الأسلام تميز بأنه اكتمل و اصبح كل انسان بمفرده مسئول عن نفسه أمام الله
ومنازل الأنسان ودرجاته هى التى يحددها له الله ولاتأثير للأخر عليه ولا احد يعلم بها غير الأنسان نفسه والله
وبـأن كل الناس متساويين لا فضل لأحد على الآخر إلا بالتقوى قال رسول الله: يا أيها الناس ، ألا إن ربكم عز وجل واحد ، ألا وأن أباكم واحد ، ألا لا فضل لعربي على عجمي ، ألا لا فضل لأسود على أحمر إلا بالتقوى ، ألا قد بلغت ؟ قالوا : نعم, قال : ليبلغ الشاهد الغائب
وبأن الله يكافىء الأنسان فورا بأعماله الصالحه بحيث لايعلم الأخرين [وَلِكُلٍّ دَرَجَاتٌ مِمَّا عَمِلُوا وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ] {الأنعام:132}
والمكافأة هى إن ما يتمناه المرأ يحصل عليه حتى بدون ان يدعى والله يحب الدعاء لأنه صله بين العبد وربه وعرفان بالجميل بعد التحقق
والله لايقبل دعاء المغرضين بل يحاسبهم بالمصائب حسب اعمالهم
[ يَظُنُّونَ بِاللهِ غَيْرَ الحَقِّ ظَنَّ الجَاهِلِيَّةِ يَقُولُونَ هَلْ لَنَا مِنَ الأَمْرِ مِنْ شَيْءٍ قُلْ إِنَّ الأَمْرَ كُلَّهُ للهِ يُخْفُونَ فِي أَنْفُسِهِمْ مَا لَا يُبْدُونَ لَكَ يَقُولُونَ لَوْ كَانَ لَنَا مِنَ الأَمْرِ شَيْءٌ مَا قُتِلْنَا هَاهُنَا قُلْ لَوْ كُنْتُمْ فِي بُيُوتِكُمْ لَبَرَزَ الَّذِينَ كُتِبَ عَلَيْهِمُ القَتْلُ إِلَى مَضَاجِعِهِمْ وَلِيَبْتَلِيَ اللهُ مَا فِي صُدُورِكُمْ وَلِيُمَحِّصَ مَا فِي قُلُوبِكُمْ وَاللهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ] {آل عمران:154}
[إِنَّ اللهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا] {النساء:40}
[مَا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللهِ وَمَا أَصَابَكَ مِنْ سَيِّئَةٍ فَمِنْ نَفْسِكَ وَأَرْسَلْنَاكَ لِلنَّاسِ رَسُولًا وَكَفَى بِاللهِ شَهِيدًا] {النساء:79}
[فَكَيْفَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ ثُمَّ جَاءُوكَ يَحْلِفُونَ بِاللهِ إِنْ أَرَدْنَا إِلَّا إِحْسَانًا وَتَوْفِيقًا] {النساء:62}
[وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ] {الشُّورى:30}
فالأنسان حسب اعماله يجازيه الله فى حياته الدنيا والآخرة
والأسلام يحمى المرأ المسلم بما يقرأه من القرآن من شر الجن والشياطين
[أَلَمْ تَرَ أَنَّا أَرْسَلْنَا الشَّيَاطِينَ عَلَى الكَافِرِينَ تَؤُزُّهُمْ أَزًّا] {مريم:83}
والمعجزه بأن القرآن لايحمى من لايؤمن به
[وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآَنًا أَعْجَمِيًّا لَقَالُوا لَوْلَا فُصِّلَتْ آَيَاتُهُ أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آَمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ وَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ فِي آَذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى أُولَئِكَ يُنَادَوْنَ مِنْ مَكَانٍ بَعِيدٍ] {فصِّلت:44}

الاسلام الصحيح لمن يريد
ما كان وقت سيدنا محمد وبدون زياده او نقصان او تدخل من الأنسان هو الدين الخاتم لكل
الديانات السابقه والذى أكمل الدين كله قال تعالى عنه [وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآَخِرَةِ مِنَ الخَاسِرِينَ] {آل عمران:85}
لأن فيه كل المتطلبات التى أرادها الله لعباده وأهمها عدم التبعييه لأحد آخر غير الله وبأن العبد يجب أن لايكون أى شىء بينه وبين ربه
[وَلَا يَأْمُرَكُمْ أَنْ تَتَّخِذُوا المَلَائِكَةَ وَالنَّبِيِّينَ أَرْبَابًا أَيَأْمُرُكُمْ بِالكُفْرِ بَعْدَ إِذْ أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ] {آل عمران:80}
[وَجَعَلُوا للهِ أَنْدَادًا لِيُضِلُّوا عَنْ سَبِيلِهِ قُلْ تَمَتَّعُوا فَإِنَّ مَصِيرَكُمْ إِلَى النَّارِ] {إبراهيم:30}
وبأن هذا الخلل كان موجود فيما سبق من أديان والتى كان فيها الفرد يأخذ عن انسان آخر فيضلله الآخر
وبأن الله سيحاسب كلاهما الضال والمضلل كل منها على حده ولن يشفع اى منهما للآخر
[وَاتَّقُوا يَوْمًا لَا تَجْزِي نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ شَيْئًا وَلَا يُقْبَلُ مِنْهَا شَفَاعَةٌ وَلَا يُؤْخَذُ مِنْهَا عَدْلٌ وَلَا هُمْ يُنْصَرُونَ] {البقرة:48} [إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَمَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْ أَحَدِهِمْ مِلْءُ الأَرْضِ ذَهَبًا وَلَوِ افْتَدَى بِهِ أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ وَمَا لَهُمْ مِنْ نَاصِرِينَ] {آل عمران:91}
[وَاتَّقُوا يَوْمًا لَا تَجْزِي نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ شَيْئًا وَلَا يُقْبَلُ مِنْهَا شَفَاعَةٌ وَلَا يُؤْخَذُ مِنْهَا عَدْلٌ وَلَا هُمْ يُنْصَرُونَ] {البقرة:48}

ولذلك قال تعالى
[قُلْ يَا أَهْلَ الكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللهَ وَلَا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ] {آل عمران:64}
المال هو الذى ينشده الأنسان فى الحياة الدنيا وهو عدو للتدين وكل المضللين هو لسبب المال
من انجيل متى:
6 :24«لاَ يَقْدِرُ أَحَدٌ أَنْ يَخْدِمَ سَيِّدَيْنِ لأَنَّهُ إِمَّا أَنْ يُبْغِضَ الْوَاحِدَ وَيُحِبَّ الآخَرَ أَوْ يُلاَزِمَ الْوَاحِدَ وَيَحْتَقِرَ الآخَرَ. لاَ تَقْدِرُونَ أَنْ تَخْدِمُوا اللَّهَ وَالْمَالَ.

ودين الأسلام نزل على الفطرة ليس به تعقيد لكى يحتاج الأنسان ألى آخر يغالى فى الدين
6356- حديث :كل مولود يولد على الفطرة حتى يعرب عنه لسانه، فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه
قالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: "بُنِيَ الاْسْلاَمُ عَلَى خَمْسٍ: شَهَادَةِ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاّ الله، وَأَنّ مُحمّداً رَسولُ الله، وَإِقَامِ الصّلاَةِ، وَإِيْتَاءِ الزّكَاةِ وَصَومِ رمَضَانَ، وَحَجّ الْبَيْتِ من استطاع
والطاعه تكون لله و رسول الله فقط فالناموس وهو تعاليم الله لايتغير فى الأديان لأنها من عند الله ولم يكن هناك علماء او فقهاء فى الأسلام وقت الرسول فالأنسان اتبع تعاليم الدين المعروفه وهى واضحه لأنه دين الفطره
فبعد الشهادتين والأيمان بالله وطاعته كل البسطاء يعلمونها الصلاة والصوم والزكاه والعمل الصالح فكل ما يحتاجه الأنسان هو الضمير الحى لكى يحاسب الإنسان نفسه والصدق وان يقرأ القرآن ليعرف أوامر الله ويكون متأسيا بالأخلاق حسب رسول الله وان يعمل العمل الصالح فالله خلق الأنسان لكى يعمل ويصلح الأرض ويعبد الله: [وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ] {التوبة:105} [وَمَا خَلَقْتُ الجِنَّ وَالإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ] {الذاريات:56}
والهدف من تعاليم الله والشريعه هى لكى يلزم الأنسان حدوده ولايتعدى على الآخرين وأن يعيش العالم فى سلام
فالسلام هو تحيه الأسلام والله أرسل رسوله لجميع الأمم ليساوى بينها ويعرفهم الطريق الى الجنة
[وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً لِلنَّاسِ بَشِيرًا وَنَذِيرًا وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ] {سبأ:28}
واول الوصايا هى بأن الله واحد منزه عن الماديات [وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ] {البقرة:163} وبأن من يشرك به شيئا فقد ارتكب خطيه الأثم التى ليس لها مغفره [إِنَّ اللهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا] {النساء:48}
من انجيل يوحنا يوضح بأن رئيس العالم بان الرسل فى فتراتهم هم رؤساء بدليل قول المسيح عن نفسه 31اَلآنَ دَيْنُونَةُ هَذَا الْعَالَمِ. اَلآنَ يُطْرَحُ رَئِيسُ هَذَا الْعَالَمِ خَارِجاً. ثم قال 30لاَ أَتَكَلَّمُ أَيْضاً مَعَكُمْ كَثِيراً لأَنَّ رَئِيسَ هَذَا الْعَالَمِ يَأْتِي وَلَيْسَ لَهُ فِيَّ شَيْءٌ. اى الرئيس الآتى بعده ليس من اليهود كلام واضح
فالتعقيدات كلها من اعمال البشر ونتيجه لتدخل البشر اصبح رجال دين يحبون المال لهم رأى مخالف يبعدون الناس عن الفهم الصحيح للدين فهم فسروا الكلام بغير الحقيقة يقولون عن الشيطان وادى ذلك للفرقه بين الناس وفى ذلك مخالفه صريحه لتعاليم الله ومن انجيل متى:يحكى المسبح عن ان الله استخدم بنى اسرائيل ككرامين وهم اتلفوا «اسْمَعُوا مَثَلاً آخَرَ: كَانَ إِنْسَانٌ رَبُّ بَيْتٍ غَرَسَ كَرْماً34وَلَمَّا قَرُبَ وَقْتُ الأَثْمَارِ أَرْسَلَ عَبِيدَهُ إِلَى الْكَرَّامِينَ لِيَأْخُذَ أَثْمَارَهُ. 35فَأَخَذَ الْكَرَّامُونَ عَبِيدَهُ وَجَلَدُوا بَعْضاً وَقَتَلُوا بَعْضاً وَرَجَمُوا بَعْضاً. 40فَمَتَى جَاءَ صَاحِبُ الْكَرْمِ مَاذَا يَفْعَلُ بِأُولَئِكَ الْكَرَّامِينَ؟» 41قَالُوا لَهُ: «أُولَئِكَ الأَرْدِيَاءُ يُهْلِكُهُمْ هَلاَكاً رَدِيّاً وَيُسَلِّمُ الْكَرْمَ إِلَى كَرَّامِينَ آخَرِينَ يُعْطُونَهُ الأَثْمَارَ فِي أَوْقَاتِهَا». 42قَالَ لَهُمْ يَسُوعُ: «أَمَا قَرَأْتُمْ قَطُّ فِي الْكُتُبِ: الْحَجَرُ الَّذِي رَفَضَهُ الْبَنَّاؤُونَ هُوَ قَدْ صَارَ رَأْسَ الزَّاوِيَةِ. مِنْ قِبَلِ الرَّبِّ كَانَ هَذَا وَهُوَ عَجِيبٌ فِي أَعْيُنِنَا؟
21: 43 لِذَلِكَ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ مَلَكُوتَ اللَّهِ يُنْزَعُ مِنْكُمْ وَيُعْطَى لِأُمَّةٍ تَعْمَلُ أَثْمَارَهُ. 44وَمَنْ سَقَطَ عَلَى هَذَا الْحَجَرِ يَتَرَضَّضُ وَمَنْ سَقَطَ هُوَ عَلَيْهِ يَسْحَقُهُ».
45وَلَمَّا سَمِعَ رُؤَسَاءُ الْكَهَنَةِ وَالْفَرِّيسِيُّونَ أَمْثَالَهُ عَرَفُوا أَنَّهُ تَكَلَّمَ عَلَيْهِمْ.

كل هذه يوضح بأن الله ترك هؤلاء اليهود من نسل اسحق الذين أساؤا واستبدلهم بآخرين من نسل اسماعيل وهو ابن ابراهيم وقال لهم الله [وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللهُ لَكُمْ آَيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ] {آل عمران:103}
[وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ البَيِّنَاتُ وَأُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ] {آل عمران:105}
وحيث أن الأديان الثلاثه ارادها الله للتدرج فى المعرفه بالدين لمكونات الأنسان الثلاثه وهى الجسد والنفس والروح
[وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الكِتَابَ بِالحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ عَمَّا جَاءَكَ مِنَ الحَقِّ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا وَلَوْ شَاءَ اللهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِنْ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آَتَاكُمْ فَاسْتَبِقُوا الخَيْرَاتِ إِلَى اللهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ] {المائدة:48}
فاليهوديه: جاءت لليهود وكانت للجسد فانزلت فيها الشريعه التى تتعامل مع المأكل والملبس والحقوق والواجبات
والمسيحيه :كانت أيضا لليهود للنفس فهى مكمله لليهوديه لأنها تتعامل مع الأخلاقيات
والأسلام : جاء كاملا للجسد والنفس وزاد عليهما الروح لأنه لكافه الأمم لأنه انزل فيه القرآن للنور للروح والصلاة
وقال المسيح بإنجيل يوحنا: عن رسول الله وهو آخر الرسل : 35كَانَ هُوَ السِّرَاجَ الْمُوقَدَ الْمُنِيرَ وَأَنْتُمْ أَرَدْتُمْ أَنْ تَبْتَهِجُوا بِنُورِهِ سَاعَةً وقال بأن أنبياء بنى اسرائيل لم يسمع لهم اليهود: 7فَقَالَ لَهُمْ يَسُوعُ أَيْضاً: «الْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنِّي أَنَا بَابُ الْخِرَافِ. 8جَمِيعُ الَّذِينَ أَتَوْا قَبْلِي هُمْ سُرَّاقٌ وَلُصُوصٌ وَلَكِنَّ الْخِرَافَ لَمْ تَسْمَعْ لَهُمْ.
وقال بأن افضل الأنبياء فى بنى اسرائيل هو سيدنا يحى ابن زكريا المسمى يوحنا المعمدان لأنه هو الذى علمهم التعميد اى التطهر بالماء 11:11اَلْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: لَمْ يَقُمْ بَيْنَ الْمَوْلُودِينَ مِنَ النِّسَاءِ أَعْظَمُ مِنْ يُوحَنَّا الْمَعْمَدَانِ وَلَكِنَّ الأَصْغَرَ فِي مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ أَعْظَمُ مِنْهُ اى ان سيدنا محمد أفضل منه
وقد اعترف يوحنا بذلك 7:3فَلَمَّا رَأَى كَثِيرِينَ مِنَ الْفَرِّيسِيِّينَ وَالصَّدُّوقِيِّينَ يَأْتُونَ إِلَى مَعْمُودِيَّتِهِ قَالَ لَهُمْ: «يَا أَوْلاَدَ الأَفَاعِي مَنْ أَرَاكُمْ أَنْ تَهْرُبُوا مِنَ الْغَضَبِ الآتِي؟ 8:3فَاصْنَعُوا أَثْمَاراً تَلِيقُ بِالتَّوْبَةِ.
3: 9وَلاَ تَفْتَكِرُوا أَنْ تَقُولُوا فِي أَنْفُسِكُمْ: لَنَا إِبْراهِيمُ أَباً. لأَنِّي أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ اللَّهَ قَادِرٌ أَنْ يُقِيمَ مِنْ هَذِهِ الْحِجَارَةِ أَوْلاَداً لِإِبْراهِيمَ.
3: 10وَالآنَ قَدْ وُضِعَتِ الْفَأْسُ عَلَى أَصْلِ الشَّجَرِ فَكُلُّ شَجَرَةٍ لاَ تَصْنَعُ ثَمَراً جَيِّداً تُقْطَعُ وَتُلْقَى فِي النَّارِ.
11:3أَنَا أُعَمِّدُكُمْ بِمَاءٍ لِلتَّوْبَةِ وَلَكِنِ الَّذِي يَأْتِي بَعْدِي هُوَ أَقْوَى مِنِّي الَّذِي لَسْتُ أَهْلاً أَنْ أَحْمِلَ حِذَاءَهُ. هُوَ سَيُعَمِّدُكُمْ بِالرُّوحِ الْقُدُسِ وَنَارٍ.
3: 12الَّذِي رَفْشُهُ فِي يَدِهِ وَسَيُنَقِّي بَيْدَرَهُ وَيَجْمَعُ قَمْحَهُ إِلَى الْمَخْزَنِ وَأَمَّا التِّبْنُ فَيُحْرِقُهُ بِنَارٍ لاَ تُطْفَأُ».
لأن كلا من يوحنا والمسيح عمدا بالماء لكن رسول الله اقوى فقد عمد بالقرآن بالروح القدس ومن لايؤمن له النار
والأديان السابقه كانت اليهوديه بها الشريعه والتى تخص جسد الأنسان التى تحدد المأكل والمشرب والملبس و التعاملات والحدود
ثم اكمل الله اليهوديه بالأنجيل باحكام التعامل مع النفس والأخلاقيات
أما الأسلام فأنزل الله فيه كما سبقه الشريعه للجسد والأخلاق للنفس فقد تعلم الناس قبلنا ذلك
وقد اختص الله الأسلام بالروح لأن الله انزل فيه القرآن وهو النور الازم لغذاء الروح
حسب الآيه :[كَمَا أَرْسَلْنَا فِيكُمْ رَسُولًا مِنْكُمْ يَتْلُو عَلَيْكُمْ آَيَاتِنَا وَيُزَكِّيكُمْ وَيُعَلِّمُكُمُ الكِتَابَ وَالحِكْمَةَ وَيُعَلِّمُكُمْ مَا لَمْ تَكُونُوا تَعْلَمُونَ] {البقرة:151}
فالاسلام اختصاصه الروح بالأضافه للنفس والجسد فالمجالات للإسلام هى الكتاب والحكمه وتزكيه النفس والروح
وكان اليهود لايعلمون شيئا عن الروح [وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ العِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا] {الإسراء:85}
فاليهوديه هى مايخص الجسد فى الدين لكن الأسلام أوسع مجالا من ذلك فهو للجسد والنفس والروح وخطيه أدم كانت فى أمر الطاعه وهو فى علم النفس عدم الطاعه ولادخل للجسد فيه فالجسد للتعدى والفتوه وكان سبب خروج آدم من الجنه هو عدم طاعه الله وبالطاعه وعبادة الله يكون للإنسان حياة وهذا امر لم يتطرق له علماء اليهود فكان هذا خطيتهم وهى عدم الطاعه لما اراده الله عندما ارسل لهم الكسيح انكروه ولم يؤمنوا به بالرغم من معجزاته
و الأسلام به هذه الآيه توضح ما هو [أَوَمَنْ كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَنْ مَثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِنْهَا كَذَلِكَ زُيِّنَ لِلْكَافِرِينَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ] {الأنعام:122}
فهذا النور الذى انزله الله على محمد ليودع فى الروح ليكون للإنسان نورا به الحياة للنفس وبه ترتفع درجات نفس الأنسان ليصير ملاكا فالمهم فى الدين هو منزله الأنسان عند الله والنفس هى ذات الأنسان وقصور بنى اسرائيل عن علوم الأسلام جهلهم فلايعرفون ما مصير نفس الأنسان بعد موت جسده هل تختفى من الوجود ام ماذاوقصوره بعدم معرفتهم عن الروح لأن قبل ولاده الأنسان كانت لاتوجد نفس هذا الأنسان اما بعد ولادته وحياته الجسديه اصبح للإنسان ذات هى نفسه ولها تسميه ولها اعمالها
والنفس التى لاتطيع الله تصبح ميته والنفس الطائعه لله تكون لها حياة ولها نورا وتصبح حيه بالروح بالنور من الله ومادامت لها نور فستظل حيه الى يوم القيامه لأنها لم تمت فكيان الأنسان الحى باق لأن النقس ذائقه للموت فقط عند نزع الجسد [كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ المَوْتِ وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ] {الأنبياء:35} ولذلك فالشهداء يظلون احياء لأن لهم نور [وَلَا تَقُولُوا لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللهِ أَمْوَاتٌ بَلْ أَحْيَاءٌ وَلَكِنْ لَا تَشْعُرُونَ] {البقرة:154} والذى يدلل علىى هذا هو معجزة رسول الله الأسراء والمعراج وهذا هو المعنى الحقيقي لهذه المعجزه التى لبس لأنلياء بنى اسرائيل مثلها و فقهاء النقليات لم يجدوها لينقلوها من الأسرائيليات فلم يعطوها حقها بل تركوها وزاد فيها بكلام يخرجها عن الحقيقة وكأنها لم تحدث وهذا يوضح التقصير فى تراثنا
وقد كان الرسول مثالا يحتذا به فى ادبه وحسن معاملته للناس واهم صفاته هى الصدق والأمانه والمعجزة التى نالها كانت الأسراء والمعراج التى هى لابد انها الأهم كمعجزه مما سبقه لأن معجزات الرسل السابقين كانت لأقناع الناس بنبوتهم فقط ولم يقتنعوا فالمسيح انكره اليهود بالرغم من معجزاته الخارقه وكانت معجزاتهم عى بين الرسل واليهود
بينما هذه المعجزه لسيدنا محمد لم تكن لأقناع الناس بالنبوة بل لأهم من ذلك بكثير والفقهاء لم يجدوا ما ينقلوه لأنها لم تذكر فى الأسرائيليات
الأسراء: هو أنتقال الرسول من مكه الى القدس ليلا والعوده خلال ساعات رأى خلالها مكان المسجد الأقصى وبعد ان فرض الله عليه الصلاة صلى بجميع الأنبياء والرسل إماما على ارض الأقصى وهذا يثبت بأن الأنفس حية بالنور ولاتموت وبان كل الأنبياء والرسل راوا النبى وكلموه وصلى بهم جميها اماما على ارض المسجد الأقصى
[سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ المَسْجِدِ الحَرَامِ إِلَى المَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آَيَاتِنَا إِنَّه هُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ] {الإسراء:1}
المعراج : هو الأرتقاء خلال السبع سموات الى سدرة المنتهى وكان بصحبه جبريل حيث قال له لايمكن لأحد الصعود غير رسول الله لأعلى من السدرة وبأن سيدنا محمد يمكنه ذلك حسب درجته فارتقى الرسول الى اعلى الدرجات حيث قابل الله وخاطبه الله مباشره وعلمه علوم اختص بها وفرض الله عليه وعلى من يتبعه الصلاة وهذا يوضح بأن الصله بين الأنسان وربه مباشره وليس بها طرف آخر
كما يوضح بأن رسول الله هو فى اعلى الدرجات وبأن موسى كلم الله ولكن لم يستطع رؤيته لأنه كان رسولا لقومه فقط [وَلَمَّا جَاءَ مُوسَى لِمِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ قَالَ رَبِّ أَرِنِي أَنْظُرْ إِلَيْكَ قَالَ لَنْ تَرَانِي وَلَكِنِ انْظُرْ إِلَى الجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَرَانِي فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا وَخَرَّ مُوسَى صَعِقًا فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ سُبْحَانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَا أَوَّلُ المُؤْمِنِينَ] {الأعراف:143}
بينما محمد رأى الله وكلمه لأنه رسولا لكل العالم واهميه هذا الأمر هو إثبات وجود الله لمحمد لأنه رسول الله للعالم وهو الصادق الأمين بلغ الناس بهذا وما علىى الرسول الا البلاغ والأنسان له الحريه
والفرق بين الأسلام وماسبقه: بأن كل ماسبقه كان خاص لبنى اسرائيل فقط بينما الأسلام للعالم وبذلك فالفرق واضح بأن الأديان السابقه كانت تميز بنى اسرائيل عن العالم
أما الأسلام فهو للمساواة بين بنى الأنسان جميعا حديث رسول الله لافرق بين عربى ولاعجمى ولا أسود و ابيض الا بالتقوى

والهدف من الإسراء والمعراج:
الأسراء الهدف منه التعريف بالمسجد الأقصى وبأنه مسجد للصلاة وكان الموجود ارضه التى تحدد المنطقه التى باركها الله فى القدس
والمعراج الهدف منه بأن الله قابل محمدا المرسل لكل البشر وبذلك فقد حقق الرسول وجود الله فكان أيمانه راسخا كما بلغ رسول الله العالم بما شاهده ليتحقق الجميع وبأن منزلة رسول الله تفوق كل المخلوقات
وقد ذكر المسيح هذا بإنجيل يوحنا:
30يَنْبَغِي أَنَّ ذَلِكَ يَزِيدُ وَأَنِّي أَنَا أَنْقُصُ. 31اَلَّذِي يَأْتِي مِنْ فَوْقُ هُوَ فَوْقَ الْجَمِيعِ وَالَّذِي مِنَ الأَرْضِ هُوَ أَرْضِيٌّ وَمِنَ الأَرْضِ يَتَكَلَّمُ. اَلَّذِي يَأْتِي مِنَ السَّمَاءِ هُوَ فَوْقَ الْجَمِيعِ 32وَمَا رَآهُ وَسَمِعَهُ بِهِ يَشْهَدُ وَشَهَادَتُهُ لَيْسَ أَحَدٌ يَقْبَلُهَا. 33وَمَنْ قَبِلَ شَهَادَتَهُ فَقَدْ خَتَمَ أَنَّ اللَّهَ صَادِقٌ 34لأَنَّ الَّذِي أَرْسَلَهُ اللَّهُ يَتَكَلَّمُ بِكلاَمِ اللَّهِ. لأَنَّهُ لَيْسَ بِكَيْلٍ يُعْطِي اللَّهُ الرُّوحَ.
كما ذكر المسيح الصلاة واتجاه القبله
19قَالَتْ لَهُ الْمَرْأَةُ: «يَا سَيِّدُ أَرَى أَنَّكَ نَبِيٌّ! 20آبَاؤُنَا سَجَدُوا فِي هَذَا الْجَبَلِ وَأَنْتُمْ تَقُولُونَ إِنَّ فِي أُورُشَلِيمَ الْمَوْضِعَ الَّذِي يَنْبَغِي أَنْ يُسْجَدَ فِيهِ». 21قَالَ لَهَا يَسُوعُ: «يَا امْرَأَةُ صَدِّقِينِي أَنَّهُ تَأْتِي سَاعَةٌ لاَ فِي هَذَا الْجَبَلِ وَلاَ فِي أُورُشَلِيمَ تَسْجُدُونَ لِلآبِ. 22أَنْتُمْ تَسْجُدُونَ لِمَا لَسْتُمْ تَعْلَمُونَ أَمَّا نَحْنُ فَنَسْجُدُ لِمَا نَعْلَمُ - لأَنَّ الْخلاَصَ هُوَ مِنَ الْيَهُودِ. 23وَلَكِنْ تَأْتِي سَاعَةٌ وَهِيَ الآنَ حِينَ السَّاجِدُونَ الْحَقِيقِيُّونَ يَسْجُدُونَ لِلآبِ بِالرُّوحِ وَالْحَقِّ لأَنَّ الآبَ طَالِبٌ مِثْلَ هَؤُلاَءِ السَّاجِدِينَ لَهُ. 24اَللَّهُ رُوحٌ. وَالَّذِينَ يَسْجُدُونَ لَهُ فَبِالرُّوحِ وَالْحَقِّ يَنْبَغِي أَنْ يَسْجُدُوا». 25قَالَتْ لَهُ الْمَرْأَةُ: «أَنَا أَعْلَمُ أَنَّ مَسِيَّا الَّذِي يُقَالُ لَهُ الْمَسِيحُ يَأْتِي. فَمَتَى جَاءَ ذَاكَ يُخْبِرُنَا بِكُلِّ شَيْءٍ». 26قَالَ لَهَا يَسُوعُ: «أَنَا الَّذِي أُكَلِّمُكِ هُوَ». 27وَعِنْدَ ذَلِكَ جَاءَ تلاَمِيذُهُ وَكَانُوا يَتَعَجَّبُونَ أَنَّهُ يَتَكَلَّمُ مَعَ امْرَأَةٍ. وَلَكِنْ لَمْ يَقُلْ أَحَدٌ: مَاذَا تَطْلُبُ أَوْ لِمَاذَا تَتَكَلَّمُ مَعَهَا. 28فَتَرَكَتِ الْمَرْأَةُ جَرَّتَهَا وَمَضَتْ إِلَى الْمَدِينَةِ وَقَالَتْ لِلنَّاسِ: 29«هَلُمُّوا انْظُرُوا إِنْسَاناً قَالَ لِي كُلَّ مَا فَعَلْتُ. أَلَعَلَّ هَذَا هُوَ الْمَسِيحُ؟». 30فَخَرَجُوا مِنَ الْمَدِينَةِ وَأَتَوْا إِلَيْهِ.
هذا هو الإسلام وفضله عن ما سبقه:
والأسلام حسب الوقت الذى كان فيه رسول الله كان المسلم ليس بينه وبين الله أحد ليكون متميزا عنه كما لايعرف شيئا من اقوال الناس غير كلام الله بالقرآن الكريم والحديث الصحيح والتأسى برسول الله فى الأخلاق والرحمه والعباده وكان الأسلام حسب الآيه: [كَمَا أَرْسَلْنَا فِيكُمْ رَسُولًا مِنْكُمْ يَتْلُو عَلَيْكُمْ آَيَاتِنَا وَيُزَكِّيكُمْ وَيُعَلِّمُكُمُ الكِتَابَ وَالحِكْمَةَ وَيُعَلِّمُكُمْ مَا لَمْ تَكُونُوا تَعْلَمُونَ] {البقرة:151}
فالشريعه هى الفطره ويحكمها ضمير الأنسان الصادق ذو الأخلاق وهى الوصايا العشر
وذكرت فى التوراة والأنجيل والقرآن لكن الفقهاء افاضوا وتجادلوا فيها وجعلوها الشغل الشاغل للإنسان وما الافائده ان كان بعد تصعيبها ان لا احد يعمل باقوالهم وتركوا حيازتهم المال وكل الجديد الذى جاء فى الأسلام الذى يتعلق بالروح والحياة والتزكيه والأخلاق والعلوم والحضارة
انجيل مرقص:
17وَفِيمَا هُوَ خَارِجٌ إِلَى الطَّرِيقِ رَكَضَ وَاحِدٌ وَجَثَا لَهُ وَسَأَلَهُ: «أَيُّهَا الْمُعَلِّمُ الصَّالِحُ مَاذَا أَعْمَلُ لأَرِثَ الْحَيَاةَ الأَبَدِيَّةَ؟» 18فَقَالَ لَهُ يَسُوعُ: «لِمَاذَا تَدْعُونِي صَالِحاً؟ لَيْسَ أَحَدٌ صَالِحاً إلاَّ وَاحِدٌ وَهُوَ اللَّهُ. 19أَنْتَ تَعْرِفُ الْوَصَايَا: لاَ تَزْنِ. لاَ تَقْتُلْ. لاَ تَسْرِقْ. لاَ تَشْهَدْ بِالزُّورِ. لاَ تَسْلِبْ. أَكْرِمْ أَبَاكَ وَأُمَّكَ». 20فَأَجَابَ: «يَا مُعَلِّمُ هَذِهِ كُلُّهَا حَفِظْتُهَا مُنْذُ حَدَاثَتِي». 21فَنَظَرَ إِلَيْهِ يَسُوعُ وَأَحَبَّهُ وَقَالَ لَهُ: «يُعْوِزُكَ شَيْءٌ وَاحِدٌ. اذْهَبْ بِعْ كُلَّ مَا لَكَ وَأَعْطِ الْفُقَرَاءَ فَيَكُونَ لَكَ كَنْزٌ فِي السَّمَاءِ
23فَنَظَرَ يَسُوعُ حَوْلَهُ وَقَالَ لِتَلاَمِيذِهِ: «مَا أَعْسَرَ دُخُولَ ذَوِي الأَمْوَالِ إِلَى مَلَكُوتِ اللَّهِ!» 24فَتَحَيَّرَ التَّلاَمِيذُ مِنْ كَلاَمِهِ. فَقَالَ يَسُوعُ أَيْضاً: «يَا بَنِيَّ مَا أَعْسَرَ دُخُولَ الْمُتَّكِلِينَ عَلَى الأَمْوَالِ إِلَى مَلَكُوتِ اللَّهِ!
6 :24«لاَ يَقْدِرُ أَحَدٌ أَنْ يَخْدِمَ سَيِّدَيْنِ لأَنَّهُ إِمَّا أَنْ يُبْغِضَ الْوَاحِدَ وَيُحِبَّ الآخَرَ أَوْ يُلاَزِمَ الْوَاحِدَ وَيَحْتَقِرَ الآخَرَ. لاَ تَقْدِرُونَ أَنْ تَخْدِمُوا اللَّهَ وَالْمَالَ.
25مُرُورُ جَمَلٍ مِنْ ثَقْبِ إِبْرَةٍ أَيْسَرُ مِنْ أَنْ يَدْخُلَ غَنِيٌّ إِلَى مَلَكُوتِ اللَّهِ!» 26فَبُهِتُوا إِلَى الْغَايَةِ قَائِلِينَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ: «فَمَنْ يَسْتَطِيعُ أَنْ يَخْلُصَ؟»

وفى الأسلام:
هى تلاوة القرآن –تزكيه النفس بالأخلاقيات والصوم وذكر الله – تعلم الكتاب والحكمه – الصلاة والتعبد لله – العمل الصالح –عدم الخضوع لأحد ليكون ربا أو ندا غير الله بحيث يغير تعاليم الله التى هى لاتفرقوا ولاتعتدوا ولاتسخروا ولا تتنابذوا ولا تكذبوا ولا تفسدوا
وعدم التعدى على الآخر ولأسلام تحيته السلام عليكم فهو ينشر السلام والمحبه وحسن التعامل والتعارف [يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ] {الحجرات:13}
[وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا إِنَّ اللهَ لَا يُحِبُّ المُعْتَدِينَ] {البقرة:190}
[لَا يَنْهَاكُمُ اللهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللهَ يُحِبُّ المُقْسِطِينَ] {الممتحنة:8}
[إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَى إِخْرَاجِكُمْ أَنْ تَوَلَّوْهُمْ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ] {الممتحنة:9}
[يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَومٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ وَلَا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْرًا مِنْهُنَّ وَلَا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالأَلْقَابِ بِئْسَ الِاسْمُ الفُسُوقُ بَعْدَ الإِيمَانِ وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ] {الحجرات:11}
[فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ القَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللهِ إِنَّ اللهَ يُحِبُّ المُتَوَكِّلِينَ] {آل عمران:159}
[إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ] {المائدة:55}

من الذى يصح اسلامه ؟
هو الأنسان الذى لايقبل أفكار من آخرين خارجه عن الدين التى لها يفرقون ويغيروا تعاليم الله والذى يطيع الله وينفذ تعاليمه والذى يكون على خلق ورحمه ويعمل الصالح ويعبد الله ويعمل للإنسانيه
والدين وقت الرسول كان وحى من الله ينزل على الرسول فينطق بالقرآن الكريم وهو كلام الله ويتكون من احرف واسماء لله وآيات القرآن الكريم وهذه تكون سور القرآن والصلاة والصوم والزكاة والعمل الصالح والله قد اختص الرسول بالدعوه وأرسله الى العالمين
[وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً لِلنَّاسِ بَشِيرًا وَنَذِيرًا وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ] {سبأ:28} [وَدَاعِيًا إِلَى اللهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجًا مُنِيرًا] {الأحزاب:46}
وكان الغرض من الرساله هو الأخلاق والرحمه للناس بالأضافه الى التفكر فى ما خلق الله واستنباط العلوم لكى يرتقى الأنسان ويعمل من اجل الأنسانيه [وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ] {التوبة:105}
فالأخلاق نشأ عليها رسول الله وكان معروفا بالصدق والأمانه
وقال الله عنه [وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ] {القلم:4} وعن رسول الله إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق
وقال تعالى عنه [وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ] {الأنبياء:107}
فالرحمه هى بأن يتوحد الناس تحت رايه الإسلام لأن الأديان السابقه خاصه وليست لباقى الناس وان يرتقوا ليكون لهم حياة فى الجنه [يَوْمَ تَرَى المُؤْمِنِينَ وَالمُؤْمِنَاتِ يَسْعَى نُورُهُمْ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ بُشْرَاكُمُ اليَوْمَ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ذَلِكَ هُوَ الفَوْزُ العَظِيمُ] {الحديد:12}