ضحايا الشيطان وصراع ألأديان
من ألطبيعي أن فائدة ألعقل في الإنسان ..ألفكر والتدبر ..وحتى لايقع ألإنسان في المخاطرة بعمره في شيء يودى به إلى ألمهالك فلابد له قبل ألخوض فى أمر من ألأمور أن يستكين لما يوحيه إليه هذا ألعقل ألذي هو من أعظم ألنعم ألتى تفرق بين قدرات ألذكاء من شخص إلى آخر ،ومن ألحيوان وألإنسان حتى ألطيور فأذكاها ألغراب كما أثبت ذلك علميا وله قصص تثبت حدة ذكائه مع الأنبياء وفى قصة قتل قابيل لهابيل وكلنا نعلمها،وألتباهى بالذكاء قد صار عنوانا لكل فرد يتعالى به بعضهم على بعض،وللأسف فما يراه ألحق يثبت أن من يدَّعون ألذكاء أكثرهم من لم يستخدم عقله من ألأساس وألدليل على ذلك ظاهر كظهور ألشمس فى ألأفق ،فتعالوا معى لنرى ألإثباتات ألظاهره على ذلك ثم نحكم بالحق ،وليراجع كل إنسان نفسه فقد أطاح ألشيطان بعقل ألأغبياء ممن لم يستطيعوا الهروب بأنفسهم من ذات أنفسهم ،حتى إستخرج من ذرية أدم 999 فردا من كل ألف إلى ألنار (وذلك لحديث رسول الله القدسى الذى ينقله عن المولى سبحانه وتعالى عن بعث النار) وكلنا نعلم بهذا الحديث ولكن معناه الجلي المفزع قد تاه تحت براثن الغفلة ، وهذ أول دليل لعدم إستعمال ألعقل في ألتدبر،أما ثاني دليل فهو أن ألإنسان فى كل ألأديان ألسماويه يعلم أنه يعبد إله واحد وأن هذا ألإله هو ألذي خلقه وأوجده على ألأرض ،وأن كل ألرسل يدعون إليه وهذا يعنى أنهم كلهم أتوا بشريعة واحده سماويه،ومن هنا سيقفز السؤال الذى كان ولابد أن يطرحه على نفسه أي إنسان عاقل ومتزن قد إستعمل فكره وعقله وهو:فمن أين أتت كل هذه ألشرائع ألتى فرقت بين رسالات ألأديان وخلقت ألصراع الرهيب والتفرقه بين دعوة كل دين حتى صارت ألدماء للركب (وهذه مدونه فى كتب ألتاريخ فى ألحروب ألصليبيه) وهلك فى هذا ألمضمار بلايين ألبشر وأصبحوا بذلك أدنى من عقول ألحشرات التي تلقى بأنفسها فى ألنار مثل ألذباب وألبعوض ،وبهذا ألصراع قد أحكم ألشيطان قبضته على عقل ألإنسان فصار أغبى من حيوان شرس وقاتل وبدون عقل..أليس كذلك ؟؟ ومن ألواجب وألمعروف أن ألدين لايوَّرث وأن ألدين هو عقيدة راسخه فى جذور كل إنسان يريد أن يعبد ألله حقا ويريد أن يدخل جنته ويهرب من ناره إن كان مؤمنا حقا ويريد العمل بما أنزل ألله ، إذن فلماذا هذا ألصراع ؟بل ومن أين أتت هذه ألخلافات بين ألأديان؟ أقول لك منذ عهد آدم عليه ألسلام وقدظهر حنق الشيطان عليه وجثمت أول ضحية على ألارض فقتل قابيل هابيل من أجل شهوة وفكرة خبيثه دسها ألشيطان فى عقل قابيل فنفذ قابيل كالأعمى أوامر ألشيطان ثم ندم لقتل أخيه ،وكذلك ينفذ ألشيطان أفكاره وسمومه فينا حتى نجح فى أن يجند من ذرية آدم مليارات ألشياطين يبثون الفساد والأهواء في كل شبر على ألأرض وأستطاع أن يروِّض لهم أنفسهم فأحكمت هي ألأخرى ألخناق على صاحبها حتى أصبح عبدا لها ولشهواتها وصارت هى تحت قبضة ألشيطان عمياء وخرساء وبكماء فلقد قادها ولجمها يعبث بصاحبها كيفما شاء ،وفى كل دين ومله تجد من هؤلاء المبطلون والمفسدون ملايين ومنهم من وصل في العلم إلى أعلى قمة من ألشهادات ولكنهم وصلوا في نفس ألوقت إلى أدنى مكان من الغباء وحوَّلوا علمهم إلى جهل وسفسطه بدليل أنهم لم يستعملوا عقولهم ألمبهره في ألتدبر وألتمعن حتى ولو بالفطره ويكتشفوا أن كل ألأديان ألحقيقيه والتى أتى بها الله على أيدى ألرسل تدعوا ألي ألتطهر والطهارة والمحبة والتآخي والرحمة ونزاهة ألمعاملة ألحسنه ،أنا لاأتحيز للإسلام كدين منفرد بعقيدته عن كل ألأديان ولكنى أتحيز إلى ألحق ودماثة ألخلق وألتى دعت بها كل ألأديان وأنا أعلم من كل الشرائع ألسماويه ألحقه أنني أنزلت على ألأرض لتأدية رسالة وعبادة إله واحد وأتمسك بعقيدة واحدة ومفروض على كمؤمن أن ألتزم بالرحمة لكل ضعيف وأن أعترف وأصدق برسالات ألرسل جميعا ،وأن هذا ألإنسان هو أخي ونحن جميعا من أم واحده وأب واحد هم آدم وحواء، ،ومن هنا أريد أن أطرح سؤالا على كل إنسان عاقل وهو:لوكان أبونا آدم حى ويعيش بيننا في هذا الزمان ورأى هذا ألصراع والبغض ألذي فيما بين ذريته وأبنائه وألتقتل ألرهيب والقتلى والموت يحصد كل يوم من أبنائه جراء الأطماع والأحقاد ملايين منهم وكل ذلك لأن ألإنسان ترك عقله ولم يبحث عن ألحقيقه وقد سلم نفسه عن رضى ليكون من بين ضحايا ألمبطلون ألمنتشرون وألأغبياء ألذين تقطر أفكارهم حنقا ودما مسفوكا من إخوانهم ضحايا زيف حقائق ألأديان والتى دسوها على شرائعهم ألسماويه فحصدت سما ونارا وتفرقه ودمارا على من إتبعوهم واتبعوا أفكارهم ،ولو إحترم ألإنسان نعمة عقله وتدبر ونقب وبحث ،لوجد الحق وألحقيقه وعرف كيف أن ألمبطلون كانوا سببا في فناء ألبلايين من إخوانهم فهم ماتوا وهم يحسبون أنهم على حق وإنهم يتبعون أوامر ألله سبحانه وتعالى وهم قد ضلوا عن طريق الله وحسبهم جهنم جزاءا لأنهم لم يتدبروا ولم يتفكروا وجعلوا من أنفسهم مستضعفين في ألارض وإمعه ليس لهم رأى وليس بهم عقل يتهافتون على ألشهوات وأذلوا أنفسهم وأعلنوا ألدمار على ألناس فحاق بهم وبأولادهم وعائلاتهم ولم يجنحوا لتعاليم شريعة الله فلقد إندسوا فى كل ألأديان لاليؤمنوا ولكن ليزيفوا وليحرفوا فى كتب ألله ويضعوا شرائع ومعتقدات ليست من الدين فى شىء وسوف أحاول أن أزيح ألنقاب عن بعض تلك ألأباطيل بالبرهان فى حلقات قادمة وليعينني الله وابتغى من ذلك وجه ألله تعالى وحده وليسود ألسلام كل الأمم وتعود إلى ألتحاور والحوار ويندحر ألباطل فإن الباطل كان زهوقا وإن مايثير دهشتى هو أين هو ألإنسان ألعاقل وأين هم ألأفذاذ في ألعلم فإنى أرجح ألحوار بين ألأديان فالموضوع خطير، ويجب علينا أن نزوى الشيطان ونحارب ألنفس لنقضى على جثومه فوق أرواحنا وليعود ألعالم كله لله وحده وتعود شريعة الله ونستطيع أن نؤدى الرسالة التى خلقنا من أجلها وهؤلاء المستضعفون ألذين يساقون إلى ألنار وهم مستسلمون مصدقون لكل شىء حقه وباطله يجب أن يستيقظوا من غفلتهم ولابد لهم ان يستعملوا عقولهم حتى ترى نور الحق وزهامة الجهالة وذنب هؤلاء إن ماتو على هذا ألجهل سيقع على الذين يعلمون الحق ويكتمونه عن الناس ،فالله لايريد من إلا أن نعبده ونشكره ونعود إليه جميعا تحت شريعة واحده دعا إليها جميع ألرسل في كل الأديان،وإني سوف أتابع بالبراهين ألدامغه زيف الباطل في كل ألاديان ولا أرتكن في رسلاتى القادمة إلا للحق فالدين لله واحد وربنا واحد ولاشريك له وإلى رسالتى ألقادمه إن شاء الله أستكمل هذا الموضوع الخطير إن كان لي في العمر بقيه ساديكو