سؤالك بهذا اللفظ يُفهم منه ان كل ما يكون للرجل في الحياه يكون للمراه النصف منه ..
وهذا لا يوجد في الاسلام .....
بل إن الاسلام كرم المراه واعطى لها حقوق لم تكن تعطى لها من قبل , ادخل على الرابط اذا سمحت
http://majdah.maktoob.com/vb/majdah8151/
السؤال الصحيح يكون ( لماذا المرأه لها نصف
ميراث الرجل )
الاجابه
الآية التي استدل بها بعض النصارى على سؤالهم هي :
{يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلادِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنْثَيَيْنِ} [النساء:4/11]
...... ببساطه ايها الضيف الايه تقول
{فِي أَوْلادِكُمْ}>> إذن هذه الايه تتكلم عن
حق الابناء في الارث فقط وليست شامله لكل الورثه .
فالورثة الآخرون، ذكوراً وإناثاً، لهم أحكامهم الواضحة والخاصة بكل منهم .
فهناك 4 حالات فقط ترث المرأة نصف الرجل
والحالات التى
ترث المرأة مثل الرجل فهي ((
11 )) حالة .
اما الحالات التي
ترث المرأة أكثر من الرجل فهي ((
14 )) حالة
أما الحالات التي
ترث المرأة ولا يرث نظيرها من الرجال فهي
5 حالات .
فبالله عليك يا صديقي مايكل اين ظلم الاسلام المرأه ؟؟؟!!
ثم لنفترض ان هذه الايه
{يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلادِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنْثَيَيْنِ} شامله لكل الورثه من اصول وفروع وحواشي وعصبه وغير عصبه
فهل هنا الاسلام ظلم المراه ايضا ؟!!!
الجواب ....
لا
لان الاسلام جعل على الرجل واجب
الانفاق على المرأه ..
اي هو الذي يتكلف الإطعام والإكساء المهر وملزم بذلك مع أولادها أيضا وهو الملزم بزكة الفطر مثلا وملزم بالبر المالي على أهله
اي ان الرجل هو الذي يتعب ويكدح من أجل أن يكفل زوجته , لذلك جعل الحق سبحانه وتعالى هذا التشريع على هذا الوجه ..
وما يعترض هذه الموازنة إلا جاهل لأن
تحقيق الموازنة أولى من العدالة المحضة في كثير من الأحيان .
فالموازنة تشمل العدالة <<<< وليست العداله تشمل الموازنه .
فأنظر الى عظمه الاسلام وشموليه شريعته وعدلها
للمعلوميه المرأة في الجاهلـية اي قبل الاسلام كانت لا تـرث شيئاً !!
بل ان المسيحيه واليهوديه جعلت المرأه جزء من الميراث افتح الكتاب المقدس على (Deu 25:5)
فالإسـلام أعطى المرأة الحق في الميراث بعد أن كانت جزء منه
وأعطاها الحق في التصرف في الملكية بعد كانت جزء من الملكية فأصبحت المرأة ترث في الإسـلام وأعطاها حقوقاً لم تكن لتعطى لها
المفضلات