-
تفاسير الآباء الأولين...تفاسير تعيسة تستحق الرثاء لمستواهم الفكري
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
النصارى الحيارى البائسين كلما تكلمنا عن نص واضح صريح يقولون لنا "لا تفسر برأيك ولكن عليك بتفاسير الآباء الأولين" وما أدراك ما الآباء الأولين؟
أقولها بصراحة شديدة ...إنهم مجموعة من المعاقين عقليا وفكريا ... ذوي الأفكار الفلسفية العقيمة .. أخترعوا عقيدة فوق عقيدة بولس ورموا بدين المسيح في أقرب سلة مهملات وهم أول من يكفر بالمسيح ويؤولون كلامه حتى يصلوا لفهمهم العقيم.
جاء عدي بن حاتم إلى النبي صلى الله عليه وسلم وكان قد دان بالنصرانية قبل الإسلام فلما سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ هذه الآية { اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله والمسيح ابن مريم وما أمروا إلا ليعبدوا إلها واحدا لا إله إلا هو سبحانه عما يشركون } قال : يا رسول الله إنهم لم يعبدوهم فقال : بلى إنهم حرموا عليهم الحلال وأحلوا لهم الحرام فاتبعوهم فذلك عبادتهم إياهم . وفي رواية أن النبي عليه السلام قال تفسيرا لهذه الآية : ( أما إنهم لم يكونوا يعبدونهم ولكنهم كانوا إذا أحلوا لهم شيئا استحلوه وإذا حرموا عليهم شيئا حرموه ) حديث حسن صحيح
إنهم أطاعوهم من دون الله...أعتقدوا ما يقولون وتركوا كلام ربهم الله ونبيهم المسيح وكأنه لم يقله.
المسيح يقول "الرب إلهنا إله واحد" يقولون ولكنه ثلاثة ....كأن المسيح لا يستطيع أن يقول هذا القول الأحمق إن كان حقا....!!!
المسيح يقول "أبي أعظم مني" يقولون ولكنهم متساوون في الجوهر...يعني أركن كلام المسيح في جنب.... وصدق كلام هؤلاء .
بطرس يقول "المسيح عبد الله" في (أعمال3 :13 ) (3 : 26) و (أعمال4 :27)و (أعمال4 :30) ويقول هؤلاء "المسيح أخذ جسد عبد" وكأن بطرس لم يكن يمتلك لسانا ليبين ذلك(لو كان يعتقده) في خطبته الطويلة....أأخرس هو؟
ويشرحون لنا ما يعتقدونه في المسيح وكأن المسيح ليس لديه القدرة أن يعبر عن نفسه ويقول "أنا الله وأنا الإله المتجسد والله ثالوث وأنا أقنوم الإبن و....إلى أخر قانون الإيمان الأعمى"
أنا أسأل أهؤلاء يتبعون المسيح أم "أورجانيوس و ذو الفم الذهبي الذي لا يستحق لقبه وأوغسطينيوس و أمبروسيوس و غريغوريوس و أثناسيوس وكبيرهم........ شاول الملقب ببولس ومعناه الأصغر الذي تنبأ عنه المسيح أنه سيكون الأصغر في ملكوت الله لأنه ينقض الناموس(متى 5 : 19)
لنرحل مع هؤلاء الجهابزة العباقرة رحلة لنر ماذا يقول هؤلاء وهل يستحقون أن تقرأ كتاباتهم؟
التفسير كله تفسير بالشفرة ... يعني كل الإناجيل رموز ولامؤاخذة والعباقرة هيخلوك تشد شعرك.
ملحوظة : معظم الإقتباسات من تفسيرتادريس يعقوب ملطى إلا ما سأنوه عنه ومن تشكك فليراجع التفسير...
1- التثليث
القديس أغسطينوس ((والعائلة الثالوثية ))
يقول "امتداد للعائلة الثالوثية"، بمعنى عندما يفكر اللَّه في الإنسان بكونه أيقونته، فإن يسوع المسيح يحتل المركز الأول. لهذا هذا الإنسان يحكمه نفس الديناميكيات كالثالوث نفسه، أي الحرية والوحدة والحب. إننا وحدنا نعرف صورة اللَّه هذه التي تتحقق في طوق إلهي، تتطلب منا ما فوق في الطبيعة. يلزمنا أن نتحرك إلى ما فوق الصراع من أجل الحياة، ونتعدى المركزة على ذواتنا، ليكون لنا تطلعًا نحو المشاركة وتحقيق جوهري لكل الإنسانية.
هل شرب كأسين خمرة من التي ليس بها خلاعة!! ... فلسفة في فلسفة ... أتحداه إذا كان هو فاهم هو بيقول إيه أصلا.
طيب ... من أين أتيتم بالتثليث يا عباقرة زمانكم؟
تحت عنوان "الكنيسة والثالوث القدوس" في تفسير يوحنا 14
القديس غريغوريوس النزينزي ((من الآخر كده ..... الثالوث بدعة))
أن العهد القديم أعلن عن الآب علانية، وعن الابن بطريقة أكثر غموضًا. وأعلن العهد الجديد عن الابن، وأوحى بلاهوت الروح القدس. وهكذا جاء الإعلان عن الثالوث تدريجيًا، لئلا يصير الشعب أشبه بأناس تثقّلوا بطعام أكثر من طاقتهم، وقدّموا نور الشمس لأعينهم الضعيفة جدًا عن رؤيته، لئلا يحدث خطر فقدان حتى ما هو في حدود طاقتهم، وإنما كما يقول داود بالتدريج يصعدون ويتقدمون وينمون من مجدٍ إلى مجدٍ، فيشرق نور الثالوث على الذين يستنيرون..إنتهى
أما سأل أحد العقلاء هؤلاء المأفونين أئمة الكفر أن يدللوا بدليل واحد عن الثالوث من الكتاب المسمى مقدسا يقول بكل وضوح "الرب إلهنا إله واحد في ثالوث من أقانيم ثلاثة الآب والإبن والروح القدس وهم ثلاثة آلهة ولكنهم إله واحد ولا تحاول أن تفهم ماهية الرب بعقلك...حاشاااا "
المصيبة أن النص ""فإن الذين يشهدون في السماء هم ثلاثة: الآب والكلمة والروح القدس. وهؤلاء الثلاثة هم واحد" الذي في رسالة يوحنا الأولى لم يجد المسكين "يعقوب ملطي" أحد يعلق عليه من هؤلاء المغفلين الأولين ولا واحد علق عليه....ليه يا عم يعقوب ملطي متدور كده يمكن تلاقي؟
أه معلش أفتكرت أصل النص ده أدخل بواسطة ناسخ موهوب في القرن الخامس عشر ولم يراه أحد قبل ذلك فكيف سيعلق عليه الآباء الأولين أصلا؟
العلامة أوريجينوس (أنا مش فاهم حاجة بس هشرحلكم التثليث)
يُقاد حاملو الروح القدس إلى الكلمة، أي إلى الابن. لكن الابن يأخذهم ويقدمهم إلى الآب، والآب يمنحهم عدم الفساد. فبدون الروح لا يتم الاقتراب إلى الآب... لأن معرفة الابن تتم بالروح القدس، لكن الابن حسب مسرة الآب يمنح مواهب الروح حسب إرادة الآب، للذين يريد لهم لذلك
اثيناسيوس : ((يا جدعان أنتوا مقرأتوش قانون الايمان بتاعي ولا إيه؟)
ليس الآب هو الإبن ولا الابن هو الآب فالأب أبا للإبن والإبن ابنا للآب
القديس أغسطينوس ((إنها شركة .....ونحن مشركون))
إن كان الابن والروح القدس يرسلان بعضهما البعض، كما يرسل الآب، فلا يوجد منزله أقل بالخضوع بل شركة في السلطة.
القدِّيس أغسطينوس ((أخيرا.... أخيرا.... وجدنا الدليل على التثليث ...لوقا 11 من منكم يكون له صديق ويمضي إليه نصف الليل ويقول له: يا صديق اِقرضني ثلاثة أرغفة. ))
إن هذه الخبزات الثلاث هي إيماننا الثالوثي، فإن أرواحنا ونفوسنا وأجسادنا لن تشبع داخليًا إلا بالثالوث القدُّوس، ثالوث الحب الذي يملاْ الداخل ويفيض علينا بالطوباويَّة،
أكيد بيشرب بريل !!
القديس أثناسيوس الرسولي
((مش أنت بس اللى لقيت دليل يا أغسطينيوس أنا كمان لقيت دليل أقوى))
Lk:2:46 وبعد ثلاثة ايام وجداه في الهيكل جالسا في وسط المعلمين يسمعهم ويسألهم.
القديس أثناسيوس الرسولي (تفسير يعقوب ملطي للوقا 2 : 46 ) : حدَّد الإنجيلي أنهما وجداه بعد ثلاثة أيام في الهيكل جالسًا في وسط المعلِّمين [46]، فإنَّ كان رقم 3 كما رأينا في دراستنا لسفر يشوع تُشير للإيمان بالثالوث القدِّوس، كما تشير لقيامة المسيَّا من الأموات، فإنَّه لا يمكن للكنيسة أن تُلقي بعريسها في هيكله المقدَّس إلا خلال الإيمان الثالوثي، أو التلامس مع عمل الثالوث القدِّوس في حياتها، وخلال خبرة الحياة المُقامة مع المسيَّا. بمعنى آخر لن نستطيع أن نلتقي بالسيِّد وننعم بصداقته الفائقة في مقدَّساته ما لم نتقدَّس بالإيمان الثالوثي، ونحيا بحياته المُقامة فينا!....إنتهى
أوعى حد يضحك.....
يقوم أغسطينيوس يسكت وهو شايفنا بنضحك عليهم ....لأ طبعا
القديس أغسطينوس (وسع يا جدع ... أنا معايا الدليل على الثالوث)
Jn:2:6 وكانت ستة اجران من حجارة موضوعة هناك حسب تطهير اليهود يسع كل واحد مطرين او ثلاثة.
أن كلمة مطر في اليونانية metrou هو قياس معين، وأن رقم اثنين يشير إلى الآب والابن، والثلاثة يشير إلى الثالوث القدوس.
أياااااااااااكم حد يضحك
ثم ماذا تقولون أيها الآباء الأولون في قول كبيركم بولس المهرطق الذي لم يؤمن لا بالتثليث ولا بالأقانيم المتساوية؟
1Cor:15:28 ومتى اخضع له الكل فحينئذ الابن نفسه ايضا سيخضع للذي اخضع له الكل كي يكون الله الكل في الكل
القديس أغسطينوس (وماله يا أخويا ...يخضع للآب ... آلهة في بعض أنت مالك أنت! )
الخضوع لا يقلل من شأن الابن
لم يفقد الابن شيئًا عندما يمنح الكل, كما أنه لم يفقد شيئًا عندما يتسلم الآب المُلك, ولا الآب يفقد شيئًا عندما يعطى ما له للابن.
القديس أمبروسيوس (أنا مضطر أجيب أجابة دبلوماسية)
خضوع المسيح للآب ليس كخضوعنا نحن للابن, فإن خضوعنا هو اعتماد عليه وليس اتحاد المتساويين.
أمبروسياستر ( مضطر للإعتراف )
كما أن الابن يُخضع الكل للآب, هكذا يفعل الآب للابن, واحد بعمله والآخر بمسرته.
يقوم يعقوب ملطي يسكت ... لأ لازم يرد علينا نحن معاشر الهراطقة
"مثل هؤلاء (الهراطقة) لا يفهمون أن خضوع المسيح للآب يعلن عنىطوباوية كمالنا ويظهر تكليل المجد الذي للعمل الذي يتعهد به."
طيب أحنا قولنا حاجة ده بولس اللى بيهرطق لأنه لم يكن يؤمن بالثالوث ولا بالأقانيم ولا سمع عنها أصلا...بس بولس عمل اللى عليه في تأليف مسألة الصلب والفداء والباقى على الآباء الأولون في التثليث وألوهية المسيح وخلافه.
القديس يوحنا الذهبي الفم (2Cor:11:1 ليتكم تحتملون غباوتي قليلا.بل انتم محتملي)
اعتراض الأريوسيين على مساواة الابن أو الكلمة للآب بدعوى أنه جاءت الكلمة "اللَّه" هنا بدون أداة التعريف: "وكان الكلمة إلهًا". وهو ذات الفكر الذي يقتبسه شهود يهوه حاليًا. وقد فنّد القديس هذه الحجة موضحًا أن الكتاب المقدس أشار أحيانًا إلى الآب والروح القدس دون ربط اسميهما بأداة التعريف، بل وأحيانًا أشار إلى الابن والكلمة أنه اللَّه مرتبطًا بأداة التعريف. هذا وأنه في ذات الموضع هنا ينسب للكلمة سمات خاصة باللَّه بكونه الأزلي، والخالق وواهب الحياة والإنارة. فلو أنه أقل من اللَّه لكان قد تحدث صراحة عن ذلك حتى لا يحدث لبس.
ما لنا نحن والآب والروح القدس يا ملطي أنت وقديسك العبقري ...إن الفرق هنا بين كلمتين هما (وكان الكلمة الله) أو (وكان الكلمة إلها) بين God وكلمة a god
والحمد لله فها هو قديسهم ذو الفم الذهبي يفضحهم أنهم حرفوا كتابهم لخدمة عقيدتهم المخترعة.
القديس اغسطينوس : إن بولس نفسه لم يفهم التثليث
[3] NPNF1-03 Augustine., On the Holy Trinity;book1, ch 5
القديس اغسطينوس (أنا مش مجنون )
" الآب والإبن والروح القدس اتحاد مقدس لإله واحد والثلاثة من طبيعة واحدة غير قابلة للتجزيء ولكون الآب ولد الإبن فلا يكون الآب هو الإبن وليس الإبن هو الآب والروح القدس ليس أبا ولا ابنا "
NPNF1-03 Augustine., On the Holy Trinity;book1, ch 4
رفينوس : ( هفهمك )
الإبن والروح القدس يريان الاب كما يري الأب الابن والروح القدس ولا يوجد فرق بينهما سوى ان احدهم هو الاب والثاني هو الابن بينما الثالث هو الروح القدس
NPNF2-03 The Apology of Rufinus.book 1
العلامة اريجانوس ((أنا لية وجهة نظر هرطوقية شوية.....ان الإبن خلق الروح القدس((
" ان الإبن به خلق كل شيء واذا كان الأمر كذلك فلابد ان الابن خلق الروح القدس ..."
ANF09 , ORIGEN’S COMMENTARYON THEGOSPEL OF JOHN.. book 2
تفسير يعقوب ملطي ليوحنا الإصحاح الأول
القديس أمبروسيوس : ((هرطق قائلا أن ترتيب كلمات الثالوث مش مهم ))
مساواة الكلمة للآب من أن الإنجيلي أورد الكلمة قبل الآب، ولو أن الآب أعظم من جهة طبيعة اللاهوت لما تجاسر وفعل هذا. وأيضًا بولس الرسول ذكر نعمة المسيح قبل محبة الآب (2 كو 4:13). [ترتيب الكلمات (الخاصة بالثالوث) غالبًا ما تتغير لذا لاق ألا تتساءل عن الترتيب والدرجات. ففي اللَّه الآب والابن ولا يوجد فصل في وحدة اللاهوت.
جاستن الشهيد : ( لأ يا أمبروسيوس يا مهرطق ... لازم الترتيب)
" اننا نعبده بعد ان ادركنا انه ابن الله ونضعه في المرتبة الثانية يعد الاب كما اننا نضع الروح القدس في المرتبة الثالثة"
ANF 03, The First Apology , ch 13
ترتليان : ((يا جماعة أنتوا مش فاهمين أن الإبن شريك الله ...وإننا كفرة مشركين ولا إيه))
" انا علي يقين ان المملكة تعني حكم الفرد وتبقي كذلك حتي ان كان للملك ابنا او صنع لنفسه ابنا او ادار شؤون مملكته من خلال وزيرا .. تظل المملكة حكما فرديا ولا تنقسم حتي ان كان الإبن شريكا في الملك لأنها المملكة مملكته ايضا "
ANF03. Latin Christianity: Its Founder Tertullian , AGAINST PRAXEAS ch 3
اريناوس : ( أنا شايف أن يسوع مستشار الله )
المسيح وحده قادر علي اخبارنا عن الله, ومن غيره تعمق في فكر الله اوليس هو مستشار الله
ANF01 Irenaeus Against Heresies, v5 , ch 1
اثيناسيوس ( أنا مع رأي تتليان ... الله إتخذ شريكا له)
" اذا قيل دفعت له فهذا يعني ان الأب فقدها ... او ملكها مع الأب .. يجب ان لا نقول دفعت له بل اتخذه الاب شريكا في الملك "
NPNF2-04. Athanasius: Select Works and Letters , page 263
أما أنا فأقول ........ ربنا يفضحكوا كمان وكمان
المصادر:1- تفسير يعقوب ملطي
2- الرد علي كتاب المسيحية في الإسلام ...محمود أباشيخ
التعديل الأخير تم بواسطة شريف حمدى ; 09-08-2006 الساعة 03:48 PM
المسيحيون يستمعون لما يودون ان يصدقوه ولو كانوا متأكدين بكذبه
لسان حال المسيحيين يقول : يا زكريا بطرس والله إنك لتعلم اننا نعلم انك كذاب لكن كذاب المسيحية خير من صادق الاسلام
-
إلى من ينكر رؤية الله في الآخرة ويتشدقون بالآباء الأولين تفسير يعقوب ملطي للوقا الإصحاح 20
القديس أغسطينوس (سنرى الله وجها لوجه وسنرى الثالوث )
إننا إذ نفكر في القيامة يلزمنا أن نترجى حياة سماوية فائقة، خلالها ننعم بصحبة السمائيين وننعم برؤية الله وجها لوجه مثلهم
عندما نصير مساويين لملائكة الله سنراه وجهًا لوجه كما يرون هم، ويكون لنا سلام عظيم نحوهم كما هم نحونا، فسنحبهم كما هم يحبوننا.
إننا نتطلع إلي ما وعد به برجاء، أننا نصير مساوين لملائكة الله، ونجتمع معهم، وننعم برؤية الثالوث القدوس أما الآن فنحن نسير بالإيمان.
ومن قبل أستدللنا عليكم بما هو أعظم وهو كلام المسيح الأنبياء ولكن يبدو أنكم لن تقتنعوا إلا بكلام أربابكم الآباء الأولين.
القدِّيس أمبروسيوس ( متخفش من تصحية الرب من النوم )
"من هو صديق لنا أعظم من ذاك الذي بذل جسده لأجلنا؟ ......ولا يخش لئلاَّ يوقظه من نومه إذ أنه عارف إن (صديقه الإلهي) دائم السهر والعمل"...إنتهى
ننتظر مشاركات الأخوة..
وربما يتبع
المسيحيون يستمعون لما يودون ان يصدقوه ولو كانوا متأكدين بكذبه
لسان حال المسيحيين يقول : يا زكريا بطرس والله إنك لتعلم اننا نعلم انك كذاب لكن كذاب المسيحية خير من صادق الاسلام
-
"سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ سُبْحَانَ اللَّهِ الْعَظِيمِ"
-
متابع
لأن فعلا مرارتي مفقوعة من موضوع تفسي الآباء الأولين ده
-
رائع أخي المجاهد
أما بخصوص هؤلاء الكفرة الهراطقة التاركين المعتقد الأرثوذكسي القويم محبي المباحثات الغبية كما يسميها بولس فلك أن تعلم أن الهرطقات كانت متفشية فيهم حتى أنه يصعب أن تجد واحداً منهم لم تصبه هرطقة مكفرة له وإليك بعض الهرطقات لآباء الكنيسة وأعمدتها:
القديس أوريجن 185-254م
هذا الرجل العلامة صاحب الألفي كتاب (وطبعا 95% منها ضاع) وصاحب الهكسابلا .. مش أي حد ..
كان بسلامته يؤمن أن اللوجوس ما هو إلا إلها ثانيا أو ثانويا وهو ابن لكنه مختلف عن أبيه في الطبيعة ومن المستحيل مساواته مع الآب, فهو الله بالاشتراك في لاهوت الآب .. الآب وحده هو الله بذاته أما الابن فهو إله من درجة أدنى .. (أكيد مش هيورد على ملكوت)
وقال العلامة اللاهوتي السكندري أن الابن لا يختلف عن الآب مجرد الإختلاف في تميزه كأقنوم آخر بل يؤمن أن الخلاف في الجوهر ...
وقال سي أوريجين أنه يؤمن بكلام السيد الذي يقول أبي اعظم مني واالذي لا يسمح بأن يلقف بالصالح حيث نسب هذا اللقب للآب ويؤمن - بسلامته - أن المخلص والروح يفوقان كل الأشياء المخلوقة في العظمة والسمو بلا وجه للمقارنة, كذلك الآب يفوقهما في العظمة والسمو بدرجة سموهما وتفوقهما على كل الخلائق الأخرى
من جدف على الروح القدس فلن يغفر له
إلى جحيم أبدي يا أوريجين
الأغرب من هذا كله أن أوريجين العزيز قدم نظرية جديدة في الفداء والصلب (فاكرها كيمياء) إذ قال أن عملية الخلاص ليست مقدمة للبشرية فقط بل حتى للشياطين!!!!!
هللويا
ما سبق ذكره من كلام يطلق عليه في الفكر الكنسي هرطقة التابعية أو Subordinationism
وليس هو فقط من آمن بهذا المعتقد الهرطوقي ولكن آمن بهذه الهرطقة أيضاً
يوستينوس الشهيد وتاتيانوس وأثيناغوس وثيوفيلس (وبالمناسبة هذا الثيوفيلس الأنطاكي هو أول من اخترع لقب الثالوث تقريبا عام 180م) وترتليانوس أيضاً
وأيضا القديس هيبوليتوس
كان يؤمن بهذه الهرطقة وله قول روعة الحقيقة إذ يقول أن الابن لم يصبح إبنا بصفة رسمية إلا بعد ولادته من العذراء أي ان الولادة من الآب لم تكن كاملة وتلزمها الولادة من العذراء حتى تكمل حتى يصبح اللوجوس ابنا
هؤلاء هم الآباء!!!!!
المرجع تاريخ الفكر المسيحي للقس الدكتور حنا الخضري طبعة دار الثقافة الجزء الأول ص 560 ,561 ,572, 577
-
-
ياليت يا اخى تزودنا برابط لهذه التفسيرات
واذا كان لديك رابط لموسوعة مفاهيم الكتاب المقدس أكون لك شاكرا
التعديل الأخير تم بواسطة أبـ مريم ـو ; 09-08-2006 الساعة 04:04 PM
-
اشكر الخوه الافاضل على الموضوع الثرى
فقط ارجوا عدم الاستفزاز ، او الاهانه
-
آمين وإياكم أخي الحبيب المجاهد
اقتباس
هل في تفسير العهد القديم بتاع الجهلة الأولون دول بس علشان نضحك أكتر ؟
هل هو موجود على النت ؟
للأسف القمص تادرس ملطي لم يكمل تفسيره الرائع لكتب العهد القديم كلها .. يوجد بعض الكتب والبعض الآخر لم يتعرض له .. ويوجد التفسير على مواقع النصارى لو تسمح إدارة المنتدى يمكن وضع الروابط له...
-
هناك أخ كان عملنا كتاب إلكتروني لكل تفاسير العهد الجديد
ثواني هجيبلكم الرابط
المسيحيون يستمعون لما يودون ان يصدقوه ولو كانوا متأكدين بكذبه
لسان حال المسيحيين يقول : يا زكريا بطرس والله إنك لتعلم اننا نعلم انك كذاب لكن كذاب المسيحية خير من صادق الاسلام
معلومات الموضوع
الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المواضيع المتشابهه
-
بواسطة آدم مجدي في المنتدى منتدى الصوتيات والمرئيات
مشاركات: 0
آخر مشاركة: 11-06-2013, 01:00 PM
-
بواسطة مسلم77 في المنتدى المنتدى الإسلامي
مشاركات: 3
آخر مشاركة: 17-08-2008, 09:45 PM
-
بواسطة ابن زيدون الوزير العاشق في المنتدى المنتدى الإسلامي
مشاركات: 0
آخر مشاركة: 25-11-2006, 03:39 PM
-
بواسطة عبد الله 7 في المنتدى المنتدى الإسلامي
مشاركات: 3
آخر مشاركة: 28-07-2006, 10:40 PM
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
المفضلات