احمد ديدات وسلمان رشدي(عندما يتحدى العظماء الشياطين)
لقد هيا الله للاسلام والمسلمين رجل صاحب لحية بيضاء دائم الابتسام تخرج الكلمات من فمه وكانها ولدت من لسانه لاول مرة قوية صارمة لا تجد فيها اي تلعثم يسحر الناس لا يستطيع اي احد ان يتثاب اذا تحدث و حركات يده ابلغ من كلامه البليغ
هو رجل بسيط رقيق لطيف المعشر و رغم كبر سنه الا انه رشيق الجسم يقظ الذهن متوقد الفؤائد يلمع وجهه ببريق عجيب كان نضارة الصبا لم تغادر وجهه.
ورغم خلقه الرفيع و خفة دمه واجماع الناس على احترامه فهو اسد من اسود الله جعله سيفاً يقطع به السنة الفحش و الفجور .
ان احمد ديدات داهية لا يستهان به فهو لم يتكلم في محضراته وكتبه التي بخصوص سلمان روشدي اولاً عن الاسلام انما استعمل قاعدة قلب الطاولة و قام الداعية الاسلامي الشيخ أحمد ديدات بالقى محاضرات بهذه الخصوص في لندن واستأجر صالة(البرت هول الملكية) لمدة خمس ساعات ولكن الحكومة البريطانية لم تسمح له بسوى أربع ساعات ولم توافق على ان يكون موضوع المحاضرة (كيف خدع سلمان رشدي الغرب) مم اتضر الشيخ ديدات الى تغير الموضوع في الاعلانات الى (تحدي لعمالقة الادب البريطني) علما بأنه حضر هذه الندوة جمع خفيرمن جميع الجنسيات العربية والاوربية ولاسيوية وهذه المحاضرات هي :
-كيف خدع سلمان روشدي الغرب(تحدي لعمالقة الادب البريطني)
-هل يجب لرشدي ان يموت خاصة بالمسيحين
-هل يجب لرشدي ان يموت خاصة بالمسلمين
و قد منع من دخول المحاضرات الاطفال و النساء خشية خدش الحياء الذي قد يسببه الاستدلال من كتاب(ايات شيطانية)لسلمان رشدي
فالرجل ظل مغموراً لم يسمع به سوى القلة إلى أن منحه الغرب جائزة على روايته في عام 1988م على الرغم من ركاكتهاومن أنه ليس فيها ما يقبل أدبياً لكنها من وجهة نظر الغرب كانت شافية لصدروهم لنيلها من الاسلام والقرآن ومعجزات نبينا محمد صلى الله عليه وآله وسلم .
لسلمان روشدي وفي هذ الكتاب استعمل روشدي اقذر الالفاظ ولا توجد اي صفحة من روايته لا تخلومن الالفاظ البذيئة المقززة و القذرة وليس ذلك فقط بل تكلم رشدي عن السود بشكل مقزز وعنصري تدل على افكاره التي تدافع عنها دور النشر التي نشرت الكتاب (الفيكنج) و(ينجوين)
ولم يترك رشدي مسلم ابيضاً اسوداً يهودياً هندوسياً امريكيناً مسيحياً ولا حتى نساء الارض .
وكما قال عنه الشيخ احمد ديدات ان رشدي عدو البشرية
والغريب انه لم يترك حتى ملكة برطانيا فلقد وصفها بالفاظ قذر والاغرب من ذلك انه تم طرد المغني الامريكي (ميكي روكي ) الذي تكلم فقط عن سياسة الاقتصاد البريطني ولم ينل روشدي اي تعقيب او لفت نظر
ولازال المتخلفون والمنحلون و زمرة الحثالة من البشر ونفايات الشعوب والامم يعتبرون رويته معجزة ادبية حتى ان بعض المهوسين من الشباب كان يطالب بان يقرا الكتاب على الجماهير وعلى الملا والسحات المفتوحة بل اصبح همهم الوحيد الدفاع عن الكتاب بحياتهم بل ان هذه الفكرة قد طبقت في برطانيا وامريكا.
وكما يقول الشيخ ديدات اصبح الناس يزينون الخسة والحاقرة وكانها مبدئ يعيش عليه الانسان
و في اوخر حياته كان الشيخ ديدات يطلب من أهل بيته وولده أن يقرأوا له الصحف بشكل يومي، ولم يطرأ تغيير على منهجه بشأن الهجمات التي راحت توجه للاسلام أثناء فترة مرضه، وكان دائما يوظف هذه الهجمات لصالح الدعوة، فشعاره هو اقلب الطاولة على الخصم، فلما حصلت ضجة سلمان رشدي المفتعلة لتشويه صورة الاسلام والمسلمين، قام الشيخ ديدات بشراء كتاب سلمان رشدي وقرائته كاملا، وبحسه الاعلامي الرفيع، كان يوجه الدعاة الذين تتلمذوا على يديه لمتابعة الاعلام والانخراط فيه.
واستفاد من اخطاء تعاطي المسلمين مع الأزمة، ووجد أن سلمان رشدي تطاول على الغربيين وعلى ملكة بريطانيا والبريطانيين وعلى الشعب الامريكي، فألف كتيبا صغيرا بنفس اسم المحاضرة بعنوان " كيف خدع سلمان رشدي الغرب" وزع منه 7 آلاف نسخة على البريطانيين، والقى في امريكا سلسلة من المحاضرات لأن سلمان رشدي وجد دعما هناك.
وللا سف لا زال سلمان رشدي متنقلاً بين العواصم الأوروبية والولايات المتحدة يكتب مقالاته الصحفية وروايات جميعها من الركاكة بمكان ولا يستوقف القارئ فيها سوى تطاولها على عقيدة الآخرين ودينهم.
وفي مجال السينما هاجم الحقير «رشدي» المجتمع الاسلامي والاسلام لانه يرفض الشذوذ الجنسي وينتهك حقوق الشاذين وظل «سلمان رشدي» يردد على مدى سنين آراءه المتعلقة بحقد المسلمين وغدرهم باليهود الطيبين على حد وصفه واليوم وتحت شعار «الحرية الغربية» يعود هذا الحقير للتطاول على الإسلام وعلى شخص الرسول الاكرم محمد صلى الله عليه وآله وسلم عبر صحيفة جريلاندز بوستن التي يشغل رئاسة تحريرها ، ويبدو ان «رشدي» قد وجد ضآلته مجدداً لينضم الى أترابه الواهمين بإمكانية النيل من الإسلام وهذه المرة وضع مرة أخرى في فوهة المدفع ويا ترى كم دفع له لقاء هذا العمل الخسيس والدنيء
رحمك الله يا احمد ديدات اين انت الان لتحارب الذين يسبون محمداً
المفضلات