من فرحِتُهُ بالحبيب ، الدنيا مِش سَايعاه .. *** كان خاطرُه يِكرم في بيته اللِّي انشغل بهواه
أصلُه لقاه في الطريق ، نُور الرِّساله كَسَاه ولما ريَّح ، وقالت له مِراته عَليه ؟
قال اوْصفيهْ لي ، قالِت له مِيتْ نَّبي في عنيه *** الوصف يِعْجَز في أوْصافه . . حاقول لك إيه ؟
مَلاك مافِيش لُه شَبيه فِي كل خَلْقِ الله
***
الرَّكْب سَار ، تِحرُسه العزَّه الإلهِيه *** والصَّحرا في الصَّمت عَايْمَه زَيِّ ماهيه
والسِّكه في غُرْبَه ، لا رايْحه ، ولا جايَّه *** الاَّ وأبو بكر بيقول الطَّريق خَانْنا
فارِس بِيْرمَح وَرَانا ، قصده إيه مِنَّا ؟ *** قال له مَاتِحْزَنشِ ، مَولانا يحوش عنا
كل اللي يِدخل ما بينا ، سَّئَ النيه
***
ويْبُصُّوا فجأَه لواحِد قال : أنا سْراقه *** أنا ابن مالك . . قُريش عامله لي مِيتْ ناقه
لكن رَماني الجَوَاد والرَّمْله حَرَّاقه ! *** آمِنت إنَّك نَّبي ، رب السَّما يرعاك
وكل واحد يعارْضك والا يِبغى أَذَّاك ؟ *** لازِم يشوف اللي شفتُه يِترمي في هَلاك
دي رَاية اللِّي حَمَاك ، عَالْيه ، وِخَفَّاقه
***
آمِنت بك يامُحَمَّدْ ، ربِّنا يْزيدك *** بسْ اللي عايزُه أَماره .. اشاره من إيدك
تِعرَفني بيها . . في يوم نَصْرك ، في يوم عِيدك *** كَتَبْها ابو بكر ، خَدْها شَالهْا في جْرابُه
وبَاسْ إَيدين النَّبي وْسَلِّم على اصْحابه *** وِراح يبلَّغ قُريش إِن الفشل صَابُه
ما قالْشِي إِيه اللي نَابُه ، مِن كَرَمْ سِيدك ! !
***
وِسَارِت القافلْه تاني ، في حِما الرَّحمن *** يِسْبَقْها نور النَّبي ، أَكرمْ بَني الإنسَان
أكرم رَسول اتْعرَف بالفضل والإحسان *** وفِضلت القافْله سَايره ، بِين مِسا وِصباح
سِكِّتها سَالْكه . وِقُدَّامها الأَراضي بَرَاح *** وِجُمْ لِقرب الْمدينه ، كان تَعَبْهُم راح
والفجر شأشأ وِلاح ، نَوَّر على الوِدْيان
***
يتبع بإذن الله ...