انكار وجود الله

[السيف البتار]

ياأختي الكريمة

جزاك الله خيراً

ده منصر ... يشكك المسلمين في المجموعات البريدية في الله ... ثم يطرح خرافة المخلص والفداء

[السيف البتار]

.

اقتباس

وان كان الخطأ على حكامنا فلماذا لم ينصر الله على مر التاريخ الاسلامي رجاله المؤمنين به الذين ثاروا على الحكام الفاسدين , ولماذا لم يحمهم من بطش زبانيتهم ونارهم كما حمى ابراهيم ؟؟!!

فارق كبير بين المسلم والمؤمن

{ قالت الاعراب امنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا اسلمنا ولما يدخل الايمان في قلوبكم وان تطيعوا الله ورسوله لا يلتكم من اعمالكم شيئا ان الله غفور رحيم}
[الحجرات14]


وكيف تساوي بين ابو الأنبياء نبي الله وخليله ابراهيم عليه السلام وبين حاكم من الحكام ؟


* هل يستوي الاعمى والبصير
* هل يستوي الاصم والسميع
* هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون


ولكن عندما اتقينا الله واتبعنا رسوله :salla-icon: كان النصر والغلبة لنا ..

أنظر إلى الفتوحات الإسلامية ضد المشركين والدولة البيزنطية
انظر لحرب 6 أكتوبر والإنجازات التي تحققت

أقرأ التاريخ وبلاش جهل .

اقتباس

لماذا لم ينصر المجاهدين المرابطين في مدينة الفلوجة ويجعل نار الامريكيين بردا وسلاما عليهم ؟؟!!

ومن قال لك أن الله لم ينصر المجاهدين في الفلوجة أو افغانستان أو فلسطين ؟

فهل انتهت الحرب ؟

واضح ان ثقافة حضرتك صفر .

الله عز وجل لا يقبل من هم يؤمنون بمقولة : من لطمك على خدك الأيمن فأدر له خدك الأيسر .

فالإسلام لم يقبل هؤلاء الجهلة ... وفضل الله المجاهدين على القاعدين اجرا عظيما

فالحق جل جلاله يعلم أن أحداث الإيمان وخصوم الإيمان سيواجهون المسلمين بمشقة عنيفة .. لا تهددهم في أموالهم فقط ولكن تهددهم في نفوسهم، فأراد الله عز وجل أن يعطي المؤمنين مناعة ضد هذه الأحداث .. وأوصاهم بالصبر والصلاة يواجهون بها كل حدث يهزهم بعنف .. قال لهم إن المسألة قد تصل إلي القتل .. إلي الاستشهاد في سبيل الله. وأراد أن يطمئنهم بأن الشهادة هي أعلى مرتبة إيمانية يستطيع الإنسان المؤمن أن يصل إليها في الدنيا فقال سبحانه: "ولا تقولون لمن يقتل في سبيل الله أموات".

إن القتل هو أشد ما يمكن أن يقع على الإنسان .. فأنت تصاب في مالك أو في ولدك أو في رزقك أو في صحتك، أما أن تصاب في نفسك فتقتل فهذه هي المصيبة الكبرى .. والله سبحانه سمى الموت مصيبة واقرأ قوله تعالى:

{إن أنتم ضربتم في الأرض فأصابتكم مصيبة الموت}
(من الآية 106 سورة المائدة)

الله تبارك وتعالى أراد أن يفهم المؤمنون أن الذي يقتل في سبيل الله لا يموت وإنما يعطيه الله لونا جديدا من الحياة فيه من النعم ما لا يعد ولا يحصى يقول جل جلاله: "ولا تقولوا لمن يقتل في سبيل الله أموات بل أحياء ولكن لا تشعرون".

ياعزيزي : إن الحق يختبر الإيمان بالفتنة، ويرى الذين يعلنون الإيمان هل يصبرون على ما فيه من ابتلاءات أم لا؟ فلو كان دخول الإسلام لا يترتب عليه دخول في حرب أو قتال ولا يترتب عليه استشهاد بعض المؤمنين لكان الأمر مغريا لكثير من الناس بالدخول في الإسلام، لكن الله جعل لهم الفتنة في أن يهزموا ويقتل منهم عدد من الشهداء، وذلك حتى لا يدخل الدين إلا الصفوة التي تحمل كرامة الدعوة، وتتولى حماية الأرض من الفساد، فلابد أن يكون المؤمنون هم خلاصة الناس.

ويكفينا شرفاً بأن هذه الحروب كانت السبب الأساسي لأعتناق الإسلام للكثير من جنود المعتدين .... ألا يكفي هذا ؟

يتبع :-
.

[السيف البتار]

[السيف البتار]

.

اقتباس

ان مليار مسلم ومنذ ما يزيد عن نصف قرن يدعون الله خلف أئمتهم ,وفي كل صلاة جمعة , ان يدمر دولة اسرائيل ويزيلها وينصر المسلمين عليها , ولكن الله لايسمع ولا يستجيب , بل على العكس فان "اسرائيل" تزداد قوة وازدهارا ,وتزداد الدول الاسلامية ضعفا وتخلفا وانكسارا؟! اليس بين المليار مسلم حتى بضعة اَلاف من المؤمنين والمظلومين والمستضعفين او من الذين تتوفر فيهم" شروط الدعاء والاستجابة"؟؟!!
هذا اضافة لليالي القدر التي هي خير من الف شهر , والدعاء بعد كل صلاة ,والدعاء عند قيام الليل , والدعاء عند سماع او مشاهدة الجرائم الاسرائيلية المستمرة بحق الفلسطينيين والعرب ...الخ

واضح إن حضرتك مش فاهم معنى الألوهية .

الأمر لم يكن بهذا المفهوم الساذج

لو كان الدعاء ووجوب الإستجابة لأصبح الأمر تهريج

إن الحق سبحانه وتعالى يريد أن يعلمنا أن الإنسان يدعو بالخير لنفسه وللمؤمنين ، وأنت لا تستطيع أن تحدد هذا الخير ؛ لأنك قد تنظر إلى شيء على أنه الخير وهو شر أو على انه الصالح وهو طالح او على ان به النصر والنصر لا يعلمه إلا الله ، ومادمت تدعو فأنت تظن أن ذلك هو الخير، إذن فملحظية الأصل في الدعاء هي أنك تحب الخير، ولكنك قد تخطئ الطريق إلى فهم الخير أو الوسيلة إلى الخير، أنت تحب الخير لا جدال، لذلك تكون إجابة ربك إلى دعائك هي أن يمنع إجابة دعوتك إن كانت لا تصادف الخير بالنسبة لك، ولذلك يجب ألا تفهم أنك حين لا تجاب دعوتك كما رجوت وطلبت أن الله لم يستجب لك فتقول: لماذا لم يستجب الله لي؟.

لا لقد استجاب لك، ولكنه نحى عنك حمق الدعوة أو ما تجهل بأنه شر لك. فالذي تدعوه هو حكيم؛ فيقول: "أنا سأعطيك الخير، والخير الذي أعلمه أنا فوق الخير الذي تعلمه أنت، ولذلك فمن الخير لك ألا تجاب إلى هذه الدعوة".

وأضرب هذا المثل ـ ولله المثل الأعلى ـ: قد يطلب منك ابنك الصغير أن تشتري له مسدسا ليدافع عن نفسه وأهله من المجرمين والمعتدين ، وهو يظن أن مسألة المسدس خير ، لكنك تؤخر طلبه وتقول له: فيما بعد سأشتري لك المسدس إن شاء الله، وتماطل ولا تأتيه بالمسدس، فهل عدم مجيئك بالمسدس له على وفق ما رأى هو منع الخير عنه؟ إن منعك للمسدس عنه فائدة وصيانة وخير للابن.

إذن فالخير يكون دائما على مقدار الحكمة في تناول الأمور، وأنت تمنع المسدس عن ابنك، لأنك قدرت أنه طفل ويلهو مع رفاقه وقد يتعرض لأشياء تخرجه عن طوره وقد يتسبب في أن يؤذيه أحد، وقد يؤذي هو أحداً بمثل هذا المسدس. وكذلك يكون حظك من الدعاء لا يستجاب لأن ذلك قد يرهقك أنت او غير وان الله يرى ما لا تراه انت فالله عالم الغيب والأسرار.

والحق سبحانه وتعالى يقول:

{ويدع الإنسان بالشر دعاءه بالخير وكان الإنسان عجولاً "11"}
(سورة الإسراء)

ولذلك يقول سبحانه:

{سأوريكم آياتي فلا تستعجلون}
(من الآية 37 سورة الأنبياء)

والعلماء يقولون: إن الدعاء إن قصدت به الذلة والعبودية يكون جميلا، أما الإجابة فهي إرادة الله، وأنت إن قدرت حظك من الدعاء في الإجابة عليه فأنت لا تقدر الأمر. إن حظك من الدعاء هو العبادة والذلة لله؛ لأنك لا تدعو إلا إذا اعتقدت أن أسبابك كبشر لا تقدر على هذه، ولذلك سألت من يقدر عليها، وسألت من يملك، فله الحق أن يستجيب ام لا لأنك لا تعلم ما يعلمه .

فالدعاء كلَّه خير، فعن أبي سعيد رفعه: ((ما من مسلم يدعو بدعوة ليس فيها إثم ولا قطيعة رحم، إلاَّ أعطاه الله بها إحدى ثلاث: إمَّا أن يُعجِّل له دعوته، وإمَّا أن يدَّخرها له في الآخرة، وإمَّا أن يصرف عنه من السوء مثلها)) - أخرجه أحمد (3/18)، والبخاري في الأدب المفرد (710)، وصححه الحاكم (1/493)، وهو في صحيح الأدب المفرد(547).

فمن قال إن الله تعالى لم يستجب دعاء المسلمين بنصرة أهل العراق او فلسطين او افغانستان .. إلخ؟

{وَيَدْعُ الإِنْسَانُ بِالشَّرِّ دُعَاءَهُ بِالْخَيْرِ وَكَانَ الإِنْسَانُ عَجُولاً}

فالإنسان قد يعتقد أنه يدعو بالخير، وهو في الواقع يدعو بالشر؛ بسبب أنه عجول، ويريد الحصول على ما يريد، ولا يُقدِّر الأمور، ولا يعرف كيف ستصير الأحداث لو استجيب له.

فلا بد أن يكون الإنسان واثقًا بالله ، وواثقًا أنه العدل، وفي النهاية:

{ونُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الأَرْضِ ونَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً ونَجْعَلَهُمُ الوَارِثِينَ ونُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الأَرْضِ}

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"والله ليتمن الله هذا الأمر حتى يسير الراكب من صنعاء إلى حضرموت لا يخشى إلا الله والذئب على غنمه، ولكنكم تستعجلون"

وقال تعالى: {وعَسَى أَن تَكْرَهُوا شَيْئًا وهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وعَسَى أَن تُحِبُّوا شَيْئًا وهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ واللَّهُ يَعْلَمُ وأَنتُمْ لا تَعْلَمُونَ}.

يتبع :-
.

[السيف البتار]

اقتباس

ثم اليس هو لله الرحمن الرحيم الذي قال:
{ وما من دابه في الارض الا على الله رزقها ويعلم مستقرها ومستودعها كل في كتاب مبين } ورغم ذلك ترك مسلمي نيجيريا المعدمين الفقراء الذين ضربتهم المجاعة الاخيرة ولم يستجب لدعائهم واستغاثاتهم , تركهم للموت جوعا وعطشا و فريسة سهلة لمنظمات الاغاثة "التبشيرية " الكافرة "؟؟!!

.
إن السماء لا تمطر ذهباً ولا فضة. ولكن السماء والأرض تزخران بالأرزاق الكافية لجميع المخلوقات. حين تطلبها هذه المخلوقات حسب سنة الله التي لا تحابي أحداً، ولا تتخلف أو تحيد.

(ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين "155") البقرة

لقد كانت الدعوة إلى الابتلاء الثاني في هذه الآية الكريمة، وهو الجوع.

إن الجوع شهوة غالبة إلى الطعام، وهو ضروري لاستبقاء الحياة، ومن رحمة الحق سبحانه وتعالى بالإنسان يحتفظ بالغذاء الزائد على صورة شحم ولحكم، وحين يجوع ولا يجد طعاماً، فهو يأخذ من هذا الشحم، فإذا انتهى الشحم، فهو يأخذ من اللحم، وإذا انتهى اللحم يأخذ الجسم غذاءه من العظم، من أجل أن يستبقى الإنسان الحياة. والإنسان مكون من أجهزة متعددة، وسيد هذه الأجهزة المخ، ومادامت الحياة موجودة في خلايا المخ فإن كل شيء فيك جاهز للعمل، لكن إذا ماتت هذه الخلايا، انتهى كل شيء

إذن فابتلاء الجوع هو أن تصبر على الضروري من الطعام الذي يقيم لك الحياة، وأنت تأكله كوقود لحركة الحياة، ولا تأكله التذاذا، وحين يقتات الإنسان ليضمن لنفسه وقود الحياة فأي طعام يكفيه. ولذلك شرع الله الصوم لنصبر على أذى الجوع، لأن المؤمنين قد تضطرهم معركة ما لأن يعيشوا فيها ساعات طويلة دون طعام، فإن لم يكونوا مدربين على تحمل قسط من الجوع فسيخورون ويتعبون. إذن فالحق سبحانه وتعالى يريد أن يعد المؤمن إعدادا كافيا كاملا، فالمؤمن يواجه الخوف فيستعد، ويواجه الجوع فيأخذ من قوت الحياة بقدر الضرورة. ولذلك تجد أن المجتمعات تواجه متاعب الاقتصاد بالتقشف، ولكن بعض المجتمعات لا تستطيع ذلك (.... وبشر الصابرين "155") البقرة


والحق سبحانه وتعالى حين يعدنا هذا الإعداد، فإذا نجحنا فيه تكون لنا البشرى، لأننا صبرنا على كل هذه المنغصات: صبر على الخوف، صبر على الجوع، وصبر على نقص الأموال، وصبر على نقص الأنفس، وصبر على نقص الثمرات. إذن فالمهم أن ينجح المؤمن في كل هذه الابتلاءات؛ حتى يواجه الحياة صلبا؛ ويواجه الحياة قويا. ويعلم أن الحياة معبر، ولا يشغله المعبر عن الغاية .

ولذلك يقول الحق سبحانه وتعالى:

(الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون "156")

لذلك عندما فرح الكفار بما يصيب المسلمين في بعض المعارك والشدائد والإبتلاءات، أنزل الله ذلك القول الحق للمؤمنين:

{قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا}
(من الآية 51 سورة التوبة)

أي قولوا أيها المؤمنون لهؤلاء الحمقى من الكافرين: إنه لن يحدث لنا إلا ما كتبه الله. وعندما نتأمل قوله الحق: "ما كتب الله لنا" أي أن المسألة ستكون لحسابنا، وسنأخذ عليها حسن الثواب من الله، ولم يقل الحق: كتب الله علينا ، لأنها لو كانت كذلك لكان معناها أنها جزاء وعقاب من الله. وأي أمر يصيب الإنسان، إما أن يكون له دخل فيه، وعند ذلك لا يصح أن يجزع لأنه هو الذي جاء بالأمر المؤلم لنفسه، وإما أن تكون مصيبة لا دخل له بها، وحدثت له من غيره مثلا، وعند ذلك عليه أن يبحث عن سببها: أعدلا أم ظلما؟ إن كانت عدلا فهي قد جبرت الذنب، وإن كانت ظلما فسوف يقتص الله له ممن ظلمه. وعلى هذا فالمؤمن في كلتا الحالتين رابح.

إذن فالمؤمن يستقبل كل مصيبة متوقعا أن يأتي له منها خير. وعلى كل مؤمن أن يقيم نفسه تقييما حقيقيا، "هل لي على الله حق؟ أنا مملوك الله وليس لي حق عنده، فما يجريه علي فهو يجريه في ملكه هو". ومن لا يعجبه ذلك فيتأب على أي مصيبة؛ ويقول لها: "لا تصيبيني"، ولن تستطيع درء أي مصيبة ـ ومادمنا لا نستطيع أن نمنع وقوع المصائب والأحداث، فلنقبلها ـ كمؤمنين ـ لأن الحق سبحانه وتعالى يريد بنسبتنا إليه أن يعزنا ويكرمنا.

فإذن، كل مصيبة يتعرض لها الإنسان يجب أن يقول عندها: إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم أجرني في مصيبتي وأخلف لي خيرا منها". وماذا يكون حال الذين يقولون هذا الدعاء؟.

هاهو ذا الحق سبحانه وتعالى يقول:

(أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون "157")

فلننظر إلى غاية الغايات التي يدربنا الله عليها لنحمل الدعوة، ولنحمي منهج الحق، ولنهدم دولة المبطلين، هذه غاية؛ لكنها ليست الغاية النهائية، فالغاية النهائية أننا نفعل ذلك لنأخذ رحمات الله وبركاته في الآخرة. إذن، فالغاية النهائية في كل إيمان وفي كل عمل هي ابتغاء مرضاة الله ورحمته. وكما قال المرحوم الشيخ سيد قطب رحمة الله عليه: إياك أن يشغلك عن صلوات الله وتحياته وبركاته شيء ولو انتصار العقيدة نفسه. كأن انتصار العقيدة وسيلة لتنال بها الصلوات والرحمة من ربك، فكل شيء ما عدا ذلك وسيلة تسلم إلى غاية، وغاية المؤمن أن يكون من الذين يشملهم قول الله:

{أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون "157"}
(سورة البقرة)

اقتباس

و فريسة سهلة لمنظمات الاغاثة "التبشيرية " الكافرة "؟؟!!

الإسلام لا يقبل ضعفاء الإيمان ... وهذه الفريسة التي أصبحت سهلة لمنظمات الاغاثة "التبشيرية " ستكون فريسة سهلة لأي منظمة أخرى ... كانت بوذية او ماجوسية لأن المال هو الغاية وليس غايته الله .

والسؤال : أين كان رب المصلوب عندما طلب الأستغاثة بربه وقال { إلهي إلهي لماذا تركتني !!!!} .؟

إنجيل متى
27: 46 و نحو الساعة التاسعة صرخ يسوع بصوت عظيم قائلا ايلي ايلي لما شبقتني اي الهي الهي لماذا تركتني


.

[السيف البتار]

[السيف البتار]

اقتباس

واذا كان الله يضر وينفع ,فلماذا لا يضر من يحقره ,وينفع من يعظمه ويدافع عنه ؟! لماذا لا يضر من يستبيح مقدساته فيمسخه _مثلا_على الفور ؟!

رحمة الله واسعة فهو الرحمن الرحيم

فقد يتوب العبد مرة أخرى ويعود إلى الله ويستغفر لذبنه وينجى من النار

أليست هذه رحمة من الله ؟

اقتباس

ولماذا لاينفع ويحمي عباده المخلصين الذين يدافعون عن هذه المقدسات من ان تدوسهم اقدام اعداء الله وتسحقهم مجنزراتهم ,بل يقف متفرجا على اعدائه الكافرين وهم يدمرون بيوته (المساجد ) أويدنسونها ويدنسون قراَنه السماوي المحفوظ ؟؟!!

المساجد المنتشرة في الله هي بيوت الله ... نعم .. هي بيوت الله .... ولكن بإختيارنا نحن والله تقبل منا ذلك .

فنحن نبني مبنى ونقول انه مسجد وبعدها نسأل الله ان يتقبل منا هذا العمل الحسن .

إذن مساجد الله في الأرض هي من اختيارنا نحن .. ولكن المسجد الحرام هو بيت الله بإختياره هو وليس لنا فيه اختيار ... وكل مساجد الأرض تتجه إلى البيت الحرام .

وكما ذكرت لك من قبل أن رحمة الله واسعة ولا يعاقب من اساء إليه بهذه السرعة التي تحاول أن تتخيلها .

ومثال : ولله المثل الأعلى

ولو ابنك ضرب صديق له واصاب عينه بالعمى ... فهل توافق أن يُعَاقب ابنك بنفس ما فعله مع صديقه ؟

ُرُد

اقتباس

سيقول المسلمون جملتهم الشهيرة "ان الله يمهل ولا يهمل" فاتساءل ولماذا لا تكون اَلهة قوم ابراهيم ايضا تمهل ولا تهمل فامهلت ابراهيم وذريته فترة من الزمن ثم انتقمت من هذه الذرية متمثلة باليهود والمسيحيين والمسلمين شر انتقام فيما بعد ؟؟

أعتقد الرد على هذا السؤال قد اشرت عليه في المشاركة الأولى وهي ان الله اثبت أنه الأعلى بكسر ناموس النار من الحرق إلى أن تكون برداً وسلاماً .. فأين كانت آلهة قوم ابراهيم وقتها ؟

المواصلات كانت صعبه ؟!

أسأل الله العظيم رب العرش العظيم ان يتقبل مني صالح الأعمال .

اعتذر للإطالة ولكن واجبي نحو الإسلام يلزمني الرد .

سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ - وَسَلَامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ - وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
.

[المهتدي بالله]

والى كل ملحد منكرٍ لوجود الله

اليكم هذا الرابط
والذي فيه الادلة بالحجة والعقل والبرهان

https://www.ebnmaryam.com/vb/showthread.php?t=8619

والله المستعان

[صقر الاسلام]

اقتباس

بسم الله الرحمن الرحيم
********************
بوركت اخى البتار
وبالمرة ارجو الردعلى هذا الإستفسار من ملحد
يقول إذا كنتم تقولون أن الله موجود ....فخذ إصيص به نبات حى وضعه فى دولاب ملابس .. هل سيموت ام سيحيا ؟؟ بالتأكيد سيموت إذن هذا هو فعل الطبيعة ....فلو كان الله موجوداً لأحياه ...

شكرا اختي الريحانه على نقلك السؤال الذي يدل على غباء من سأله :

في الحقيقة عندما قرأت هذا السؤال الغبي الذي يدل على غباء او تغابي صاحبه ضحكت كثيرا .... فهو كمن يقول اذا ربطت انسان حي ورميته في البحر هل سيحيا ام سوف يموت ؟؟؟؟

نعم سوف يموت لو اراد الله له ان يموت .. الا ان سخر الله له من ينقذه ويخرجه من البحر ........ فالانسان او النبات عندما خلقهم الله جعل لهم بيئة يعيشون بها واسباب المعيشة .... فاذا نزعت هذه البيئة وهذه الاسباب فالطبع سوف تؤدي الى دمار كل حي .

فلو اراد الله سبحانه وتعالى لهذه النبته التي وضعت في الدولاب ان تحيا لفعل ..... ولكن دعنا نسأل لماذا تموت هذه النبته اذا وضعت في الدولاب :
اولا لانه منع عنها الشمس ، والماء ، وثاني اكسيد الكربون نهارا ، والاكسجين ليلا ..... فهذه هي اليات المعيشة للنبات فاذا نزعت منها بفعل البشر بالفعل سوف تموت الا اذا اراد ربك لها الصمود .