حوار ثنائي لاختبار حقيقة المحبة في لغة التبشير المسيحي بين الضيف the lord و نجم ثاقب

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

 

 

    

 

حوار ثنائي لاختبار حقيقة المحبة في لغة التبشير المسيحي بين الضيف the lord و نجم ثاقب

صفحة 4 من 14 الأولىالأولى ... 3 4 5 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 31 إلى 40 من 139

الموضوع: حوار ثنائي لاختبار حقيقة المحبة في لغة التبشير المسيحي بين الضيف the lord و نجم ثاقب

  1. #31
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المشاركات
    5,025
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    21-07-2016
    على الساعة
    11:53 PM

    افتراضي

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة The Lord مشاهدة المشاركة
    أخ نجم ثاقب هل تسأل لغاية السؤال فقط ؟؟؟ .

    سأجيب بهذه الكلمات :

    17 لا تظنوا اني جئت لانقض الناموس او الانبياء.ما جئت لانقض بل لاكمّل. 18 فاني الحق اقول لكم الى ان تزول السماء والارض لا يزول حرف واحد او نقطة واحدة من الناموس حتى يكون الكل. 19 فمن نقض احدى هذه الوصايا الصغرى وعلم الناس هكذا يدعى اصغر في ملكوت السموات.واما من عمل وعلّم فهذا يدعى عظيما في ملكوت السموات. 20 فاني اقول لكم انكم ان لم يزد بركم على الكتبة والفريسيين لن تدخلوا ملكوت السموات

    21 قد سمعتم انه قيل للقدماء لا تقتل.ومن قتل يكون مستوجب الحكم. 22 واما انا فاقول لكم ان كل من يغضب على اخيه باطلا يكون مستوجب الحكم.ومن قال لاخيه رقا يكون مستوجب المجمع.ومن قال يا احمق يكون مستوجب نار جهنم. 23 فان قدمت قربانك الى المذبح وهناك تذكرت ان لاخيك شيئا عليك 24 فاترك هناك قربانك قدام المذبح واذهب اولا اصطلح مع اخيك.وحينئذ تعال وقدم قربانك. 25 كن مراضيا لخصمك سريعا ما دمت معه في الطريق.لئلا يسلمك الخصم الى القاضي ويسلمك القاضي الى الشرطي فتلقى في السجن. 26 الحق اقول لك لا تخرج من هناك حتى توفي الفلس الاخير

    27 قد سمعتم انه قيل للقدماء لا تزن. 28 واما انا فاقول لكم ان كل من ينظر الى امرأة ليشتهيها فقد زنى بها في قلبه. 29 فان كانت عينك اليمنى تعثرك فاقلعها وألقها عنك.لانه خير لك ان يهلك احد اعضائك ولا يلقى جسدك كله في جهنم. 30 وان كانت يدك اليمنى تعثرك فاقطعها والقها عنك.لانه خير لك ان يهلك احد اعضائك ولا يلقى جسدك كله في جهنم

    31 وقيل من طلق امرأته فليعطها كتاب طلاق. 32 واما انا فاقول لكم ان من طلّق امرأته الا لعلّة الزنى يجعلها تزني.ومن يتزوج مطلّقة فانه يزني

    33 ايضا سمعتم انه قيل للقدماء لا تحنث بل أوف للرب اقسامك. 34 واما انا فاقول لكم لا تحلفوا البتة.لا بالسماء لانها كرسي الله. 35 ولا بالارض لانها موطئ قدميه.ولا باورشليم لانها مدينة الملك العظيم. 36 ولا تحلف براسك لانك لا تقدر ان تجعل شعرة واحدة بيضاء او سوداء. 37 بل ليكن كلامكم نعم نعم لا لا.وما زاد على ذلك فهو من الشرير

    38 سمعتم انه قيل عين بعين وسن بسن. 39 واما انا فاقول لكم لا تقاوموا الشر.بل من لطمك على خدك الايمن فحوّل له الآخر ايضا. 40 ومن اراد ان يخاصمك وياخذ ثوبك فاترك له الرداء ايضا. 41 ومن سخرك ميلا واحدا فاذهب معه اثنين. 42 من سألك فاعطه.ومن اراد ان يقترض منك فلا ترده

    43 سمعتم انه قيل تحب قريبك وتبغض عدوك. 44 واما انا فاقول لكم احبوا اعداءكم.باركوا لاعنيكم.احسنوا الى مبغضيكم.وصلّوا لاجل الذين يسيئون اليكم ويطردونكم. 45 لكي تكونوا ابناء ابيكم الذي في السموات.فانه يشرق شمسه على الاشرار والصالحين ويمطر على الابرار والظالمين. 46 لانه ان احببتم الذين يحبونكم فاي اجر لكم.اليس العشارون ايضا يفعلون ذلك. 47 وان سلمتم على اخوتكم فقط فاي فضل تصنعون.أليس العشارون ايضا يفعلون هكذا. 48 فكونوا انتم كاملين كما ان اباكم الذي في السموات هو كامل .





    الصديق العزيز the lord المحترم .....

    نعم أنا أسألك باحترام .....
    كما ترى اسلوبي يجنح للبساطة ومناقشة العقل دون تسارع .....

    في كل لغات العالم ....
    يمكن التفريق بين الاكمال والنقض ....

    حسنا سأوضح لك السؤال ....
    أيهما من النقطتين الآتيتين تعتبر اكمالا وأيهما تعتبر نقض :



    1 - قد قلت لك يا لورد انه من ضربك على خدك الايمن فاضربه على خده الايمن لكني الآن اقول لا تضربه على خده الأيمن بل حول له الآخر .




    2 - قد قلت لك يا لورد انه من ضربك على خدك الايمن فاضربه على خده الايمن لكني الآن أقول لك بعد أن تضربه على خده الأيمن قم بتحويل الخد الآخر له .



    استحلفك بالخالق العظيم .....
    أنت تعرف ما تعنيه كلمة نقض وما تعنيه كلمة اكمال .....
    أى من النقطتين السابقتين اكمال وأى منهما نقض ؟

    1 أم 2 هي الاكمال الحق ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


    كفاني هذا السؤال البسيط لاستيضاح معنى النقض والاكمال .....



    بانتظر اجابتك الكريمة مع الشكر المسبق .....



    أطيب الأمنيات لك من نجم ثاقب .
    الى كل قائل : أنا مسيحي ، والى كل قائلة : أنا مسيحية
    ندعوك للتعارف كأخ أو كأخت في الانسانية تحت مظلة الترحيب والتهذيب
    لا يتم التطرق الى العقائد وحوار الاديان الا برغبة الضيف وفي أقسام متخصصة لأن الأولوية للأمور الانسانية التي توحدنا جميعا
    اذا أحببت أن تعرفنا بنفسك
    اذا كنت تحب أن تكتب لنا شعورك وملاحظاتك
    اذا كان لديك مشكلة تريد أن تسمع فيها رأيا أو حلا منا
    ما عليك الا الدخول الى هذا الرابط :
    http://www.ebnmaryam.com/vb/showthre...774#post233774
    فأهلا وسهلا بكل ضيوفنا الأفاضل .

  2. #32
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    539
    الدين
    المسيحية
    آخر نشاط
    06-02-2017
    على الساعة
    03:55 PM

    افتراضي

    اقتباس
    1 - قد قلت لك يا لورد انه من ضربك على خدك الايمن فاضربه على خده الايمن لكني الآن اقول لا تضربه على خده الأيمن بل حول له الآخر .



    2 - قد قلت لك يا لورد انه من ضربك على خدك الايمن فاضربه على خده الايمن لكني الآن أقول لك بعد أن تضربه على خده الأيمن قم بتحويل الخد الآخر له .


    استحلفك بالخالق العظيم .....
    أنت تعرف ما تعنيه كلمة نقض وما تعنيه كلمة اكمال .....
    أى من النقطتين السابقتين اكمال وأى منهما نقض ؟

    1 أم 2 هي الاكمال الحق ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    أذا أنت الذي قلت لي فالجواب هو الثاني .

    اخي الكريم ساحاول ان اشرح واعيد لك معنى هذه الأية من جديد
    من لطمك على خدك الأيمن فحول له الأخر,ومن أراد أن يأخذ ثوبك فأترك له رداءك ايضا".
    ماذا يقصد السيد المسيح بقوله هذا ؟وكيف ينطبق قوله في ايامنا هذه؟

    في الانجيل المقدس تعابير ورموز واساليب أدبية,اذا تمسكنا بحرفيتها ابتعدنا عن معناها ومغزاها الحقيقي .
    وهذه الاية لايقصد بها المسيح بأن على اتباعه ان يكونو خنوعين,مهانين,صامتين امام كل ظلم وتعسف وانانية وعدوان يصيبهم من الغير,وألا لكان المسيح مشجعا لهذه الثورات البدائية في علاقات الانسان مع اخيه الانسان.
    والمسيح اول من ثار على العدوان,كما يظهر قبل موته امام حكام اليهود,حين جاوب احد الحراس الذي لطمه على خده من دون سبب:"ان كنت أسأت في الكلام فقل لي أين الاساءة.وان كنت أحسنت في الكلام,فلماذا تضربني؟(يوحنا18:23).
    أليس هو الذي طرد بسوط باعة الغنم والحمام والصيارفة من الهيكل؟
    ومواقفه مع الفريسيين وقادة الشعب تشير أنه لم يكن خنوعا على الاطلاق.
    فقصد المسيح هو الالتزام بجانب السلام والهدوء وسعة الصدر في علاقاتنا مع القريب,ولو كلفنا ذلك التضحية ونكران الذات:أن نتحاشى دائما تأزم الامور والتعقيد ,وأن نجد لمشاكلنا حلولاً متسمة بالمحبة والتسامح والفطنة والوداعة .
    ونفهم قول المسيح هذا في منطق قوله الاخر:"مادمت مع خصمك في الطريق ففاوض معه في ماهو للصلح" أي اذهب الى اقصى حد ممكن في التحاور.
    فالروح المسيحية الحقة تدعو دوما الى هذه الخلقية,وخاصة في عالم تسوده الانانية وروح السطو والسيطرة والمصلحة الذاتية والاخذ بالثأر.
    هذا ولاينبغي ان ننسى ان علينا مقابلة الامور بروح العدل والحق ,فالروح المسيحية حين تكون متحلية بالمحبة,لا تترك العدالة جانبا ولا ننفيها, فالمسيح قال: "بالكيل الذي تكيلون يكال لكم" معنى ذلك بأن من الواجب ايضا ان نلتزم جانب الحق وندافع عنه بكل طاقتنا,حتى وان اضطررنا الى ان لايكون لغير العنف بديلا,نابذين كل حق مهدور.


    اخي نجم ثاقب اطلت قليلا لاحاول فقط ايصال الفكرة لك يا اخي الكريم فاني اعيد واكرر يوجد كثيرمن الكلام في كتابي المقدس هو كلام لا يقصد به حرفيا معنى الكلام
    وهذه العبارة اخي الكريم لا تاخذ بمعناها الحرفي واظنك تعرف ذلك فقد اكتشفت من محاورتك لي من خلال حديثك ونقاشك معي انك على مستوى من المعرفة والعلم فلم يخطر ببالي أن أبسط الفكرة لهذه الدرجة .
    من لطمك على خدك الايمن المقصود بها معنى كبير فهي ليس جملة كما نراها جامدة المعنى لتاخد بمعنى الضرب
    اخي العزيز لا سمح الله لو صادفك شخص في الشارع وشتمك فهو يلطمك على خدك
    لو تعرضت لخيانة صديق فهو يلطمك على خدك.
    لو تعرضت لسرقة من شخص انت ماتمنه على حلالك ومالك فهو يلطمك على خدك.
    لو حاول شخص اذيتك بكلام كاذب عن شخص تحبه او فلان من الناس حاول التفريق بينك وبين شخص عزيز فهو لطمك على خدك .
    واظن انه يقال بهكذا مواقف يا اخي نجم سامحه الله لمن فعل هكذا اليس الله غفور رحيم فمن نحن حتى لا نسامح امام حكمة ربنا .


    أخي نجم اكرر واعيد ومستعد للتكرار
    المعنى يا صديقي اسمى بكثير من ان يكون الكلام مقصودا بحرفيته واظنك تعرف ذلك .

    والآن سأتحدث عن التكميل والنقض .
    اخي نجم ثاقب بالنسبة لموضوع التكميل والنقض فاعذرني للأن اقول ان مثالك مغلوط .
    يا اخي الكريم لابسط لك ما المقصود بالاية لا تظنوا اني جئت لانقض الناموس او الانبياء.ما جئت لانقض بل لاكمّل .

    يفترض كثيراً أنه إذا كان يسوع لم "ينقض" الناموس، فإنه لا بد ما زال ملزماً. وبالتالي فإن أمور مثل شروط مراعاة يوم السبت ما زالت قائمة، بالإضافة إلى العديد من العناصر الأخرى التي يتضمنها ناموس موسى.
    هذا الإفتراض يقوم على عدم فهم كلمات ومعنى النص السابق.

    لم يقل المسيح أن الطبيعة الملزمة لناموس موسى ستظل قائمة إلى الأبد.
    فإن هذه النظرة تتعارض مع كل ما نتعلمه في العهد الجديد
    من المهم بصورة خاصة أن نرى كيف إستخدمت هذه الكلمة في متى 5: 17. في هذا النص إن كلمة "أنقض" مستخدمة مقابل كلمة "أكمل". المسيح جاء "...ليس لينقض، بل ليكمل". لم يأت المسيح إلى الأرض ليكون معارضاً للناموس.

    لاحظ أن السيد المسيح لم يقل فقط ما جئت لأنقض، وإنما أضاف بل لأكمل.
    و عبارة إنه جاء ليكمل، لها معنيان:

    الأول: إنه جاء يكمل فهم الناس للشريعة.

    فاليهود ما كانوا على فهم سليم للشريعة.
    حتى أن شريعة السبت مثلا، كانوا يفهمونها بطريقة حرفية بحتة، فلا يعمل الإنسان أى عمل فى السبت، حتى فعل الخير..
    لدرجة أنه حينما قام السيد المسيح بمعجزة كبيرة، فى يوم سبت، وهى منح البصر لشخص مولود أعمى، قابلوا هذا الإنسان بعد أن أبصر وقالوا له إن الذى شفاه إنسان خاطئ !! (يو 9: 24)
    لمجرد إنه صنع المعجزة فى يوم سبت !!
    وقد جادلوا المسيح فى عناد عن " هل يحل الإبراء فى السبوت؟ لكى يشتكوا عليه (مت 12: 10).
    وما أكثر المجادلات التى دخلوا فيها "هل يحل فى السبت فعل الخير؟!" (لو 6: 9) (مت 12: 12).
    فماذا كان تكميل فهمهم فى وصية عين بعين وسن وبسن؟

    وصية " عين بعين، وسن بسن " كانت للأحكام القضائية، وليست للمعاملات الشخصية.

    بدليل أن يوسف الصديق لم يعامل أخوته بوصية " عين بعين، وسن بسن " ولم ينتقم لنفسه من الشر الذى صنعوه به، وإنما اكرمهم فى مصر، وأسكنهم فى أرض جسان، واعتنى بهم (تك 50: 17 – 21).

    وداود النبى لم يكافئ شاول شراً بشر، بل احترمه فى حياته. وفى وفاته رثاه بعبارات مؤثرة (2صم 1: 17 – 25). وأحسن إلى كل أهل بيته..

    ثانيا: عبارة يكمل تعنى أيضاً يكمل لهم طريق السمو والقداسة.

    وبخاصة لأن العهد الجديد بدأت تزول فيه العبادة الوثنية التى كانت منتشرة طوال العهد القديم .
    وعمل الإيمان فى قلوب الناس، إلى جوار عمل الروح القدس فيهم، ومؤازرة النعمة لهم.
    فكان يمكن لهم أن يتقدموا فى حياة الروح ويسلكوا بسمو أعلى من ذي قبل.

    و تكملة الطريق الروحى، لم يكن فيها نقض للقديم.
    مصدر المقال: موقع الأنبا تكلا.
    فمثلا قال لهم السيد المسيح " سمعتم أنه قيل للقدماء لا تزن. وأما أنا فأقول لكم إن كل من ينظر إلى إمرأة ليشتهيها، فقد زنى بها فى قلبه" (مت 5: 27، 28).
    هنا الوصية القديمة "لا تزن" لا تزال قائمة لم تنقض.
    لكن اضيف إلى معنى اعمق، هو عفة القلب والنظر وليس مجرد عفة الجسد..

    مثال آخر: قال السيد " قد سمعتم أنه قيل للقدماء لا تقتل، ومن قتل يكون مستوجب الحكم. أما أنا فأقول لكم إن كل من بغضب على أخيه باطلا، يكون مستوجب الحكم " (مت 5: 21، 22) .

    هنا الوصية القديمة " لا تقتل "، لا تزال قائمة لم ينقضها.
    ولكن أضيف إليها منع الغضب الباطل، على اعتبار أن القتل خطوته الأولى هى الغضب. كما أن الزنى خطوته الأولى هى الشهوة فى القلب..

    إذن السيد المسيح لم ينقض العهد القديم.
    بل شرح روح الوصية، ومنع الخطوة الأولى إلى الخطية.

    ويعوزنا الوقت إن دخلنا فى كل التفاصيل بالنسبة إلى كل الوصايا، فهذا يحتاج إلى كتاب كامل، وليس إلى مجرد مقال وإجابة سؤال.

    كذلك ليس العهد القديم فيه الوصايا العشر فقط، إنما توجد فيه وصايا وتعاليم أدبية كثيرة كان فيها سمو كبير.
    وقد خفى ذلك على عديد من معلمى اليهود.

    لذلك قال لهم السيد المسيح فى مناسبة أخرى:
    "تضلون إذ لا تعرفون الكتب" (مت 22: 29).

    أتمنى أن تتفهم مقاصدي من كل ما ورد .

    ولك ولجميع الأخوة دائما كل الأحترام .

  3. #33
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المشاركات
    5,025
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    21-07-2016
    على الساعة
    11:53 PM

    افتراضي

    الحبيب المحترم the lord .....
    قبل أن أرد على ردك الأخير اسمح لي أن ألفت انتباهك الى أمر هام .....
    وحديثي سيكون حول الاقتباس الآتي :


    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة The Lord مشاهدة المشاركة

    38 سمعتم انه قيل عين بعين وسن بسن. 39 واما انا فاقول لكم لا تقاوموا الشر.بل من لطمك على خدك الايمن فحوّل له الآخر ايضا.
    ارجوك أن تعطيني انتباها جيدا .....
    الكلام باللون الأحمر لا تقاوموا الشر .....
    انه نهي واضح من أداة النفي اللغوية : ( لا ) .....
    هل يسوع يطلب من الناس أن لا يقاوموا الشر ..... ؟
    النص واضح ....
    هو عدم المقاومة .....
    فقد قال : لا تقاوموا الشر .... ثم قال ( بل ) .....
    وتابع : من لطمك على خدك الأيمن ..... ( وهذا ما قصد به الشر ) .....
    ماذا طلب يسوع من اتباعه نظير هذا الشر ؟؟؟؟؟
    وماذا أتاح للشرير .... ؟؟؟؟؟
    طلب يسوع من أتباعه ( عدم مقاومة الشر ) وذلك بأن يحولوا خدهم الآخر .... !
    مما يعني ذلك اتاحة فرصة للشر ليتمادى ..... !!!!!!!!
    فعلا .... لا توجد مقاومة للشر ....
    السلبية اتجاه الشر كارثة أيها الحبيب .....
    لأن الشرير عندما لا يجد مقاومة سيتمادى .....
    فتحويل الخد الآخر شىء خطير .....
    أين النصيحة ؟؟؟؟؟؟
    أين وقف الشر ؟؟؟؟؟؟؟
    لا يوجد في تلك التعاليم ما يفيد وقف الشر .....
    بل انها تطبيق لعدم مقاومة الشر ....
    أى اعطاء الشرير فرصة للتمادي .....
    الشر هو لطم الخد ..... وتحويل الخد الآخر هو اعطاء فرصة أكبر لتمادي الشر وذلك بتكبيل المقاومة !!!!!!
    هذا هو مأخذي كباحث موضوعي ....
    السلبية اتجاه الاشرار .....

    و برأيك .....
    اذا كنتم تؤمنون أن الرب في عهد النعمة يقصد بتحويل الخد .... نشر المحبة والتسامح .... تعال نسلم بهذا على سبيل القياس .....
    فماذا كان يقصد الرب في العهد القديم ؟؟؟؟؟؟؟
    هل كان يقصد أن يثير الكراهية والعنف بين الناس ؟؟؟؟؟؟؟؟
    هل يصدر عن الرب أمرا كهذا بين البشر ؟؟؟؟؟؟؟
    فاذا كانت المشكلة بين الله والبشر في العهد القديم .....
    فما ذنب الناس أن يتلقوا تشريعا من القدوس الذي بلا خطيئة لينشر الكراهية بين مخلوقات الله ؟!
    هل كان تشريع الله برد اللطمة الى اللاطم نوع من أنواع نشر الكراهية وافساد الأرض ؟

    لكني يا عزيزي أرى أن العهد القديم برغم تطرفه بالعنف .....
    الا أنه يتوافق مع أن الشر يجب مقاومته والبادىء هو الاظلم .....
    لأن الشر سيبقى قائما لطالما الحياة البشرية قائمة على الأرض .....
    ولان الأشرار متنوعون في ردة فعلهم ....
    ولأن أعداد الناس بتزايد مستمر .....
    فلو كان ما نسبته 50 % من الأشرار يخجلون من لغة التسامح المفرط بتحويل الخد الاخر وينسحبون من ساحة الشر ....
    فلابد أن نسبة 50 % الأخرى سوف تتمادى وتعتبره استفزاز وعدم اكتراث ....
    والدارسون لاختلاف ردة فعل الطبيعة البشرية يدركون هذا .....
    ليست ردة الفعل واحدة يا عزيزي the lord ......
    عدم مقاومة الشر لا تناسب طبيعة البشر وتنوع ردود أفعالهم .....
    لكن الأمر يجب أن يكون متناسبا مع الموقف .....
    وليس تطرفا بلغة المحبة ....
    فالزائد والناقص هو انحراف عن الوسطية والاعتدال ....

    كيف لا نقاوم الشر ؟؟؟؟؟؟
    كيف نبدي نحو الشرير استعداد لتقبل شر آخر ؟؟؟؟؟؟
    كيف نعتمد هذا المنهاج بينما ردود افعال الاشرار مختلفة ؟؟؟؟؟؟


    وأهم شىء أحب أن تجيبه بينك وبين نفسك ....
    لطالما رب العهد القديم هو نفسه رب العهد الجديد .....
    ولطالما اراد نشر المحبة بين الناس والمصالحة معهم في العهد الجديد .....
    لماذا وضع تشريع مقاومة الشر في العهد القديم .... ؟
    هل كان الرب لا يهمه أن ينتشر الحب بين الناس ثم اهتم بهذا ؟؟؟؟؟؟


    اسأل نفسك .....
    هل جميع ردود افعال الاشرار واحدة ؟؟؟؟؟؟
    لماذا ينهى الرب اتباعه عن مقاومة الشر ؟؟؟؟؟؟؟
    هل يناسب هذا التشريع اختلاف طبائع البشر .....؟؟؟؟؟؟
    وتزايد الجرائم .... ؟؟؟؟؟؟؟
    لاشك أنك تدرك قصور هذا التشريع أمام واقع البشر ......
    وليس ادارة الخدود خير واعظ لكل الاشرار على اختلاف درجات شرهم .....
    بل ان فتح المؤمن مجال للشر بادارة الخد .....
    ليس هو الرد المناسب لتمثيل اهل الخير والبر والفضيلة .....


    أتمنى منك التفكير بواقعنا وواقع الاشرار من حولك .....
    لا أظنك أنك ستقول لي أن اسلوب تحويل الخد الآخر سيؤدي الى تخجيل كل شرير بلغة المحبة والتسامح المتطرف .....
    ولا بد انك تحب مقاومة الشر مثلي ومثل كل فاضل غيور على الخير والفضيلة .....
    أليس كذلك ؟



    أطيب الأمنيات لك من نجم ثاقب .
    التعديل الأخير تم بواسطة نجم ثاقب ; 15-03-2010 الساعة 10:14 PM
    الى كل قائل : أنا مسيحي ، والى كل قائلة : أنا مسيحية
    ندعوك للتعارف كأخ أو كأخت في الانسانية تحت مظلة الترحيب والتهذيب
    لا يتم التطرق الى العقائد وحوار الاديان الا برغبة الضيف وفي أقسام متخصصة لأن الأولوية للأمور الانسانية التي توحدنا جميعا
    اذا أحببت أن تعرفنا بنفسك
    اذا كنت تحب أن تكتب لنا شعورك وملاحظاتك
    اذا كان لديك مشكلة تريد أن تسمع فيها رأيا أو حلا منا
    ما عليك الا الدخول الى هذا الرابط :
    http://www.ebnmaryam.com/vb/showthre...774#post233774
    فأهلا وسهلا بكل ضيوفنا الأفاضل .

  4. #34
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    539
    الدين
    المسيحية
    آخر نشاط
    06-02-2017
    على الساعة
    03:55 PM

    افتراضي

    أخي نجم ثاقب .

    الشر ..... والتسامح

    الشر ويقصد به كل شيء سيء.. بس الى أي حد؟؟ .

    التسامح يقصد به كل شيء جيد.. بس الى أي حد ؟؟.

    ولاحظ أن هذه للعلاقة بين الانسان وأخيه الانسان ولفهم الشريعة فهم صحيح بالتعامل فيها .

    يعني الآن لست بحوار عن القضاء والحكم فيه .

    الآن الحوار عن الانسان والتعامل مع أخيه الانسان .

    وهنا الشر ماهو .
    والى أي حد .
    والى أي حد ممكن للأنسان أنو يسامح .

    بس المطلوب السعي الى أكبر حد للمسامحة حتى نستحق المسامحة من ربنا على أخطائنا .

    يعني افتراضياتكم جميعا عن المسامحة غير مفهومة .

    يعني يلي بدي قولوا انو المسامحة في القلوب أولا ومن ثم في العمل والله اعلم مافي القلوب .

    واعطانا مثال على قوة محبته ومسامحته بأن دعا لمن يصلبونه .

    فقال يسوع يا ابتاه اغفر لهم لانهم لا يعلمون ماذا يفعلون.

    وانشالله تلائي الفكرة يلي بدك ياها من كل حكيي لأني شرحت بالرد السابق كل الامور
    ولكن دائما أتفاجأ بأن أرى سؤال يعيدني الى البداي .

    وشكرا لك اخي نجم تقبل تحياتي

  5. #35
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المشاركات
    5,025
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    21-07-2016
    على الساعة
    11:53 PM

    افتراضي

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة The Lord مشاهدة المشاركة
    أخي نجم ثاقب .

    الشر ..... والتسامح

    الشر ويقصد به كل شيء سيء.. بس الى أي حد؟؟ .

    التسامح يقصد به كل شيء جيد.. بس الى أي حد ؟؟.

    ولاحظ أن هذه للعلاقة بين الانسان وأخيه الانسان ولفهم الشريعة فهم صحيح بالتعامل فيها .

    يعني الآن لست بحوار عن القضاء والحكم فيه .

    الآن الحوار عن الانسان والتعامل مع أخيه الانسان .

    وهنا الشر ماهو .
    والى أي حد .
    والى أي حد ممكن للأنسان أنو يسامح .

    بس المطلوب السعي الى أكبر حد للمسامحة حتى نستحق المسامحة من ربنا على أخطائنا .

    يعني افتراضياتكم جميعا عن المسامحة غير مفهومة .

    يعني يلي بدي قولوا انو المسامحة في القلوب أولا ومن ثم في العمل والله اعلم مافي القلوب .

    واعطانا مثال على قوة محبته ومسامحته بأن دعا لمن يصلبونه .

    فقال يسوع يا ابتاه اغفر لهم لانهم لا يعلمون ماذا يفعلون.

    وانشالله تلائي الفكرة يلي بدك ياها من كل حكيي لأني شرحت بالرد السابق كل الامور
    ولكن دائما أتفاجأ بأن أرى سؤال يعيدني الى البداي .

    وشكرا لك اخي نجم تقبل تحياتي

    الحبيب العزيز the lord .....
    يبدو أن ما أحاول أن ألفت انتباهك له غير واضح لديك لانك تظن أني أعيدك الى البداية .....

    عزيزي ....
    دعنا نتفق ان المثل حول ( من لطمك على خدك الأيمن ) تخص التعامل بين الانسان والانسان ....
    لا خلاف على هذا ....
    سواء في العهد القديم أو الجديد ....
    فان الرب من المفروض بالاساس أنه بتشريعه يعطي خيرا باعطائه تشريعا يحكم العلاقات بين الناس .....
    هل تتفق معي ؟

    أنا أردت أن تسأل نفسك ....
    ما الخير الذي أعطاه الرب في العهد القديم عندما قال العين بالعين .... ؟
    لابد أنه أنزل شريعة بها خير ....
    لأن الرب لا يأتي منه الا الخير عندما يضع حكما بين الناس ....
    هل توافقني ؟؟؟؟؟؟

    أما اذا كنت تقصد أن الرب جاء ليؤكد على مفهوم المسامحة في العهد الجديد .....
    فهنا أمر آخر ..... لكن العين بالعين تكون خيرا أيضا ولها نفع مع فئة معينة ....
    كما أن المسامحة عندما تصح المسامحة وبمن يستحقها لها نفع أيضا مع فئة أخرى ....



    عزيزي ....
    دعنا نضع النقاط على الحروف .....
    هذه التشريعات جاءت لتحكم الأمر بين أبناء الشعب والايمان الواحد .....
    لأن اليهود كانوا يطبقون الأحكام على ابناء شعبهم .....
    وبلغت بهم القسوة الى حد انهم كانوا يستغلون سلطة الشريعة استغلالا خاطئا جعلت قلوبهم قاسية .... فالعيب ليس بالشريعة بل بالذين يطبقونها .....

    لذا فان المسيح جاء الى اليهود مصلحا لقلوبهم ....
    خاطب عاطفتهم ....
    مع غلو قساوتهم .....
    فلو كانت تلك الزانية التي تجمعوا حولها مواطنة رومانية ....
    فما كانوا طالبوا بتطبيق الشريعة عليها .....
    فاليهود كانوا قساة بينهم وبين بعض ....

    ( للعلم اني أقوم بعمل بحث يثبت للجميع بأن لغة المحبة والتسامح لم تكن نداءا الى كل العالم كما تبشرون بل هي اصلاح المسيح في الشعب اليهودي بعضه على بعض ) ....

    لاحظ ان اليهود .... في الوقت الذي ظهر السيد المسيح بتعاليمه ....
    كانوا ليسوا حكاما ولهم مملكة أرضية .... بل مستضعفين يعيشون في ظل الرومان ....
    فأى يهودي هذا الذي كان يجرؤ أنه اذا ضربه روماني على خده الأيمن أن يضربه أيضا على خده الأيمن ؟
    هذا أحد ادلتي ان لغة المحبة كانت تهذيب للغة القسوة عند الشعب اليهودي ....

    وحسبنا قول المسيح شاهدا على رسالته .... أنه جاء الى خراف بني اسرائيل الضالة ....

    عندما يقول محقق الى أحد الذين وقعوا عليهم اعتداء ما .....
    هل لديك أعداء ؟ في الحى ؟ في العمل ؟
    ماذا تعني كلمة أعداء ؟
    هل تعني بالضرورة ساحة حرب ؟
    هل تعني بالضرورة اختلاف العقيدة والمذهب ؟
    لا .....
    أحبوا أعداءكم .....
    هي أحبوا الذين بينكم وبينهم عداوة ....
    وهذا التعليم من المسيح يهذب به اليهود بأن يجعل قلوبهم على بعضهم .....
    فهناك اليهودي الفريسي والصدوقي وغيرهم ....
    وهناك من اختلفوا فيما بينهم على أملاك وحقوق .....
    فدبت العداوة ....

    المسيح أتى مقوما لليهودية التي انحرفت بانحراف معلمي الشريعة ....
    لأن الذين بيدهم السلطة فقدوا صدق مرجعيتهم بين شعبهم بانحرافهم عن مقصد الله في شرائعه .....
    فجاء المسيح مرجعا مؤيدا بالمعجزات ليقف أمام كثرة معلمي الشريعة والكهنة ....
    لذلك تكاتفوا ضده باحساسهم أنه يصارعهم على السلطة التي ورثوها من آبائهم عن النبي موسى .....


    لذا حتى لا أطيل عليك ....
    هذا التسامح ... وهذه المحبة ....
    التي كان يحاول المسيح أن يؤكد عليها بتعاليمه ...
    هي نهج تقويم لليهود بترقيق قلوبهم التي صدأت من القسوة ....
    فأنت عندما ترى مسمارا قد اعوج ومال من قوة الضرب الأعوج في مطرقة ....
    تحتاج لقوة مطرقة أخرى باتجاه معاكس حتى تقومه .....
    لذا فقد جاء المسيح بتطرف المحبة والتسامح حتى يعدل تطرف القسوة و العنف ....
    لأن الاعتدال في وقتها ما كان ليلفت الانتباه في ذلك العصر اليهودي ....
    بل التناقض التام سيلفت الانتباه الى وجود ثورة فكرية في المنهاج بغية الاصلاح ....

    وهذا ما أراده السيد المسيح ....
    اعلان ثورة بالفكر ....
    معاكسة تامة ....
    حتى يقوم ويعدل الأفكار المرتبطة في الرب .....
    وليسلط الضوء على قيمة هامة اسمها التسامح .....

    أما القول بأن المسيح جاء ليجعل اليهودي يحب الروماني بتنصيبه عدو .....
    أو القول أنه جاء ليوثق العلاقة بين الشعب اليهودي والشعوب الأخرى ....
    فهذا لا يوجد عليه مثالا تاريخيا ....
    فاليهودي كان يتعايش مع كل سلطة وشعبها اذا كانت تحكم وجوده سياسيا ....
    بدليل أن شاول كان مواطنا رومانيا وهو يهودي الديانة .....
    وبدليل أن اليهود جاءوا الى بيلاطس يطالبونه بما يريدون تنفيذه اعترافا له بأنه صاحب السيادة ....
    فاليهود في زمن المسيح لم تكن لهم أية مشكلة عدائية أو تشريعية مع الشعوب الأخرى ..... ولا يهمهم موضوع التبشير .... فاليهودية ديانة مغلقة .....
    لذا اليهودي كان يهتم بتطبيق الشريعة على الشعب اليهودي فقط .....
    وهكذا قيل العين بالعين .... هذا للحكم بين اليهود .....
    وهكذا قيل حولوا الخد الآخر .... وهو تأكيد على حاجة التسامح بينهم وبين بعضهم البعض ....
    أتمنى يا عزيزي أن تقرأ بحثي الجديد الذي قربت على الانتهاء منه .....
    والذي يؤكد على أن تعاليم المسيح جاءت لتهذيب اليهود في تناول الشريعة .....
    وايقاظ قلوبهم التي مات بها التسامح وماتت بها المحبة .....

    ولاحظ أن اتباع المسيح كانوا خاضعين أيضا للسلطة الرومانية .....
    فاليهود لم يحملوا السلاح أبدا ضد غير اليهودي ..... رغم تشاريعهم القاسية ....
    وكذلك المسيحية ما خالفت الواقع اليهودي ....
    فليس همهم في غير اليهود ....
    بل ان المسيح بصفته من بني اليهود .....
    جاء لأجلهم يقصدهم بتنظيم أمورهم بينهم وبين بعضهم البعض .....
    فما كانت هناك مشكلة مع غير اليهود ليكونوا أعداء ....
    فمباركة اللاعنين ومحبة الأعداء .... كانت لجمع اليهود ورد العاطفة لهم في المعاملات بينهم وبين بعض ....
    وأكرر .... بينهم وبين بعض .....
    فلا شىء يشغل اليهودي بالنسبة لغير اليهود ولا يهمهم جعلهم يهود .....
    فهم ينتظرون ظهور المنتظر ..... الذي سيقيم دولتهم .....
    مما يؤكد أن العين بالعين هي لليهود فقط ....
    كذلك تحويل الخدود هي لليهود فقط .....

    لذا فهي مسألة تهذيب للنفس التي صدأت من حرفية الشريعة .....
    وليست شريعة عالمية .....
    لأنه لا يمكن أيضا الاستغناء عن العين بالعين .....
    فكما أسلفت .....
    ان تنوع ردود فعل البشر والمجرمين وسالبي الحقوق .....
    يجعلنا بحاجة الى تشريع رباني لا ينحصر بعدم مقاومة الشر .

    صدقني يا صديقي ....
    حتى ردودك تثبت كلامي ....
    فانت تشدد على لغة التسامح عندما تطالبنا بعدم فهم المثل بادارة الخدود حرفيا ....
    فاذا كنت تريد ان تشير الى أن المعنى هو ايقاظ لغة التسامح فليكن ....
    ولكن لا تغفل أنه نهج تهذيبي لا يلغي شريعة العين بالعين ....
    تهذيب لنفوس اليهود ....
    وليس شريعة عالمية تبشيرية .....
    فمن منا لا يحب التسامح والمحبة في المعاملات ....
    لكن كشريعة ....
    لا تصلح أن تكون تشريعا يحكم بين الناس ....
    انه تهذيب وايقاظ للقلوب الميتة فقط ....
    ليس تشريعا ....
    لأن الناس بحاجة الى حكم الله بين اختلاف الطبائع وتعاكس المصالح أمام تزايد اعداد الناس .... وأنت ترى كيف هو العالم نتيجة تزايد الاعداد البشرية وتطور اساليب الجريمة .... وكثيرة هي الجرائم التي لا تعرف رحمة ولا يردعها محبة .....

    وخلاصة الأمر .....
    اشارة المسيح لأهمية التسامح والمحبة لا يختلف عليه اثنان ....
    فاذا غابت تلك القيم عن الانسانية فقد الانسان جزءا هاما من طبيعته البشرية ....
    هو جزء هام كما أن الصرامة في بعض الحالات هي جزء هام ....
    وعلى هذا يكون التشريع .....
    التشريع هو حكم الله بين الناس .... والانسانية بحاجة الى تشريع الله .....
    بينما تهذيب الشعور لابد أن يتناول قيمة التسامح والمحبة كجزء من القيم التي يجب أن تتوفر في الانسان .... وليست تشريعا .....

    فمن هذا المنصف الذي يقول أن ( لا تقاوموا الشر ) هي تشريع كافي ليحكم بين الناس لا سيما أن الاشرار المصرين على الشر الى النهاية هم كثر ....
    فكيف لا نقاومهم ....
    فأنا لا أقول ....
    قاوموا الشر بالشر ....
    بل قاوموا الشر بالشرع .....
    شرع الله .... وليس شريعة مزاجنا وغاياتنا الشخصية .....
    أما غاياتنا الشخصية فيجب أن يسودها محبة الخير للآخرين ....
    ما نحبه لأنفسنا يجب أن نحبه لغيرنا ....
    لكن لا شىء فوق شرع الله .....
    وحتى لو قال الله العين بالعين ....
    فلا يكون ذلك شر من الله .....
    لأن تشريع الله محبة ....
    في كل العهود هو محبة .....
    وان المسيح جاء مصلحا للنفوس اليهودية على بعضها البعض .....
    وليس على غير اليهود .....
    فاليهودية لا تأبه أصلا بغير اليهود حتى تعكس القسوة على غير اليهود ....
    وهم يهمهم أن يعطوا ما لقيصر الى قيصر .....
    ودليلي أنهم جاءوا ليحرجوا المسيح ....
    عندما طلبوا منه حكمه على الجزية التي تدفع لقيصر .....
    ولاشك أنهم أصلا لم يعارضوها وليس لهم مصلحة بمعاداة القيصر ....
    فقال لهم : اعطوا ما لقيصر لقيصر ....
    فليس بالاصل لليهود مشكلة مع قيصر لنصفه بالعدو .....
    وليس المسيح قد جاء لقيصر بصفته عدو .....
    وحسبك أن تتابع حوار يسوع مع القيصر كحاكم روماني ....
    ( وهذا جزء من دليل في بحثي الذي قارب على الانتهاء ) ....
    تابع حديثه عندما تمكن من الوصول الى رأس السلطة السياسية في ذلك الوقت ....
    هل بشره بشىء .... ؟ هل كلمه على ملكوت السماوات ليؤمن ؟
    لقد رأى القيصر انه يحكم على برىء تجمع عليه زعماء اليهود ....
    هذه القضية فقط ....
    لكن واضح من الحوار في محاكمة يسوع أمام قيصر ....
    أن مشكلته لم تكن مع العالم .... بل مع اليهود .....

    هذه مقتطفات من الحوار ولك أن تقرأ كل الحوار أمام بيلاطس حتى لا تقول أني آخذ ما يعجبني :


    27: 11 فوقف يسوع امام الوالي فساله الوالي قائلا اانت ملك اليهود فقال له يسوع انت تقول

    27: 12 و بينما كان رؤساء الكهنة و الشيوخ يشتكون عليه لم يجب بشيء

    27: 13 فقال له بيلاطس اما تسمع كم يشهدون عليك

    27: 14 فلم يجبه و لا عن كلمة واحدة حتى تعجب الوالي جدا . ( انجيل متى ) .


    وأيضا :


    23: 1 فقام كل جمهورهم و جاءوا به الى بيلاطس

    23: 2 و ابتداوا يشتكون عليه قائلين اننا وجدنا هذا يفسد الامة و يمنع ان تعطى جزية لقيصر قائلا انه هو مسيح ملك

    23: 3 فساله بيلاطس قائلا انت ملك اليهود فاجابه و قال انت تقول

    23: 4 فقال بيلاطس لرؤساء الكهنة و الجموع اني لا اجد علة في هذا الانسان

    23: 5 فكانوا يشددون قائلين انه يهيج الشعب و هو يعلم في كل اليهودية مبتدئا من الجليل الى هنا

    23: 6 فلما سمع بيلاطس ذكر الجليل سال هل الرجل جليلي

    23: 7 و حين علم انه من سلطنة هيرودس ارسله الى هيرودس اذ كان هو ايضا تلك الايام في اورشليم

    23: 8 و اما هيرودس فلما راى يسوع فرح جدا لانه كان يريد من زمان طويل ان يراه لسماعه عنه اشياء كثيرة و ترجى ان يرى اية تصنع منه

    23: 9 و ساله بكلام كثير فلم يجبه بشيء

    23: 10 و وقف رؤساء الكهنة و الكتبة يشتكون عليه باشتداد

    23: 11 فاحتقره هيرودس مع عسكره و استهزا به و البسه لباسا لامعا و رده الى بيلاطس

    23: 12 فصار بيلاطس و هيرودس صديقين مع بعضهما في ذلك اليوم لانهما كانا من قبل في عداوة بينهما

    23: 13 فدعا بيلاطس رؤساء الكهنة و العظماء و الشعب

    23: 14 و قال لهم قد قدمتم الي هذا الانسان كمن يفسد الشعب و ها انا قد فحصت قدامكم و لم اجد في هذا الانسان علة مما تشتكون به عليه

    23: 15 و لا هيرودس ايضا لاني ارسلتكم اليه و ها لا شيء يستحق الموت صنع منه

    23: 16 فانا اؤدبه و اطلقه

    23: 17 و كان مضطرا ان يطلق لهم كل عيد واحدا

    23: 18 فصرخوا بجملتهم قائلين خذ هذا و اطلق لنا باراباس

    23: 19 و ذاك كان قد طرح في السجن لاجل فتنة حدثت في المدينة و قتل

    23: 20 فناداهم ايضا بيلاطس و هو يريد ان يطلق يسوع

    23: 21 فصرخوا قائلين اصلبه اصلبه

    23: 22 فقال لهم ثالثة فاي شر عمل هذا اني لم اجد فيه علة للموت فانا اؤدبه و اطلقه

    23: 23 فكانوا يلجون باصوات عظيمة طالبين ان يصلب فقويت اصواتهم و اصوات رؤساء الكهنة

    23: 24 فحكم بيلاطس ان تكون طلبتهم

    23: 25 فاطلق لهم الذي طرح في السجن لاجل فتنة و قتل الذي طلبوه و اسلم يسوع لمشيئتهم

    23: 26 و لما مضوا به امسكوا سمعان رجلا قيروانيا كان اتيا من الحقل و وضعوا عليه الصليب ليحمله خلف يسوع . ( انجيل لوقا ) .



    ما سبق يؤكد ان المشكلة من اساس بعثة المسيح والى النهاية بين المسيح وبين اليهود ....
    فلو كان المسيح يعني له أمر الحاكم الروماني غير اليهودي بأن ينال منه كلمة السماء لقالها لكنه لم يجيبه بأى شىء !!!!!!
    وفي موقع آخر قال له فقط أن مملكته ليست من هذا العالم ....
    ولم يقل له أنه معني بعالمه أيضا ....
    وكأنه يقول له لك الأرض ولي السماء !
    بل كلمه انه يتكلم بالحق وان اصحاب الحق سيعرفونه ....
    وعندما سأله بيلاطس ما هو الحق لم يسمعه صوته مناديا له بالحق !
    لان اصحاب الحق هم اليهود ولهم الرسالة الجديدة وليس للروماني .
    فهو مصلح للأمة اليهودية ومؤلف قلوبهم على بعضهم البعض لأنه لا ثمة مشاكل اجتماعية كانت بين اليهود وغير اليهود .....

    ولاحظ أيضا هذا النص من انجيل يوحنا ....
    الذي يؤكد أن العالم لم يعرف الله ....
    وهو يشير الى اتباعه انهم عرفوا أن المسيح رسول الله ....
    وانه مهتم بأتباعه ليكون بينهم الحب ....
    بين اتباعه .....
    هذا هو النص :

    17: 25 ايها الاب البار ان العالم لم يعرفك اما انا فعرفتك و هؤلاء عرفوا انك انت ارسلتني

    17: 26 و عرفتهم اسمك و ساعرفهم ليكون فيهم الحب الذي احببتني به و اكون انا فيهم .



    وهذا النص أيضا من انجيل يوحنا له أهمية لفهم حقيقة تعليم المسيح لليهود :

    18: 22 و لما قال هذا لطم يسوع واحد من الخدام كان واقفا قائلا اهكذا تجاوب رئيس الكهنة

    18: 23 اجابه يسوع ان كنت قد تكلمت رديا فاشهد على الردي و ان حسنا فلماذا تضربني .



    هذا النص ....
    خير شاهد ان يسوع لم يحول خده بصمت ....
    مع انه القائل أن لا يقاوموا الشر وأن يحولوا الخد الآخر ....
    ها هو بنفس الموقف لكنه يناقش ويجادل الذي تعدى عليه بالشر .


    عزيزي the lord .....
    المسيح جاء بلغة المحبة والتسامح لتهذيب اليهود عندما يتعاملون مع الشريعة ....
    وليس ليلغي الشريعة بجعل المحبة والتسامح هي الشريعة العالمية بين جميع البشر ....
    هي ثورة فكرية واصلاح اجتماعي لتهذيب النفوس التي تتعامل بالشريعة .
    فليست تعاليم المحبة على لسان المسيح كانت موجهة الى غير اليهود ....
    ولم يأتي المسيح بشريعة عالمية كما أسلفت ....
    لأنه لو كنت تؤمن أن تلك شريعة للعالم .....
    فانك بالمنطق ستثبت فشلها أمام تعدد وتنوع سلوك البشر وردود أفعالهم .....
    جرب الأمر منطقيا .... وسترى أن التسامح والحب لا يصلح كشريعة لحكم الله بين البشر .... بل تهذيب لنفوس اليهود على اليهود مع ابقاء الشريعة وليس الغائها ....
    تهذيب نفسي وليس شريعة .


    أتمنى أنك فهمت مغزى ما خلصت له بالدلائل .....

    ولك الحق بالمناقشة يا صديقي المهذب مع كل الاحترام لشخصك الكريم .



    أطيب الأمنيات لك من نجم ثاقب .
    الى كل قائل : أنا مسيحي ، والى كل قائلة : أنا مسيحية
    ندعوك للتعارف كأخ أو كأخت في الانسانية تحت مظلة الترحيب والتهذيب
    لا يتم التطرق الى العقائد وحوار الاديان الا برغبة الضيف وفي أقسام متخصصة لأن الأولوية للأمور الانسانية التي توحدنا جميعا
    اذا أحببت أن تعرفنا بنفسك
    اذا كنت تحب أن تكتب لنا شعورك وملاحظاتك
    اذا كان لديك مشكلة تريد أن تسمع فيها رأيا أو حلا منا
    ما عليك الا الدخول الى هذا الرابط :
    http://www.ebnmaryam.com/vb/showthre...774#post233774
    فأهلا وسهلا بكل ضيوفنا الأفاضل .

  6. #36
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المشاركات
    5,025
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    21-07-2016
    على الساعة
    11:53 PM

    افتراضي

    أحب أن أورد للجميع موعظة الجبل بهذه المشاركة للاطلاع :




    ولما رأى الجموع صعد الى الجبل. فلما جلس تقدم اليه تلاميذه. ففتح فاه وعلمهم قائلا.

    طوبى للمساكين بالروح. لان لهم ملكوت السموات. طوبى للحزانى. لانهم يتعزون. طوبى للودعاء. لانهم يرثون الارض. طوبى للجياع والعطاش الى البر. لانهم يشبعون. طوبى للرحماء. لانهم يرحمون. طوبى للانقياء القلب. لانهم يعاينون الله. طوبى لصانعي السلام. لانهم ابناء الله يدعون. طوبى للمطرودين من اجل البر. لان لهم ملكوت السموات. طوبى لكم اذا عيّروكم وطردوكم وقالوا عليكم كل كلمة شريرة من اجلي كاذبين. افرحوا وتهللوا. لان اجركم عظيم في السموات. فانهم هكذا طردوا الانبياء الذين قبلكم

    انتم ملح الارض. ولكن ان فسد الملح فبماذا يملح. لا يصلح بعد لشيء الا لان يطرح خارجا ويداس من الناس. انتم نور العالم. لا يمكن ان تخفى مدينة موضوعة على جبل. ولا يوقدون سراجا ويضعونه تحت المكيال بل على المنارة فيضيء لجميع الذين في البيت. فليضئ نوركم هكذا قدام الناس لكي يروا اعمالكم الحسنة ويمجدوا اباكم الذي في السموات

    لا تظنوا اني جئت لانقض الناموس او الانبياء. ما جئت لانقض بل لاكمّل. فاني الحق اقول لكم الى ان تزول السماء والارض لا يزول حرف واحد او نقطة واحدة من الناموس حتى يكون الكل. فمن نقض احدى هذه الوصايا الصغرى وعلم الناس هكذا يدعى اصغر في ملكوت السموات. واما من عمل وعلّم فهذا يدعى عظيما في ملكوت السموات. فاني اقول لكم انكم ان لم يزد بركم على الكتبة والفريسيين لن تدخلوا ملكوت السموات

    قد سمعتم انه قيل للقدماء لا تقتل. ومن قتل يكون مستوجب الحكم. واما انا فاقول لكم ان كل من يغضب على اخيه باطلا يكون مستوجب الحكم. ومن قال لاخيه رقا يكون مستوجب المجمع. ومن قال يا احمق يكون مستوجب نار جهنم. فان قدمت قربانك الى المذبح وهناك تذكرت ان لاخيك شيئا عليك فاترك هناك قربانك قدام المذبح واذهب اولا اصطلح مع اخيك. وحينئذ تعال وقدم قربانك. كن مراضيا لخصمك سريعا ما دمت معه في الطريق. لئلا يسلمك الخصم الى القاضي ويسلمك القاضي الى الشرطي فتلقى في السجن. الحق اقول لك لا تخرج من هناك حتى توفي الفلس الاخير

    قد سمعتم انه قيل للقدماء لا تزن. واما انا فاقول لكم ان كل من ينظر الى امرأة ليشتهيها فقد زنى بها في قلبه. فان كانت عينك اليمنى تعثرك فاقلعها وألقها عنك. لانه خير لك ان يهلك احد اعضائك ولا يلقى جسدك كله في جهنم.

    وان كانت يدك اليمنى تعثرك فاقطعها والقها عنك. لانه خير لك ان يهلك احد اعضائك ولا يلقى جسدك كله في جهنم وقيل من طلق امرأته فليعطها كتاب طلاق. واما انا فاقول لكم ان من طلّق امرأته الا لعلّة الزنى يجعلها تزني. ومن يتزوج مطلّقة فانه يزني ايضا سمعتم انه قيل للقدماء لا تحنث بل أوف للرب اقسامك. واما انا فاقول لكم لا تحلفوا البتة. لا بالسماء لانها كرسي الله. ولا بالارض لانها موطئ قدميه. ولا باورشليم لانها مدينة الملك العظيم. ولا تحلف براسك لانك لا تقدر ان تجعل شعرة واحدة بيضاء او سوداء. بل ليكن كلامكم نعم نعم لا لا. وما زاد على ذلك فهو من الشرير

    سمعتم انه قيل عين بعين وسن بسن. واما انا فاقول لكم لا تقاوموا الشر. بل من لطمك على خدك الايمن فحوّل له الآخر ايضا. ومن اراد ان يخاصمك وياخذ ثوبك فاترك له الرداء ايضا. ومن سخرك ميلا واحدا فاذهب معه اثنين. من سألك فاعطه. ومن اراد ان يقترض منك فلا ترده

    سمعتم انه قيل تحب قريبك وتبغض عدوك. واما انا فاقول لكم احبوا اعداءكم. باركوا لاعنيكم. احسنوا الى مبغضيكم. وصلّوا لاجل الذين يسيئون اليكم ويطردونكم. لكي تكونوا ابناء ابيكم الذي في السموات. فانه يشرق شمسه على الاشرار والصالحين ويمطر على الابرار والظالمين. لانه ان احببتم الذين يحبونكم فاي اجر لكم. اليس العشارون ايضا يفعلون ذلك. وان سلمتم على اخوتكم فقط فاي فضل تصنعون. أليس العشارون ايضا يفعلون هكذا. فكونوا انتم كاملين كما ان اباكم الذي في السموات هو كامل

    احترزوا من ان تصنعوا صدقتكم قدام الناس لكي ينظروكم. والا فليس لكم اجر عند ابيكم الذي في السموات. فمتى صنعت صدقة فلا تصوت قدامك بالبوق كما يفعل المراؤون في المجامع وفي الازقة لكي يمجّدوا من الناس. الحق اقول لكم انهم قد استوفوا اجرهم. واما انت فمتى صنعت صدقة فلا تعرف شمالك ما تفعل يمينك. لكي تكون صدقتك في الخفاء. فابوك الذي يرى في الخفاء هو يجازيك علانية

    ومتى صلّيت فلا تكن كالمرائين. فانهم يحبون ان يصلّوا قائمين في المجامع وفي زوايا الشوارع لكي يظهروا للناس. الحق اقول لكم انهم قد استوفوا اجرهم. واما انت فمتى صلّيت فادخل الى مخدعك واغلق بابك وصلّ الى ابيك الذي في الخفاء. فابوك الذي يرى في الخفاء يجازيك علانية. وحينما تصلّون لا تكرروا الكلام باطلا كالامم. فانهم يظنون انه بكثرة كلامهم يستجاب لهم. فلا تتشبهوا بهم. لان اباكم يعلم ما تحتاجون اليه قبل ان تسألوه

    فصلّوا انتم هكذا. ابانا الذي في السموات. ليتقدس اسمك. ليأت ملكوتك. لتكن مشيئتك كما في السماء كذلك على الارض. خبزنا كفافنا اعطنا اليوم. واغفر لنا ذنوبنا كما نغفر نحن ايضا للمذنبين الينا. ولا تدخلنا في تجربة. لكن نجنا من الشرير. لان لك الملك والقوة والمجد الى الابد. آمين. فانه ان غفرتم للناس زلاتهم يغفر لكم ايضا ابوكم السماوي. وان لم تغفروا للناس زلاتهم لا يغفر لكم ابوكم ايضا زلاتكم

    ومتى صمتم فلا تكونوا عابسين كالمرائين. فانهم يغيرون وجوههم لكي يظهروا للناس صائمين. الحق اقول لكم انهم قد استوفوا اجرهم. واما انت فمتى صمت فادهن راسك واغسل وجهك. لكي لا تظهر للناس صائما بل لابيك الذي في الخفاء. فابوك الذي يرى في الخفاء يجازيك علانية

    لا تكنزوا لكم كنوزا على الارض حيث يفسد السوس والصدأ وحيث ينقب السارقون ويسرقون. بل اكنزوا لكم كنوزا في السماء حيث لا يفسد سوس ولا صدأ وحيث لا ينقب سارقون ولا يسرقون. لانه حيث يكون كنزك هناك يكون قلبك ايضا. سراج الجسد هو العين. فان كانت عينك بسيطة فجسدك كله يكون نيرا. وان كانت عينك شريرة فجسدك كله يكون مظلما. فان كان النور الذي فيك ظلاما فالظلام كم يكون

    لا يقدر احد ان يخدم سيدين. لانه اما ان يبغض الواحد ويحب الآخر او يلازم الواحد ويحتقر الآخر. لا تقدرون ان تخدموا الله والمال. لذلك اقول لكم لا تهتموا لحياتكم بما تاكلون وبما تشربون. ولا لاجسادكم بما تلبسون. أليست الحياة افضل من الطعام والجسد افضل من اللباس. انظروا الى طيور السماء. انها لا تزرع ولا تحصد ولا تجمع الى مخازن. وابوكم السماوي يقوتها. ألستم انتم بالحري افضل منها. ومن منكم اذا اهتم يقدر ان يزيد على قامته ذراعا واحدة. ولماذا تهتمون باللباس. تأملوا زنابق الحقل كيف تنمو. لا تتعب ولا تغزل. ولكن اقول لكم انه ولا سليمان في كل مجده كان يلبس كواحدة منها. فان كان عشب الحقل الذي يوجد اليوم ويطرح غدا في التنور يلبسه الله هكذا أفليس بالحري جدا يلبسكم انتم يا قليلي الايمان. فلا تهتموا قائلين ماذا نأكل او ماذا نشرب او ماذا نلبس. فان هذه كلها تطلبها الامم. لان اباكم السماوي يعلم انكم تحتاجون الى هذه كلها. لكن اطلبوا اولا ملكوت الله وبره وهذه كلها تزاد لكم. فلا تهتموا للغد. لان الغد يهتم بما لنفسه. يكفي اليوم شره

    لا تدينوا لكي لا تدانوا. لانكم بالدينونة التي بها تدينون تدانون. وبالكيل الذي به تكيلون يكال لكم. ولماذا تنظر القذى الذي في عين اخيك. واما الخشبة التي في عينك فلا تفطن لها. ام كيف تقول لأخيك دعني اخرج القذى من عينك وها الخشبة في عينك. يا مرائي اخرج اولا الخشبة من عينك. وحينئذ تبصر جيدا ان تخرج القذى من عين اخيك. لا تعطوا القدس للكلاب. ولا تطرحوا درركم قدام الخنازير. لئلا تدوسها بارجلها وتلتفت فتمزقكم

    اسألوا تعطوا. اطلبوا تجدوا. اقرعوا يفتح لكم. لان كل من يسأل يأخذ. ومن يطلب يجد. ومن يقرع يفتح له. ام اي انسان منكم اذا سأله ابنه خبزا يعطيه حجرا. وان سأله سمكة يعطيه حية. فان كنتم وانتم اشرار تعرفون ان تعطوا اولادكم عطايا جيدة فكم بالحري ابوكم الذي في السموات يهب خيرات للذين يسألونه. فكل ما تريدون ان يفعل الناس بكم افعلوا هكذا انتم ايضا بهم. لان هذا هو الناموس والانبياء ادخلوا من الباب الضيق. لانه واسع الباب ورحب الطريق الذي يؤدي الى الهلاك. وكثيرون هم الذين يدخلون منه. ما اضيق الباب وأكرب الطريق الذي يؤدي الى الحياة. وقليلون هم الذين يجدونه

    احترزوا من الانبياء الكذبة الذين يأتونكم بثياب الحملان ولكنهم من داخل ذئاب خاطفة. من ثمارهم تعرفونهم. هل يجتنون من الشوك عنبا او من الحسك تينا. هكذا كل شجرة جيدة تصنع اثمارا جيدة. واما الشجرة الردية فتصنع اثمارا رديّة. لا تقدر شجرة جيدة ان تصنع اثمارا رديّة ولا شجرة رديّة ان تصنع اثمارا جيدة. كل شجرة لا تصنع ثمرا جيدا تقطع وتلقى في النار. فاذا من ثمارهم تعرفونهم

    ليس كل من يقول لي يا رب يا رب يدخل ملكوت السموات. بل الذي يفعل ارادة ابي الذي في السموات. كثيرون سيقولون لي في ذلك اليوم يا رب يا رب أليس باسمك تنبأنا وباسمك اخرجنا شياطين وباسمك صنعنا قوات كثيرة. فحينئذ أصرّح لهم اني لم اعرفكم قط. اذهبوا عني يا فاعلي الاثم .

    فكل من يسمع اقوالي هذه ويعمل بها اشبهه برجل عاقل بنى بيته على الصخر. فنزل المطر وجاءت الانهار وهبت الرياح ووقعت على ذلك البيت فلم يسقط. لانه كان مؤسسا على الصخر. وكل من يسمع اقوالي هذه ولا يعمل بها يشبّه برجل جاهل بنى بيته على الرمل. فنزل المطر وجاءت الانهار وهبت الرياح وصدمت ذلك البيت فسقط. وكان سقوطه عظيما

    فلما اكمل يسوع هذه الاقوال بهتت الجموع من تعليمه. لانه كان يعلّمهم كمن له سلطان وليس كالكتبة .

    متى 5 : 1-7 : 29
    الى كل قائل : أنا مسيحي ، والى كل قائلة : أنا مسيحية
    ندعوك للتعارف كأخ أو كأخت في الانسانية تحت مظلة الترحيب والتهذيب
    لا يتم التطرق الى العقائد وحوار الاديان الا برغبة الضيف وفي أقسام متخصصة لأن الأولوية للأمور الانسانية التي توحدنا جميعا
    اذا أحببت أن تعرفنا بنفسك
    اذا كنت تحب أن تكتب لنا شعورك وملاحظاتك
    اذا كان لديك مشكلة تريد أن تسمع فيها رأيا أو حلا منا
    ما عليك الا الدخول الى هذا الرابط :
    http://www.ebnmaryam.com/vb/showthre...774#post233774
    فأهلا وسهلا بكل ضيوفنا الأفاضل .

  7. #37
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المشاركات
    5,025
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    21-07-2016
    على الساعة
    11:53 PM

    افتراضي

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نجم ثاقب مشاهدة المشاركة
    أحب أن أورد للجميع موعظة الجبل بهذه المشاركة للاطلاع :




    ولما رأى الجموع صعد الى الجبل. فلما جلس تقدم اليه تلاميذه. ففتح فاه وعلمهم قائلا.

    طوبى للمساكين بالروح. لان لهم ملكوت السموات. طوبى للحزانى. لانهم يتعزون. طوبى للودعاء. لانهم يرثون الارض. طوبى للجياع والعطاش الى البر. لانهم يشبعون. طوبى للرحماء. لانهم يرحمون. طوبى للانقياء القلب. لانهم يعاينون الله. طوبى لصانعي السلام. لانهم ابناء الله يدعون. طوبى للمطرودين من اجل البر. لان لهم ملكوت السموات. طوبى لكم اذا عيّروكم وطردوكم وقالوا عليكم كل كلمة شريرة من اجلي كاذبين. افرحوا وتهللوا. لان اجركم عظيم في السموات. فانهم هكذا طردوا الانبياء الذين قبلكم

    انتم ملح الارض. ولكن ان فسد الملح فبماذا يملح. لا يصلح بعد لشيء الا لان يطرح خارجا ويداس من الناس. انتم نور العالم. لا يمكن ان تخفى مدينة موضوعة على جبل. ولا يوقدون سراجا ويضعونه تحت المكيال بل على المنارة فيضيء لجميع الذين في البيت. فليضئ نوركم هكذا قدام الناس لكي يروا اعمالكم الحسنة ويمجدوا اباكم الذي في السموات

    لا تظنوا اني جئت لانقض الناموس او الانبياء. ما جئت لانقض بل لاكمّل. فاني الحق اقول لكم الى ان تزول السماء والارض لا يزول حرف واحد او نقطة واحدة من الناموس حتى يكون الكل. فمن نقض احدى هذه الوصايا الصغرى وعلم الناس هكذا يدعى اصغر في ملكوت السموات. واما من عمل وعلّم فهذا يدعى عظيما في ملكوت السموات. فاني اقول لكم انكم ان لم يزد بركم على الكتبة والفريسيين لن تدخلوا ملكوت السموات

    قد سمعتم انه قيل للقدماء لا تقتل. ومن قتل يكون مستوجب الحكم. واما انا فاقول لكم ان كل من يغضب على اخيه باطلا يكون مستوجب الحكم. ومن قال لاخيه رقا يكون مستوجب المجمع. ومن قال يا احمق يكون مستوجب نار جهنم. فان قدمت قربانك الى المذبح وهناك تذكرت ان لاخيك شيئا عليك فاترك هناك قربانك قدام المذبح واذهب اولا اصطلح مع اخيك. وحينئذ تعال وقدم قربانك. كن مراضيا لخصمك سريعا ما دمت معه في الطريق. لئلا يسلمك الخصم الى القاضي ويسلمك القاضي الى الشرطي فتلقى في السجن. الحق اقول لك لا تخرج من هناك حتى توفي الفلس الاخير

    قد سمعتم انه قيل للقدماء لا تزن. واما انا فاقول لكم ان كل من ينظر الى امرأة ليشتهيها فقد زنى بها في قلبه. فان كانت عينك اليمنى تعثرك فاقلعها وألقها عنك. لانه خير لك ان يهلك احد اعضائك ولا يلقى جسدك كله في جهنم.

    وان كانت يدك اليمنى تعثرك فاقطعها والقها عنك. لانه خير لك ان يهلك احد اعضائك ولا يلقى جسدك كله في جهنم وقيل من طلق امرأته فليعطها كتاب طلاق. واما انا فاقول لكم ان من طلّق امرأته الا لعلّة الزنى يجعلها تزني. ومن يتزوج مطلّقة فانه يزني ايضا سمعتم انه قيل للقدماء لا تحنث بل أوف للرب اقسامك. واما انا فاقول لكم لا تحلفوا البتة. لا بالسماء لانها كرسي الله. ولا بالارض لانها موطئ قدميه. ولا باورشليم لانها مدينة الملك العظيم. ولا تحلف براسك لانك لا تقدر ان تجعل شعرة واحدة بيضاء او سوداء. بل ليكن كلامكم نعم نعم لا لا. وما زاد على ذلك فهو من الشرير

    سمعتم انه قيل عين بعين وسن بسن. واما انا فاقول لكم لا تقاوموا الشر. بل من لطمك على خدك الايمن فحوّل له الآخر ايضا. ومن اراد ان يخاصمك وياخذ ثوبك فاترك له الرداء ايضا. ومن سخرك ميلا واحدا فاذهب معه اثنين. من سألك فاعطه. ومن اراد ان يقترض منك فلا ترده

    سمعتم انه قيل تحب قريبك وتبغض عدوك. واما انا فاقول لكم احبوا اعداءكم. باركوا لاعنيكم. احسنوا الى مبغضيكم. وصلّوا لاجل الذين يسيئون اليكم ويطردونكم. لكي تكونوا ابناء ابيكم الذي في السموات. فانه يشرق شمسه على الاشرار والصالحين ويمطر على الابرار والظالمين. لانه ان احببتم الذين يحبونكم فاي اجر لكم. اليس العشارون ايضا يفعلون ذلك. وان سلمتم على اخوتكم فقط فاي فضل تصنعون. أليس العشارون ايضا يفعلون هكذا. فكونوا انتم كاملين كما ان اباكم الذي في السموات هو كامل

    احترزوا من ان تصنعوا صدقتكم قدام الناس لكي ينظروكم. والا فليس لكم اجر عند ابيكم الذي في السموات. فمتى صنعت صدقة فلا تصوت قدامك بالبوق كما يفعل المراؤون في المجامع وفي الازقة لكي يمجّدوا من الناس. الحق اقول لكم انهم قد استوفوا اجرهم. واما انت فمتى صنعت صدقة فلا تعرف شمالك ما تفعل يمينك. لكي تكون صدقتك في الخفاء. فابوك الذي يرى في الخفاء هو يجازيك علانية

    ومتى صلّيت فلا تكن كالمرائين. فانهم يحبون ان يصلّوا قائمين في المجامع وفي زوايا الشوارع لكي يظهروا للناس. الحق اقول لكم انهم قد استوفوا اجرهم. واما انت فمتى صلّيت فادخل الى مخدعك واغلق بابك وصلّ الى ابيك الذي في الخفاء. فابوك الذي يرى في الخفاء يجازيك علانية. وحينما تصلّون لا تكرروا الكلام باطلا كالامم. فانهم يظنون انه بكثرة كلامهم يستجاب لهم. فلا تتشبهوا بهم. لان اباكم يعلم ما تحتاجون اليه قبل ان تسألوه

    فصلّوا انتم هكذا. ابانا الذي في السموات. ليتقدس اسمك. ليأت ملكوتك. لتكن مشيئتك كما في السماء كذلك على الارض. خبزنا كفافنا اعطنا اليوم. واغفر لنا ذنوبنا كما نغفر نحن ايضا للمذنبين الينا. ولا تدخلنا في تجربة. لكن نجنا من الشرير. لان لك الملك والقوة والمجد الى الابد. آمين. فانه ان غفرتم للناس زلاتهم يغفر لكم ايضا ابوكم السماوي. وان لم تغفروا للناس زلاتهم لا يغفر لكم ابوكم ايضا زلاتكم

    ومتى صمتم فلا تكونوا عابسين كالمرائين. فانهم يغيرون وجوههم لكي يظهروا للناس صائمين. الحق اقول لكم انهم قد استوفوا اجرهم. واما انت فمتى صمت فادهن راسك واغسل وجهك. لكي لا تظهر للناس صائما بل لابيك الذي في الخفاء. فابوك الذي يرى في الخفاء يجازيك علانية

    لا تكنزوا لكم كنوزا على الارض حيث يفسد السوس والصدأ وحيث ينقب السارقون ويسرقون. بل اكنزوا لكم كنوزا في السماء حيث لا يفسد سوس ولا صدأ وحيث لا ينقب سارقون ولا يسرقون. لانه حيث يكون كنزك هناك يكون قلبك ايضا. سراج الجسد هو العين. فان كانت عينك بسيطة فجسدك كله يكون نيرا. وان كانت عينك شريرة فجسدك كله يكون مظلما. فان كان النور الذي فيك ظلاما فالظلام كم يكون

    لا يقدر احد ان يخدم سيدين. لانه اما ان يبغض الواحد ويحب الآخر او يلازم الواحد ويحتقر الآخر. لا تقدرون ان تخدموا الله والمال. لذلك اقول لكم لا تهتموا لحياتكم بما تاكلون وبما تشربون. ولا لاجسادكم بما تلبسون. أليست الحياة افضل من الطعام والجسد افضل من اللباس. انظروا الى طيور السماء. انها لا تزرع ولا تحصد ولا تجمع الى مخازن. وابوكم السماوي يقوتها. ألستم انتم بالحري افضل منها. ومن منكم اذا اهتم يقدر ان يزيد على قامته ذراعا واحدة. ولماذا تهتمون باللباس. تأملوا زنابق الحقل كيف تنمو. لا تتعب ولا تغزل. ولكن اقول لكم انه ولا سليمان في كل مجده كان يلبس كواحدة منها. فان كان عشب الحقل الذي يوجد اليوم ويطرح غدا في التنور يلبسه الله هكذا أفليس بالحري جدا يلبسكم انتم يا قليلي الايمان. فلا تهتموا قائلين ماذا نأكل او ماذا نشرب او ماذا نلبس. فان هذه كلها تطلبها الامم. لان اباكم السماوي يعلم انكم تحتاجون الى هذه كلها. لكن اطلبوا اولا ملكوت الله وبره وهذه كلها تزاد لكم. فلا تهتموا للغد. لان الغد يهتم بما لنفسه. يكفي اليوم شره

    لا تدينوا لكي لا تدانوا. لانكم بالدينونة التي بها تدينون تدانون. وبالكيل الذي به تكيلون يكال لكم. ولماذا تنظر القذى الذي في عين اخيك. واما الخشبة التي في عينك فلا تفطن لها. ام كيف تقول لأخيك دعني اخرج القذى من عينك وها الخشبة في عينك. يا مرائي اخرج اولا الخشبة من عينك. وحينئذ تبصر جيدا ان تخرج القذى من عين اخيك. لا تعطوا القدس للكلاب. ولا تطرحوا درركم قدام الخنازير. لئلا تدوسها بارجلها وتلتفت فتمزقكم

    اسألوا تعطوا. اطلبوا تجدوا. اقرعوا يفتح لكم. لان كل من يسأل يأخذ. ومن يطلب يجد. ومن يقرع يفتح له. ام اي انسان منكم اذا سأله ابنه خبزا يعطيه حجرا. وان سأله سمكة يعطيه حية. فان كنتم وانتم اشرار تعرفون ان تعطوا اولادكم عطايا جيدة فكم بالحري ابوكم الذي في السموات يهب خيرات للذين يسألونه. فكل ما تريدون ان يفعل الناس بكم افعلوا هكذا انتم ايضا بهم. لان هذا هو الناموس والانبياء ادخلوا من الباب الضيق. لانه واسع الباب ورحب الطريق الذي يؤدي الى الهلاك. وكثيرون هم الذين يدخلون منه. ما اضيق الباب وأكرب الطريق الذي يؤدي الى الحياة. وقليلون هم الذين يجدونه

    احترزوا من الانبياء الكذبة الذين يأتونكم بثياب الحملان ولكنهم من داخل ذئاب خاطفة. من ثمارهم تعرفونهم. هل يجتنون من الشوك عنبا او من الحسك تينا. هكذا كل شجرة جيدة تصنع اثمارا جيدة. واما الشجرة الردية فتصنع اثمارا رديّة. لا تقدر شجرة جيدة ان تصنع اثمارا رديّة ولا شجرة رديّة ان تصنع اثمارا جيدة. كل شجرة لا تصنع ثمرا جيدا تقطع وتلقى في النار. فاذا من ثمارهم تعرفونهم

    ليس كل من يقول لي يا رب يا رب يدخل ملكوت السموات. بل الذي يفعل ارادة ابي الذي في السموات. كثيرون سيقولون لي في ذلك اليوم يا رب يا رب أليس باسمك تنبأنا وباسمك اخرجنا شياطين وباسمك صنعنا قوات كثيرة. فحينئذ أصرّح لهم اني لم اعرفكم قط. اذهبوا عني يا فاعلي الاثم .

    فكل من يسمع اقوالي هذه ويعمل بها اشبهه برجل عاقل بنى بيته على الصخر. فنزل المطر وجاءت الانهار وهبت الرياح ووقعت على ذلك البيت فلم يسقط. لانه كان مؤسسا على الصخر. وكل من يسمع اقوالي هذه ولا يعمل بها يشبّه برجل جاهل بنى بيته على الرمل. فنزل المطر وجاءت الانهار وهبت الرياح وصدمت ذلك البيت فسقط. وكان سقوطه عظيما

    فلما اكمل يسوع هذه الاقوال بهتت الجموع من تعليمه. لانه كان يعلّمهم كمن له سلطان وليس كالكتبة .

    متى 5 : 1-7 : 29


    هل الناس هنا تعني غير اليهود ؟؟؟؟؟؟

    تعالوا نختبر الأمر قياسا بروح النص كله .....
    الى كل قائل : أنا مسيحي ، والى كل قائلة : أنا مسيحية
    ندعوك للتعارف كأخ أو كأخت في الانسانية تحت مظلة الترحيب والتهذيب
    لا يتم التطرق الى العقائد وحوار الاديان الا برغبة الضيف وفي أقسام متخصصة لأن الأولوية للأمور الانسانية التي توحدنا جميعا
    اذا أحببت أن تعرفنا بنفسك
    اذا كنت تحب أن تكتب لنا شعورك وملاحظاتك
    اذا كان لديك مشكلة تريد أن تسمع فيها رأيا أو حلا منا
    ما عليك الا الدخول الى هذا الرابط :
    http://www.ebnmaryam.com/vb/showthre...774#post233774
    فأهلا وسهلا بكل ضيوفنا الأفاضل .

  8. #38
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المشاركات
    5,025
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    21-07-2016
    على الساعة
    11:53 PM

    افتراضي

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نجم ثاقب مشاهدة المشاركة
    [B][U] طوبى للمطرودين من اجل البر. لان لهم ملكوت السموات. طوبى لكم اذا عيّروكم وطردوكم وقالوا عليكم كل كلمة شريرة من اجلي كاذبين. افرحوا وتهللوا. لان اجركم عظيم في السموات. فانهم هكذا طردوا الانبياء الذين قبلكم .
    [/COLOR]
    من الذين سيطرودنهم ..... ؟
    ومن الذين سيقولون على اتباع المسيح السوء من أجل المسيح ؟
    لاشك أنهم أتباع المسيح .....
    ان المسيح يتكلم عن مجتمع يهودي آمن بكلمات المسيح الذي جاء يوبخ معلمي الشريعة .
    انه يريد أن يرى مجتمعا يهوديا جديدا يعترف له بانه رسول من الله القدوس ....
    يريد أن تنتشر المحبة بين اليهود بدلا من القسوة التي بينهم على بعضهم البعض .

    أليس كذلك ؟
    الى كل قائل : أنا مسيحي ، والى كل قائلة : أنا مسيحية
    ندعوك للتعارف كأخ أو كأخت في الانسانية تحت مظلة الترحيب والتهذيب
    لا يتم التطرق الى العقائد وحوار الاديان الا برغبة الضيف وفي أقسام متخصصة لأن الأولوية للأمور الانسانية التي توحدنا جميعا
    اذا أحببت أن تعرفنا بنفسك
    اذا كنت تحب أن تكتب لنا شعورك وملاحظاتك
    اذا كان لديك مشكلة تريد أن تسمع فيها رأيا أو حلا منا
    ما عليك الا الدخول الى هذا الرابط :
    http://www.ebnmaryam.com/vb/showthre...774#post233774
    فأهلا وسهلا بكل ضيوفنا الأفاضل .

  9. #39
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    539
    الدين
    المسيحية
    آخر نشاط
    06-02-2017
    على الساعة
    03:55 PM

    افتراضي

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نجم ثاقب مشاهدة المشاركة



    الحبيب العزيز the lord .....
    يبدو أن ما أحاول أن ألفت انتباهك له غير واضح لديك لانك تظن أني أعيدك الى البداية .....

    عزيزي ....
    دعنا نتفق ان المثل حول ( من لطمك على خدك الأيمن ) تخص التعامل بين الانسان والانسان ....
    لا خلاف على هذا ....
    سواء في العهد القديم أو الجديد ....
    فان الرب من المفروض بالاساس أنه بتشريعه يعطي خيرا باعطائه تشريعا يحكم العلاقات بين الناس .....
    هل تتفق معي ؟

    أنا أردت أن تسأل نفسك ....
    ما الخير الذي أعطاه الرب في العهد القديم عندما قال العين بالعين .... ؟
    لابد أنه أنزل شريعة بها خير ....
    لأن الرب لا يأتي منه الا الخير عندما يضع حكما بين الناس ....
    هل توافقني ؟؟؟؟؟؟

    أما اذا كنت تقصد أن الرب جاء ليؤكد على مفهوم المسامحة في العهد الجديد .....
    فهنا أمر آخر ..... لكن العين بالعين تكون خيرا أيضا ولها نفع مع فئة معينة ....
    كما أن المسامحة عندما تصح المسامحة وبمن يستحقها لها نفع أيضا مع فئة أخرى ....



    عزيزي ....
    دعنا نضع النقاط على الحروف .....
    هذه التشريعات جاءت لتحكم الأمر بين أبناء الشعب والايمان الواحد .....
    لأن اليهود كانوا يطبقون الأحكام على ابناء شعبهم .....
    وبلغت بهم القسوة الى حد انهم كانوا يستغلون سلطة الشريعة استغلالا خاطئا جعلت قلوبهم قاسية .... فالعيب ليس بالشريعة بل بالذين يطبقونها .....

    لذا فان المسيح جاء الى اليهود مصلحا لقلوبهم ....
    خاطب عاطفتهم ....
    مع غلو قساوتهم .....
    فلو كانت تلك الزانية التي تجمعوا حولها مواطنة رومانية ....
    فما كانوا طالبوا بتطبيق الشريعة عليها .....
    فاليهود كانوا قساة بينهم وبين بعض ....

    ( للعلم اني أقوم بعمل بحث يثبت للجميع بأن لغة المحبة والتسامح لم تكن نداءا الى كل العالم كما تبشرون بل هي اصلاح المسيح في الشعب اليهودي بعضه على بعض ) ....

    لاحظ ان اليهود .... في الوقت الذي ظهر السيد المسيح بتعاليمه ....
    كانوا ليسوا حكاما ولهم مملكة أرضية .... بل مستضعفين يعيشون في ظل الرومان ....
    فأى يهودي هذا الذي كان يجرؤ أنه اذا ضربه روماني على خده الأيمن أن يضربه أيضا على خده الأيمن ؟
    هذا أحد ادلتي ان لغة المحبة كانت تهذيب للغة القسوة عند الشعب اليهودي ....

    وحسبنا قول المسيح شاهدا على رسالته .... أنه جاء الى خراف بني اسرائيل الضالة ....

    عندما يقول محقق الى أحد الذين وقعوا عليهم اعتداء ما .....
    هل لديك أعداء ؟ في الحى ؟ في العمل ؟
    ماذا تعني كلمة أعداء ؟
    هل تعني بالضرورة ساحة حرب ؟
    هل تعني بالضرورة اختلاف العقيدة والمذهب ؟
    لا .....
    أحبوا أعداءكم .....
    هي أحبوا الذين بينكم وبينهم عداوة ....
    وهذا التعليم من المسيح يهذب به اليهود بأن يجعل قلوبهم على بعضهم .....
    فهناك اليهودي الفريسي والصدوقي وغيرهم ....
    وهناك من اختلفوا فيما بينهم على أملاك وحقوق .....
    فدبت العداوة ....

    المسيح أتى مقوما لليهودية التي انحرفت بانحراف معلمي الشريعة ....
    لأن الذين بيدهم السلطة فقدوا صدق مرجعيتهم بين شعبهم بانحرافهم عن مقصد الله في شرائعه .....
    فجاء المسيح مرجعا مؤيدا بالمعجزات ليقف أمام كثرة معلمي الشريعة والكهنة ....
    لذلك تكاتفوا ضده باحساسهم أنه يصارعهم على السلطة التي ورثوها من آبائهم عن النبي موسى .....


    لذا حتى لا أطيل عليك ....
    هذا التسامح ... وهذه المحبة ....
    التي كان يحاول المسيح أن يؤكد عليها بتعاليمه ...
    هي نهج تقويم لليهود بترقيق قلوبهم التي صدأت من القسوة ....
    فأنت عندما ترى مسمارا قد اعوج ومال من قوة الضرب الأعوج في مطرقة ....
    تحتاج لقوة مطرقة أخرى باتجاه معاكس حتى تقومه .....
    لذا فقد جاء المسيح بتطرف المحبة والتسامح حتى يعدل تطرف القسوة و العنف ....
    لأن الاعتدال في وقتها ما كان ليلفت الانتباه في ذلك العصر اليهودي ....
    بل التناقض التام سيلفت الانتباه الى وجود ثورة فكرية في المنهاج بغية الاصلاح ....

    وهذا ما أراده السيد المسيح ....
    اعلان ثورة بالفكر ....
    معاكسة تامة ....
    حتى يقوم ويعدل الأفكار المرتبطة في الرب .....
    وليسلط الضوء على قيمة هامة اسمها التسامح .....

    أما القول بأن المسيح جاء ليجعل اليهودي يحب الروماني بتنصيبه عدو .....
    أو القول أنه جاء ليوثق العلاقة بين الشعب اليهودي والشعوب الأخرى ....
    فهذا لا يوجد عليه مثالا تاريخيا ....
    فاليهودي كان يتعايش مع كل سلطة وشعبها اذا كانت تحكم وجوده سياسيا ....
    بدليل أن شاول كان مواطنا رومانيا وهو يهودي الديانة .....
    وبدليل أن اليهود جاءوا الى بيلاطس يطالبونه بما يريدون تنفيذه اعترافا له بأنه صاحب السيادة ....
    فاليهود في زمن المسيح لم تكن لهم أية مشكلة عدائية أو تشريعية مع الشعوب الأخرى ..... ولا يهمهم موضوع التبشير .... فاليهودية ديانة مغلقة .....
    لذا اليهودي كان يهتم بتطبيق الشريعة على الشعب اليهودي فقط .....
    وهكذا قيل العين بالعين .... هذا للحكم بين اليهود .....
    وهكذا قيل حولوا الخد الآخر .... وهو تأكيد على حاجة التسامح بينهم وبين بعضهم البعض ....
    أتمنى يا عزيزي أن تقرأ بحثي الجديد الذي قربت على الانتهاء منه .....
    والذي يؤكد على أن تعاليم المسيح جاءت لتهذيب اليهود في تناول الشريعة .....
    وايقاظ قلوبهم التي مات بها التسامح وماتت بها المحبة .....

    ولاحظ أن اتباع المسيح كانوا خاضعين أيضا للسلطة الرومانية .....
    فاليهود لم يحملوا السلاح أبدا ضد غير اليهودي ..... رغم تشاريعهم القاسية ....
    وكذلك المسيحية ما خالفت الواقع اليهودي ....
    فليس همهم في غير اليهود ....
    بل ان المسيح بصفته من بني اليهود .....
    جاء لأجلهم يقصدهم بتنظيم أمورهم بينهم وبين بعضهم البعض .....
    فما كانت هناك مشكلة مع غير اليهود ليكونوا أعداء ....
    فمباركة اللاعنين ومحبة الأعداء .... كانت لجمع اليهود ورد العاطفة لهم في المعاملات بينهم وبين بعض ....
    وأكرر .... بينهم وبين بعض .....
    فلا شىء يشغل اليهودي بالنسبة لغير اليهود ولا يهمهم جعلهم يهود .....
    فهم ينتظرون ظهور المنتظر ..... الذي سيقيم دولتهم .....
    مما يؤكد أن العين بالعين هي لليهود فقط ....
    كذلك تحويل الخدود هي لليهود فقط .....

    لذا فهي مسألة تهذيب للنفس التي صدأت من حرفية الشريعة .....
    وليست شريعة عالمية .....
    لأنه لا يمكن أيضا الاستغناء عن العين بالعين .....
    فكما أسلفت .....
    ان تنوع ردود فعل البشر والمجرمين وسالبي الحقوق .....
    يجعلنا بحاجة الى تشريع رباني لا ينحصر بعدم مقاومة الشر .

    صدقني يا صديقي ....
    حتى ردودك تثبت كلامي ....
    فانت تشدد على لغة التسامح عندما تطالبنا بعدم فهم المثل بادارة الخدود حرفيا ....
    فاذا كنت تريد ان تشير الى أن المعنى هو ايقاظ لغة التسامح فليكن ....
    ولكن لا تغفل أنه نهج تهذيبي لا يلغي شريعة العين بالعين ....
    تهذيب لنفوس اليهود ....
    وليس شريعة عالمية تبشيرية .....
    فمن منا لا يحب التسامح والمحبة في المعاملات ....
    لكن كشريعة ....
    لا تصلح أن تكون تشريعا يحكم بين الناس ....
    انه تهذيب وايقاظ للقلوب الميتة فقط ....
    ليس تشريعا ....
    لأن الناس بحاجة الى حكم الله بين اختلاف الطبائع وتعاكس المصالح أمام تزايد اعداد الناس .... وأنت ترى كيف هو العالم نتيجة تزايد الاعداد البشرية وتطور اساليب الجريمة .... وكثيرة هي الجرائم التي لا تعرف رحمة ولا يردعها محبة .....

    وخلاصة الأمر .....
    اشارة المسيح لأهمية التسامح والمحبة لا يختلف عليه اثنان ....
    فاذا غابت تلك القيم عن الانسانية فقد الانسان جزءا هاما من طبيعته البشرية ....
    هو جزء هام كما أن الصرامة في بعض الحالات هي جزء هام ....
    وعلى هذا يكون التشريع .....
    التشريع هو حكم الله بين الناس .... والانسانية بحاجة الى تشريع الله .....
    بينما تهذيب الشعور لابد أن يتناول قيمة التسامح والمحبة كجزء من القيم التي يجب أن تتوفر في الانسان .... وليست تشريعا .....

    فمن هذا المنصف الذي يقول أن ( لا تقاوموا الشر ) هي تشريع كافي ليحكم بين الناس لا سيما أن الاشرار المصرين على الشر الى النهاية هم كثر ....
    فكيف لا نقاومهم ....
    فأنا لا أقول ....
    قاوموا الشر بالشر ....
    بل قاوموا الشر بالشرع .....
    شرع الله .... وليس شريعة مزاجنا وغاياتنا الشخصية .....
    أما غاياتنا الشخصية فيجب أن يسودها محبة الخير للآخرين ....
    ما نحبه لأنفسنا يجب أن نحبه لغيرنا ....
    لكن لا شىء فوق شرع الله .....
    وحتى لو قال الله العين بالعين ....
    فلا يكون ذلك شر من الله .....
    لأن تشريع الله محبة ....
    في كل العهود هو محبة .....
    وان المسيح جاء مصلحا للنفوس اليهودية على بعضها البعض .....
    وليس على غير اليهود .....
    فاليهودية لا تأبه أصلا بغير اليهود حتى تعكس القسوة على غير اليهود ....
    وهم يهمهم أن يعطوا ما لقيصر الى قيصر .....
    ودليلي أنهم جاءوا ليحرجوا المسيح ....
    عندما طلبوا منه حكمه على الجزية التي تدفع لقيصر .....
    ولاشك أنهم أصلا لم يعارضوها وليس لهم مصلحة بمعاداة القيصر ....
    فقال لهم : اعطوا ما لقيصر لقيصر ....
    فليس بالاصل لليهود مشكلة مع قيصر لنصفه بالعدو .....
    وليس المسيح قد جاء لقيصر بصفته عدو .....
    وحسبك أن تتابع حوار يسوع مع القيصر كحاكم روماني ....
    ( وهذا جزء من دليل في بحثي الذي قارب على الانتهاء ) ....
    تابع حديثه عندما تمكن من الوصول الى رأس السلطة السياسية في ذلك الوقت ....
    هل بشره بشىء .... ؟ هل كلمه على ملكوت السماوات ليؤمن ؟
    لقد رأى القيصر انه يحكم على برىء تجمع عليه زعماء اليهود ....
    هذه القضية فقط ....
    لكن واضح من الحوار في محاكمة يسوع أمام قيصر ....
    أن مشكلته لم تكن مع العالم .... بل مع اليهود .....

    هذه مقتطفات من الحوار ولك أن تقرأ كل الحوار أمام بيلاطس حتى لا تقول أني آخذ ما يعجبني :


    27: 11 فوقف يسوع امام الوالي فساله الوالي قائلا اانت ملك اليهود فقال له يسوع انت تقول

    27: 12 و بينما كان رؤساء الكهنة و الشيوخ يشتكون عليه لم يجب بشيء

    27: 13 فقال له بيلاطس اما تسمع كم يشهدون عليك

    27: 14 فلم يجبه و لا عن كلمة واحدة حتى تعجب الوالي جدا . ( انجيل متى ) .


    وأيضا :


    23: 1 فقام كل جمهورهم و جاءوا به الى بيلاطس

    23: 2 و ابتداوا يشتكون عليه قائلين اننا وجدنا هذا يفسد الامة و يمنع ان تعطى جزية لقيصر قائلا انه هو مسيح ملك

    23: 3 فساله بيلاطس قائلا انت ملك اليهود فاجابه و قال انت تقول

    23: 4 فقال بيلاطس لرؤساء الكهنة و الجموع اني لا اجد علة في هذا الانسان

    23: 5 فكانوا يشددون قائلين انه يهيج الشعب و هو يعلم في كل اليهودية مبتدئا من الجليل الى هنا

    23: 6 فلما سمع بيلاطس ذكر الجليل سال هل الرجل جليلي

    23: 7 و حين علم انه من سلطنة هيرودس ارسله الى هيرودس اذ كان هو ايضا تلك الايام في اورشليم

    23: 8 و اما هيرودس فلما راى يسوع فرح جدا لانه كان يريد من زمان طويل ان يراه لسماعه عنه اشياء كثيرة و ترجى ان يرى اية تصنع منه

    23: 9 و ساله بكلام كثير فلم يجبه بشيء

    23: 10 و وقف رؤساء الكهنة و الكتبة يشتكون عليه باشتداد

    23: 11 فاحتقره هيرودس مع عسكره و استهزا به و البسه لباسا لامعا و رده الى بيلاطس

    23: 12 فصار بيلاطس و هيرودس صديقين مع بعضهما في ذلك اليوم لانهما كانا من قبل في عداوة بينهما

    23: 13 فدعا بيلاطس رؤساء الكهنة و العظماء و الشعب

    23: 14 و قال لهم قد قدمتم الي هذا الانسان كمن يفسد الشعب و ها انا قد فحصت قدامكم و لم اجد في هذا الانسان علة مما تشتكون به عليه

    23: 15 و لا هيرودس ايضا لاني ارسلتكم اليه و ها لا شيء يستحق الموت صنع منه

    23: 16 فانا اؤدبه و اطلقه

    23: 17 و كان مضطرا ان يطلق لهم كل عيد واحدا

    23: 18 فصرخوا بجملتهم قائلين خذ هذا و اطلق لنا باراباس

    23: 19 و ذاك كان قد طرح في السجن لاجل فتنة حدثت في المدينة و قتل

    23: 20 فناداهم ايضا بيلاطس و هو يريد ان يطلق يسوع

    23: 21 فصرخوا قائلين اصلبه اصلبه

    23: 22 فقال لهم ثالثة فاي شر عمل هذا اني لم اجد فيه علة للموت فانا اؤدبه و اطلقه

    23: 23 فكانوا يلجون باصوات عظيمة طالبين ان يصلب فقويت اصواتهم و اصوات رؤساء الكهنة

    23: 24 فحكم بيلاطس ان تكون طلبتهم

    23: 25 فاطلق لهم الذي طرح في السجن لاجل فتنة و قتل الذي طلبوه و اسلم يسوع لمشيئتهم

    23: 26 و لما مضوا به امسكوا سمعان رجلا قيروانيا كان اتيا من الحقل و وضعوا عليه الصليب ليحمله خلف يسوع . ( انجيل لوقا ) .



    ما سبق يؤكد ان المشكلة من اساس بعثة المسيح والى النهاية بين المسيح وبين اليهود ....
    فلو كان المسيح يعني له أمر الحاكم الروماني غير اليهودي بأن ينال منه كلمة السماء لقالها لكنه لم يجيبه بأى شىء !!!!!!
    وفي موقع آخر قال له فقط أن مملكته ليست من هذا العالم ....
    ولم يقل له أنه معني بعالمه أيضا ....
    وكأنه يقول له لك الأرض ولي السماء !
    بل كلمه انه يتكلم بالحق وان اصحاب الحق سيعرفونه ....
    وعندما سأله بيلاطس ما هو الحق لم يسمعه صوته مناديا له بالحق !
    لان اصحاب الحق هم اليهود ولهم الرسالة الجديدة وليس للروماني .
    فهو مصلح للأمة اليهودية ومؤلف قلوبهم على بعضهم البعض لأنه لا ثمة مشاكل اجتماعية كانت بين اليهود وغير اليهود .....

    ولاحظ أيضا هذا النص من انجيل يوحنا ....
    الذي يؤكد أن العالم لم يعرف الله ....
    وهو يشير الى اتباعه انهم عرفوا أن المسيح رسول الله ....
    وانه مهتم بأتباعه ليكون بينهم الحب ....
    بين اتباعه .....
    هذا هو النص :

    17: 25 ايها الاب البار ان العالم لم يعرفك اما انا فعرفتك و هؤلاء عرفوا انك انت ارسلتني

    17: 26 و عرفتهم اسمك و ساعرفهم ليكون فيهم الحب الذي احببتني به و اكون انا فيهم .



    وهذا النص أيضا من انجيل يوحنا له أهمية لفهم حقيقة تعليم المسيح لليهود :

    18: 22 و لما قال هذا لطم يسوع واحد من الخدام كان واقفا قائلا اهكذا تجاوب رئيس الكهنة

    18: 23 اجابه يسوع ان كنت قد تكلمت رديا فاشهد على الردي و ان حسنا فلماذا تضربني .



    هذا النص ....
    خير شاهد ان يسوع لم يحول خده بصمت ....
    مع انه القائل أن لا يقاوموا الشر وأن يحولوا الخد الآخر ....
    ها هو بنفس الموقف لكنه يناقش ويجادل الذي تعدى عليه بالشر .


    عزيزي the lord .....
    المسيح جاء بلغة المحبة والتسامح لتهذيب اليهود عندما يتعاملون مع الشريعة ....
    وليس ليلغي الشريعة بجعل المحبة والتسامح هي الشريعة العالمية بين جميع البشر ....
    هي ثورة فكرية واصلاح اجتماعي لتهذيب النفوس التي تتعامل بالشريعة .
    فليست تعاليم المحبة على لسان المسيح كانت موجهة الى غير اليهود ....
    ولم يأتي المسيح بشريعة عالمية كما أسلفت ....
    لأنه لو كنت تؤمن أن تلك شريعة للعالم .....
    فانك بالمنطق ستثبت فشلها أمام تعدد وتنوع سلوك البشر وردود أفعالهم .....
    جرب الأمر منطقيا .... وسترى أن التسامح والحب لا يصلح كشريعة لحكم الله بين البشر .... بل تهذيب لنفوس اليهود على اليهود مع ابقاء الشريعة وليس الغائها ....
    تهذيب نفسي وليس شريعة .


    أتمنى أنك فهمت مغزى ما خلصت له بالدلائل .....

    ولك الحق بالمناقشة يا صديقي المهذب مع كل الاحترام لشخصك الكريم .



    أطيب الأمنيات لك من نجم ثاقب .


    أحسنت القول .

    ومتابع معك

  10. #40
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    539
    الدين
    المسيحية
    آخر نشاط
    06-02-2017
    على الساعة
    03:55 PM

    افتراضي

    اقتباس
    من الذين سيطرودنهم ..... ؟
    ومن الذين سيقولون على اتباع المسيح السوء من أجل المسيح ؟
    لاشك أنهم أتباع المسيح .....
    كيف أتباع المسيح سيتكلمون بالسوء عن المسيح؟؟ .

    أو فهمت كلماتك غلط لا اعلم .

    اقتباس
    ان المسيح يتكلم عن مجتمع يهودي آمن بكلمات المسيح الذي جاء يوبخ معلمي الشريعة .
    انه يريد أن يرى مجتمعا يهوديا جديدا يعترف له بانه رسول من الله القدوس ....
    يريد أن تنتشر المحبة بين اليهود بدلا من القسوة التي بينهم على بعضهم البعض .

    أليس كذلك ؟
    يعترفون به بأنه هو المسيح المنتظر ..(ملك اليهود) .
    كماء جاء من قبل الأنبياء .

صفحة 4 من 14 الأولىالأولى ... 3 4 5 ... الأخيرةالأخيرة

حوار ثنائي لاختبار حقيقة المحبة في لغة التبشير المسيحي بين الضيف the lord و نجم ثاقب

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. مشاركات: 293
    آخر مشاركة: 05-05-2012, 06:56 PM
  2. مشاركات: 116
    آخر مشاركة: 26-03-2012, 10:51 PM
  3. مشاركات: 281
    آخر مشاركة: 28-04-2010, 04:19 AM
  4. مشاركات: 37
    آخر مشاركة: 13-03-2010, 10:23 PM
  5. مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 11-02-2009, 11:54 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

حوار ثنائي لاختبار حقيقة المحبة في لغة التبشير المسيحي بين الضيف the lord و نجم ثاقب

حوار ثنائي لاختبار حقيقة المحبة في لغة التبشير المسيحي بين الضيف the lord و نجم ثاقب