أرسل الله إليهم أنبياء كثيرين جداً ، فكانوا كما قال الله : { ففريقا كذبتم وفريقاً تقتلون }.البقرة من الآية 87
ومن أنبيائهم : ( موسى – هارون – داود – سليمان – يحيى – عيسى....... وغيرهم ) .
ومن الأنبياء الذين قتلوهم :
1- ( حزقيال ) : قتله قاض من قضاتهم لأنه نهاه عن منكرات كان يفعلها .
2- ( أشعيا ) : قتله (منس ) أحد ملوك اليهود بأمر نشره على جذع شجرة ؛ لأنه كان ينصحه ويعظه بترك السيئات .
3- ( أرميا ) : قتله اليهود رجماً بالحجارة لأنه أكثر من توبيخهم .
4- (يحيى ) : قتله ( هيرودس ) أحد ملوكهم ؛ لأنه كان يريد الزواج من ابنة أخيه فعارضه يحيى عليه السلام وبين تحريم ذلك فقتله (هيرودس ) .
5- ( زكريا ) : دافع عن ابنه يحيى وعارض زواج البنت بعمها فقتله ( هيرودس )
أيضًا .
6- حاولوا قتل (عيسى) وظنوا أنهم قتلوه قال تعالى :
{ وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم }.النساء من الآية 157
و هذا قليل من كثير جدًا ، فقد قال رسول الله عليه وسلم : ( قتلت بنو إسرائيل ثلاثة وأربعين نبيًا من أول النهار في ساعة واحدة ، فقام مائة وسبعون رجلا منهم فأمروا من قتلهم بالمعروف ونهوهم عن المنكر فقتلوهم جميعًا من آخر النهار).

وأكثر من ذلك ... فقد كانوا السبب الأول في وفاة محمد صلى الله عليه وسلم فلقد توفي متأثرًا بالسمّ الذي وضعوه له في طعامه يوم خيبر.
هذا هو خلق اليهود مع خير خلق الله الأنبياء عليهم الصلاة والسلام ، فكيف بغيرهم