بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على اشرف المرسلين
خاتم النبئين سيدنا محمد عليه أ فضل الصلاة وازكى التسليم
------------------------

فشل المرأة في اسرتها لم يحدده قانون ولا سبب ولا عمل انما فشلها يمكن ان يكون في سوء تدبيرها وحكمتها في استغلال العقل وعدم تداركها الوقت في تدبير شئونها وشئون اسرتها وبين عملها..
هناك الكثير من النساء والرجال ايضا فاشلون اسريا وهم لا يعملون كما ان هناك النقيض من النساء العاملات الناجحات اسريا وعمليا ودراسيا ..إذا العمل ليس فيصل الحكم .
لان الظروف المترتبة على عمل المرأة وأثرها على الحياة أيضا يقف على حسن التدبير وتحديد الموقف والشراكة في المسئولية بين الزوجين سواء ان حدت الظروف بالزوج الى تقبل عمل البيت وحمل المسئولية ام العكس او التعب، والجهد الذي تبذله الزوجة في العمل ومن ثم تلاقي التذمر والاهمال من قبل الاسرة...
لن نقول ان المرأة واسرتها يمكن ان تتخلص من هذه الظروف بما هي عليه من علات كليا انما تستطيع تدبير امورها وتحسين ظروفها بتقبل الامر ومحاولة تدبير الشئون بالتي هي افضل من جميع الاطراف بالحكمة والنظر الى ظروفهم واسبابها ومحاولة اقناع النفس بها، ومجاراة ما يمكن تحمله والتغافل عن المحنة بالصبر والعمل على محاولة معايشتها بما يترتب عليها من امور التعب والراحة والشدة واليسر .
حتى لا يكون الفشل الاسري مصير عمل المرأة أو مكافأتها رغم اجتهادها.
ليس ثمة علاقة مباشرة بين عمل المرأة وحيازة الصفوف الأولى في العالم من النجاح او الفشل .