بسم الله الرحمن الرحيم
كتاب صحف المسيح .....
قد قراته واني أصفه لكم بالكتاب الرائع جدا .....
أنه يصف تحرك الباحثين واكتشافهم لأعظم سر بالتاريخ بما يمس عقيدتهم المسيحية ....
وقد أعلن المكتشف أنه يعلم أنه سيواجه خيبة أمل كبيرة من أسرته و معارفه .....
لكن أمانة الاكتشاف تحتم عليه احترام الحقيقة واحترامه لذاته .....
أنا كمسلم ....
أجد أن الله قد اكرمنا بالحقيقة التي اختلف حولها الكثيرين في عصور ما بعد المسيح ....
أن تلك الشخصية ( شخصية سيدنا المسيح ) في نظري قد واجهت أعظم ابتلاء ....
وأنه شخصيا كان أخوف ما يكون على ما سيحدث بعده ....
وحسبي قوله عليه السلام بعد ان احس بريبة : من أنصاري ؟
أنها لحظات كان حبيبي سيدنا المسيح يعاني بها ليس لعدم ثقته بالله بأنه سينجيه ولكن لحزنه على الانسانية .... وعلى القوم الذين بعث رسولا اليهم .....
لاشك أنه عليه السلام كان يواجه أمرا ثقيلا عليه ....
لانه انسان ....
فان كان يعلم أن النجاة ستحصل له ....
لكنه ربما كان قلبه يخفق لجديد سيحصل لم يجربه من قبل .....
والعصر هو عصر اضطرابات ....
انها ثورة الكفر وحقده على الحق .....
كما أنه خائف على تلاميذه الحقيقيين .....
يوصيهم .... يرى أنهم يرون المعجزات بأعينهم ....
وتنزل عليهم مائدة من السماء .....
وويل لمن يكفر بعد ذلك .....
كلها أمور حواسم والزمان يجري بسرعة .....
المسيح سوف يرحل .....
أوصاهم ان يحفظوا الحق ويوصوا أبناءهم بانتظار الرسول الخاتم الذي سوف تضع رسالته النقاط فوق الحروف برغم أنف كل المحرفين والمزورين .....
فان كان مجمع نيقية أو غيره سوف يفرض اشاعات على انها حقيقة ....
سواء بقوة سلطة سياسية أو باختفاء النسخ الاصيلة والمخطوطات الصادقة .....
لكن الله سيحفظ الحق رغم كل هذا .....
رجل من الصحراء البعيدة سوف يظهر ....
هو النبي المنتظر الذي تكلم عنه المسيح .....
سوف يأتي للناس بحقيقة لا شك فيها متجاوزا كل الاختلافات والتشويشات والقمع الفكري .....
سيقول لهم الله .... أن رسوله المسيح لم يصلب ولم يقتل .....
وانه كان انسانا ورسولا مباركا .....
وفي عصرنا الحالي .....
نجد أن هناك نتائج بحث تظهر تدور حول تلك الحقيقة ....
أنا كمسلم لست معني بتفاصيل ما حدث لطالما القرآن الكريم لم يتعرض للتفاصيل ....
لكنني أقرأ باهتمام لنتائج البحوث .....
فلا يعنيني ان كان المسيح عاش بعد احداث الصلب التي نجى منها حتى عام 45 ميلادية أو أنه قد ثبت عنه أنه يملك قطعة أرض وفق بيانات احصائية أو أن له نسل .....
هذا كله لا يعنيني لأكون مثبتا له لأسلم به كعقيدة لطالما مصدره هو بحث بشري واكتشافات في أمور أخرى تفصيلية .....
لكن ما يذهلني أن كل ذلك يدور في فلك حول نور حقيقة ساطعة ....
هو أن المسيح انسان .... وقد جاهد كثيرا ليقول هذا ليس ليثبت ناسوته منفصلا عن لاهوته كما يروج المبشرون ، بل ليبعد عنه أى فكرة شيطانية لتأليهه .... لأن وقعها عليه كوقع نار يقترب لهيبها منه خشية من أن يجعلوه الناس مساويا لله أو في مصاف الالوهية بأدنى درجاتها .....
لذا ....
فان ذلك الكتاب قد امتعني بأسلوبه الشيق ووصفه الممتع .....
انه يتكلم عن ذلك الناجي من الموت بغض النظر عن احتمالات الكيفية ....
فلا يعنيني أن أصدق احتمالات أن المسيح تعرض للتخدير والتطبيب داخل القبر الذي كان مستودعا للتناوب عليه بعد أن تم طلب الجسد وسرعة انزاله عن الصليب .....
فقد صورا الموقف أنه تهريب كبير لمعلمهم ( وهو احتمال طبعا في نظرهم ) ليقنعوا الناس أن الذي يصلب من بعيد هو المسيح ويبدو انهم نجحوا .....
انهم يدرسون احتمالات تدور حول حقيقة واحدة أن المسيح الانسان الذي ليس هو اله قد نجى من الصلب .... وهذه هي التي ليست احتمال في نظرهم .....
المسيح انسان وقد نجى من الصلب .
هذا هو الباب اليقيني الذي فتح باب الاحتمالات من بعده حول تجميع الادلة لمعرفة كيفية النجاة ....
وكون القرآن الكريم لم يتطرق لكيفية النجاة بأكثر من التعبير أن الله رفعه اليه .....
فاني أرى أن تلك حقيقة كافية حول تخليص المسيح من اشاعات كانت تزورحقيقة ما حدث معه .....
وان الكتاب قد وضع عنوانا مثيرا بأنه ولأول مرة هناك اكتشاف لكلمات كتبها المسيح بنفسه .... حرى بالمسيحيين اليوم عندما تنشر أن يسمون تلك الكتابات باسم : انجيل المسيح .... وليس انجيل متى أو مرقس أو لوقا أو يوحنا او فيليب أو توما أو المجدلية التي قيل أنها كانت زوجته وأنه التلاميذ كانوا يغارون منها وعن أخذ معلومات منها كانت تعتبر نفسها موصية عليها بشكل احتكاري .....
عموما .....
ان القارىء للكتاب .....
سيجد نفسه أمام عالم كبير لم تتطرق اليه الاناجيل الحالية .....
وسيجد أن المسيح كان يعاني بالفعل ويتألم .... ليس على الصليب .....
بل على تعكير ذلك الصليب لسيرته لتصبح الاشاعات والظنون هي الحق المتبع من الذين نسبوا أنفسهم اليه كمسيحيين في عصرنا الحالي .....
نعم أيها القارىء الحبيب ....
لقد تخيلت حجم معاناة المسيح مما سيكون من بعده وما سينسب اليه .....
ويمكنكم ان تلمحوا تلميحا لذلك بين سطور الاناجيل الحالية ....
نعم ان المسيح سيتألم كثيرا ممن حوله .....
لكن الله سينجيه .....
نعم ان المسيح سوف يختنق لأن هناك من سيحتكر سيرته العطرة ليلوثها بنسب الالوهية له وبجعل البصق واللطم مصدر فخر لمن نسبوا انفسهم له وجعلوا خلاصهم بسحقه عنهم !!!!!
فهل حقا كان للمسيح صحفا أو مذكرات .....
لا علم لنا الا بما أعلمنا الله به في كتابه الحق عبر الصادق الامين النبي محمد ....
فيكفينا فخرا أن الله أكرمنا بحقيقة كانت سوف تضيع لولا أن الله أخرجنا أمة كبيرة ....
ننشر الحق ونعيده ونحفظه .....
فعندما قال المسيح : ذاك يمجدني ....
لربما كانت تعزية له بأنه ستخرج أمة كبيرة بدعوة رجل صادق أمين سيكون رسولا لله من بعده وهاديا للناس .... كاشفا لليهود وجميع الذين تآمروا على تشويش سيرة المسيح بالمغلوطات .....
يا حبيبي يا سيدي المسيح ....
كم عانيت .... !
نسبوا اليك ما جاهدت لتدفعه عنك .....
عموما أترككم مع نبذه حول الكتاب كما ورد من مصدر منشور في النت :
--------------------------------------------------------
إسم الكتاب : صحف المسيح
إسم المؤلف : ميشيل بيجنت
تـصنيـف الـكـتـاب : أقسام أخرى منوعه
الناشر : دار الأوائل للنشر والتوزيع
سنة النشر : 2008
بــلــد : سوريا
سعر شراء نسخه مطبوعة : 77جنيه مصرى
سعر تحميل نسخه مصورة : 38 جنيه مصري
نـبذه عن الكتاب
صحف المسيح
ميشيل بيجنت
المحقق ترجمة: محمد الواكد
أجوبة الأسئلة التالية قد تُغيِّر كُلَّ ما تُؤمنون به: ماذا لو كان كُلّ ما أُخْبِرْنَا به عن أصول المسيحية كَذِبَاً؟! ماذا لو كانت مجموعة صغيرة كانت تعلم - دائماً - الحقيقة، وتخفيها.. حتى الآن؟! ما الحقيقة الكامنة وراء خَلْق العهد الجديد؟ مَن الذي يسعى لإخفاء الحقيقة؟! ولماذا؟! مَنْ كان - حقّاً - السّيد المَسيح ؟! ما هي الوثائق المَخفيّة ؟! ما هو كنز الكاهن ؟! ما هي الوثيقة التي تحتوي على دليل غير قابل للنقاش على أن السّيد المَسيح كان حيّاً سنة 45 بعد الميلاد؟! كيف كان البابا يحكم كملك من القرون الوسطى؟! كيف كان التعذيب يمارَس بانتظام من قِبَل الأتباع المجهولين لمحاكم التفتيش في سجونهم السريّة؟! كيف أراد البابا بيوس القيام بالتغييرات الرئيسة الأكبر، وصمّم على أن يعلَن بأنه معصوم!! ما هي وثائق سونير؟! مَنْ هو عيسى الملك؟! هل حكِمَ السيد المسيح بالإعدام استناداً لجرائم سياسية؟! مَنْ هو ابن النجم؟! كيف شطبت الصبغة السياسية بتعمّد من عملية الصّلْب التي وردت في روايات العهد الجديد؟! كيف تمّ خَلْق الشخصية الدينية للمَسيح؟! الفاتيكان وتاريخ حافل في الحصول على - وتدمير - النصوص التي تناقض الأسطورة، التي تعلن على أنها التاريخ الحقيقي للمسيح!! الخوف الأعظم لروما!! محاكم التفتيش السريّة، والرهبان الدومينيكان الخطرون!! لماذا كانت الكَنيسَة تنظر إلى الإناث على أنهنّ لا إنسانيّات، وشيطانيّات، وهدّامات؟! السّيد المَسيح لم يذكر - أبداً - العزوبةَ، وبولس يشير إلى أنه لم يكن هناك أيّة وصية من الرّبّ لذلك الأمر. الحواريّ بطرس، المؤسّس المزعوم للكَنيسَة الكاثوليكيّة، الذي يعدّ المرجع كالبابا الأول، كان متزوجاً بالتأكيد، وتنقّل كثيراً مع زوجته. محاولة إثبات أنّ السّيد المَسيح كان متزوّجاً من مَريَم المَجْدَلِيّة، وأن الزواج الذي حصل في قانا - والذي أورد العهد الجديد أن المَسيح كان يحمل بعض المسؤولية فيه - كان حفل زفاف السّيد المَسيح. ما هي العلاقة التي بين السّيد المَسيح ومَريَم المجدليّة، وتشابكها بالأسرار المتعلّقة بالسّيد المَسيح، والتي تحاول الكَنيسَة - بجَهْد - إخفاءها، وتحاول - بجهد - الاستمرار في إخفائها؛ هذه هي الأسرار التي صوّرها التلاميذ في إنجيل مريم على أنها كانت مرفوضة ومهمَلَة بشكل عنيد؟! كيف نجا المسيح من الصّلْب؟! السّيد المَسيح في مصر!! الأسرار المصرية!! ما هو التلقين؟! ما هو عالم ما بعد الموت (الزيارات إلى العالم السفلي) والعودة؟!! ما هي مملكة السماء؟! ما هي الأناجيل السريّة؟! ما هما الصحيفتان السريّتان؟!
------------------------------------------------------
أطيب الأمنيات من نجم ثاقب .
المفضلات