ثانيا

اقتباس
ونجد ملخص مفاهيمهم للمسيا في وثيقة جاءت من الكهف الرابع تحتوي علي سلسلة من الأيات الكتابية، فتبدأ بالوعد لموسي بقيام نبي مثله ( تث 18 : 18 ) وتذكر أقوال بلعام ( عد24 : 15- 19) وتختم ببركة موسي ( تث 33 : 8 ومابعدها )، ثم اقتباس من كتاب زائف مازال مجهولاً.
نحن الآن أمام وثيقة عن شخص يتحدث عن المسيا
و يقتبس من الكتاب المقدس من سفر التثنية و العدد
و فجأة نجده يقتبس من كتاب لا نعرفه
فهل بالمنطق الكاتب يقتبس من كتاب يعلم أنه مزيف أم أنه يقتبس من سفر يعرفه و يعتبره موحى به ؟
طبعا بطبيعة الحال هو يقتبس من كتاب يعتبره موحى به
و ما سبق يدل على أنه كانت هناك كتب يعتبرها على الأقل بعض اليهود إن لم يكن كلهم موحى بها و فقدت
مما يثبت تحريف الكتاب المقدس

و آخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين