "يقال قرأ قراءةً وقرآنا."

    ويبقى السؤال الذي يطرح نفسه هو ما الفرق بين القرآن الكريم ، والحديث القدسي، والحديث النبوي من جهة التعريف؟

    تعريف القرآن الكريم اصطلاحًا: هو كلام الله على الحقيقة الغير مخلوق والغير محرف،المعجز، المتعبد بتلاوته، سمعه جبريل عليه السلام من الله ، ونزل به على قلب محمد - صلى الله عليه وسلم- بلفظه ومعناه منجما مدة 23 عامًا في مكة والمدينة، ونقل إلينا بالواتر –جمع عن جمع- وحفظ في الصدور وفي السطور، وما كتب بين الدفتين فهو المصحف..


    وأما ما رواه النبي- صلى الله عليه وسلم- عن ربه باللفظ والمعنى ونقل إلينا آحادا أو متواترًا أو مشهورًا ، ولم يبلغ تواتر القرآن فهو الحديث القدسي، ومثاله ما يرويه النبي- صلى الله عليه وسلم- عن ربه تعالى أنه قال: يَا عِبَادِي إِنِّي حَرَّمْتُ الظُّلْمَ عَلَى نَفْسِي وَجَعَلْتُهُ بَيْنَكُمْ مُحَرَّمًا فَلَا تَظَالَمُوا يَا عِبَادِي كُلُّكُمْ ضَالٌّ إِلَّا مَنْ هَدَيْتُهُ فَاسْتَهْدُونِي أَهْدِكُمْ يَا عِبَادِي كُلُّكُمْ جَائِعٌ إِلَّا مَنْ أَطْعَمْتُهُ فَاسْتَطْعِمُونِي أُطْعِمْكُمْ يَا عِبَادِي كُلُّكُمْ عَارٍ إِلَّا مَنْ كَسَوْتُهُ فَاسْتَكْسُونِي أَكْسُكُمْ يَا عِبَادِي إِنَّكُمْ تُخْطِئُونَ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَأَنَا أَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا فَاسْتَغْفِرُونِي أَغْفِرْ لَكُمْ يَا عِبَادِي إِنَّكُمْ لَنْ تَبْلُغُوا ضَرِّي فَتَضُرُّونِي وَلَنْ تَبْلُغُوا نَفْعِي فَتَنْفَعُونِي يَا عِبَادِي لَوْ أَنَّ أَوَّلَكُمْ وَآخِرَكُمْ وَإِنْسَكُمْ وَجِنَّكُمْ كَانُوا عَلَى أَتْقَى قَلْبِ رَجُلٍ وَاحِدٍ مِنْكُمْ مَا زَادَ ذَلِكَ فِي مُلْكِي شَيْئًا يَا عِبَادِي لَوْ أَنَّ أَوَّلَكُمْ وَآخِرَكُمْ وَإِنْسَكُمْ وَجِنَّكُمْ كَانُوا عَلَى أَفْجَرِ قَلْبِ رَجُلٍ وَاحِدٍ مَا نَقَصَ ذَلِكَ مِنْ مُلْكِي شَيْئًا يَا عِبَادِي لَوْ أَنَّ أَوَّلَكُمْ وَآخِرَكُمْ وَإِنْسَكُمْ وَجِنَّكُمْ قَامُوا فِي صَعِيدٍ وَاحِدٍ فَسَأَلُونِي فَأَعْطَيْتُ كُلَّ إِنْسَانٍ مَسْأَلَتَهُ مَا نَقَصَ ذَلِكَ مِمَّا عِنْدِي إِلَّا كَمَا يَنْقُصُ الْمِخْيَطُ إِذَا أُدْخِلَ الْبَحْرَ يَا عِبَادِي إِنَّمَا هِيَ أَعْمَالُكُمْ أُحْصِيهَا لَكُمْ ثُمَّ أُوَفِّيكُمْ إِيَّاهَا فَمَنْ وَجَدَ خَيْرًا فَلْيَحْمَدْ اللَّهَ وَمَنْ وَجَدَ غَيْرَ ذَلِكَ فَلَا يَلُومَنَّ إِلَّا نَفْسَهُ". رواه مسلم في صحيحه برقم 4674.
    وأما أُضيف إلى النبي - صلى الله عليه وسلم- من قول أو فعل أو تقرير أو وصف فهو الحديث النبوي.

    وأما الفرق بين القرآن الكريم والحديث القدسي عامة فهو كما يلي:


    إن القرآن متعبد بتلاوته ،فيؤجر قارئه بكل حرف منه حسنة والحسنة بعشر حسنات، وهو معجز في لفظه ومعناه متحدى به ، يحرم مسه لمحدث ، وتلاوته لجنب ، ويحرم روايته بالمعنى ، ومنه القراءة في الصلاة ، و هذا بخلاف الحديث القدسي، فليس له مما سبق نصيب إلا أن الحديث القدسي من كلام الله بلفظه ومعناه فقط ، وفيه الصحيح والضعيف بخلاف القرآن المتواتر الذي لا شك في صحته..

    كما أن مكانة الحديث القدسي أفضل مكانة من الحديث النبوي وذلك لفضل كلام الله على كلام المخلوق...


    خصائص القرآن الكريم:


    :

    أختص القرآن الكريم بخصائص وصفات وفضائل تختلف عن غيره من الكتب الإلهية السابقة، وذلك لما يلي:
    1- القرآن الكريم مُيز عن غيره من الكتب الإلهية بأنه أرسل إلى الإنس والجان جميعا ولكل من سمعه وبلغه؛ قال I: " تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيرًا" )الفرقان 1) .



    وقال I مخبرًا على لسان نبيه r :" وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَذَا الْقُرْآنُ لِأُنْذِرَكُمْ بِهِ وَمَنْ بَلَغَ)"الأنعام 19) .
    وقالIإخبارًا عن الجن:" إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآمَنَّا بِهِ" (الجن1 -2).
    2-القرآن الكريم ناسخ للكتب السابقة ومهيمن عليها وقد فرق بين الحق والباطل(الفرقان)،
    قال I : " وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ عَمَّا جَاءَكَ مِنَ الْحَقِّ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِنْ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ (48) " ( المائدة).
    وقال تعالى: تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيرًا (1) الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْدِيرًا (2) (الفرقان).
    وقال r: "وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوْ أَنَّ مُوسَى rكَانَ حَيًّا مَا وَسِعَهُ إِلَّا أَنْ يَتَّبِعَنِي " . رواه الإمام أحمد في مسنده برقم 14623 ، وحسنة الألباني في مشكاة المصابيح .

    3-القرآن الكريم جاء بشريعة سمحة بخلاف الكتب السابقة التي فيها تشدد لأن أصحابها شددوا على أنفسهم فشد الله عليهم، ورفع عنا الأغلال التي فرضت على أصحابها، قال I : "الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالْأَغْلَالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ " (الأعراف 157 .(

    -4 القرآن الكريم هو الكتاب الوحيد من بين الكتب الذي تكفل الله بحفظ لفظًا وبيانا، فنقل إلينا بالتواتر ،فلم يحرف حرف واحد فيه، وهو غير مخلوق كما ادعت بعض الفرق الضالة ، ولم يترجم إلى لغات أخرى، بل تترجم معانيه فقط، وهذا بخلاف ما حدث مع الكتب الإلهية السابقة التي أوكل الله حفظها إلى أصحابها فلم يكونوا أمناء عليها....
    قالI : " إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ " (الحجر9) .
    وقالI :" لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ")فصلت42) .
    وقال مبينًا لنا أنه تكفل بتوضيحه وبيانه لمن أراد، قال I :" إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ" (القيامة 17-19) .
    قال I: "بَلْ هُوَ قُرْآنٌ مَجِيدٌ (21) فِي لَوْحٍ مَحْفُوظٍ (22) " (البروج ).
    أي: كتبَ اللهُ عليه أنه محفوظ في اللوح المحفوظ قبل خلق الخلق....
    وأكتفي بما جاء في موضعين:
    الأول: رسالة بولس إلى أهل رومية أن من وّكل إليهم حفظ الكتاب من الله لم يكونوا أمناء على حفظه وذلك في الاصحاح3عدد3
    ! فماذا إن كان قوم لم يكونوا أمناء".." أفلعل عدم أمانتهم يبطل أمانة الله"
    الثاني: سفر إرمياء إصحاح 23 عدد 36" أما وحي الرب فلا تذكروه بعد لأن كلمة كل إنسان تكون وحيه إذ قد حرّفتم كلام الإله الحي رب الجنود إلهنا".

    5-القرآن الكريم سهل الله حفظه وفهمه لمن أراد وذلك بخلاف الكتب السابقة؛
    قال I :" وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ } " (القمر 17) .
    وقال I :" كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ " )ص 29).
    فشاءت إرادة الله أن يحفظه الملايين من المسلمين صغارا وكبارا،أغنياء وفقراء؛ ويجتهد العلماء في تفسيره وذلك في كل زمان يأتون بالجديد فلا تنقضي عجائبه وإعجازه اللغوي والعلمي والتاريخي...


    6 القرآن الكريم يختلف عن غيره ، فقد جعل الله I النظر فيه عبادة وللقراءة والتدبر عبادة وأجر ،وذلك بخلاف الكتاب المقدس المليء بالجمل الجنسية ، والتي يستحي الرجل أن يقرأها أمام بنته أو أمه...
    قَالَ r: "مَنْ قَرَأَ حَرْفًا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ فَلَهُ بِهِ حَسَنَةٌ وَالْحَسَنَةُ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا لَا أَقُولُ الم حَرْفٌ وَلَكِنْ أَلِفٌ حَرْفٌ وَلَامٌ حَرْفٌ وَمِيمٌ حَرْفٌ".
    رواه الترمذي برقم 2835، وقَالَ أَبُو عِيسَى :هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ غَرِيبٌ.
    الْكِتَاب الْمُقَدَّس بِهِ أَلْفَاظٌ سَيِّئَةٌ سَافِرةٌ لَا يَقْبَلُهَا إِنْسَانٌ صَاحِبُ خُلُقٍ.... أدلة ذلك جاءت فِي الآتِي:

    أَوَّلًا: أَقْوَالُ الْمُنْصِفِينَ مِنْهَا مَا يَلِي:

    1- الْأَدِيبُ (جورْج بِرْنَارْد شو) كَتَاب: هَلِ الكِتَابُ المُقَدَّسُ كَلَامُ اللهِ ؟ ص 70:
    إِنَّهُ (أيْ: الكِتَابَ المُقَدَّسَ) مِنْ أخْطرِ الكُتُبِ الْمَوْجُودَةِ عَلَى وَجْهِ الأَرْضِ، احْفَظُوهُ فِي خِزانَةٍ مُغْلقَةٍ بِالْمِفْتَاحِ. اهـ

    2- (هِرْبِرْت أَرْمِسْترونْغُ) يَقُول فِي كِتَابِ الْحَقِيقةِ الْمُجَرَّدَةِ – أُكْتُوبَر 1977:
    إِنَّ قِرَاءَةَ قَصَصِ الكِتَابِ المُقَدَّسِ لِلْأَطْفَالِ يَفْتحُ أبْوابَ لِفُرَصِ مُنَاقَشَةِ العِبْرَةِ وَرَاءَ الْجِنْسِ، الْكِتَابُ المُقَدَّسُ إِذَا لَمْ يُهّذَّبْ وَيُنَقَّحْ قَدْ تَعْتَبِرُهُ مَجَالِسُ الرَّقَابَةِ صَالِحًا لِلْكِبَارِ فَقَطْ لِمَنْ جَاوَزَ الثَّانِيةَ عَشْرَةَ مِنَ العُمْرِ. اهـ

    3- المؤرّخُ (وُلْ دِيُورَانْت) فِي كِتَابِهِ قِصَّةِ الْحَضَارَةِ ج3 / ص 388 قَالَ:
    وَفِي هَذِهِ الكِتَابَاتِ الغَرَامِيَّةِ مَجَالٌ وَاِسِعٌ لِلْحَدْسِ وَالتَّخْمِينِ، فَقَدْ تَكُونُ مِنَ الأَغَانِي الْبَابِلِيَّةِ الْأَصْلِ..... وَقَدْ تَكُونُ مِنْ وَضْعِ جَمَاعةٍ مِنْ شُعُراءِ الغزَلِ الْعِبْرَانِيِّينَ وَمَهْمَا يَكنْ أصْلُها فَإِنَّ وُجودَها فِي التَّوْرَاةِ سِرٌّ خَفِيٌّ.... وَلَسْنَا نَدْري كَيْفَ غَفَلَ أَوْ تَغافَلَ عَنْهَا رِجَالُ الدِّينِ عَمَّا فِي هَذِهِ الْأَغَانِي مِنْ عَواطِفَ شَهْوَانِيَّةٍ فَأَجَازُوا وَضْعَها بَيْنَ أَقْوَالِ (إِشَعْيَاءَ) (إِرْمِيَاء). اهـ

    ثانيًا: نُصُوص من الكتاب المُقَدَّس تشهد عَلَى الكلمات والجمل الجنسية الساقطة...... كَمَا يَلِي:
    1- سِفْرُ نَشِيدِ الإِنْشَادِ أَذكُرُ مِنْهُ جُزْءًا مِنَ الإِصْحَاحِ 7 عَدَدِ 1 " مَا أَجْمَلَ رِجْلَيْكِ بِالنَّعْلَيْنِ يَا بِنْتَ الكَرِيمِ! دَوَائِرُ فَخْذَيْكِ مِثْلُ الْحَلِيِّ، صَنْعَةِ يَدَيْ صَنَّاعٍ. 2سُرَّتُكِ كَأْسٌ مُدَوَّرَةٌ، لَا يُعْوِزُهَا شَرَابٌ مَمْزُوجٌ. بَطْنُكِ صُبْرَةُ حِنْطَةٍ مُسَيَّجَةٌ بِالسَّوْسَنِ. 3ثَدْيَاكِ كَخَشْفَتَيْنِ، تَوْأَمَيْ ظَبْيَةٍ. 4عُنُقُكِ كَبُرْجٍ مِنْ عَاجٍ. عَيْنَاكِ كَالْبِرَكِ فِي حَشْبُونَ عِنْدَ بَابِ بَثِّ رَبِّيمَ. أَنْفُكِ كَبُرْجِ لُبْنَانَ النَّاظِرِ تُجَاهَ دِمَشْقَ. 5رَأْسُكِ عَلَيْكِ مِثْلُ الْكَرْمَلِ، وَشَعْرُ رَأْسِكِ كَأُرْجُوَانٍ. مَلِكٌ قَدْ أُسِرَ بِالْخُصَلِ. 6مَا أَجْمَلَكِ وَمَا أَحْلَاكِ أَيْتُهَا الْحَبِيبَةُ بِاللَّذَّاتِ! 7قَامَتُكِ هَذِهِ شَبِيهَةٌ بِالنَّخْلَةِ، وَثَدْيَاكِ بِالْعَنَاقِيدِ. 8قُلْتُ: «إِنَّي أَصْعَدُ إِلَى النَّخْلَةِ وَأُمْسِكُ بِعُذُوقِهَا». وَتَكُونُ ثَدْيَاكِ كَعَنَاقِيدِ الْكَرْمِ، وَرَائِحَةُ أَنْفِكِ كَالتُّفَّاحِ، 9وَحَنَكُكِ كَأَجْوَدِ الْخَمْرِ..... ".

    2- سِفْرُ حِزْقِيَالَ فِي الإِصْحَاحِ الثَّالِثِ وَالْعِشْرِينَ بِأَكْمَلِهِ بِهِ عِبَارَةٌ غَيْرُ لَائِقَةٍ، وَلَكِنَّي أَكْتَفِي بِهَذِهِ الْأَعْدَادِ:
    " 17فَأَتَاهَا بَنُو بَابِلَ فِي مَضْجَعِ الْحُبِّ وَنَجَّسُوهَا بِزِنَاهُمْ، فَتَنَجَّسَتْ بِهِم، وجَفَتْهُمْ نَفْسُهَا. 18وَكَشَفَتْ زِنَاهَا وَكَشَفَتْ عَوْرَتَهَا، فَجَفَتْهَا نَفْسِي، كَمَا جَفَتْ نَفْسِي أُخْتَهَا. 19وَأَكْثَرَتْ زِنَاهَا بِذِكْرِهَا أَيْامَ صِبَاهَا الَّتِي فِيهَا زَنَتْ بِأَرْضِ مِصْرَ. 20وَعَشِقَتْ مَعْشُوقِيهِمِ الَّذِينَ لَحْمُهُمْ كَلَحْمِ الْحَمِيرِ وَمَنِيُّهُمْ كَمَنِيِّ الْخَيْلِ. 21وَافْتَقَدْتِ رَذِيلَةَ صِبَاكِ بِزَغْزَغَةِ الْمِصْرِيِّينَ تَرَائِبَكِ لِأَجْلِ ثَدْيِ صِبَاكِ. 22«لِأَجْلِ ذَلِكَ يَا أُهُولِيبَةُ، هَكَذَا قَالَ السَّيِّدُ الرَّبُّ: هأَنَذَا أُهَيِّجُ عَلَيْكِ عُشَّاقَكِ الَّذِينَ جَفَتْهُمْ نَفْسُكِ، وَآتِي بِهِم عَلَيْكِ مِنْ كُلِّ جِهَةٍ: 23بَنِي بَابِلَ وَكُلَّ الْكَلْدَانِيِّينَ، فَقُودَ وَشُوعَ وَقُوعَ، وَمَعَهُم كُلُّ بَنِي أَشُّورَ، شُبَّانُ شَهْوَةٍ، وُلَاةٌ وَشِحَنٌ كُلُّهُمْ رُؤَسَاءُ مَرْكَبَاتٍ وَشُهَرَاءُ ".

    قَالَ الأبُ مَتَّى الْمِسْكِينُ عَنْهُ: اللغَةُ الْقَبِيحَةُ الْفَاحِشَةُ فِي أَحَطَّ مَعْنَاهَا وَصُوَرِها [ثُمَّ يَقُولُ] فِيهَا كُلُّ وَساخَةِ الزِّنَا وَفَحْشاءِ الْإِنْسَانِ....!
    جَاءَ ذَلِكَ فِي كتابَهِ (النُّبُوَّةُ والأَنْبِيَاءُ فِي الْعَهْدِ الْقَدِيمِ (صــ 227/226) قَائِلًا:
    وَسَوفَ يَصْدُمُ الْقَارِئَ الْمُتَحَفِّظَ بِاسْتِخْدَامِ اللغَةِ الْقَبِيحَةِ الْفَاحِشَةِ فِي أحَطَّ مَعْنَاهَا وَصُوَرِها فِي مُخاطبَةِ أَهْلِ إِسْرَائِيلَ, أرْبَعَةٌ وَعِشْرُونَ إِصْحَاحًا يَفْتَتِحُ بِهِم حِزْقِيَالُ نُبُوّتَهُ عَلَيْهِم فِيهَا كُلُّ وَسَاخَةِ الزِّنَا، وَفحْشَاء الْإِنْسَانِ..... اهـ

    3- سِفْرُ الأَمْثَالِ إِصْحَاحُ 30 عَدَدُ 15 " لِلْعَلُوقَةِ بِنْتَانِ: «هَاتِ، هَاتِ!». ثَلَاثَةٌ لَا تَشْبَعُ، أَرْبَعَةٌ لَا تَقُولُ: «كَفَا»".
    وبِحَسَبِ التَّرْجَمَةِ اليَسوعيَّةِ: " لِلْعَلَقَةِ بِنْتَانِ تَقُولَانِ: "هَاتِ هَاتِ"، ثَلَاثٌ لَا تَشْبَعُ ، وَأَرْبَعٌ لَا تَقولُ: " كَفَى ". !

    4- سِفْرُ الأَمْثَالِ إِصْحَاحُ 5 عَدَدُ 18 " لِيَكُنْ يَنْبُوعُكَ مُبَارَكًا، وَافْرَحْ بِامَرْأَةِ شَبَابِكَ، 19الظَّبْيَةِ الْمَحْبُوبَةِ وَالْوَعْلَةِ الزَّهِيَّةِ. لِيُرْوِكَ ثَدْيَاهَا فِي كُلِّ وَقْتٍ، وَبِمَحَبَّتِهَا اسْكَرْ دَائِمًا".

    5- سِفْرُ نَشِيدِ الإِنْشَادِ إِصْحَاحُ 5 عَدَدُ 4 " حَبيبي أرْسَلَ يَدَهُ مِنَ الثقْبِ فَتَحَرَّكَتْ لَهُ أَحْشَائِي". (الترْجَمَةُ اليَسوعيَّةُ).

    6- سِفْرُ نَشِيدِ الإِنْشَادِ إِصْحَاحُ 1 عَدَدُ 13 "صُرَّةُ الْمُرِّ حَبِيبِي لِي. بَيْنَ ثَدْيَيَّ يَبِيتُ".

    7-سِفْرُ التَّكْوِينِ إِصْحَاحُ 38 عَدَدُ 9 " وَعَلِمَ أَوْنانُ أَنَّ النَّسْلَ لَا يَكونُ لَهُ، فَكَانَ إِذَا دَخَلَ عَلَى امَرْأَةِ أَخِيهِ، اسْتَمْنَى عَلَى الأرْضِ، لَئِلّا يَجْعَلْ نَسْلّا لِأَخِيهِ ".
    ( الترْجَمَةُ الكَاثُولِيكِيَّةُ).



    7-القرآن الكريم يحوي خلاصة تعاليم الكتب السابقة من تشريع وتاريخ وعقيدة وأحكام للعبادات ،مثل:المعاملات، والأخلاق، والشؤون الاجتماعية والنفسية؛ فهو شفاء لما في الصدور.... وذلك بجانب أنه الفرقان الذي يفرق بين الحق والباطل،فيذكر أخطاء الكتب السابقة المحرفة وأفعال أصحابها وينكر عليهم ...جاء ذلك في الآتي:
    1-قال I :" وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ "(المائدة 48) .
    2-قال I" شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ " (الشورى 13 (.
    3-قال I: " إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَقُصُّ عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَكْثَرَ الَّذِي هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ (76) " (النمل).
    4-قالI : " كَذَلِكَ نَقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنْبَاءِ مَا قَدْ سَبَقَ وَقَدْ آتَيْنَاكَ مِنْ لَدُنَّا ذِكْرًا) "طه 99(
    5-قالI : " وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ " (آل عمران 85) .
    6-قال I : " شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ (185) "(البقرة).
    7-قال I " تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيرًا (1) "(الفرقان).
    8-قالI " يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشِفَاء لِّمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ "(يونس57. (

    8-القرآن الكريم هو آخر الكتب نزولًا وخاتمها وهو الشاهد عليها؛ قالI" نَزَّلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَأَنْزَلَ التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ مِنْ قَبْلُ هُدًى لِلنَّاسِ وَأَنْزَلَ الْفُرْقَانَ " )آل عمران 3 - 4) .
    وقالI:" وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ "(المائدة 48).
    وقال r: لَا تَسْأَلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ عَنْ شَيْءٍ فَإِنَّهُمْ لَنْ يَهْدُوكُمْ وَقَدْ ضَلُّوا فَإِنَّكُمْ إِمَّا أَنْ تُصَدِّقُوا بِبَاطِلٍ أَوْ تُكَذِّبُوا بِحَقٍّ فَإِنَّهُ لَوْ كَانَ مُوسَى حَيًّا بَيْنَ أَظْهُرِكُمْ مَا حَلَّ لَهُ إِلَّا أَنْ يَتَّبِعَنِي". رواه أحمد في مسنده برقم 14104.حسنه الألباني في إرواء الغليل بمجوع طرقه (ج6/ص 34-36).

    9-القرآن فيه التبيان والبيان لكل شيء يحتاجه الإنسان ويسعده في الدنيا والآخرة ....

    قال " : Iونزلنا عليك الكتاب تبيانًا لكل شيء" (النحل 89 ).
    وقال " :I لقد أنزلنا آيات مبينات والله يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم " (النور 46).
    وقال " :I ولقد جئناهم بكتاب فصلناه على علم " ( الأعراف 52( .
    فالذي يطلب علما يجد فيه ما يذهله ويسعده...
    وبعد أن ذكرتُ فضائل القرآن وخصائصه عن غيره ، فيجب على المسلم الإيمان به، امتثالا لأوامره واجتناب نواهيه، وتحكيمه في جميع شؤون الحياة فهو منهج حياة ودستور لكل إنسان....قال تعالى : وَأَنِ احْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَنْ يَفْتِنُوكَ عَنْ بَعْضِ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَيْكَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُصِيبَهُمْ بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ لَفَاسِقُونَ (49) أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ (50)(المائدة).
    جاء الدور الآن إلى بيان أهم القضايا المثارة حول القرآن الكريم في الآتي:
    · أولًا:قضية الناسخ والمنسوخ
    هل في القرآن ناسخ منسوخ ؟
    والإجابة على هذا السؤال تكون من خلال قراءة هذا البحث المختصر الذي خلاصته أن القرآن الكريم نسخ الكتب السابقة، وليس فيه آيات منسوخة بداخله، بل الناسخ والمنسوخ بالمعنى الذي يريده المُنصّرون هو في داخل كتابهم المقدس كما يلي::
    أولًا: لابد من توضيح الناسخ والمنسوخ من حيث معناه وأركانه، وأقسامه، والحكمة منه.... كما يلي:
    أولًا: تعريف الناسخ والمنسوخ:
    فهو ينقسم إلى قسمين: الأول: اللغوي، والثاني: اصطلاحي:
    1- التعريف اللغوي يأتي بمعنيين: أحدهما: الرفع والإزالة؛ يقال: نسخت الشمسُ الظلَ.
    والثاني: النقل والتحويل؛ يُقال: نسختُ الكتابَ إذا نقلت ما فيه.
    2- التعريف الاصطلاحي: رفع الحكم الثابت بخطاب متقدم بخطاب متراخ متأخر عنه.‏

    ثانيًا: النسخ لا يقع أبدًا في العقائد وأمهات الأخلاق والفضائل؛ كالبر، والصدق والأمانة، والعدل.... وأصول العبادات والمعاملات، كالصلاة والصيام والزكاة... ولا يقع كذلك بشأن الأخبار التاريخية وغيرها من الأخبار الثابتة ..... بل قد يقع في الأحكام الفرعية العملية من الأوامر والنواهي .

    ثالثًا: أقسام النسخ في القرآن الكريم كما يقسمه العلماءُ فهو على ثلاثة أقسام كما يلي :

    1- نسخ التلاوة والحكم معًا : مثاله قول عائشة - رضي الله عنها- : " كَانَ فِيمَا أُنْزِلَ مِنْ الْقُرْآنِ عَشْرُ رَضَعَاتٍ مَعْلُومَاتٍ يُحَرِّمْنَ ثُمَّ نُسِخْنَ بِخَمْسٍ مَعْلُومَاتٍ فَتُوُفِّيَ رَسُولُ اللَّهِ r وَهُنَّ فِيمَا يُقْرَأُ مِنْ الْقُرْآنِ " رواه مسلم برقم 2634 .‏

    ومعني الحديث : أن القرآن الكريم كانت به عشر رضعات معلومات يحرمن ثم نسخن إلى خمس رضعات، وظلت هذه الخمسة مكتوبة في بعض المصاحب إلى أن مات النبي r ولم يعلم بعض الصحابة بنسخها من كتاب الله ، ولما علموا بنسخها مؤخرًا حُذفت، وظل العمل الذي مات عليه النبي r وهو نسخ العشرة رضعات والخمس رضعات من كتاب الله ...

    يدلل على ما سبق هو ما جاء في عون المعبود في شرح سنن أبي داود قال : ( مَّا يُقْرَأ مِنْ الْقُرْآن ) : بِصِيغَةِ الْمَجْهُول . وَالْمَعْنَى أَنَّ النَّسْخ بِخَمْسِ رَضَعَات تَأَخَّرَ إِنْزَاله جِدًّا حَتَّى أَنَّهُ r توُفِّيَ وَبَعْض النَّاس يَقْرَأ خَمْس رَضَعَات وَيَجْعَلهَا قُرْآنًا مَتْلُوًّا لِكَوْنِهِ لَمْ يَبْلُغهُ النَّسْخ لِقُرْبِ عَهْده فَلَمَّا بَلَغَهُمْ النَّسْخ بَعْد ذَلِكَ رَجَعُوا عَنْ ذَلِكَ وَأَجْمَعُوا عَلَى أَنَّ هَذَا لَا يُتْلَى . وَالنَّسْخ ثَلَاثَة أَنْوَاع : أَحَدهَا مَا نُسِخَ حُكْمه وَتِلَاوَته كَعَشْرِ رَضَعَات . وَالثَّانِي مَا نُسِخَتْ تِلَاوَته دُون حُكْمه كَخَمْسِ رَضَعَات . وَالشَّيْخ وَالشَّيْخَة إِذَا زَنَيَا فَارْجُمُوهُمَا . الثَّالِث مَا نُسِخَ حُكْمه وَبَقِيَتْ تِلَاوَته وَهَذَا هُوَ أَكْثَر وَمِنْهُ قَوْله تَعَالَى: { وَاَلَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا وَصِيَّة لِأَزْوَاجِهِمْ } الْآيَة قَالَهُ النَّوَوِيّ . وَقَدْ اِسْتَدَلَّ بِهَذَا الْحَدِيث مَنْ قَالَ إِنَّهُ لَا يَقْتَضِي التَّحْرِيم مِنْ الرَّضَاع إِلَّا خَمْس رَضَعَات وَهُوَ مَذْهَب عَائِشَة وَابْن مَسْعُود وَعَبْد اللَّه بْن الزُّبَيْر وَعَطَاء وَطَاوُس وَسَعِيد بْن جُبَيْر وَعُرْوَة بْن الزُّبَيْر وَاللَّيْث بْن سَعْد وَالشَّافِعِيّ وَأَصْحَابه ، وَقَالَ بِهِ اِبْن حَزْم وَهِيَ رِوَايَة عَنْ أَحْمَد . وَذَهَبَ أَحْمَد فِي رِوَايَة وَإِسْحَاق وَأَبُو عُبَيْدَة وَأَبُو ثَوْر وَابْن الْمُنْذِر وَدَاوُد وَأَتْبَاعه إِلَى أَنَّ الَّذِي يُحَرِّم ثَلَاث رَضَعَات وَقَالَ مَالِك وَأَبُو حَنِيفَة وَالثَّوْرِيّ وَالْأَوْزَاعِيُّ وَاللَّيْث أَنَّ الْقَلِيل وَالْكَثِير مِنْ الرَّضَاع سَوَاء فِي التَّحْرِيم وَهُوَ الْمَشْهُور عِنْد أَحْمَد ، وَتَمَسَّكُوا بِعُمُومِ قَوْله تَعَالَى { وَأُمَّهَاتكُمْ اللَّاتِي أَرْضَعْنَكُمْ } وَبِالْعُمُومِ الْوَارِد فِي الْأَخْبَار . قَالَ الْحَافِظ : قَوِيَ مَذْهَب الْجُمْهُور بِأَنَّ الْأَخْبَار اِخْتَلَفَتْ فِي الْعَدَد عَائِشَة الَّتِي رَوَتْ ذَلِكَ قَدْ اُخْتُلِفَ عَلَيْهَا فِيمَا يُعْتَبَر مِنْ ذَلِكَ فَوَجَبَ الرُّجُوع إِلَى أَقَلّ مَا يَنْطَلِق عَلَيْهِ الِاسْم وَأَيْضًا فَقَوْل عَشْر رَضَعَات مَعْلُومَات ثُمَّ نُسِخْنَ بِخَمْسٍ مَعْلُومَات فَمَاتَ النَّبِيّ r وَهُنَّ مِمَّا يُقْرَأ لَا يَنْتَهِض لِلِاحْتِجَاجِ عَلَى الْأَصَحّ مِنْ قَوْلَيْ الْأُصُولِيِّينَ لِأَنَّ الْقُرْآن لَا يَثْبُت إِلَّا بِالتَّوَاتُرِ ، وَالرَّاوِي رَوَى هَذَا عَلَى أَنَّهُ قُرْآن لَا خَبَر فَلَمْ يَثْبُت كَوْنه قُرْآنًا وَلَا ذَكَرَ الرَّاوِي أَنَّهُ خَبَر لِيُقْبَل قَوْله فِيهِ وَاَللَّه أَعْلَم اِنْتَهَى .
    وَقَدْ بَسَطَ الْكَلَام فِي هَذِهِ الْمَسْأَلَة الشَّوْكَانِيُّ فِي النَّيْل فَلْيُرْجَعْ إِلَيْهِ .اهـ

    ‎‎2- نسخ الحكم وبقاء التلاوة: وهذا القسم هو محل اهتمام العلماء، وفيه كُتبت الكتب وذكرت فيها الآيات وتفاصيلها....‏

    ‎‎3- نسخ التلاوة وبقاء الحكم: مثاله: آية الرجم وهي: "الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة نكالًا من الله واللهُ عزيز حكيم" .
    قلتُ: إن حكم الرجم للثيب الزاني ثابت عن النبيr من قوله وفعله، ولسنا بحاجة إلى هذه الآية المنسوخ تلاوتها ، وهي لا تصح.
    رابعًا: الحكمة من الناسخ والمنسوخ :
    ما شرع اللهُ شيئًا إلا لحكمة عرفها من عرفها وجهلها من جهلها، فالحكم التي تظهر لدى بعض العلماء هي:
    1- مراعاة مصالح العباد.‏
    ‎2- الترتيب والتدرج في التشريع حسب تطور الدعوة وتطور حال الناس.‏
    ‎3- ابتلاء المكلف واختباره بالامتثال وعدمه.‏
    ‎4- إرادة الخير للأمة والتيسير عليها.‏
    5- إظهار رحمة الله لعباده.
    مثال لما سبق: الخمر حُرمت على مراحل أربع للتيسر والتخفيف، ومراعاة حال المجتمع... فهو مجتمع مدمن للخمر لا يستطيع الإقلاع عنها مرة واحدة وإلا فإن الأمر سيكون عسيرًا يشق عليهم.......
    فحرمت على النحو التالي :
    المرحلة الأولى :تتضح من الآية 67 سورة النحل ؛ قال I:"]وَمِنْ ثَمَرَاتِ النَّخِيلِ وَالْأَعْنَابِ تَتَّخِذُونَ مِنْهُ سَكَرًا وَرِزْقًا حَسَنًا إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ " الله I يبين نعمه على العباد حيث ذكر وصف إنعامه عليهم بثمرات النخيل والأعناب .. فمنهم من يحوله إلى المسكرات وهذا شيء لا يحبه الله .... ومنهم من يأكله طيبًا حسنًا وهذا يحبه الله ..

    المرحلة الثانية: تتضح من الآية 219 سورة البقرة ؛ قال I :"يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَا أَكْبَرُ مِنْ نَفْعِهِمَا " يبين الربُّ تعالى أن أثمَ الخمر والميسر كبير ومنفعتهما قليلة .. لذا فإن الواجب على عاقل أن يقلع عنها ....
    المرحلة الثالثة: تتضح من الآية 43 سورة النساء ؛ قال I: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَقْرَبُوا الصَّلَاةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَى حَتَّى تَعْلَمُوا مَا تَقُولُونَ".
    بيّن الربُّ تعالى للمسلمين أن يقلعوا عن الخمر حال الصلاة المكتوبة، فيروي أن أحد المصلين كان سكرانًا فقرأ: " قل يا أيها الكافرون أعبد ما تعبدون".
    فأنزل I: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَقْرَبُوا الصَّلَاةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَى حَتَّى تَعْلَمُوا مَا تَقُولُونَ" فإذا أقلع المسلم عن شربها أثناء الصلوات المكتوبة لن يجد وقتا لشبرها إلا بعد العشاء فقط وهو وقت الاسترخاء والنوم ....
    المرحلة الرابعة: تتضح من الآيتين 89 - 90 سورة المائدة ؛ قال I:" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ . إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَعَنِ الصَّلَاةِ فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ" بين الرب I لعباده أن الخمر والميسر عمل فاحش ومن الأعمال التي توقع العداوة والشحناء بين الناس وتصد المسلم عن الصلاة وعن ذكر الله .... فالواجب الإقلاع عنها ، لذا نهى عن كل شيء يقرب منها وهذا هو الاجتناب ، ولعن النبي r شاربها ومعتصرها وحاملها وساقيها...
    قلتُ: وما سبق لا يطلق عليه نسخًا بل هو تدرج في الأحكام والأحوال، وقد يسقط كل من الآيات على واقع معين في زمان ومكان معين...
    وأما معنى قوله:
    1 قوله I : " مَا نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنْسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا أَوْ مِثْلِهَا أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (106) أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ (107) " ( البقرة).

    وقوله I : " وَإِذَا بَدَّلْنَا آيَةً مَكَانَ آيَةٍ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يُنَزِّلُ قَالُوا إِنَّمَا أَنْتَ مُفْتَرٍ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ (101) قُلْ نَزَّلَهُ رُوحُ الْقُدُسِ مِنْ رَبِّكَ بِالْحَقِّ لِيُثَبِّتَ الَّذِينَ آمَنُوا وَهُدًى وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ (102 )" (النحل).هو على قولين :
    الأول: أن القرآن الكريم هو ناسخ للكتب السابقة جميعًا مثل، التوراة والإنجيل ....
    ولا نسخ داخل كتاب الله(القرآن)، فالقرآن هو مهيمن على كل الكتب السابقة...
    الثاني : أن الله يبدل معجزة مكان معجزة بخير من سابقتها أو مثلها ؛(فالآية) تعني المعجزة...
    وبالتالي قد تبين لي عدم وجود ناسخ ومنسوخ في كتاب الله الذي بين أيدينا اليوم، وهذا بخلاف ما يدعي به أكثر العلماء، ولكن عليهم أن يجتهدوا في الجمع بين الأدلة وأن ينزلوها مكانها الصحيح، وبهذا يزول الخلاف إلى وضوح صريح...

    خامسًا: إن الكتاب المقدس الذي يؤمن به المعترضون المُنّصرون به وبداخله الناسخ والمنسوخ -بكل معانيه- كما يلي:
    1- في شريعة آدم u كان يتزوج أبنائه من بعضهم البعض ثم نسخت هذه الشريعة تدريجيًّا حتى أصبح من المحرمات أن يتزوج الأخ بأخته... وقد تزوج إبراهيم من سارة أخته من أبيه ، وذلك بحسب ما جاء في سفر التكوين إصحاح 20 عدد 11 :12 " فقال إبراهيم إني قلت ليس في هذا الموضع خوف الله البتة.فيقتلونني لأجل امرأتي. وبالحقيقة أيضًا هي أختي ابنة أبي.غير أنها ليست ابنة أمي.فصارت لي زوجة ".

    جاء نسخ ما سبق بشريعة موسي u كما جاء في سفر الآويِّين إصحاح 18 عدد 9 "عورة أختك بنت أبيك أو بنت أمك المولودة في البيت أو المولودة خارجا لا تكشف عورتها. ".

    وجاء أيضًا التحريم في نفس السفر في الإصحاح 20 عدد 17
    " وإذا اخذ رجل أخته بنت أبيه أو بنت أمه ورأى عورتها ورأت هي عورته فذلك عار يقطعان أمام أعين بني شعبهما. قد كشف عورة أخته.يحمل ذنبه ".

    2- نوح u كان في زمانه أكل كل الحيوانات، فلا يوجد منها محرم أبدًا..... جاء ذلك في سفر التكوين إصحاح 9 عدد 1 :3 " وبارك الله نوحا وبنيه وقال لهم أثمروا وأكثروا واملئوا الأرض. ولتكن خشيتكم ورهبتكم على كل حيوانات الأرض وكل طيور السماء.مع كل ما يدبّ على الأرض وكل اسماك البحر قد دفعت إلى أيديكم. كل دابة حية تكون لكم طعاما.كالعشب الأخضر دفعت إليكم الجميع".

    نسخ هذا التشريع في توراة موسي u وذلك في سفر الآويِّين إصحاح 11 عدد 4 :8 " إلا هذه فلا تأكلوها مما يجترّ ومما يشق الظلف الجمل.لأنه يجترّ لكنه لا يشق ظلفا.فهو نجس لكم.
    والوبر لأنه يجترّ لكنه لا يشق ظلفا فهو نجس لكم.
    والأرنب لأنه يجترّ لكنه لا يشق ظلفا فهو نجس لكم.
    والخنزيرلأنه يشق ظلفا ويقسمه ظلفين لكنه لا يجترّ.فهو نجس لكم. من لحمها لا تأكلوا وجثثها لا تلمسوا إنها نجسة لكم ".

    ثم أباح بولس أكل كل الحيوانات مرة أخري ... وذلك في الآتي:
    1- رسالته إلى أهل رومية إصحاح 14 عدد 14 " إني عالم ومتيقن في الرب يسوع أن ليس شيء نجسًا بذاته إلا من يحسب شيئا نجسًا فله هو نجس".



    2- الرسالة إلى تيطس إصحاح 1 عدد 15 " كل شيء طاهر للطاهرين وأما للنجسين وغير المؤمنين فليس شيء طاهرًا بل قد تنجس ذهنهم أيضا وضميرهم".
    ______________________________
    3- شريعة موسى u تعظم يوم السبت لكونه يوما مقدسا للرب... وذلك في الآتي:
    1- سفر الخروج إصحاح 20 عدد 8 " اذكر يوم السبت لتقدسه ".
    2- سفر الخروج إصحاح 31 عدد 14 " فتحفظون السبت لأنه مقدّس لكم.من دنّسه يقتل قتلا.أن كل من صنع فيه عملا تقطع تلك النفس من بين شعبها ".
    ثم جاء يسوع المسيحu ونسخ الوصية وعمل في يوم السبت...... وذلك في الآتي:
    1- إنجيل متى إصحاح 12 عدد 1 :2 " في ذلك الوقت ذهب يسوع في السبت بين الزروع ، فجاع تلاميذه وابتدءوا يقطفون سنابل ويأكلون.
    فالفريسيون لما نظروا قالوا له هو ذا تلاميذك يفعلون ما لا يحل فعله في السبت ".


    3- إنجيل يوحنا إصحاح 5 عدد 18 " فمن أجل هذا كان اليهود يطلبون أكثر أن يقتلوه.لأنه لم ينقض السبت فقط بل قال أيضًا: إن الله أبوه معادلًا نفسه بالله ".



    4- في شريعة موسى u كان هنالك أحكام للقسم والحلف بالله ، وذلك في سفر العدد إصحاح 6 عدد 13 " الرب إلهك تتقي وإياه تعبد وباسمه تحلف".
    وفي الإصحاح 10 عدد 20 " الرب إلهك تتقي.إياه تعبد وبه تلتصق وباسمه تحلف">
    ثم جاء النسخ لما سبق من يسوع كما في إنجيل متى إصحاح 5 عدد 33 -37 " أيضًا سمعتم أنه قيل للقدماء لا تحنث بل أوف للرب أقسامك.
    وأما أنا فأقول لكم لا تحلفوا البتة، لا بالسماء لأنها كرسي الله.
    ولا بالأرض لأنها موطئ قدميه، ولا بأورشليم لأنها مدينة الملك العظيم. بل ليكن كلامكم نعم نعم لا لا وما زاد على ذلك فهو من الشرير".
    5- كان في العهد القديم حكم الجمع بين الأختين ، فقد جمع نبي الله يعقوب ابن إسحاق ابن إبراهيم -عليهما السلام - بين الأختين ليئة وراحيل ابنتا خاله لابان ، وذلك في سفر التكوين إصحاح 29 عدد 16- 30 " وكان للابان ابنتان اسم الكبرى ليئة واسم الصغرى راحيل. وكانت عينا ليئة ضعيفتين؛ وأما راحيل فكانت حسنة الصورة وحسنة المنظر. وأحب يعقوب راحيل. فقال أخدمك سبع سنين براحيل ابنتك الصغرى. فقال لابان أن أعطيك إياها أحسن من أن أعطيها لرجل آخر.أقم عندي.
    فخدم يعقوب براحيل سبع سنين.وكانت في عينيه كأيام قليلة بسبب محبته لها
    ثم قال يعقوب للابان أعطني امرأتي لان أيامي قد كملت فادخل عليها.
    فجمع لابان جميع أهل المكان وصنع وليمة. وكان في المساء انه اخذ ليئة ابنته واتى بها إليه.فدخل عليها. وأعطى لابان زلفة جاريته لليئة ابنته جارية.
    وفي الصباح إذا هي ليئة.فقال للابان ما هذا الذي صنعت بي.أليس براحيل خدمت عندك.فلماذا خدعتني. فقال لابان : لا يفعل هكذا في مكاننا أن تعطى الصغيرة قبل البكر. أكمل أسبوع هذه فنعطيك تلك أيضًا بالخدمة التي تخدمني أيضا سبع سنين أخر.
    ففعل يعقوب هكذا.فأكمل أسبوع هذه.فاعطاه راحيل ابنته زوجة له.
    وأعطى لابان راحيل ابنته بلهة جاريته جارية لها. فدخل على راحيل أيضًا. وأحب أيضًا راحيل أكثر من ليئة.وعاد فخدم عنده سبع سنين آخر ".

    ثم جاء النسخ في شريعة موسي u وذلك في سفر الآويِّين إصحاح 18 عدد 18" ولا تأخذ امرأةً على أختها للضرّ لتكشف عورتها معها في حياتها. "

    6- في شريعة موسىu العين بالعين والسن بالسن... وذلك في سفر العدد إصحاح 19 عدد 21 " لا تشفق عينك.نفس بنفس.عين بعين.سن بسن.يد بيد.رجل برجل".
    ثم جاء يسوع ونسخ شريعة موسى في هذا الأمر ، وذلك في إنجيل متي إصحاح 5 عدد 38 عدد 39 " سمعتم أنه قيل عين بعين وسن بسن

    وأما أنا فأقول لكم :لا تقاوموا الشر.بل من لطمك على خدك الأيمن فحوّل له الآخر أيضًا".


    7- في شريعة موسى u يوجد حد الزنا للزناة ... وذلك في الآتي:
    1- سفر التثنية فيه حد الزنا ( الرجم ) ، وذلك في الإصحاح 22 عدد 22 " إِذَا وُجِدَ رَجُلٌ مُضْطَجِعًا مَعَ امْرَأَةٍ زَوْجَةِ بَعْل، يُقْتَلُ الاثْنَانِ: الرَّجُلُ الْمُضْطَجِعُ مَعَ الْمَرْأَةِ، وَالْمَرْأَةُ. فَتَنْزِعُ الشَّرَّ مِنْ إِسْرَائِيلَ. 23«إِذَا كَانَتْ فَتَاةٌ عَذْرَاءُ مَخْطُوبَةً لِرَجُل، فَوَجَدَهَا رَجُلٌ فِي الْمَدِينَةِ وَاضْطَجَعَ مَعَهَا، 24فَأَخْرِجُوهُمَا كِلَيْهِمَا إِلَى بَابِ تِلْكَ الْمَدِينَةِ وَارْجُمُوهُمَا بِالْحِجَارَةِ حَتَّى يَمُوتَا. الْفَتَاةُ مِنْ أَجْلِ أَنَّهَا لَمْ تَصْرُخْ فِي الْمَدِينَةِ، وَالرَّجُلُ مِنْ أَجْلِ أَنَّهُ أَذَلَّ امْرَأَةَ صَاحِبِهِ. فَتَنْزِعُ الشَّرَّ مِنْ وَسَطِكَ. 25وَلكِنْ إِنْ وَجَدَ الرَّجُلُ الْفَتَاةَ الْمَخْطُوبَةَ فِي الْحَقْلِ وَأَمْسَكَهَا الرَّجُلُ وَاضْطَجَعَ مَعَهَا، يَمُوتُ الرَّجُلُ الَّذِي اضْطَجَعَ مَعَهَا وَحْدَهُ ".
    2- سفر اََلاَّوِيِّينَ فيه حد الزنا ( القتل ) ، وذلك في الإصحاح 20 عدد 10 " وَإِذَا زَنَى رَجُلٌ مَعَ امْرَأَةٍ، فَإِذَا زَنَى مَعَ امْرَأَةِ قَرِيبِهِ، فَإِنَّهُ يُقْتَلُ الزَّانِي وَالزَّانِيَةُ. 11وَإِذَا اضْطَجَعَ رَجُلٌ مَعَ امْرَأَةِ أَبِيهِ، فَقَدْ كَشَفَ عَوْرَةَ أَبِيهِ. إِنَّهُمَا يُقْتَلاَنِ كِلاَهُمَا. دَمُهُمَا عَلَيْهِمَا. 12وَإِذَا اضْطَجَعَ رَجُلٌ مَعَ كَنَّتِهِ، فَإِنَّهُمَا يُقْتَلاَنِ كِلاَهُمَا. قَدْ فَعَلاَ فَاحِشَةً. دَمُهُمَا عَلَيْهِمَا. 13وَإِذَا اضْطَجَعَ رَجُلٌ مَعَ ذَكَرٍ اضْطِجَاعَ امْرَأَةٍ، فَقَدْ فَعَلاَ كِلاَهُمَا رِجْسًا. إِنَّهُمَا يُقْتَلاَنِ. دَمُهُمَا عَلَيْهِمَا. 14وَإِذَا اتَّخَذَ رَجُلٌ امْرَأَةً وَأُمَّهَا فَذلِكَ رَذِيلَةٌ. بِالنَّارِ يُحْرِقُونَهُ وَإِيَّاهُمَا، لِكَيْ لاَ يَكُونَ رَذِيلَةٌ بَيْنَكُمْ. 15وَإِذَا جَعَلَ رَجُلٌ مَضْجَعَهُ مَعَ بَهِيمَةٍ، فَإِنَّهُ يُقْتَلُ، وَالْبَهِيمَةُ تُمِيتُونَهَا. 16وَإِذَا اقْتَرَبَتِ امْرَأَةٌ إِلَى بَهِيمَةٍ لِنِزَائِهَا، تُمِيتُ الْمَرْأَةَ وَالْبَهِيمَةَ. إِنَّهُمَا يُقْتَلاَنِ. دَمُهُمَا عَلَيْهِمَا. 17وَإِذَا أَخَذَ رَجُلٌ أُخْتَهُ بِنْتَ أَبِيهِ أَوْ بِنْتَ أُمِّهِ، وَرَأَى عَوْرَتَهَا وَرَأَتْ هِيَ عَوْرَتَهُ، فَذلِكَ عَارٌ. يُقْطَعَانِ أَمَامَ أَعْيُنِ بَنِي شَعْبِهِمَا. قَدْ كَشَفَ عَوْرَةَ أُخْتِهِ. يَحْمِلُ ذَنْبَهُ. 18وَإِذَا اضْطَجَعَ رَجُلٌ مَعَ امْرَأَةٍ طَامِثٍ وَكَشَفَ عَوْرَتَهَا، عَرَّى يَنْبُوعَهَا وَكَشَفَتْ هِيَ يَنْبُوعَ دَمِهَا، يُقْطَعَانِ كِلاَهُمَا مِنْ شَعِبْهِمَا. 19عَوْرَةَ أُخْتِ أُمِّكَ، أَوْ أُخْتِ أَبِيكَ لاَ تَكْشِفْ. إِنَّهُ قَدْ عَرَّى قَرِيبَتَهُ. يَحْمِلاَنِ ذَنْبَهُمَا. 20وَإِذَا اضْطَجَعَ رَجُلٌ مَعَ امْرَأَةِ عَمِّهِ فَقَدْ كَشَفَ عَوْرَةَ عَمِّهِ. يَحْمِلاَنِ ذَنْبَهُمَا. يَمُوتَانِ عَقِيمَيْنِ. 21وَإِذَا أَخَذَ رَجُلٌ امْرَأَةَ أَخِيهِ، فَذلِكَ نَجَاسَةٌ. قَدْ كَشَفَ عَوْرَةَ أَخِيهِ. يَكُونَانِ عَقِيمَيْنِ".
    3- سفر اََلاَّوِيِّينَ فيه أن الربَّ يأمر موسى u بإحراق بنت الكاهن إذا زنت ... وذلك في الإصحاح21 عدد 9 " وَإِذَا تَدَنَّسَتِ ابْنَةُ كَاهِنٍ بِالزِّنَى فَقَدْ دَنَّسَتْ أَبَاهَا. بِالنَّارِ تُحْرَقُ ".
    ثم جاء يسوع ونسخ الحكم بحسب قصة المرأة الزانية التي أُمسكت في زنا ، وذلك في إنجيل يوحنا إصحاح 8 عدد 4 " قَالُوا لَهُ:«يَا مُعَلِّمُ، هذِهِ الْمَرْأَةُ أُمْسِكَتْ وَهِيَ تَزْنِي فِي ذَاتِ الْفِعْلِ، 5وَمُوسَى فِي النَّامُوسِ أَوْصَانَا أَنَّ مِثْلَ هذِهِ تُرْجَمُ. فَمَاذَا تَقُولُ أَنْتَ؟» 6قَالُوا هذَا لِيُجَرِّبُوهُ، لِكَيْ يَكُونَ لَهُمْ مَا يَشْتَكُونَ بِهِ عَلَيْهِ. وَأَمَّا يَسُوعُ فَانْحَنَى إِلَى أَسْفَلُ وَكَانَ يَكْتُبُ بِإِصْبِعِهِ عَلَى الأَرْضِ. 7وَلَمَّا اسْتَمَرُّوا يَسْأَلُونَهُ، انْتَصَبَ وَقَالَ لَهُمْ:«مَنْ كَانَ مِنْكُمْ بِلاَ خَطِيَّةٍ فَلْيَرْمِهَا أَوَّلاً بِحَجَرٍ! ".

    8- في شريعة موسى u يوجد الطلاق وأحكامه ... وذلك في سفر العدد إصحاح 24 عدد 1 : 4 " إذا أخذ رجل امرأة وتزوج بها فان لم تجد نعمة في عينيه لأنه وجد فيها عيب شيء وكتب لها كتاب طلاق ودفعه إلى يدها وأطلقها من بيته ومتى خرجت من بيته ذهبت وصارت لرجل آخر فإن ابغضها الرجل الأخير وكتب لها كتاب طلاق ودفعه إلى يدها وأطلقها من بيته أو إذا مات الرجل الأخير الذي اتخذها له زوجة لا يقدر زوجها الأول الذي طلقها أن يعود يأخذها لتصير له زوجة بعد أن تنجست.لأن ذلك رجس لدى الرب.فلا تجلب خطية على الأرض التي يعطيك الرب إلهك نصيبًا ".
    ثم جاء يسوع ونسخ هذا التشريع، كما في إنجيل متى إصحاح 5 عدد 31 :32 " وقيل من طلق امرأته فليعطها كتاب طلاق. وأما أنا فأقول لكم: إن من طلق امرأته إلا لعلّة الزنا يجعلها تزني.ومن يتزوج مطلقة فإنه يزني".

    9- في العهد القديم وجدت شريعة الختان، كما في سفر التكوين إصحاح 17 عدد 9 : 13 " وقال الله لإبراهيم وأما أنت فتحفظ عهدي.أنت ونسلك من بعدك في أجيالهم. هذا هو عهدي الذي تحفظونه بيني وبينكم وبين نسلك من بعدك.يختن منكم كل ذكر. فتختنون في لحم غرلتكم . فيكون علامة عهد بيني وبينكم
    ابن ثمانية أيام يختن منكم كل ذكر في أجيالكم.وليد البيت والمبتاع بفضة من كل ابن غريب ليس من نسلك. يختن ختانا وليد بيتك والمبتاع بفضتك.فيكون عهدي في لحمكم عهدا أبديا ".

    ثم جاء بولس ونسخ شريعة الختان مع العلم أن يسوع إلهه قد اختتن- ... وذلك في الرسالة إلى غلاطية إصحاح 5 عدد 2 ،6
    " [2] ها أنا بولس أقول لكم انه إن اختتنتم لا ينفعكم المسيح شيئًا.
    [6] لأنه في المسيح يسوع لا الختان ينفع شيئا ولا الغرلة بل الإيمان العامل بالمحبة".

    10- ذكر الكتابُ المقدس ( فطيرة حزقيال ) التي تصنع على الخراءِ الذي يخرج من الإنسانِ ، وذلك بأمر من الربِّ لنبيِّه حزقيال في سفر حزقيال إصحاح 4 عدد 12 " وَتَأْكُلُ كَعْكًا مِنَ الشَّعِيرِ. عَلَى الْخُرْءِ الَّذِي يَخْرُجُ مِنَ الإِنْسَانِ تَخْبِزُهُ أَمَامَ عُيُونِهِمْ». 13وَقَالَ الرَّبُّ: «هكَذَا يَأْكُلُ بَنُو إِسْرَائِيلَ خُبْزَهُمُ النَّجِسَ بَيْنَ الأُمَمِ الَّذِينَ أَطْرُدُهُمْ إِلَيْهِمْ "!

    ثم نسخ هذا الحكم بالتخفيف فجعله بعدها يصنع الفطيرة على الخراء الذي يخرج من البقر ففي العدد 14 من نفس السفر والإصحاح جاء النسخ... " 14فَقُلْتُ: «آهِ، يَا سَيِّدُ الرَّبُّ، هَا نَفْسِي لَمْ تَتَنَجَّسْ. وَمِنْ صِبَايَ إِلَى الآنَ لَمْ آكُلْ مِيتَةً أَوْ فَرِيسَةً، وَلاَ دَخَلَ فَمِي لَحْمٌ نَجِسٌ». 15فَقَالَ لِي: «اُنْظُرْ. قَدْ جَعَلْتُ لَكَ خِثْيَ الْبَقَرِ بَدَلَ خُرْءِ الإِنْسَانِ، فَتَصْنَعُ خُبْزَكَ عَلَيْهِ ". لا تعليق !


    · ثانيا: قضية خلق القرآن:
    وأما مسألة خلق القرآن الكريم فهي مسألة عتا عليها الدهر، ووقانا اللهُ من شرها...
    ابتدع هذه البدعة جهم بن صفوان قائلًا بأن القرآن مخلوق! وتبعه على ذلك خلقٌ كثيرٌ وكانت هذه فتنة عظيمة ، وكان من أشهر أقوالهم هي: أن عيسى مخلوق، وعيسى هو كلمة الله ، فإذا كان عيسى هو كلمة الله ومخلوق ، فكلام الله مخلوق أيضًا!
    والجواب على ذلك هو: أن الله قال( كن عيسى ) (فكان عيسى)، فكلمة الله هي( كن) وهي غير مخلوقة (فكان) عيسى المخلوق...
    إذًا: عيسى هو( كن) وليس (كان) الغير مخلوقة التي قالها اللهُ، ونحن جميعًا خُلقنا بكلمة الله (كن )الغير مخلوقة....
    قالI حاكيًّا عن مريم والمسيح الذي خُلق بكلمة كن: " قَالَتْ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي وَلَدٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ قَالَ كَذَلِكِ اللَّهُ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ إِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ (47)(آل عمران).
    وقال I :" إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ (82)"(يس).

    يتبع

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Feb 2013
    المشاركات
    626
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    24-02-2024
    على الساعة
    05:52 PM

    افتراضي

    · ثالثًا: قضية الأحرف السبعة:
    إن القراءات السبع المشهورة هي جزء من الأحرف السبعة، وقد اختُلف العلماء في تعريف الأحرف السبع إلى أكثر من ثلاثين قولًا...
    والذي فهمتُه ومالت إليه نفسي هو قول النووي – رحمه الله- لما قال : انزل عَلَى سَبْع لغات مِنْ لهجات العرب و هِيَ كَيْفِيَّة النُّطْق بِكَلِمَاتِهَا مِنْ إِدْغَام وَإِظْهَار وَتَفْخِيم وَتَرْقِيق وَإِمَالَة وَمَدّ وَقَصْر وَتَلْيِين ، لِأَنَّ الْعَرَب كَانَتْ مُخْتَلِفَة اللُّغَات فِي هَذِهِ الْوُجُوه فَيَسَّرَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ لِيَقْرَأَ كُلٌّ بِمَا يُوَافِقُ لُغَتَهُ وَيَسْهُلُ عَلَى لِسَانِهِ...

    قلتُ: كان ذلك في عصر رسول اللهr في بادئ الأمر للتخفيف والتيسير على القبائل العربية؛ ولما تعلموا القرآن وكثر نطقه على ألسنتهم ...
    حمل القرآن على قراءة ولهجة قريش؛ وهذا ما أشار إليه بعض العلماء في أقوالهم كما يلي:

    1- قَالَ الطَّحَاوِيُّ : وَإِنَّمَا كَانَ ذَلِكَ رُخْصَةً لِمَا كَانَ يَتَعَسَّرُ عَلَى كَثِير مِنْهُمْ التِّلَاوَة بِلَفْظٍ وَاحِدٍ لِعَدَمِ عِلْمِهِمْ بِالْكِتَابَةِ وَالضَّبْط ، وَإِتْقَان الْحِفْظ ثُمَّ نُسِخَ بِزَوَالِ الْعُذْر وَتَيْسِير الْكِتَابَة وَالْحِفْظ قَالَهُ فِي الْمِرْقَاة.

    2- وَقَالَ الْقُتَيْبِيّ : لَا نَعْرِفُ فِي الْقُرْآنِ حَرْفًا يُقْرَأُ عَلَى سَبْعَة أَحْرُف ...

    قلتُ: لعله قصد أن مصحف عثمان الذي بين أيدينا؛ ليس فيه السبعة أحرف...
    3- قَالَ السِّنْدِيُّ : عَلَى سَبْعَة أَحْرُف أَيْ: عَلَى سَبْع لُغَات مَشْهُورَةٍ بِالْفَصَاحَةِ وَكَانَ ذَاكَ رُخْصَة أَوَّلًا تَسْهِيلًا عَلَيْهِمْ ثُمَّ جَمَعَهُ عُثْمَان t حِين خَافَ الِاخْتِلَاف عَلَيْهِمْ فِي الْقُرْآن وَتَكْذِيب بَعْضهمْ بَعْضًا عَلَى لُغَة قُرَيْش الَّتِي أُنْزِلَ عَلَيْهَا أَوَّلًا.
    وبعد هذا العرض جاء الدور إلى أن أترك المجال للقارئ لكي يقرأ أقوال العلماء كما يلي:
    1- عون المعبود في شرح سنن أبي داود: قَالَ النَّوَوِيّ فِي شَرْح مُسْلِم أَصَحّ الْأَقْوَال وَأَقْرَبهَا إِلَى مَعْنَى الْحَدِيث قَوْل مَنْ قَالَ : هِيَ كَيْفِيَّة النُّطْق بِكَلِمَاتِهَا مِنْ إِدْغَام وَإِظْهَار وَتَفْخِيم وَتَرْقِيق وَإِمَالَة وَمَدّ وَقَصْر وَتَلْيِين ، لِأَنَّ الْعَرَب كَانَتْ مُخْتَلِفَة اللُّغَات فِي هَذِهِ الْوُجُوه فَيَسَّرَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ لِيَقْرَأَ كُلٌّ بِمَا يُوَافِقُ لُغَتَهُ وَيَسْهُلُ عَلَى لِسَانِهِ . اِنْتَهَى كَلَامُ النَّوَوِيِّ . قَالَ الْقَارِيّ : وَفِيهِ أَنَّ هَذَا لَيْسَ عَلَى إِطْلَاقِهِ ، فَإِنَّ الْإِدْغَام مَثَلًا فِي مَوَاضِع لَا يَجُوزُ الْإِظْهَار فِيهَا وَفِي مَوَاضِع لَا يَجُوزُ الْإِدْغَام فِيهَا وَكَذَلِكَ الْبَوَاقِي . وَفِيهِ أَيْضًا أَنَّ اِخْتِلَاف اللُّغَات لَيْسَ مُنْحَصِرًا فِي هَذِهِ الْوُجُوه لِوُجُوهِ إِشْبَاع مِيمِ الْجَمْعِ وَقَصْره وَإِشْبَاع هَاء الضَّمِير وَتَرْكه مِمَّا هُوَ مُتَّفِقٌ عَلَى بَعْضه وَمُخْتَلِف فِي بَعْضه وَقَالَ اِبْن عَبْد الْبَرّ : إِنَّ الْمُرَاد سَبْعَة أَوْجُه مِنْ الْمَعَانِي الْمُتَّفِقَة بِأَلْفَاظٍ مُخْتَلِفَة نَحْو أَقْبِلْ وَتَعَالَ وَعَجِّلْ وَهَلُمَّ وَأَسْرِعْ فَيَجُوزُ إِبْدَال اللَّفْظ بِمُرَادِفِهِ أَوْ مَا يَقْرُبُ مِنْهُ لَا بِضِدِّهِ ، وَحَدِيث أَحْمَد بِإِسْنَادٍ جَيِّد صَرِيح فِيهِ ، وَعِنْده بِإِسْنَادٍ جَيِّد أَيْضًا مِنْ حَدِيث أَبِي هُرَيْرَة : " أُنْزِلَ الْقُرْآن عَلَى سَبْعَة أَحْرُف عَلِيمًا حَكِيمًا غَفُورًا رَحِيمًا " وَفِي حَدِيث عِنْده بِسَنَدٍ جَيِّد أَيْضًا : " الْقُرْآن كُلّه صَوَاب مَا لَمْ يَجْعَلْ مَغْفِرَةً عَذَابًا أَوْ عَذَابًا مَغْفِرَةً " وَلِهَذَا كَانَ أُبَيٌّ يَقْرَأُ كُلَّمَا أَضَاءَ لَهُمْ سَعَوْا فِيهِ بَدَل مَشَوْا فِيهِ ، وَابْن مَسْعُود أَمْهِلُونَا أَخِّرُونَا بَدَل أَنْظِرُونَا .
    قَالَ الْقَارِيّ : إِنَّهُ مُسْتَبْعَدٌ جِدًّا مِنْ الصَّحَابَة خُصُوصًا مِنْ أُبَيٍّ وَابْن مَسْعُود أَنَّهُمَا يُبَدِّلَانِ لَفْظًا مِنْ عِنْدهمَا بَدَلًا مِمَّا سَمِعَاهُ مِنْ لَفْظ النُّبُوَّةِ وَأَقَامَاهُ مَقَامَهُ مِنْ التِّلَاوَة ، فَالصَّوَابُ أَنَّهُ تَفْسِيرٌ مِنْهُمَا أَوْ سَمِعَا مِنْهُ r الْوُجُوهَ فَقَرَأَ مَرَّةً كَذَا وَمَرَّةً كَذَا كَمَا هُوَ الْآن فِي الْقُرْآن مِنْ الِاخْتِلَافَات الْمُتَنَوِّعَة الْمَعْرُوفَة عِنْد أَرْبَاب الشَّأْن ، وَكَذَا قَالَ الطَّحَاوِيُّ . وَإِنَّمَا كَانَ ذَلِكَ رُخْصَةً لِمَا كَانَ يَتَعَسَّرُ عَلَى كَثِير مِنْهُمْ التِّلَاوَة بِلَفْظٍ وَاحِدٍ لِعَدَمِ عِلْمِهِمْ بِالْكِتَابَةِ وَالضَّبْط ، وَإِتْقَان الْحِفْظ ثُمَّ نُسِخَ بِزَوَالِ الْعُذْر وَتَيْسِير الْكِتَابَة وَالْحِفْظ قَالَهُ فِي الْمِرْقَاة .
    وَقَالَ الْحَافِظ الْإِمَام الْخَطَّابِيُّ : قَالَ بَعْضُهُمْ مَعْنَى الْحُرُوف اللُّغَات يُرِيدُ أَنَّهُ أُنْزِلَ عَلَى سَبْع لُغَات مِنْ لُغَات الْعَرَب هِيَ أَفْصَح اللُّغَات وَأَعْلَاهَا فِي كَلَامِهِمْ . قَالُوا وَهَذِهِ اللُّغَاتُ مُتَفَرِّقَةٌ فِي الْقُرْآن غَيْر مُجْتَمِعَة فِي الْكَلِمَة الْوَاحِدَة ، وَإِلَى نَحْوٍ مِنْ هَذَا أَشَارَ أَبُو عُبَيْد ، وَقَالَ الْقُتَيْبِيّ : لَا نَعْرِفُ فِي الْقُرْآنِ حَرْفًا يُقْرَأُ عَلَى سَبْعَة أَحْرُف ... وَقَالَ السِّنْدِيُّ : عَلَى سَبْعَة أَحْرُف أَيْ: عَلَى سَبْع لُغَات مَشْهُورَةٍ بِالْفَصَاحَةِ وَكَانَ ذَاكَ رُخْصَة أَوَّلًا تَسْهِيلًا عَلَيْهِمْ ثُمَّ جَمَعَهُ عُثْمَان t حِين خَافَ الِاخْتِلَاف عَلَيْهِمْ فِي الْقُرْآن وَتَكْذِيب بَعْضهمْ بَعْضًا عَلَى لُغَة قُرَيْش الَّتِي أُنْزِلَ عَلَيْهَا أَوَّلًا اِنْتَهَى .اهـ بتصرف .

    2-كتاب شبهات مغرضة حول القرآن: إن القراءات السبع ليس المقصود بها الأحرف السبعة التي نزل بها القرآن، كما قال رسول الله r : ((أُمِرتُ أن أقرأ القرآن على سبعة أحرُف كُلُّها شافٍ كافٍ)) [صحيح الجامع:1374] وهذا من تيسير الله عز وجل على أمة الإسلام, لأن قبائل الحجاز العربية لها لهجات مختلفة, مثل القُرَشية, والتميمية, والْهُزَلية, والثقيفية, والغِفارية, والأَسَدية, وغيرها, فمثلاً قوله تعالى: {وَانظُرْ إِلَى العِظَامِ كَيْفَ نُنشِزُهَا} [البقرة:259] فقد صحت قراءة أخرى متواترة {ننشرها} وقوله تعالى: {إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْءاً وَأَقْوَمُ قِيلاً} قرأها أنس t {وأصوب قيلا} فقال له البعض: يا أبا حمزة إنما هي {وَأَقْوَمُ} فقال: أقوم وأصوب وأهيأ واحد. أما القراءات السبع, قال أبو شامة: ظن قوم أن القراءات السبع الموجودة الآن هي التي أريدت في الحديث، وهو خلاف إجماع أهل العلم قاطبة, وإنما يظن ذلك بعض أهل الجهل. وقال مكي بن أبى طالب: هذه القراءات التي يُقرأ بها اليوم, وصحَّت روايتها عن الأئمة, هي جزء من الأحرف السبعة التي نزل بها القرآن.
    ومن حكمة تعدد القراءات, التعرف من خلالها على حكم الصحيح, وحسم مادة الخلاف عند التعارض في أقوال الفقهاء, أو ترجيح بعضها على بعض, فإن الفقيه يلجأ في تصويب رأيه إلى وجوه القراءات, لعلمه أن القرآن يفسر بعضه بعضاً, ولقد وضع العلماء الأقدمون ضوابط محكمة للقراءات الصحيحة التي هي وحى من عند الله, وتلك الضوابط هي :
    1) صحة السنَد الذي يؤكد سماع القراءة من رسول الله r.
    2) موافقة القراءة لرسم المصحف العثماني الذي أجمعت عليه الأمة.
    3) أن تكون القراءة موافقة لوجه من وجوه تراكيب اللغة العربية.
    4) أن يكون معنى القراءة غير خارج عن قِيَم الإسلام ومقاصده الأصول والفروع.
    وعملاً بهذه الضوابط تميزت القراءات الصحيحة من القراءات غير الصحيحة, أو ما يسمى بالقراءات الشاذة.
    فإن سأل سائل فقال: فما الذي يُقبَل من القرآن فيُقرَأ به؟ وما الذي يُقبَل ولا يُقرَأ به؟ فالجواب: أن جميع ما رُوِىَ في القرآن على ثلاثة أقسام :
    القسم الأول: قسم يقرأ به اليوم, وهو ما اجتمعت فيه الشروط الأربعة المتقدمة.
    القسم الثاني: ما صحَّ نقله عن الآحاد, وصح وجهه في العربية, وخالف لفظه خط المصحف, هذا يقبل ولا يقرأ به.
    القسم الثالث: هو ما نقله غير ثقة, أو نقله ثقة ولا وجه له في العربية, فهذا لا يقبل وإن وافق خط المصحف, والله أعلم.

    · رابعًا: القرآن المكي والمدني الفرق بينهما:
    ذكر العلماء فروقا بين القرآن المكي والمدني على هذا النحو:

    1- من حيث زمن النزول: فالمكي ما نزل قبل الهجرة، والمدني ما نزل بعد الهجرة.
    2-من حيث مكان النزول: فالمكي ما نزل بمكة وما جاورها، والمدني ما نزل بالمدينة.

    3-من حيث اعتبار المخاطب: فالمكي كان خطاباً لعامة الناس، مثل قوله تعالى: " يا أيها الناس "، والمدني ما كان خطاباً لأهل المدينة والمؤمنين، مثل قوله تعالى: " يا أيها الذين آمنوا".


    أهم السمات التي من خلالها نعرف الفرق بين القرآن المكي والمدني كما يلي:

    السمات الرئيسية للقرآن المكي:
    من جهة المعرفة:
    · كل سورة فيها سجدة تلاوة فهي مكية.
    · كل سورة فيها ( كلا ) فهي مكية.
    · كل سورة كان الخطاب فيها[ يا أيها الناس ]، ولم يكن الخطاب فيها[ يا أيها الذين آمنوا ] فهي مكية، إلا سورة الحج؛ فقد جاء في أواخرها[ يا أيها الذين آمنوا ]، وهذا محل اختلاف.
    · كل سورة فيها قصص الأنبياء، فهي مكية إلا سورتي البقرة وآل عمران.
    · كل سورة فيها قصة آدم وإبليس، فهي مكية عدا سورة البقرة.
    · كل سورة تفتح بحروف التهجي ( الحروف المقطعة )، فهي مكية سوى سورتي البقرة وآل عمران، ووقع الخلاف حول سورة الرعد.

    أما من جهة المحتوى :
    -1 الدعوة العامة إلى التوحيد، والإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر خيره وشره.
    2-الأسس العامة للتشريع، ومكارم الأخلاق، والآداب والفضائل.
    -3 ذكر قصص الأمم السابقة تسليةً للنبي -صلى الله عليه وسلم-وزجراً للكافرين.

    السمات الرئيسية للقرآن المدني:
    من جهة المعرفة:
    · كل سورة فيها فريضة أو حد فهي مدنية.
    · كل سورة فيها ذكر المنافقين فهي مدنية، عدا سورة العنكبوت.
    · كل سورة فيها مجادلة أهل الكتاب؛ فهي مدنية.


    أما من جهة المحتوى :
    -1 بيان العبادات والمعاملات والحدود، وأحكام الأسرة، والمواريث، وأحكام الجهاد، والعلاقات الدولية في السلم والحرب.
    -2مخاطبة أهل الكتاب من اليهود والنصارى، ودعوتهم للإسلام.
    -3 فضح المنافقين وكشف سلوكهم وبيان خطرهم على الإسلام.
    وطول المقاطع والآيات.
    كانت هذه أهم المسائل والقضايا الهامة لمعرفة حقيقية كتاب الله العظيم (القرآن الكريم).

    كتبه / أكرم حسن مرسي
    باحث في مقارنة الأديان

الإيمان بالكتب

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. الإيمان بالكتب السماوية القرآن الكريم
    بواسطة ابوغسان في المنتدى المنتدى الإسلامي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 15-10-2014, 05:53 PM
  2. الرد على :الإيمان بالكتب ناقص
    بواسطة ذو الفقـار في المنتدى شبهات حول العقيدة الإسلامية
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 23-08-2014, 02:45 PM
  3. الإيمان بضع و سبعون شعبة ...ادخل لتعرف شعب الإيمان
    بواسطة Christ is muslim في المنتدى المنتدى الإسلامي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 05-10-2010, 02:42 PM
  4. الإيمان بالكتب والرسل
    بواسطة معارج القبول في المنتدى منتدى دعم المسلمين الجدد والجاليات
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 30-09-2010, 01:08 AM
  5. محرك بحث خاص بالكتب الإسلامية للتحميل مجانا
    بواسطة هانية في المنتدى المنتدى الإسلامي
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 29-07-2009, 11:31 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

الإيمان بالكتب

الإيمان بالكتب