اعذروني ايها الاخوة من المشرفين
فقد احترت في اي قسم اضع هذا الموضوع
اما بعد:
جميل وجميل ان تكون هذه الروح موجودة لدي الشعراء العرب من المسيحيين الذين لم يعمهم التعصب فقالوا كلمة الحق في حق سيدالبشرعليه الصلاة والسلام
سوف ابدا بنقل كلمات الشاعر اللبناني الياس فرحات
والكل يعلم ان الياس فرحات هو مسيحي
وهذة القصيدة والله لا يقراها مسلم او غير مسلم
ان يشك مجرد شك في ان الياس فرحات كان مسلما
______________________________
فيقول في قصيدته : يا رسولَ الله ، مادحًا ومنبهًا ، ومشيرًا إلى أنه جاء سراجًا منيرًا ظلام الدنيا المدلهم ، ليخرج الأعراب الجفاة من حمأة البداوة والجفاء ، ويطالب بأن يتعرف الناس على الإسلام ، ليتعرف على معالم الدين ، ثم يستصرخ ، ناعيًا التضليل الذي ترتكس فيه الأمة ، والجهل العاتي الذي يكتسحها ، مطالبًا بالعلم والقوة ، حلاًّ لتردي حال الأمة ، فيقول :
غَمَرَ الأَرْضَ بِأَنْوَارِ النُّبُـوَّةْ= كَوْكَبٌ لَمْ تُدْرِكِ الشَّمْسُ عُلُـوَّهْ
لَمْ يَكُدْ يَلْمَعُ حَتَّى أَصْبَحَتْ= تَرْقُبُ الدُّنْيَا وَمَنْ فِيهَا دُنُـوَّهْ
بَيْنَمَا الكَوْنُ ظَلاَمٌ دَامِـسٌ =فُتِحَتْ فِي مَكَّةَ لِلنُّورِ كُـوَّةْ
وَطَمَى الإِسْلاَمُ بَحْرًا زَاخِرًا= بِـأَوَاذِيِّ الْمَعَالِـي وَالفُتُـوَّةْ
مَنْ رَأَى الأَعْرَابَ فِي وَثْبَتِهِمْ= عَرَفَ البَحْرَ وَلَمْ يَجْهَلْ طُمُـوَّهْ
إنَّ فِي الإِسْلاَمِ لِلْعُرْبِ عُلاً =إنَّ فِي الإِسْلاَمِ لِلنَّاسِ أُخُـوَّةْ
فَادْرُسِ الإِسْلاَمَ يَا جَاهِلَـهُ =تَلْقَ بَطْشَ اللهِ فِيهِ وَحُنُـوَّهْ
يَا رَسُـولَ اللهِ إِنَّـا أُمَّـةٌ =زَجَّهَا التَّضْلِيلُ فِي أَعْمَقِ هُـوَّةْ
ذَلِكَ الجَهْلُ الذِي حَارَبْتَـهُ= لَمْ يَزَلْ يُظْهِرُ لِلشَّرْقِ عُتُـوَّهْ
قُلْ لأَتْبَاعِكَ صَلُّوا وَادْرُسُوا= إِنَّمَا الدِّينُ هُدَىً وِالْعِلْمُ قُـوَّةْ
---------------------------------------------
جـاك صـبري شـمـاس يقول فيهما :
كحَّلت شعري بالعروبة والهوى= ولأجل " طه" تفخر الأقلام
أودعت روحي في هيام =محمد دانت له الأعراب والأعجام
--------------------------------
وصفي قرنفلي
الشاعر السوري وصفي قرنفلي -1911 / 1978 ، الذي لم تتح له متابعة الدراسة ، واكتفى بثقافة شخصية واسعة، وكان في طليعة رابطة الكتاب السوريين ، وصدر له ديوان وحيد بعنوان : وراء السراب .. خاف قرنفلي أن يوصف بمجاملة المسلمين ، أو مداهنتهم لحاجات في نفسه ، فبدأ بالدفاع عن نفسه ، وتبرير مدحه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فيعلن أن طائف الحب طاف به ، فأترع كؤوس الهوى ، والإعجاب بالنبي اليعربي – والعروبة عندهم وشيجة مهمة - فقال :
قد يقولون : شـاعرٌ نصراني =يرسل الحب في كِذابِ البيانِ
يتغنى هوى الرسولِ .. ويهذي= بانبـثاق الهـدى من القرآنِ
ينـتحي الجبهة القويةَ يحدوهـــا= رياءً والشعر ( لا وجداني )
كذبوا – والرسولِ – لم يجرِ =يومًا بـخلاف الذي أكن لساني
ما تراءيتُ بالهوى بل سقاني =طائفٌ من الحب والهوى ما سقاني
أوَعـارٌ على فتىً يعـربي =أن تغنـى بالسيد العـدناني ؟!
أوليس الرسول منقذَ هذا الشــرق= من ظلمة الهـوى والهوانِ ؟
أفكُنا لولا الرسول سوى =العبــدان بئست معيشة العبدان ؟!
أو ليس الوفاء أن تخـلِص= المنــقذ حبًّا إن كنت ذا وجدان ؟!
فالتحيات والسلام أبا القاســم= تُهدى إليك في كـل آن !
--------------------------
جورج صيدح
وكتب الشاعر المهجري جورج صيدح قصيدة رائعة في مدح النبي باسم : حراء يثرب ، يستنهض فيه الأمة ، مذكرًا إياها بما بعث النبي صلى الله عليه وسلم من الحمية ، والهمة ، والأنفة ، مشيرًا إلى تدنيس القدس الشريف ؛ حتى إنه ليقتبس آية من القرآن – من سورة الرحمن تبارك وتعالى – يضمنها القصيدة ، فيقول :
يا من سريتَ على البراق =وجُـزت أشواط العَنان
آن الأوان لأن تجـــدّد= ليلة المعـراج .. آن
عرّج على القدس الشريـف= ففيه أقـداسٌ تهـان
ماذا دهاهم ؟ هل عصوْك =فأصبح الغازي جبـان ؟
أنت الذي علمـتهم =دفع المهـانة بالسنـان
ونذرت للشهداء جنــات =وخـيرات حسـان
يـا صاحـبيّ : بأي =آلاء الـنبي تكـذبـان ؟!
يسلم لسانك لو امن قلبك
==========> تيتع
المفضلات