إنكم وما تعبدون

[atayeb10]

اقتباس

أما السؤال المهم هنا :

وما ذنب الأصنام ، فهي لم تدعُ أحداً لعابدتها؟

للحجارة أن تكون وقوداً للنار بحسب قول القرآن :

"فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا وَلَنْ تَفْعَلُوا فَاتَّقُوا النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ "

سورة البقرة : 24

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

الأخ / ديكارت

يقينا من مداخلتى السابقة لم يتبقى لك غير هذا السؤال اليتيم فى الاقتباس أعلاه و اللى حضرتك وصفته بالمهم !!!!!!!!!

ما ذنب الأصنام ، فهي لم تدعُ أحداً لعبادتها؟

و اسمح لى هذا السؤال لا يطرحه طفل صغير !!!! ... كما أن اجابته أيضا يرد عليها أى طفل صغير !!!

على أى حال و لا تؤاخذنى فأنا لا أسخر منك لا سمح الله سوف أعتبر أن طارح السؤال هو طفل صغير و سأتعامل معه من هذا المنطلق ...

- ألا تعلم عزيزى أن الجزاء من جنس العمل ؟؟!! ...

خلينى أوضح لك أكتر ... فلو مثلا طلبت من ابنك يذاكر علشان ينجح و يترك مشاهدة التليفزيون لأنه سوف يؤثر عليه بالسلب ، و لكن ابنك لم يمتثل لأوامرك و أضاع الكثير من وقته فى مشاهدة التليفزيون مما تسبب فى رسوبه

و سؤالى هو ما هى أول جملة سوف تقولها لأبنك و أنت تعاقبه امعانا فى العقاب و الاذلال ؟؟!!!!!

هذه الجملة بلا أدنى شك هى :

خللى التليفزيون ينفعك !!!!

يا رب تكون فهمت !!!

الخلاصة :

ربنا سبحانه و تعالى جعل الأصنام مع من عبدوها فى النار جنبا الى جنب امعانا فى العذاب و تشديد الاذلال فكلما رأوها ندموا أشد الندم لأنهم عبدوا ما لا ينفع و ما لا يضر و هذا الندم فى حد ذاته هو عذاب نفسى رهيب جدا جدا

هدانا الله جميعا الى ما يحبه و يرضاه

[رقية بنت محمد]

بارك الله فيكم والله إنكم فعلا أسود
هدا الله ديكارت وأمثاله يسألون عن ذنب الحجارة في الحرق بدعوي أنهم رحماء طيبون وينسون من قوتيلوا للهلاك بأمر من الرب
فهم أيضا من يقومون بعمل جمعيات حقوق الحيوان والإنسان
وبنفس الوقت يقتلون المسلمين في الشيشان وسرايفون والعراق وفلسطين وأفغانستان ويرفعون راية التطهير العرقي
بارك الله فيكم أسود السنه وهدا الله ديكارت وأمثاله

[atayeb10]

اقتباس

بارك الله فيكم والله إنكم فعلا أسود
هدا الله ديكارت وأمثاله يسألون عن ذنب الحجارة في الحرق بدعوي أنهم رحماء طيبون وينسون من قوتيلوا للهلاك بأمر من الرب
فهم أيضا من يقومون بعمل جمعيات حقوق الحيوان والإنسان
وبنفس الوقت يقتلون المسلمين في الشيشان وسرايفون والعراق وفلسطين وأفغانستان ويرفعون راية التطهير العرقي
بارك الله فيكم أسود السنه وهدا الله ديكارت وأمثاله

بارك الله فيكى أختى الفاضلة رقية

صدقينى يا أختى الفاضلة فأنا عن عمد لم أتعرض للجزء الأول من سؤال الأخ ديكارت و الذى قال فيه " و ما ذنب الأصنام !!! " حتى أبين للضيف كرم أخلاق المسلمين لأن الرد على هذه الجزئية من السؤال سوف يؤلمه جدا و سيجعله مثارا للسخرية و الاستهزاء و هذا ما لم يأمرنا به الاسلام ...

فلو طرح الضيف العزيز سؤاله هذا فى منتدى نصرانى و كانوا مخالفين له فى الرأى صدقينى فأنه كان سيندم أشد الندم لأنه طرحه ...

و لكنى أنا و الأخوة الأفاضل كما ترى أختى الفاضلة لم نتعرض للجزئية الساذجة من السؤال المطروح " و ما ذنب الأصنام !!! " حفاظا على مشاعر الضيف هداه الله الى الحق

[خادم النبي]

[align=justify]

اقتباس

لدى قراءتي للآية التالية :

“إِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ حَصَبُ جَهَنَّمَ أَنْتُمْ لَهَا وَارِدُونَ”
سورة الأنبياء 98

خطر في بالي هذا التساؤل ..

بما أن المسيحيين كفار ومشركون نظراً لأنهم يعبدون المسيح ..
وبما أنهم بعبادتهم للمسيح قد عبدوا غير الله ..

فهذا يعني بحسب الآية أن المسيحيين والمسيح – والعياذ بالله –
سيكونون حصب جهنم !
"

لم يكن ديكارت هو أول من قال بهذه الشبهة كما ادَّعى، فقد قالها كفارُ قريش حال نزول الآية الكريمة، وصفَّقوا بأيديهم، وانفتحت أفواههم القبيحة بالمكاء، فاربأ بنفسك، يا ديكارت، أن تكون شرَّ خلَفٍ لشرِّ سلَف؛ ولا تكن من المجادلين غير الباحثين عن الحق، فلقد قال الله تعالى عن الذين قالوا نفس كلامك أعلاه: (وَقَالُوا أَآلِهَتُنَا خَيْرٌ أَمْ هُوَ مَا ضَرَبُوهُ لَكَ إِلا جَدَلا بَلْ هُمْ قَوْمٌ خَصِمُونَ (58) الزخرف؛ أي قالوا: أآلهتنا خير أم المسيح بن مريم ليُلْقوا أجمعين في النار؟!. ولقد تحدَّثتَ، بعدُ، عن قراءتك التفاسير، ولو كنتَ قرأتَها طالبا الحق لعلمت تهافت هذه الشبهة وبطلانها. ولقرأتَ قول الله تعالى: ( وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا ثُمَّ يَقُولُ لِلْمَلَائِكَةِ أَهَٰؤُلَاءِ إِيَّاكُمْ كَانُوا يَعْبُدُونَ (40) قَالُوا سُبْحَانَكَ أَنْتَ وَلِيُّنَا مِنْ دُونِهِمْ بَلْ كَانُوا يَعْبُدُونَ الْجِنَّ أَكْثَرُهُمْ بِهِمْ مُؤْمِنُونَ (41) ) سبأ. فالقاسم المشترك بين الكفار، في كل زمان ومكان، أنهم يعبدون الجن، يعبدون الشياطين! فلا ينبغي أن تظن أنك ممن تعبد المسيح عيسى رسول الله، أنت تعبد المسيح الكاذب الذي ظهر لبولس عندما كان سائرا لدمشق ليأتي بالمؤمنين مقيَّدين لتقتيلهم واضطِّهادهم؛ فلو صدقنا رواية بولس حول ظهور المسيح له، وتجاوزنا عن تلك الاختلافات في ثلاث الروايات، تلك الاختلافات الواصلة لدرجة التناقض، والتي تجعل أي محكمة ابتدائية ترفضها تماما، لو تجاوزنا ذلك وصدَّقنا بولس، فإن من ظهر له هو يسوع الشيطان الذي أنت تعبده! ولا تتعجب! إذ إن بولس نفسه قال: (ولا عجب.لان الشيطان نفسه يغيّر شكله الى شبه ملاك نور) 2 كو 11: 14 . فبالله عليك! تأمَّل الإعجاز القرآني في: (يقول ربك للملائكة.. بل كانوا يعبدون الجن)، تأمل الإعجاز والبلاغة وأنت تقرأ كلام بولس عن تغيير الشيطان شكله لملاك! إن هذا الشيطان المسيح الكاذب الذي ظهر لبولس، سيكون معه يوم القيامة في النار، ومعهم سائر الخرفان المؤمنة به إلها من دون الله. فيا ديكارت:

قدْ هيَّأوك لأمرٍ لو فطنتَ له*فاربأ بنفسك أن تَرْعَى مع الهمَل!

فلو كانت مثل تلك الشبهات التي ترددها، والتي قيلت منذ فجر النبوة، لو كانت تضير الإسلام في شيءٍ، لأوقفتْه منذ مُبْتَدَئه، لكنه انتشر بعدها انتشار النار في الهشيم، وصدق الله العظيم القائل: (يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم، ويأبى الله إلا أن يتم نوره، ولو كره المشركون).. فالإسلام ماضٍ أبدا، فاستفِقْ وانتبه لنفسك!.

[ديكارت]

اقتباس

الأخ / ديكارت

ان ما الموجودة فى الآية 98 سورة الأنبياء

“إِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ حَصَبُ جَهَنَّمَ أَنْتُمْ لَهَا وَارِدُونَ”

هى بلا أدنى شك عائدة على غير العاقل و استشهادك بالآية 3 من سورة البلد على أنها من الممكن أن تستخدم أيضا للعاقل هو استنباط و استشهاد باطل بلا أدنى شك و سوف أثبت لك ذلك فى التو و اللحظة ...

تعالى أولا نرى ماذا قالت التفاسير فى تفسير الآية 3 من سورة البلد

"وَوَالِدٍ وَمَا وَلَدَ"

أجمعت التفاسير على أمرين كالآتى :

1 - بعض التفاسير ذكرت أن والد هو من يلد أى ليس بعاقر و ما ولد أى العاقر الذى لا يلد ... اذا كما ترى فى هذا التفسير فان ما هى ما النافية و هى تنفى ما بعدها

2 - بعض التفاسير ذكرت أن والد هى عائدة على آدم أو ابراهيم عليهما السلام وما ولد أي وما نسل من ولده ... و كما ترى فأنه من غير الممكن و من غير المعقول أن نقول آدم ومن ولد أو ابراهيم ومن ولد و الا بذلك نكون أقررنا بأن آدم أو ابراهيم عليهما السلام هو من حمل و أنجب و أرضع ذريته !!!!!!! ... و هو بالطبع من غير المعقول لأن هذه وظيفة المرأة و ليس الرجل ... اذا فان تعبير و ما ولد هو تعبير مجازى و معناه وما نسل من ولده لأن الرجل لا يلد و لهذا استخدم ما بدلا من استخدام من لهذا السبب

- الخلاصة :

1 - ما التى ذكرت فى الآية 98 سورة الأنبياء هى بالتأكيد و بلا أدنى شك هى لغير العاقل :

“إِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ حَصَبُ جَهَنَّمَ أَنْتُمْ لَهَا وَارِدُونَ”

2 - لا يصح الاستشهاد بالآية 3 من سورة البلد "وَوَالِدٍ وَمَا وَلَدَ" على أن ما بها هى للعاقل للأسباب التى ذكرتها أعلاه

و عليه : فان كل أسئلتك التى ذكرتها بناءا على تفسيرك الخاطىء للآية الكريمة رقم 98 من سورة الأنبياء هى أسئلة باطلة لأنها بنيت على تفسير خاطىء ... فكما قلنا و أثبتنا أن ما المذكورة بالآية هى لغير العاقل

هدانا الله جميعا الى ما يحبه و يرضاه

أولاً :

ورد في تفسير الجلالين حول (ما) في سورة البلد آية 3:

"" وَوَالِد " أَيْ آدَم " وَمَا وَلَدَ " أَيْ ذُرِّيَّته وَمَا بِمَعْنَى مِنْ"

ثانياً:

إن زعمك بأن (ما) في سورة الأنبياء لا تعني إلا غير العاقل هو يخالف الآتي :

"عَنْ اِبْن عَبَّاس , قَالَ : لَمَّا نَزَلَتْ : { إِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُون اللَّه حَصَب جَهَنَّم أَنْتُمْ لَهَا وَارِدُونَ } قَالَ الْمُشْرِكُونَ : فَإِنَّ عِيسَى يُعْبَد وَعُزَيْر وَالشَّمْس وَالْقَمَر يُعْبَدُونَ ! فَأَنْزَلَ اللَّه : { إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَّا الْحُسْنَى أُولَئِكَ عَنْهَا مُبْعَدُونَ } لِعِيسَى وَغَيْره .

أي أن (ما) تشير إلى كل ما يعبد سواء كان عاقلاً أم غير عاقل

[Eng.Con]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بسم الله الرحمن الرحيم

استاذ ديكارت ركز شوية الله يكرمك

حضرتك جايب السؤال وجايب معاة الاجابة ...

اقتباس

إن زعمك بأن (ما) في سورة الأنبياء لا تعني إلا غير العاقل هو يخالف الآتي :

"عَنْ اِبْن عَبَّاس , قَالَ : لَمَّا نَزَلَتْ : { إِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُون اللَّه حَصَب جَهَنَّم أَنْتُمْ لَهَا وَارِدُونَ } قَالَ الْمُشْرِكُونَ : فَإِنَّ عِيسَى يُعْبَد وَعُزَيْر وَالشَّمْس وَالْقَمَر يُعْبَدُونَ ! فَأَنْزَلَ اللَّه : { إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَّا الْحُسْنَى أُولَئِكَ عَنْهَا مُبْعَدُونَ } لِعِيسَى وَغَيْره .

أي أن (ما) تشير إلى كل ما يعبد سواء كان عاقلاً أم غير عاقل

سبحان الله حضرتك بتهزر !!!!

تعالى نشوف ..

هل التفسير يوضح ان ما تشير للعاقل ..

دلوقتى المشركين سألو نفس سؤال حضرتك ..

اقتباس

عَنْ اِبْن عَبَّاس , قَالَ : لَمَّا نَزَلَتْ : { إِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُون اللَّه حَصَب جَهَنَّم أَنْتُمْ لَهَا وَارِدُونَ } قَالَ الْمُشْرِكُونَ : فَإِنَّ عِيسَى يُعْبَد وَعُزَيْر وَالشَّمْس وَالْقَمَر يُعْبَدُونَ !

فأنزل الله قولة تعالى ردا عليهم ..

{ إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَّا الْحُسْنَى أُولَئِكَ عَنْهَا مُبْعَدُونَ } لِعِيسَى وَغَيْره .

يبقى حتى وان دلت للعاقل كما فهما المشركين

فالاية لا يُقصد بها من لا ذنب لة

كعيسى وعزير

اعتقد واضحة اوى يعنى والمقصود من الاية وضح ..

بلاش لف ودوران حول نفس النقطة ..

اقتباس

ما هو ذنب المعبودات من دون الله كي تكون حطب جهنم؟

وما ذنب الأصنام ، فهي لم تدعُ أحداً لعابدتها؟

للحجارة أن تكون وقوداً للنار بحسب قول القرآن :

"فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا وَلَنْ تَفْعَلُوا فَاتَّقُوا النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ "

سورة البقرة : 24

استاذ ديكارت
ياريت تحترم عقليتنا كما نحترم عقليتك ...

اقتباس

وما هو ذنب الحيوانات المعبودة من دون الله كالبقر و الفئران ..الخ كي تكون حطب جهنم ؟ هل دعت الناس لعبادتها؟

اة دة يمكن سؤال عدل شوية ..

قال

يقضي الله بين خلقه الجن والإنس والبهائم ، وإنه ليقيد يومئذ الجماء من القرناء ، حتى إذا لم يبق تبعة عند واحدة لأخرى قال الله : كونوا ترابا
فعند ذلك يقول الكافر : ( يا ليتني كنت تراباً )

اقتباس

كما أن هناك من عبد من البشر العاديين –غير المسيح و عزير - كان يكون معلماً صالحا (كبوذا مثلا) ثم عبد بعد وفاته فما هو ذنبه كي يكون وقود جهنم مع من عبده، مع العلم بأنه (اي بوذا ) من البشر غير المعصومين؟

يا استاذ بطل تلف وتدور

قولنا لحضرتك ان الاية مش عامة

ورد عليك قول الله تعالى

إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَّا الْحُسْنَى أُولَئِكَ عَنْهَا مُبْعَدُونَ

وهذة الاية تدل ان الصالح الذى لم يطلب العبادة

فهو فى سلام الله وامانة كمثل عيسى وعزير

ويوجد ايات كثرة تبرأ من لا ذنب لة

قال تعالى

وَكُلَّ إِنسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَائِرَهُ فِي عُنُقِهِ وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كِتَاباً يَلْقَاهُ مَنشُوراً

قال تعالى

مَنْ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَنْ ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَلا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولاً

قال تعالى


وعلى فكرة بوذا دة
كان لا يؤمن بالبعث ولا الحساب ...

[أسد هادئ]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ديكار ت ده كل مواضيعه جدال على الفاضي

بس أنا حاسس إنه هيسلم إن شاء الله ( مجرد إحساس)

ربنا يهديك يا ديكارت و ياريت تختار مواضيع مفيد شوية بعد كده..

[ابن سينآ]

{إِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ حَصَبُ جَهَنَّمَ أَنتُمْ لَهَا وَارِدُونَ }

الأنبياء98

98 - (إنكم) يا أهل مكة (وما تعبدون من دون الله) أي غيره من الأوثان (حصب جهنم) وقودها (أنتم لها واردون) داخلون فيها

تفسير الجلالين


إنكم - أيها الكفار - وما كنتم تعبدون من دون الله من الأصنام ومَن رضي بعبادتكم إياه من الجن والإنس, وقود جهنم وحطبها, أنتم وهم فيها داخلون.

التفسير الميسر

المخاطب في هذه الآية كفار قريش الذين كانوا يعبدون الأصنام

أتمنى أن تطلع على التفاسير وأسباب النزول قبل أن تطرح شبهة

مضحكة

كهذه

مع احترامي لك زميلي الفاضل ...

اقتباس

بس أنا حاسس إنه هيسلم إن شاء الله ( مجرد إحساس)

هذا ما نرجوه أخي الكريم ..

هداك الله يا زميل ديكارت ^_^

[السيف العضب]

الشيخ الشنقيطي -رحمه الله- نسف هذه الشبهة من جذورها .

وقد وضعت رد الشيخ رحمه الله في المُداخلة رقم 14 :
https://www.ebnmaryam.com/vb/showpost.php...6&postcount=14
.

لكن ديكا مش لاقي حاجة يقولها وبيتجاهل الردود التي تفحمه .

قبلة مُقدسة لـ "ديكا" .

[atayeb10]

اقتباس

أولاً :

ورد في تفسير الجلالين حول (ما) في سورة البلد آية 3:

"" وَوَالِد " أَيْ آدَم " وَمَا وَلَدَ " أَيْ ذُرِّيَّته وَمَا بِمَعْنَى مِنْ"

ثانياً:

إن زعمك بأن (ما) في سورة الأنبياء لا تعني إلا غير العاقل هو يخالف الآتي :

"عَنْ اِبْن عَبَّاس , قَالَ : لَمَّا نَزَلَتْ : { إِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُون اللَّه حَصَب جَهَنَّم أَنْتُمْ لَهَا وَارِدُونَ } قَالَ الْمُشْرِكُونَ : فَإِنَّ عِيسَى يُعْبَد وَعُزَيْر وَالشَّمْس وَالْقَمَر يُعْبَدُونَ ! فَأَنْزَلَ اللَّه : { إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَّا الْحُسْنَى أُولَئِكَ عَنْهَا مُبْعَدُونَ } لِعِيسَى وَغَيْره .

أي أن (ما) تشير إلى كل ما يعبد سواء كان عاقلاً أم غير عاقل

أولا :

تفسير الجلالين يخاطب من عنده الحد الأدنى من الدراية بقواعد اللغة العربية و مع ذلك خيبت ظنى فيك يا عزيزى ديكارت جدا جدا ...

فهل مستواك الفكرى يعكس مستوى النخبة المتعلمة من المسيحيين ؟؟!!! و هل يقل مستواكم الفكرى و درايتكم باللغة العربية و هى لغتكم الأم عن الحد الأدنى و الذى هو عبارة عن خلفية أى طفل فى مدرسة ابتدائية بقواعد اللغة العربية ؟؟؟!!! ...

لكن على أى حال فانت مسلى جدا و صدقنى لما قرأت مداخلتك دخلت فى كريزة ضحك هستيرى ... لكن صدقنى عزيزى وجودك فى منتدانا يرسخ ايماننا بالاسلام أكثر و أكثر و يرسخ بلاغة القرآن الذى لا يستطيع نقضه اى عالم الا من خلال شبهات وهمية لها آلاف الردود ...

على أى حال دعنا نناقش ما طرحته فى الاقتباس أعلاه و أبدأ النقاش بنصحك بأنك لو تعرف أى طفل فى مدرسة ابتدائية فأسأله السؤال التالى :

ما الفرق بين مِنْ و مَنْ ؟؟!!! الأولى بكسرة تحت الميم و الثانية بفتحة فوق الميم

و أجابة هذا الطفل على السؤال أعلاه سوف تنسف مشاركتك نسفا و تلقيها الى سلة المهملات بلا رجعة و تنير الضؤ الأحمر لأبوكم شنودة محذرة اياه بشدة من الجهل المزرى الذى وصل اليه رعاياه من أتباع الكنيسة من الصفوة المتعلمة من النصارى ليأخذ التدابير اللازمة بانشاء فصول محو الأمية لرعايا الكنيسة " من الصفوة " أما العوام فلهم الله فاذا كان ما رأيناه فى مشاركتك هو مستوى الصفوة فغالبا عوام النصارى سوف يكونوا تحت خط الجهل و هم حالة ميؤس منها فلهم الله ...

على أى حال فان مَنْ لا تساوى بأى حال من الأحوال مِنْ التبعيضية أو الجزئية التى أتيت حضرتك بها من تفسير الجلالين و التى تفيد التجزيىء أو التبعيض و هو شىء بديهى جدا فعند القسم بآدم و ذريته فهل يكون القسم بكل الذرية متضمنا الذرية الفاسدة من نسل آدم أم بالذرية الصالحة من نسله فقط ؟؟؟!!! بالطبع فأنه يكون بالجزء الصالح من نسل آدم فقط و لذا التفسير استخدم مِنْ التبعيضية او التجزيئية

ثانيا :

سوف أبدأ ردى على الجزئية الثانية من مداخلتك الظريفة باعطاء المثال التالى و لله المثل الأعلى بالطبع ...

لنفترض جدلا أن ديكارت عنده ثلاث أبناء فى نفس السن واحد متدنى الذكاء جدا أو غبى و الثانى متوسط الذكاء و الثالث ذكى جدا و أراد ديكارت أن يشرح لهم قضايا عقائدية ... فهل سيجمعهم ديكارت و يشرح لهم تلك القضايا بنفس الأسلوب ؟؟؟!!!

بالطبع الاجابة هى لا و كذلك القرآن فالقرآن يخاطب الجاهل و الذكى و المحدود الذكاء و ..... و .... و .... الخ الخ الخ فبالنسبة للذكى فهو يعلم يقينا بأن استخدام ما هو لغير العاقل و كفى بذلك لافهامه أما المجادلين و الأقل ذكاءا فكانت الآية : { إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَّا الْحُسْنَى أُولَئِكَ عَنْهَا مُبْعَدُونَ } كافية بالنسبة لهم لافهامهم

فوجود الآية السابقة لا ينفى أن ما المستخدمة هى لغير العاقل و لكن هى زيادة فى الشرح للمجادلين و الأقل فهما