السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
لا حول و لا قوة إلا بالله ... صحيح إيش اختشوا ماتوا
أخي العزيز تيسير الفارس،
تحية معطرة بعبق بخور قداسة الله تعالى، الذي من فيض رحمتة جُبلت هذه الخليقة. في هذا المنتدى المحترم نحن مدعون اخوتي جميعا للنقاش بقداسة وتقوى لاننا نتناول في نقاشنا اسم الله تعالى قدوس القديسين والذي علينا ان نقف امامة برهبة ووقار. سامحوني لهاذا الكلام ولكني تالمت كثيرا عندما قراءت التعليقات.
أخوتي الأعزاء، اريد ان اتناول عدة نقاط وجب ان يتم توضيحها في هذا المقال.
أولا: الأسرار الكنسية السبعة.
ان كلمة سر في المسيحية لا تعني الشيء الغامض الذي لا يمكن أن يسبر غورة، او انه لغز عقيم لا يمكن فهمه او حلة. الأسرار الكنسية هي (sacrements) وليست (mystery) وللاسف ليس في اللغة العربية إلا كلمة السر والتي توحي بالغموض. الأسرار الكنسية ليست الغازا ولكن هي وسائل ينال من خلالها المؤمن نعمة الله تعالى الذي لا يسبر غورة. لذلك هي تدعى اسرار لان الله تعالى هو سر بحد ذاته. إذا كان الله تعالى هو صاحب هذه النعمة وصاحب هذه النعمة هو سر، فان نعمتة المعطاة للبشر بفيض من حبة هي سرأيضا، انه سر اقتراب الله من البشر. هذا السر هو عطية من الله تعالى وليس مقفلا على معرفة البشر وانما ينمو الأنسان المؤمن في معرفته كلما اقترب من الله، حيث الله المعطي هو بذاته يكشف عن عطيتة للبشر.
ثانيا: التقاليد الكنسية في ممارسة ليتورجيا الأسرار.
هناك تقاليد كنسية عديدة للمارسة ليتورجيا الأسرار. ولان الموضوع المطروح هو حول سر العماد والميرون المقدس سوف اعرض التقاليد التي مارستها الكنيسة عبر الفي سنة في ممارستها لسر العماد المقدس.
ثلاثة طرق لنيل سر العماد المقدس:
1) العماد بالرش (يرش الكاهن الماء باستخدام غصن من شجر اخضر)
2) العماد بالسكب (يسكب الماء على الراس)
3) العماد بالتغطيس. (يغطس المرشح لنيل سر المعمودية بالماء)
وجدت ان المشكلة في هذا المقال هي حول العماد بالتغطيس. لذلك سوف اتناوله في حديثي.
نعم أن العري هو شيء ضروري في العماد ولكن ليس التعري من أجل التعري. هذا التعري هو كناية عن نزع الأنسان القديم (أنسان الخطيئة) ولبس الإنسان الجديد في يسوع المسيح. أن الموضوع هو أقدس مما تتخيلون. اعرف مدى صعوبة قبولكم للموضوع لانه كما قلنا سابقا يدخل في نطاق نعمة الله تعالى السرية. في العماد الانسان يصبح أبنا لله تعالى وأخا ليسوع المسيح وهيكلا للروح القدس. يؤمن المسيحيون ان أجسادهم هي مسكن لله تعالى وعلى هذا الأساس يتعاملون.
اما بالنسبة لتعري النساء والرجال فان هذه العادة كانت تمارس في الكنيسة الأولى وكان لها اصولها ولست كمان نفكر للاسف. لم يكن الرجال والنساء يتعرون للاستعراض وإنما هي حالة من الأنمحاء أمام قدرة الله والتوبة على مثال العبيد الذين كنو يتعرون امام سادتهم كناية لخضوعهم. كان جرن المعمودية عبارة عن بركة يمر المعمد بها ويخرج من الجهة الاخرى. الرجال اما الشمامسة والكهنة الرجال بالتاكيد ويتم دهنهم بالزيت بعد ذلك والنساء يكون تعميدهم بمساعدة الشماسات النساء من اجل الحشمة.
اليوم هذه العادة ليست موجودة حيث صارت تاخذ بطريقة الرمز. لا ينزع المعمد او المعمدة ثيابة في العماد بل يلبس الثوب الابيض او اي لباس ابيض وقت العماد. في الاغلب يتم عماد البالغين اليوم بطريقة الرش او السكب على الراس واذا كان بالتغطيس فان المعمد لا ينزع ملابسة. اما بالنسبة للمسح بالزيت فهو يتم بمسح الجبهة في الطقس الغربي ولكن ليس يوم العماد بل عندما يصبح الانسان راشدا. وفي الطقوس الشرقية فانه يتم بمسح الجبهة واليدين والرجلين والصدر.
الموضوع جد كبير ومتشعب ولكني حاولت ان اختصره بعدة سطور لذلك ارجوكم لا تترددو بالسؤال.
الأخ سامي
بسم الله الرحمن الرحيم
و به نستعين
أهلاً بك ضيفاً فى أتباع المرسلين حيث الكلام بالدليل و ليس بكلام مرسل إنشائي لا يُمت بصلة للموضوع لأن الواقع شئ أخر
إذا أردت أن ترد فيجب أن ترد بالدليل على كلام آبائك التالي
4 - العماد *([1])
العماد بالانغمار أي الغطس = Immersion، وكان هو الطقس الجاري منذ بدء المعمودية في كافة الكنائس، لأن المعمودية طقسها وروحها وفلسفتها اللاهوتية هي الموت والدفن مع المسيح ثمَّ القيامة مع المسيح، وذلك تعبيراً عن موتنا للخطية وقيامتنا للبر.
أمَّا ضرورة خلع الملابس فهو تمَّ بحسب طقس وترتيب دهن زيت مسحة الأكسورسزم، حيث يلزم أن يتعرَّى الموعوظ كاملاً للمسح بالزيت في كل أعضائه وذلك في غرفة مظلمة، التي فيها يجحد الشيطان ويصنع عهداً مع المسيح للالتحاق في خدمته وطاعته والعمل بوصاياه. فبعد مسحة الزيت لإخراج الشيطان وبعد جحد الشيطان والتعهُّد بالالتصاق بالمسيح، يُقاد إلى جرن المعمودية
حيث ينزل إلى الماء. وكان خلع ملابس الموعوظ لجحد الشيطان ومسحة الزيت تعبيراً عن خلع جسم خطايا البشرية (كو 11:2).
وإذ ينزل الموعوظ بعد مسحة الأكسورسزم إلى الماء يرشده الكاهن كيف يغطس تحت الماء برأسه وكل جسمه، وطبعاً تستثنى حالات المرض والعجز، فكان يُستخدم دفق الماء على الرأس أو الرش.
- والقديس ذهبي الفم يتكلَّم عن العري قبل النزول إلى المعمودية فيقول:
* [يصيرون عرايا في حضرة الله مثل آدم، غير أن آدم تعرَّى لأنه أخطأ (أي تعرَّى من النعمة)، أمَّا هنا (في المعمودية) فالإنسان يتعرَّى ليخلع عنه الخطايا التي لبسها. فالأول خلع المجد الذي كان له، ولكن الآخر يخلع إنسانه العتيق بسهولة مثلما يخلع ملابسه.]([2])
- والقديس أمبروسيوس يقول:
* [يأتون عرايا إلى المعمودية كما جاءوا عرايا إلى العالم - فكيف يكون مُخجلاً أو غير لائق أن الإنسان كما وُلِد عرياناً يُعمَّد عرياناً ثمَّ يذهب إلى السماء غنياً!]([3])
- والقديس كيرلس الأُورشليمي يقول:
* [أول ما دخلتم إلى داخل المعمودية (غرفة داخلية) خلعتم ملابسكم، الذي هو رمز خلع الإنسان العتيق مع أعماله، وهكذا وقفتم عرايا بشبه المسيح على الصليب الذي بعريه «جرَّد الرياسات والسلاطين وأشهرهم جهاراً ظافراً بهم في الصليب» (كو 15:2) ... فأنتم صرتم عرايا في منظر الناس ولكن غير خجلين كالإنسان الأول آدم الذي كان عرياناً في الفردوس (قبل السقوط) ولم يخجل.]([4])
ولا نجد في التقليد أي استثناء من هذا العري قبل العماد: رجالاً أو نساءً أو أطفالاً، ما عدا المرضى. ولكن بالرغم من ذلك لم يكن في الكنائس عدم لياقة في هذا الأمر قط، لأن الأعمال الجارية في المعمودية مقسَّمة قسماً للرجال وقسماً للنساء، كما أن معمودية الرجال كانت في موعد خاص غير موعد النساء.
المعمودية كانت بالغطس:
الأشخاص الذين يذهبون إلى جرن المعمودية (وكان عادة عميقاً يمكن للرجل البالغ إذا طأطأ
رأسه قليلاً أن يكون مغموراً كله بالماء) كانوا ينزلون إلى جرن المعمودية. فإذا أُعطوا الأمر بذلك يخفضون رؤوسهم لتكون تحت سطح الماء. وبولس الرسول تكلَّم كثيراً عن الدفن في الماء لنشترك في دفن المسيح: » فدفنَّا معه بالمعمودية للموت حتى كما أُقيم المسيح من الأموات بمجد الآب هكذا نسلك نحن أيضاً في جدة الحياة «(رو 4:6)، وأيضاً: » مدفونين معه في المعمودية التي فيها أُقمتم أيضاً معه بإيمان عمل الله الذي أقامه من الأموات «(كو 12:2). فكان هذا الإجراء بالدفن في الماء تحت سطح الماء إلى لحظة، إجراءً رتَّبه الآباء الرسل وصار نظاماً عاماً للكنيسة. وكاتب المراسيم الرسولية يقول:
*[إن المعمودية تُعطَى في موت الرب يسوع (رو 3:6 اعتمدنا لموته) والماء يماثل الدفن معه.]([5])
- وذهبي الفم يتكلَّم عن الغطس كشركة في الدفن مع المسيح بل وفي نزوله إلى الجحيم:
* [حينما نعتمد وننغمر تحت الماء ثمَّ نصعد مرَّة أخرى من الماء فهذا يشير إلى نزولنا مع المسيح إلى الجحيم ثمَّ صعودنا معه من هناك. ولذلك أيضاً دعا بولس الرسول المعمودية دفناً قائلاً: «فدفنا معه بالمعمودية للموت» (رو 4:6).]([6])
- وفي مكان آخر يقول:
* [عندما نُغطِّس رأسنا تحت سطح الماء وكأنها في قبر، يكون إنساننا العتيق قد دُفن، وعندما نقوم ثانية يكون الإنسان الجديد هو الذي قام.]([7])
- القديس كيرلس الأُورشليمي يجعلها رمزاً للروح القدس المنسكب على الرسل:
* [وكما أن الذي يغطس في الماء ويعتمد يحوطه الماء من كل جهة، هكذا اعتمد الرسل كليةً بالروح القدس. وإن كان الماء يحيط بخارج الإنسان فقط، فالروح القدس يعمِّد النفس أيضاً في الداخل بطريقة كاملة.]([8])
- ويقول القديس أمبروسيوس:
* [أنت سُئلت هل تؤمن بالله الآب الضابط الكل؟ فأجبت أنا أومن وبعدها غطست في الماء أي دُفنتَ.]([9])
ثلاث غطسات بالضرورة:
الغطس تحت الماء الذي هو الصورة الأساسية للعماد يتكرَّر ثلاث مرَّات. ويقول ترتليان عن الجاري في أيامه:
* [نحن لا نغطس مرَّة واحدة بل ثلاث مرَّات بأسماء الثالوث الأقدس.]([10])
- والقديس أمبروسيوس واضح في هذا الأمر:
* [قد سئلت: هل تؤمن بالله الآب الضابط الكل؟ فأجبت: أنا أومن، ثمَّ غطست في الماء أي دُفنت، ثمَّ سُئلت أيضاً: هل تؤمن بيسوع المسيح ربنا وبصليبه؟ فأجبت: أنا أومن، وغطست أيضاً وهكذا أنت دُفنت مع المسيح، ولكن الذي يُدفن مع المسيح يقوم مع المسيح، ثمَّ سُئلت مرَّة ثالثة: أتؤمن بالروح القدس؟ فأجبت: أومن، وحينئذ غطست ثالث مرَّة. وهكذا باعترافك المكرَّر ثلاث مرَّات غُفرت خطايا حياتك السابقة الكثيرة.]([11])
هناك سببان لهذا الإجراء: الأول ليمثِّل دفن المسيح ثلاثة أيام وقيامته في اليوم الثالث، والأمر الثاني لكي يوضِّح ويمثِّل الاعتراف بالإيمان بالثالوث الأقدس الذي باسمه يعتمد الموعوظ. أمَّا السبب البديع الذي قاله القديس كيرلس الإسكندري فهو أن التكرار ثلاث مرَّات هو للتشبُّه بالرب يسوع بعد القيامة حينما سأل ق. بطرس ثلاث مرَّات: » أتحبني يا بطرس «فأجاب القديس بطرس لثلاث مرَّات: » أنت تعلم يا رب إني أحبك « فهنا التكرار ثلاث مرَّات تدبير إلهي لتثبيت اعتراف الشخص أنه يؤمن ويُحب.
- والقديس جيروم يقول:
* [إننا نغطس في الماء ثلاث مرَّات إظهاراً لسر الوحدة في الثالوث ... فمع أننا نغطس ثلاث مرَّات في الماء إشارة إلى الثالوث لكن تُحسب المعمودية واحدة.]([12])
5 - مسحة دهن الميرون - الختم المقدَّس sfrag…j
(سر التثبيت عند اللاتين)
بعد خروج المعمَّد من مياه المعمودية مباشرة يقدِّمونه للأسقف لينال البركة، وهي عبارة عن صلاة مهيبة من أجل حلول الروح القدس على المعمَّد، ويتصل بهذه الصلاة عادة الاحتفال بالمسحة الثانية ووضع اليد ورسم الصليب، وهذه العملية كلها تُدعى: “المسحة cr‹sma”. “ووضع اليد ceiroqes…a” (الشرطونية)، وعلامة الصليب للختم sfrag…j، وهي أسماء هامة ومتداولة في الكنيسة منذ القدم. أمَّا كلمة: “تثبيت” فهي كلمة حديثة من اختراع الكنيسة اللاتينية Confirmation،
وهي كلها لا تخرج عن معنى صلاة الأسقف لحلول الروح القدس على المعمَّد الجديد - وكانت تمارس مع المعمودية وبعدها مباشرة. إلاَّ في حالة مرض أو لغياب الأسقف، ويقول ق. جيروم: إن العادة المتبعة أن الأساقفة يذهبون ليصلُّوا من أجل حلول الروح القدس على المعمَّدين الجدد([13]). وبسبب تهرُّب الأساقفة من هذه المهمة أصدرت المجامع قوانين مشدَّدة على الأسقف أن يمارس هذه الخدمة الأساسية التي من اختصاصه فقط، ولكن الإهمال أنهى على كل هذا التقليد.
- ويقول ترتليان بصراحة:
* [عند خروج المعمَّدين من الماء كانوا يُدهنون بزيت التكريس، ثمَّ ينالون وضع اليد مع استدعاء الروح القدس ليحل بواسطة هذه البركة.]([14])
- والقديس كيرلس الأُورشليمي يقول:
* [عندما خرجتم من بركة المياه المقدَّسة أُعطيت لكم المسحة cr‹sma بمثال مسحة المسيح التي هي بالروح القدس، والتي تنبَّأ عنها إشعياء المبارك قائلاً بفم الرب: «روح السيد الرب عليَّ لأن الرب
مسحني» (إش 1:61).]([15])
- كذلك يذكرها كاتب المراسيم الرسولية وهو يصف احتفالات المعمودية، ويوصي أن يقوم بها الكاهن:
* [بعد أن يكون عمَّده باسم الآب والابن والروح القدس فليمسحه بالميرون cris£tw mÚrJ قائلاً الصلاة التالية ... لأن هذه هي فاعلية وضع اليد.]([16])
- كما نجد في حياة ق. باسيليوس كيف أن مكسيموس الأسقف الذي عمَّدَ ق. باسيليوس وشخصاً يُدعى Eubulus معه ألبسهما في الحال الثياب البيضاء ودهنهما بالمسحة المقدَّسة Chrism وأعطاهما المناولة([17]).
- كذلك القديس أمبروسيوس يذكر ذلك عند وصفه طقوس المعمودية([18]).
هذا الطقس السرائري يُجرى على الكبار والأطفال الصغار:
لم يكن هذا الطقس خاصاً بالكبار فقط، بل وكان يسري على الأطفال الصغار الذين كانوا يقبلون التثبيت بوضع اليد والمسحة المقدَّسة حالاً بعد أن يعتمدوا.
* الجزء الطقسي - الفصل الثالث - المعمودية الأصول الأُولى للمسيحية - الأب متى المسكين
([1]) النصوص اليونانية واللاتينية لأقوال جميع القديسين المثبتة في هذا الفصل موجودة في كتاب:
The Works of the Rev. Joseph Bingham, Oxford, 1855, vol. IV, pp. 177 ff.
وسوف نشير في الحواشي السفلية إلى مواضعها في الطبعات الإنجليزية لأقوال الآباء مثل: ANF, NPNF.
([2]) Homily 6 on Colossians, NPNF, 1st ser., vol. XIII, p. 287.
([3]) Serm. 20. (in Edit. Paris 1642), cited by Binghaum, op. cit., p. 178.
([4]) Catech. 20,2 (= Catech. Mystagog. 2,2); NPNF, 2nd, ser., vol. VIII, p. 147.
([5]) Apostolic Constitutions, III, 17; ANF, vol. VII, p. 431.
([6]) Homily 40 on I Cor., NPNF, 1st ser., vol. XII, p. 245.
([7]) Homily 25 on St. John, (on John 3:5); NPNF, 1st. ser., vol. XIV, p. 89.
([8]) Catech. 17, 14; NPNF, 2nd ser., vol. VII, p. 127.
([9]) On the Sacraments, II, ch. 7 (20); The Fathers of the Church, vol 44, p. 286.
([10]) Cont. Prax. C. 26; ANF, vol. III, p. 623.
([11])On the Sacraments, II, ch. 7 (20); The Fathers of the Church, vol. 44, p. 286.
([12])In Eph. 4, L. 2, p. 222 (t. 7, p. 610 c); Bingham, p. 190).
([13]) Dialog. adv. Lucifer, C.4, (Bingham, p. 196).
شرح: كان الأساقفة الأوائل موهوبين فعلاً بالروح القدس ويعطونه لحظة العماد - ولمَّا ضعف الأسقف روحياً كان يكلِّف بذلك أحد الشيوخ الكهنة الموهوبين بالروح. وإلاَّ فكانت أمانة الكنيسة تضطرها لاستدعاء أحد العلمانيين الموهوبين ولهم قدرة على استدعاء الروح القدس. وكانوا يرسمونهم كهنة خاصة لهذا الغرض.
([14]) On Baptism, 7-8, ANF, vol. III, p. 672.
([15]) Catech. 21, 1 (= Catech. Mystag. 3,1); NPNF, 2nd, ser., vol. VII, p. 149.
([16]) Apostolic Constitutions, VII, 43-44; ANF, vol. VII, p. 477.
([17]) Vita Basilii. ap. Amphiloch. C. 5, (Bingham, p. 198).
([18]) On the Sacraments, III, ch. 2 (8); The Fathers of the Church, vol. 44, p. 293.
هل المسيح أمر بالتعميد و بنفس الكيفية ( مع الدليل ) !؟
موضوع ذو صلة ( تحذير الموضوع يحتوي على صور غير لائقة )
المعمودية المسيحية فاحشة وثنية بالصورالفاضحة.. زيت الميرون ج2
من يموت قبل المعمودية لن يدخل الملكوت حتى و إن كان طفل !
بناء على ما سبق مَن نصدق !؟
بعد أن تُجيب على ما تقدم أعلاه أجب على الأسئلة التالية
هل المسيح مُسح و أمر بالمسح بزيت الميرون بنفس الكيفية ( مع الدليل ) !؟
التعديل الأخير تم بواسطة الشهاب الثاقب. ; 11-06-2015 الساعة 10:17 PM سبب آخر: إضافة
هل الله يُعذب نفسه لنفسه!؟هل الله يفتدى بنفسه لنفسه!؟هل الله هو الوالد وفى نفس الوقت المولود!؟ يعنى ولد نفسه سُبحان الله تعالى عما يقولون ويصفون
راجع الموضوع التالي
أرحب بالضيف lebanonsami
وأتابع تعليقة على ما ذكرة الاخ الحبيب الشهاب الثاقب .
هذا إن عاد إلينا مرة أخرى ولم تكن زيارته لنا نزوة عابرة
له منى كل التحية والتقدير على شجاعته فالتسجيل والتعليق
وسيكون له منى كل الاحترام إن عاد وأتى بالادلة المطلوبة
وشكراً مرة أخرى
اللَّهُمَّ اهْدِنَا الصِّرَاطَ المُسْتَقِيمَ - اللَّهُمَّ اهْدِنَا الصِّرَاطَ المُسْتَقِيمَ - اللَّهُمَّ اهْدِنَا الصِّرَاطَ المُسْتَقِيمَ
بسم الله الرحمن الرحيم
و به نستعين
من اصحاح 7 إنجيل متى
17 هكَذَا كُلُّ شَجَرَةٍ جَيِّدَةٍ تَصْنَعُ أَثْمَارًا جَيِّدَةً، وَأَمَّا الشَّجَرَةُ الرَّدِيَّةُ فَتَصْنَعُ أَثْمَارًا رَدِيَّةً،
18 لاَ تَقْدِرُ شَجَرَةٌ جَيِّدَةٌ أَنْ تَصْنَعَ أَثْمَارًا رَدِيَّةً، وَلاَ شَجَرَةٌ رَدِيَّةٌ أَنْ تَصْنَعَ أَثْمَارًا جَيِّدَةً.
19 كُلُّ شَجَرَةٍ لاَ تَصْنَعُ ثَمَرًا جَيِّدًا تُقْطَعُ وَتُلْقَى فِي النَّارِ.
20 فَإِذًا مِنْ ثِمَارِهِمْ تَعْرِفُونَهُمْ.
21 «لَيْسَ كُلُّ مَنْ يَقُولُ لِي: يَا رَبُّ، يَا رَبُّ! يَدْخُلُ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ. بَلِ الَّذِي يَفْعَلُ إِرَادَةَ أَبِي الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ.
22 كَثِيرُونَ سَيَقُولُونَ لِي فِي ذلِكَ الْيَوْمِ: يَا رَبُّ، يَا رَبُّ! أَلَيْسَ بِاسْمِكَ تَنَبَّأْنَا، وَبِاسْمِكَ أَخْرَجْنَا شَيَاطِينَ، وَبِاسْمِكَ صَنَعْنَا قُوَّاتٍ كَثِيرَةً؟
23 فَحِينَئِذٍ أُصَرِّحُ لَهُمْ: إِنِّي لَمْ أَعْرِفْكُمْ قَطُّ! اذْهَبُوا عَنِّي يَا فَاعِلِي الإِثْمِ!
24 «فَكُلُّ مَنْ يَسْمَعُ أَقْوَالِي هذِهِ وَيَعْمَلُ بِهَا، أُشَبِّهُهُ بِرَجُل عَاقِل، بَنَى بَيْتَهُ عَلَى الصَّخْرِ.
25 فَنَزَلَ الْمَطَرُ، وَجَاءَتِ الأَنْهَارُ، وَهَبَّتِ الرِّيَاحُ، وَوَقَعَتْ عَلَى ذلِكَ الْبَيْتِ فَلَمْ يَسْقُطْ، لأَنَّهُ كَانَ مُؤَسَّسًا عَلَى الصَّخْرِ.
26 وَكُلُّ مَنْ يَسْمَعُ أَقْوَالِي هذِهِ وَلاَ يَعْمَلُ بِهَا، يُشَبَّهُ بِرَجُل جَاهِل، بَنَى بَيْتَهُ عَلَى الرَّمْلِ.
27 فَنَزَلَ الْمَطَرُ، وَجَاءَتِ الأَنْهَارُ، وَهَبَّتِ الرِّيَاحُ، وَصَدَمَتْ ذلِكَ الْبَيْتَ فَسَقَطَ، وَكَانَ سُقُوطُهُ عَظِيمًا!».
الضيف lebanonsami
أرجو من الله أن تكون صادق مع نفسك أولاً حتى لا تكون من الخاسرين يوم الدينونة
لا تبحث عن مبررات تخدع بها نفسك و تدلس بها على الأخرين
لأن الله سائلك يوم القيامة عن حججك و أدلتك على عقائدك و هذه هي الأهم
{ إلوهية يسوع و التجسد و الفداء و الثالوث و ... }
فماذا أنت مُجيب !؟ هل فكرت متى و أين نشأة هذه العقائد !؟
يقول الله سبحانه و تعالى
وَعَرَضْنَا جَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ لِّلْكَافِرِينَ عَرْضًا (100) الَّذِينَ كَانَتْ أَعْيُنُهُمْ فِي غِطَاءٍ عَن ذِكْرِي وَكَانُوا لَا يَسْتَطِيعُونَ سَمْعًا (101) أَفَحَسِبَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَن يَتَّخِذُوا عِبَادِي مِن دُونِي أَوْلِيَاءَ ۚ إِنَّا أَعْتَدْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ نُزُلًا (102) قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُم بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا (103) الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا (104) أُولَٰئِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ وَلِقَائِهِ فَحَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَلَا نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَزْنًا (105) ذَٰلِكَ جَزَاؤُهُمْ جَهَنَّمُ بِمَا كَفَرُوا وَاتَّخَذُوا آيَاتِي وَرُسُلِي هُزُوًا (106) إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَانَتْ لَهُمْ جَنَّاتُ الْفِرْدَوْسِ نُزُلًا (107) خَالِدِينَ فِيهَا لَا يَبْغُونَ عَنْهَا حِوَلًا (108) قُل لَّوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا لِّكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَن تَنفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَدًا (109) قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَىٰ إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَٰهُكُمْ إِلَٰهٌ وَاحِدٌ ۖ فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا (110) سورة الكهف
التعديل الأخير تم بواسطة الشهاب الثاقب. ; 13-06-2015 الساعة 02:13 AM
هل الله يُعذب نفسه لنفسه!؟هل الله يفتدى بنفسه لنفسه!؟هل الله هو الوالد وفى نفس الوقت المولود!؟ يعنى ولد نفسه سُبحان الله تعالى عما يقولون ويصفون
راجع الموضوع التالي
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات