واضح جدا أن الحقد الأعمى والتعصب الأحمق قد استولى على عقول خراف الكنائس ونعاجها وحياتها
وبطبيعة الحال لا ألوم هذا الغبي لأن الكذب وتزييف الحقائق سمة حقيقية لدينهم وكتابهم ورجال دينهم من عهد شاؤل
وبكل تأكيد فإن الفاشية الصليبية القديمة والمعاصرة لا علم لهذا الخروف الضال بها
وإن إبادة الهنود الحمر على أيدي عباد الصليب ليست فاشية وإنما هي صورة من صور المحبة الصليبية
فمذابح الإبادة للهنود الحمر في القارة الأمريكية على أيدي الصليبيين الإسبان وثقها شاهد العيان
المطران دي لاس كازاس في كتابه
( المسيحية والسيف وثائق إبادة الهنود الحمر )
هذا رابط لتحميل الكتاب والتعرف على الطرق اللافاشية في المذابح والإبادة التي إنتهجها رجالات الكنيسة
أما عن التسامح الديني في المسيحية والتعددية الدينية فقد تفوقت المسيحية في هذا المضمار
فالتاريخ شاهد والواقع خير شاهد
فبالرغم من النهي عن نحت الأصنام والتماثيل والصور والسجود لها
إلا أن المسيحية خالفت كتابها من فرط إنحيازها إلى التعددية وحبا في الوثنية
فنحتت الأصنام والتماثيل للذين في السماء من فوق وللذين على الأرض من تحت وذلك
بأوامر وتوجيهات رجال الدين الكنسي وبأيدي المسيحيين أنفسهم
ووضعت تلك الأصنام المقدسة والتماثيل الجميلة داخل الكنائس وخارجها ومن فوقها كنوع من التعددية وحتى يتسنى
لعبدة الأصنام والأوثان مشاركة المسيحيين في عبادة الأصنام وفي تقديسها والتقرب إليها
حتى أصنام بوذا وضعها الدالاي لاما على المذبح في الكنيسة وشاركه رجال الدين المسيحي في عبادة صنم بوذا
كما أن حب التسامح الديني في المسيحية قديما جعلها تطلب من الملك قسطنطين الوثني
أن يشرف على مجمع نيقية وأن يشارك في وضع العقائد وأصول الإيمان المسيحي
ملاحظة
تطور نحت الأصنام بسبب الآلات الدقيقة فأصبحت تلك الأصنام على درجة عالية من ألدقة والجمال
وحسب رغبة رجال الكنيسة فقد تم إدخال بعض التحسينات في صناعة الأصنام بحيث يقطر الزيت
من عيون الأصنام أو من أصابع أقدامها وذلك إمعانا في خداع الخراف والنعاج
وأخيرا
أطمئن ذلك الخروف الضال وأمثاله من خراف الكنائس الضالة وخنازيرها المتوحشة
أن الإسلام قادم بإذن الله
وأنك أيها الخروف الصليبي الضال
لو كان لك عشرة قرون وعشرة أعين وسبعة رؤوس لن تتمكن من وقف
زحف الإسلام إلى معاقلكم واجتذابه خيرة قساوستكم وكهنتكم ورجال دينكم
يكفينا إسلام الشيخ يوسف إستس الذي يحمل الدكتوراة في اللاهوت
ويكفينا إسلام الطبيب الشماس السابق الشيخ وديع أحمد
ويكفينا إسلام أستاذ العقائد واللاهوت في الجامعة الكندية بأسيوط سابقا الشيخ إبراهيم خليل أحمد
وغيرهم الكثير الكثير الكثير
فما عليك إلا أن تموت بغيظك أنت وكل من ساهم في زرع الحقد والكراهية في قلبك الشرير مخالفا بذلك تعاليم يسوع
فالإقبال الشديد على الإسلام وسرعة انتشاره هو سبب عدائكم الحقيقي للإسلام
وكذلك فإن انحسار عدد خراف الكنائس لا شك يقض مضاجع الأفاعي والخراف وأبناء برسوم
أتمنى مشاهدة هذه الروابط
أسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن نستظل في القريب العاجل بظل الإسلام العظيم
ودمتم في عز الإسلام ولتخسأ الأفاعي والحيات
وكل عام والمسلمون في ازدياد والإسلام في صعود وأنتم أحبتنا بكل خير
التعديل الأخير تم بواسطة ابو طارق ; 17-07-2013 الساعة 03:54 PM
المفضلات