بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

المسلمون في كل أرض يظلمون, يقتلون و يحاربون, بينما منعت أنت من الجهاد, و مللت انتظار ذلك النداء الذي قد منع فالجهاد فريضة عظيمة قد عطلت عنها الأمة اليوم, فما أنت فاعل؟ أحقاً ستهب للنصرة ان نودي أن حي على الجهاد؟ استهب الأمة حينها؟ هل الأمة مستعدة –نفسياً ععلى الأقل- لتلبية ذلك النداء؟ أم هو قول و كلام فقط؟
كيف تختبر نفسك, و توقظ في أمتك تلك الروح؟
أولاً : عليك بالدعاء الصادق لله بأن يتوفاك شهيداً
و قد قال صلى الله عليه و سلم "من سأل الشهادة بصدق بلغه الله منازل الشهداء وان مات على فراشه "
ثانياً : حدث نفسك بالجهاد, نعم تخيل نفسك في أرض المعركة, ما أنت فاعل؟
عن النبي صلى الله عليه و سلم قال "من مات ولم يغز ولم يحدث نفسه بغزو مات على شعبة من نفاق"
ثالثاً : حدث اخوانك بذلك, و ايقظ في أمتك روحها الجهادية الحقة
رابعاً : اثبت ذلك ان واتتك الفرصة, و اثبت يوم تلقى العدو ان قدر الله
فلنعد لأمتنا عزتها و رفعتها , فهي لن تعود الا بالقتال, و ما سلب بالقتال لا يعود الا به
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته