اقتباس
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشهاب الثاقب. مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم
و به نستعين



جزاك الله خيرا الأخ الفاضل عُبَيّدُ الّلهِ
مِن التفسير السابق أرى أنّ الطبرى
رجح أنها على الظاهر جماعة مِن الملائكة
أخى الكريم حياكم الله،
أخى الكريم المقطوع به علما أن جبريل عليه السلام فقط هو المكلف بنقل كلام الرب جل جلاله إلى الرسل والصالحين،وهذا ما دل عليه حديث تكلم الله بالوحى وعليه فإن المتكلم مع مريم عليهاا السلام هو جبريل عليه السلام وهذا منطقى،لأن مريم عليها السلام فى سورة مريم أستنكرت كلام جبريل عن ولادة عيسى فلو كان عندها خبر سابق لما تعجبت ولا أستنكرت،يضاف إلى ذلك أن كلام أكثر من ملاك لا يلزم سماعه فالملائكة ترد على المؤمنين السلام والحمد فى الدنيا ولا يسمعون فحتى على صحة القول بأن المتكلم أكثر من واحد وهذا جائز لأن الملائكة كثيرة جدا وفى كل مكان فلا يلزم ذلك أن مريم عليها السلام سمعت منهم جميعا كما كن الوضع أيضا مع زكريا عليه الصلاة والسلام.