السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،

هذه مشاركتي الأولى معكم قصيده من تاليفي مع اقتباس البيت الأول فقط من قصيده

للشاعره السودانيه الرائعه روضة الحاج والقصيده من اخوكم خريف العمر ( السوداني )

هذا أوان البوح عن كل الجراح **** فياجروحي تفسخي وأغرقيني بالدما

وأخبريني عن شعور بالألم **** في زمن التفاهة والغنا

عن قدسنا السليب في ايادي العدا **** تركناه فليس لدينا له سيدا

اكتفينا بأن نراه في شاشاتنا **** فنقول ليت لنا صلاح أو عمر للفدا

أماني وآمال صواريخ مدمره **** تبيد بني صهيون وترد المسجدا

وحكامنا يأتون على صهو الخيول **** محروسين خلفهم كراسيهم المحببا

باعوك هم ياقدس بلا ثمن **** فأنت عبأ ثقيلاً مرهقا

يارسول الله عذراً لم يعد **** للبراق حائطاً فاصبح حوضاً للبكا

وتلك الصخرة اتعرفونها نعم **** تلك التي منها عُرج بخير ابن حوا

قد أضحت اليوم تحفة أثرية **** ومزاراً للضالين يلمسونها تبركا

أواه ياقبة الصخرة الذهبية **** قد نسفوك نسفاً ودكوك دكا

قالو لا مكان للقبة والصخرة هنا **** هنا سيبني اليهود لسليمان هيكلا

والمسجد العمري ذاك الذي **** حرر القدس من قهر الصليبيين مدا

أضحى حظيرة الأغنام فيه **** الروث والبول وللناموس مرتعا

حتى الشجيرات والأزهار والأحجار **** ماتركوها ما اقبحهم من عدا

يا أمة الإسلام هبي قبل أن **** يتحول الأقصى كنيسة أو هيكلا