إخباره بأن عمر رضي الله عنه سيقتل
عن حذيفة بن اليمان : كنا عند عمر . فقال : أيكم يحفظ حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم في الفتنة كما قال ؟
قال فقلت : أنا .
قال : إنك لجريء . وكيف قال ؟
قال قلت : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول " فتنة الرجل في أهله وماله ونفسه وولده وجاره ، يكفرها الصيام والصلاة والصدقة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر " .
فقال عمر : " ليس هذا أريد . إنما أريد التي تموج كموج البحر " .
قال فقلت : ما لك ولها ؟ يا أمير المؤمنين ! إن بينك وبينها بابا مغلقا .
قال : أفيكسر الباب أم يفتح ؟
قال قلت : لا . بل يكسر .
قال : ذلك أحرى أن لا يغلق أبدا .
قال فقلنا لحذيفة : هل كان عمر يعلم من الباب ؟
قال : نعم . كما يعلم أن دون غد الليلة . إني حدثته حديثا ليس بالأغاليط .
قال فهبنا أن نسأل حذيفة : من الباب ؟
فقلنا لمسروق : سله . فسأله .
فقال : عمر .

الراوي: حذيفة بن اليمان المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 144
خلاصة حكم المحدث: صحيح
و أيضاً
الراوي: حذيفة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح ابن ماجه - الصفحة أو الرقم: 3209
خلاصة حكم المحدث: صحيح

وهكذا وقع الأمر سواء بعد ما قتل في سنة ثلاث وعشرين وقعت الفتن بين الناس وكان قتله سبب انتشارها بينهم ( النهاية في الفتن والملاحم ج 1 ص 10 )