موضوع قيم جزاكم الله خير، معضله فعلا ولكنهم كل ما يتورطوا يفسروا الكلمه على هواهم، العقيده كلها مبنيه على هواهم، كلمة أبا في الترجمه الأنجليزيه متروكه كما هي Abba, Father, لتحيطه بالغموض
موضوع قيم جزاكم الله خير، معضله فعلا ولكنهم كل ما يتورطوا يفسروا الكلمه على هواهم، العقيده كلها مبنيه على هواهم، كلمة أبا في الترجمه الأنجليزيه متروكه كما هي Abba, Father, لتحيطه بالغموض
يجزينا الله ويجزيك كل خير
الغموض مطلب والتدليس غاية
تقولين
أنها في الترجمة الإنجليزية متروكة على حالها كما هي ؟
لا ، ليست متروكة على حالها أختي الفاضلة
سأستلف من أجلك من بعض الترجمات نفس النص موضوع البحث
تفضلي وشاهدي بنفسك
هكذا هي في ترجمة الفاندايك وسمث والحبشية
36. وَقَالَ: « يَا أَبَا الآبُ كُلُّ شَيْءٍ مُسْتَطَاعٌ لَكَ فَأَجِزْ عَنِّي هَذِهِ الْكَأْسَ. وَلَكِنْ لِيَكُنْ لاَ مَا أُرِيدُ أَنَا بَلْ مَا تُرِيدُ أَنْتَ ».
وهكذا هي في الترجمة اليسوعية
36. قال: (( أبا، يا أبت، إنك على كل شيء قدير، فاصرف عني هذه الكأس. ولكن لا ما أنا أشاء، بل ما أنت تشاء)).
وهكذا هي في ترجمة الحياة
36. وقال « أبا، ياأبي، كل شيء مستطاع لديك. فأبعد عني هذه الكأس، ولكن ليكن لا ما أريد أنا، بل ما تريد أنت! »
وهكذا هي في ترجمة الأخبار السارة
36. فقال: (( أبـي، يا أبـي! أنت قادر على كل شيء، فأبعد عني هذه الكأس. ولكن لا كما أنا أريد، بل كما أنت تريد)).
وهكذا هي في ترجمة العالم الجديد36 ثُمَّ قَالَ: «أَبَّا، أَيُّهَا ٱلْآبُ،+ كُلُّ شَيْءٍ مُمْكِنٌ عِنْدَكَ، فَٱصْرِفْ عَنِّي هٰذِهِ ٱلْكَأْسَ. وَلٰكِنْ لَيْسَ مَا أُرِيدُ أَنَا، بَلْ مَا تُرِيدُ أَنْتَ»
وهكذا هي في ASV36. And he said, {cf6 Abba, Father, all things are possible unto thee; remove this cup from me:
وهكذا هي في GNB36. Father," he prayed, "my Father! All things are possible for you. Take this cup of suffering away
( فمن من العلماء أو حتى من الجهلاء حينما سيمسك بكتابي بين يديه ويلحظ التغيير الذي وقع فيه بالنسبة للنص الذي اعتاد قراءته لن يصيح بالشتائم ضدي ويتهمني بأنني مزور ومدنس للمقدسات ؛لأنني تجرأت وأضفت وغيَّرت وصححت في هذه الكتب القديمة ؟ )
أعتقد أن هذه الشواهد فيها الكفاية والغنى
وكما ترين
فالمسيحيون لم يستطيعوا الحفاظ على كلمة قالها يسوع الذي يعبدونه
فأي الترجمات وأي الكلمات هي الصحيحة والتي نطق بها يسوع ؟
كلمة ليسوا أمناءعليها ولم يحافظوا عليها
فهل يعقل أن يكونوا أمناء على تعاليمالمسيح عليه السلام ؟
بالطبع لا وبالعقل لا وبالمنطق لا وبالشواهد لا
فلا يعقل أن تكون تلك الكلمة في المخطوطات الأصلية ( أبي Father )
أو أن تكون بالعبرية ( אבא Abba) ولكن المترجمين جملوها بإضافاتهم
فإن كثرة المتغيرات حول تلك الكلمة يدل على أمر واحد فقط
وهو أنهم جميعا تواطؤوا في أخفاء الكلمة الأصلية ووضعوا مكانها ما ظن كل واحد منهم أنها أنسب لعقيدته
ولولا ذلك لكان الخلاف بين المترجمين لا يتعدى معنيين
أقول بكل بساطة يستطيع الباحث الجاد أن يجد الكلمة التي قالها يسوع
حتى وإن أخفيت المخطوطات الأصلية أو أتلفت
فالجميع يعلم أن يسوع كان يهوديا نشأة وديانة وثقافة وفكرا
واليهود وأنبياء اليهود ليس من ثقافتهم أن يسأل الله أحدهم بقوله :
يا أبا الآب أو يا أبي أو أبا يا أبت أو أي شيء من هذا القبيل
فكلهم إذا حزبه أمر توجه إلى الله كما توجه إليه يسوع
يقولون ما قاله يسوع ونقلته إلينا الأناجيل
ألم يقل يسوع في أحلك الأوقات ( إلهي إلهي لماذا تركتني ) ؟
بلى
لذلك لا تستقيم النصوص إلا إذا كان قول يسوع :
( إلهي أنت على كل شيء قدير فاصرف عني هذه الكاس )
يأيد ذلك الكثير من النصوص
4. אלהי פלטני מיד רשׁע מכף מעול וחומץ
4. يَا إِلَهِي نَجِّنِي مِنْ يَدِ الشِّرِّيرِ مِنْ كَفِّ فَاعِلِ الشَّرِّ وَالظَّالِمِ.
نعم
لقد قال يسوع إلهي ولفظها بالعبرية كما هو بالعربية إلهي
مع العلم أنه ليس في العبرية أداة للنداء أو حرف نداء ( يا )
ولأسباب عقائدية إخفى كتبة الأناجيل أو النساخ أو المترجمين كلمة يسوع الحقيقية
فقد زعمون أن يسوع إله فلا يعقل أن يكون للإله إله ؟
فلقد أرقهم هذا النص ( إلهي إلهي لماذا تركتني ) فلا يريدون نصوصا أخرى تعززه وتعضده
أتمنى أن تكون وصلت الفكرة
ولإلقاء المزيد من الضوء على التحريف والتلاعب بنصوص الكتاب
أترككم مع أعمال الراهب جيروم ردا على طلب البابا داماز
وهذه بعض المقتطفات من أعماله
( وحيال مثل هذه الفضيحة، هناك شيئان يخففان من روعي ؛ الأمر الأول : أنك أنت الذي أمرتني بذلك، والأمر الثاني : أن ما هو ضلال لا يمكن أن يكون حقًّا،)
( لأن هناك من الأناجيل بعدد الاختلاف بين نصوصها، ولماذا لا يروقهم أن أقوم بالتصويب اعتمادًا على المصادر اليونانية لتصويب الأجزاء التي أساء فهمها المترجمون الجهلاء، أو بدلوها بسوء نية، أو حتى قام بعض الأدعياء بتعديلها. )
( فما يمنع أن نرجع ببساطة إلى الأصول اليونانية ونبعد بذلك عن أخطاء الترجمات السيئة أو التعديلات غير الموفقة من جانب الذين تصوروا أنهم علماء، أو الإضافات التي أدخلها الكتبة النعسانين ؟ )
إعترافات القديس جيروم؛ أقوى وثيقة في تاريخ المسيحية- د.زينب عبد العزيز
التعديل الأخير تم بواسطة ابو طارق ; 30-08-2014 الساعة 12:50 AM
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات