المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مناصر الإسلام
حضرتك لم تُجيبينى بأى شىء ، بل ذكرتِ أعداد فقط من إشعياء (7) دون أى رد على السؤالين !
أُكرر أولاً ما قلته سابقاً ، ثم أبرهن عليه بالمصادر النصرانية :-
إش 7 :-
7: 1 و حدث في ايام احاز بن يوثام بن عزيا ملك يهوذا ان رصين ملك ارام صعد مع فقح بن رمليا ملك اسرائيل الى اورشليم لمحاربتها فلم يقدر ان يحاربها
7: 2 و اخبر بيت داود و قيل له قد حلت ارام في افرايم فرجف قلبه و قلوب شعبه كرجفان شجر الوعر قدام الريح
7: 3 فقال الرب لاشعياء اخرج لملاقاة احاز انت و شارياشوب ابنك الى طرف قناة البركة العليا الى سكة حقل القصار
7: 4 و قل له احترز و اهدا لا تخف و لا يضعف قلبك من اجل ذنبي هاتين الشعلتين المدخنتين بحمو غضب رصين و ارام و ابن رمليا
7: 5 لان ارام تامرت عليك بشر مع افرايم و ابن رمليا قائلة
7: 6 نصعد على يهوذا و نقوضها و نستفتحها لانفسنا و نملك في وسطها ملكا ابن طبئيل
7: 7 هكذا يقول السيد الرب لا تقوم لا تكون
7: 8 لان راس ارام دمشق و راس دمشق رصين و في مدة خمس و ستين سنة ينكسر افرايم حتى لا يكون شعبا
7: 9 و راس افرايم السامرة و راس السامرة ابن رمليا ان لم تؤمنوا فلا تامنوا
7: 10 ثم عاد الرب فكلم احاز قائلا
7: 11 اطلب لنفسك اية من الرب الهك عمق طلبك او رفعه الى فوق
7: 12 فقال احاز لا اطلب و لا اجرب الرب
7: 13 فقال اسمعوا يا بيت داود هل هو قليل عليكم ان تضجروا الناس حتى تضجروا الهي ايضا
7: 14 و لكن يعطيكم السيد نفسه اية ها العذراء تحبل و تلد ابنا و تدعو اسمه عمانوئيل
هنا نلاحظ أن قلب آحاز ملك يهوذا إرتجف لأن دولتي إسرائيل وسوريا (أرام) تآمرتا عليه وعلى دولته ، وكان الرب الإله مع آحاز ، وأمر الرب إشعياء أن يذهب هو وابنه شَآرَ يَاشُوبَ ويُطَمئِن آحاز ملك يهوذا ، ووعده الرب أنه في مدة لا تزيد عن 65 سنة تكون حلت الهزيمة بدولتي إسرائيل وسوريا (أرام) ، وقد أعطاه الله علامة على إقتراب تحقق النصر، وهي أن تحبل سيدة منهم بولد فتسميه "عمانوئيل" .
فهل المدة بين إشعياء و المسيح 65 سنة ؟! أم أن متى لم يستطع فبركة النبوءة و تفصيلها على مقاس المسيح ؟!
و تعترف الترجمة اليسوعية : "
أن إشعياء يشير مباشرة إلى ولادة ابن لآحاز"
غير أنهم عادوا ليُهموا القارىء أن النبوءة عن المسيح معتمدين على اسم عمانوئيل مدعين أن له هيبة و قوة ، و سوف نرى بأنفسنا اسم أكثر قوة من اسم عمانوئيل - بحسب فكرهم فى اسم عمانوئيل - فى نهاية الرد .
كما إعترفوا أن الكلمة العبرانية فى الأصل العبرى :
"
يدل إما على صبية أو على إمرأة لم يمض زمن طويل على زواجها"
و ليس على عذراء .
[ص:1540]
غير أنهم أشاروا إلى أن الترجمة السبعينية (اليونانية للعهد القديم) قد إستخدمت كلمة عذراء ،
و هذا لا يهمنا فالأصل العبرى للعهد القديم هو المعول عليه دائماً ، و ليس الترجمات .
كما قال القس منيس عبد النور فى (شبهات وهمية) :-
[ص:93]
[ص:161]
هناك (طوبيا) و التى تُعنى (الله طيب) ، فى هذا الاسم (الله طيب) قوة أكثر من اسم (الله معنا) .
http://st-takla.org/Full-Free-Coptic...TAH_33_06.html
فأيهما أقوى :- عندما يقول عمانوئيل معرفاً نفسه (أنا الله معنا) أم عندما يقول طوبيا معرفاً نفسه (أنا الله طيب) ؟
ففى هذا رد على تلاعب أصحاب الترجمة المشتركة بعد إعترافهم أن إشعياء يشير مباشرة لولادة طفل لآحاز باستخدام عبارات أن للاسم قوة كى يتملصوا من إعترافهم الأول ! ناهيك عن كون النص يتحدث عن صبية أو إمرأة حديثة الزواج و ليس عن عذراء .
لنكمل النص :-
7: 15 زبدا و عسلا ياكل متى عرف ان يرفض الشر و يختار الخير
7: 16 لانه قبل ان يعرف الصبي ان يرفض الشر و يختار الخير تخلى الارض التي انت خاش من ملكيها
7: 17 يجلب الرب عليك و على شعبك و على بيت ابيك اياما لم تاتي منذ يوم اعتزال افرايم عن يهوذا اي ملك اشور
و جاء النص فى كتاب الحياة هكذا :-
اش-7-15: وحين يعرف أن يميز بين الخير والشر يأكل زبدا وعسلا
اش-7-16: لأنه قبل أن يعرف الصبي كيف يرفض الشر ويختار الخير، فإن إسرائيل وأرام اللتين تخشيان ملكيهما تصبحان مهجورتين
قبل أن يُميز الصبى المولود بين الخير و الشر تُصبح ممكلة إسرائيل و أرام مهجورة ، فهل هذا حدث فى عهد المسيح عليه السلام ؟
إن المهرب الوحيد للنصارى المدافعين عن هذه النبوءة هى إدعاءهم أن آحاز رفض أن يطلب من الله آية على تحقيق النصر ، و بالتالى النبوءة ليست لآحاز بل لبيت داود فى المستقبل لأن الله لن يتنازل و يُعطى آحاز نبوءة رفضها ، و هذا رد وجدته من أحد نصارى المدونات .
لكن العجيب أن النصارى يتحدثون و كأن كل واحد منهم قس و علامة ، بينما نحن فلا نلتفت إلى أقوال هؤلاء و لا تنهض لدينا حجة طالما أن ليس له عليها دليل ، خاصة إذا خالفة هذه الإدعاءات أقوال علماء كتابه .
تقول الترجمة اليسوعية : "
لقد أعطى الله آحاز هذه الآية التى رفض أن يسألها ، هى ميلاد طفل اسمه عمانوئيل"
[ص:1540]
إذاً بجميع الأشكال ، هذه العلامة (الآية) (النبوءة) خاصة بآحاز ، كدليل على إقتراب تحقق النصر ، فهل هناك عاقل يدعى أن هذه الآية تحققت فى المسيح الذى جاء بعد بضعة قرون من أيام آحاز ؟!
المفضلات