في الكتاب المقدس يذكر ان
اخت موسى و
هارون
اسمها مريم



========================

سفر العدد اصحاح 20


Numbers

20



1And the children of Israel, even the whole congregation, came into the wilderness of Zin in the first month: and the people abode in Kadesh; and Miriam died there, and was buried there.

1وأتى بنو اسرائيل الجماعة كلها الى برية صين في الشهر الاول واقام الشعب في قادش وماتت هناك مريم ودفنت هناك.

2And there was no water for the congregation: and they assembled themselves together against Moses and against Aaron.

2ولم يكن ماء للجماعة فاجتمعوا على موسى وهرون

3And the people strove with Moses, and spake, saying, Would that we had died when our brethren died before Jehovah!
3وخاصم الشعب موسى وكلموه قائلين ليتنا فنينا فناء اخوتنا امام الرب.


=====================





شرح الكتاب المقدس - العهد القديم - القس أنطونيوس فكري


العدد 20 - تفسير سفر العدد


هذا الإصحاح يبدأ أحداث السنة الأربعين وأحداثها طويلة كالسنة الأولى.


وفي بداية رحلتهم لم يجدوا ماء وهكذا في نهاية رحلتهم فهذا العالم ينقصه أشياء كثيرة ولا يشبعنا فيه سوى مراحم الله.


ومن أحداث هذا الإصحاح المهمة موت مريم وهرون وحرمان موسى نفسه العظيم من دخول أرض الميعاد. ولم تكن كنعان الأرضية هي أفضل ما وعد الله به لمن أحبوه بدليل حرمان أحسن المؤمنين منها وهم موسى وهرون ومريم. ومريم كانت نبية عظيمة وقادت الشعب في التسبيح كما قاد موسى الشعب بعصاه وهرون قادهم بكهنوته. راجع (خر20:15 + ميخا4:6). ولكن هؤلاء القديسين كانوا رموزاً للعهد القديم فموسى رمزاً للناموس (وحسب الناموس فأى خطية مهما كانت بسيطة أو عن جهل تمنع من الحياة لا18: 5 = وضرب الصخرة في هذا الإصحاح خطية).


وهرون رمز للكهنوت اللاوي ومريم رمز لأنبياء العهد القديم. وكل هؤلاء لا يدخلون بدون نعمة المسيح. لذلك من دخل بالشعب كان يشوع رمزًا ليسوع.





آية 1:- و أتى بنو إسرائيل الجماعة كلها إلى برية صين في الشهر الاول واقام الشعب في قادش وماتت هناك مريم ودفنت هناك.


في قادش = صدر الحكم على الشعب وهم في قادش بالتيه 40 سنة في البرية (26:13) وهنا نجدهم أتوا إلى قادش أيضًا لتنتهي رحلة التيه فيها كما بدأت منها. ولا نسمع أن موسى بكى على مريم أو هرون وليس هذا لأنه لم يبكى فعلًا فالمسيح بكى على قبر لعازر ولكن موسى لا يسجل مشاعره الشخصية تجاه أسرته فاهتمامه الأول مجد الله. ولذلك كان يسجل صراخه على الشعب إذا أخطأ في حق الله حتى يتوب الشعب ويتمجد الله. وفي هذا شابه موسى السيد المسيح حين بكى على بنات أورشليم. ومريم أكبر من موسى وسنها كان حوالي 130 سنة حين ماتت فهي التي تابعت موسى وهو في السفط البردي.





لآيات 2-13:- و لم يكن ماء للجماعة فاجتمعوا على موسى وهرون. وخاصم الشعب موسى وكلموه قائلين ليتنا فنينا فناء اخوتنا أمام الرب. لماذا اتيتما بجماعة الرب إلى هذه البرية لكي نموت فيها نحن ومواشينا. ولماذا اصعدتمانا من مصر لتاتيا بنا إلى هذا المكان الرديء ليس هو مكان زرع وتين وكرم ورمان ولا فيه ماء للشرب. فاتى موسى وهرون من أمام الجماعة إلى باب خيمة الاجتماع وسقطا على وجهيهما فتراءى لهما مجد الرب. وكلم الرب موسى قائلا. خذ العصا واجمع الجماعة أنت و هرون اخوك وكلما الصخرة أمام اعينهم أن تعطي ماءها فتخرج لهم ماء من الصخرة و تسقي الجماعة ومواشيهم فاخذ موسى العصا من أمام الرب كما امره. وجمع موسى و هرون الجمهور أمام الصخرة فقال لهم اسمعوا ايها المردة امن هذه الصخرة نخرج لكم ماء. ورفع موسى يده وضرب الصخرة بعصاه مرتين فخرج ماء غزير فشربت الجماعة و مواشيها. فقال الرب لموسى وهرون من أجل انكما لم تؤمنا بي حتى تقدساني أمام اعين بني إسرائيل لذلك لا تدخلان هذه الجماعة إلى الأرض التي اعطيتهم اياها. هذا ماء مريبة حيث خاصم بنو إسرائيل الرب فتقدس فيهم.