السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مسيح النصارى يتقلب بين الناسوت واللاهوت حسب اهوائهم

فإذا قلت لهم أنه قال عن نفسه إنسان يقولون لك ...ما في مشكلة لانه كان ناسوت لحظتها
أو يتكلم بطبيعته الناسوتيه..وكان يعلمنا

يبدو أنه علمهم كل شي ...وأخفى عنهم طبيعته الإلاهية وجعل لاهوته سر من أسرار الكنيسة لا يعيها سوى من ترك العقل كما يقول قساوستهم

شرط الإيمان المسيحي أن لا تفكر وأن تقبل يسوع كإلاه كما يقول القساوسة ...وحتى لو قال لك المسيح أنا عبدالله ...لا ترد عليه

حرص المسيح أن يعلمهم كل شيء ...ونسي أو تناسى أن يقول لهم ( أنا ربكم ، أو اعبدوني)

يبدو ان عبادته وتأليهه لم يكن لها أولوية في تعاليمه

فتركها لتلاميذه يكملوا ما لم يستطيع إكماله ويزوروا كما يريدون


اللهم اهدي عبادك