اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ماريان جرجس
نعم اقتنعت ببعض الردود
ولكن حديث رسول الاسلام: (من بدل دينه فاقتلوه) [رواه الإمام البخاري في "صحيحه" من حديث ابن عباس رضي الله عنهما] كيف يجمع بينه وبين قوله تعالى: {لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ} [سورة البقرة: آية 256] وبين قوله تعالى: {وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لآمَنَ مَن فِي الأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا أَفَأَنتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُواْ مُؤْمِنِينَ} [سورة يونس: آية 99]
كيف لا اكراه فى الدين ومن بدل دينة فاقتلوة ؟؟
.
لا إكراه فى الدين تعنى أننا لا نكره الناس على الدخول فى الإسلام
فمن شاء فليؤمن و من شاء فليكفر
أما من كان مسلما و ترك الإسلام فيقتل
لأن من ارتد عن الإسلام فهو فى حرب مع الإسلام
قد يكون سببا فى زعزعة إيمان البعض
المتوقع أن يكون كل كلامه هجوما على الإسلام
و بالتالى فيقتل
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)
المفضلات