أختى بداية هنيئا لك التحرر من قيود الخطيئة الظالمة والفداء الغير عادل

ثانيا سى السيد هو فى شرع نجيب محفوظ وليس فى شرع الإسلام لأن الإسلام هو الذى أعلى مكانة المرأة بعدما كانت مهانة أشد الإهانة فى عادات العرب وفى كتاب اليهود وأيضا فى الإنجيل حتى إنهم إعتبروها رجس من الشيطان...واسمعى قول سيدنا عمر صحابى الرسولفيما معناه أنهم قبل الإسلام لا يعدون المرأة شيئا وبعد الإسلام وجدوا أن لهن عليهم حقا

قال (اتقوا الله فى الضعيفين المرأة والأسير) وقال ايضا (من ابتلي من هذه البنات فأحسن إليهن كن له ستراً من النار) يعنى من أنجب بناتا وأحسن تربيتهن وأكرمهن دخل الجنة

من عال جاريتين كنت أنا وإياه في الجنة كهاتين) يعنى متقاربين فى الجنة مكرم البنات والرسول

وقال(ما أكرمهن إلا كريم ولا أهانهن إلا لئيم)
وجاء رجل الى الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم وقال له :يارسول الله من احق الناس بصحبتي ورعايتي ؟؟؟ فقال الرسول :امك
قال ثم من ؟؟؟ فقال الرسول :أمك
قال :ثم من ؟؟؟ فقال الرسول :أمك
قال ثم من ؟؟؟؟!!!
فقال الرسول عليه افضل الصلاة والتسليم :ابوك
وكانت تدفن حية بعد ولادتها لأنهم كانوا يعتبرونها عارا فجاء الإسلا يقول الله تعالى(وإذا الموئودة سئلت بأى ذنب قتلت)...(وإذا بشر احدهم بالأنثى ظل وجهه مسودا وهو كظيم يتوارى من القوم من سوء ما بشر به أيمسكه على هون أم يدسه فى التراب الا ساء ما يحكمون)
وغير هذا الكثير والكثير وهذا على سبيل المثال وليس الحصر....إذا الرجل لم يخلقه الله ليتسلط على المرأة فكلاهما مخلوق له وزنه فى الحياة لتستقيم

ولكن اختى الكريمة هل الفرق بين الرجل والمرأة فرق فى المسمى فقط؟؟؟؟
عندما يأتى الإسلام باوامر فهى من عند الله الذى خلقنا ويعلم ما بأنفسنا ليصلح حالنا

لذلك فالله يعلم مقدرة ومواهب الرجل وكذلك المرأة لذلك قال تعالى(الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا) نعم فالرجل له القوامة لأن الله خلقه لينفق ويشقى فى سبيل أسرته لذلك فهو عمود البيت الفقرى فوجب له الإحترام من قبل المرأة ولذلك اوصى الإسلام المرأة بزوجها .
ولم ينس توصية الزوج بزوجته فكما وضع فيه قوة لم يضعها فى المراة وضع فى المرأة حنان الأمومة الذى لا يفهم معناه ألف رجل فقال تعالى (ولهن مثل الذى عليهن بالمعروف)
هذه هى الأدوار وهذا هو واجب كل فرد تجاه دور الآخر وحينما بدأنا نعبث بقانون الله والطبيعة التى خلقنا عليها انظرى حالنا الآن....

أظن أن هذا كله يؤكد انه لا فرق بين رجل وامرأة إلا بالتقوى ولو سمحتى أختى العزيزة إحضرى نصاً إسلامياً يقول المرأة درجة ثانية
قال تعالى
(يا ايها الناس انا خلقناكم من ذكر وانثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا ان اكرمكم عند اللّه اتقاكم)
(اني لا اضيع عمل عامل منكم من ذكر وانثى بعضكم من بعض)
(من عمل‏ صالحا من ذكر او انثى وهو مومن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم اجرهم باحسن ما كانوا يعملون)
(ومن يعمل من الصالحات من ذكر او انثى وهو مومن فاولئك يدخلون الجنة ولا يظلمون نقيرا)

حتى الآن أختى ما زلت مقتنعة أن الإسلام فرق؟؟؟؟