ونسيت شيئا مهما كان ينبغي ان اضعه في اول مشاركتي الثانية وهو
الزوجة الغير مطيعة لزوجها لا تكون قدوةً طيبة
فالأم القدوة هي الزوجة التي تطيع زوجها وروى ابن حبان عن أبي هريرة قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : " إذا صلت المرأة خمسها و صامت شهرها و حصنت فرجها و أطاعت زوجها قيل لها : ادخلي الجنة من أي أبواب الجنة شئت " وصححه الألباني في صحيح الجامع برقم 6
وقول النبي صلى الله عليه وسلم : " لا يحل للمرأة أن تصوم وزوجها شاهد إلا بإذنه ولا تأذن في بيته إلا بإذنه " رواه البخاري (4899)
ومعنى شاهد قال الشيخ المباركفوري في تحفة الاحوذي أَيْ حَاضِرٌ مَعَهَا فِي بَلَدِهَا
وقال
قَالَ الْقَارِي فِي الْمِرْقَاةِ ظَاهِرُ الْحَدِيثِ إِطْلَاقُ مَنْعِ صَوْمِ النَّفْلِ فَهُوَ حُجَّةٌ عَلَى الشَّافِعِيَّةِ فِي اِسْتِثْنَاءِ نَحْوِ عَرَفَةَ وَعَاشُورَاءَ اِنْتَهَى قلت الامر كما قال القاري وَإِنَّمَا لَمْ يَلْحَقْ بِالصَّوْمِ صَلَاةُ التَّطَوُّعِ لِقِصَرِ زَمَنِهَا ، وَفِي مَعْنَى الصَّوْمِ الِاعْتِكَافُ لَا سِيَّمَا عَلَى الْقَوْلِ بِأَنَّ الِاعْتِكَافَ لَا يَصِحُّ بِدُونِ الصَّوْمِ اِنْتَهَى
وقال الألباني رحمه الله معلقا على هذا الحديث : ( فإذا وجب على المرأة أن تطيع زوجها في قضاء شهوته منها ، فبالأولى أن يجب عليها طاعته فيما هو أهم من ذلك مما فيه تربية أولادهما ، وصلاح أسرتهما ، ونحو ذلك من الحقوق والواجبات ) انتهى من آداب الزفاف ص 282
وروى الترمذي
عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَوْ كُنْتُ آمِرًا أَحَدًا أَنْ يَسْجُدَ لِأَحَدٍ لَأَمَرْتُ الْمَرْأَةَ أَنْ تَسْجُدَ لِزَوْجِهَا. ورواه ابن حبان والحاكم وصححاه ورواه غيرهما والحديث ايض صححه الالباني .
والاحاديث في ذلك كثيرة . فمن لا تطيع زوجها لا تكون قدوة حسنة بل سيئة .
عقوق الوالدين
وكذلك نوهت في مشاكتي الثانية الى نص قراني في تحريم عقوق الوالدين ولم اعلق عليه ومن المعروف انه اذا راى الصغار أمهم تعق أمها او اباها فسوف يعقونها هي نفسها اذا كبروا وكثير من الحالات في الواقع اثبتت ذلك .
فالتي تعق والديها لا تعتبر قدوة حسنة بل سيئة .
فكل تلك السلوكيات من المرأة والتي هي في نفس الوقت ام يعني عندما نتحدث عنها بعدما اصبحت زوجة وام تصنع جيلاً غير سوي .
المفضلات