يَا يَحْيَى خُذِ الْكِتَابَ بِقُوَّةٍ وَآتَيْنَاهُ الْحُكْمَ صَبِيًّا (12) وَحَنَانًا مِّن لَّدُنَّا وَزَكَاةً وَكَانَ تَقِيًّا (13) ... مريم

"وحناناً من لدناً" معطوف على الحكم. قال جمهور المفسرين: الحنان الرحمة والشفقة والعطف والمحبة، وأصله توقان النفس، مأخوذ من حنين الناقة على ولدها. قال أبو عبيدة: تقول حنانك يا رب وحنانيك يا رب بمعنى واحد، يريد رحمتك. قال طرفة:

أبا منذر أفنيت فاستبق بعضنا ***** حنانيك بعض الشر أهون من بعض

وقال امرؤ القيس:

ويمنحها بنو سلخ بن بكر ***** معيزهم حنانك ذا الحنان

فتح القدير
.