عزيزي ..
إن مثالك حول ازداوجية الجنسية في وضعه الحالي لا ينطبق بأية حالٍ من الأحوال على نقطتي التي أثرتها ..
والسبب بسيط جداَ ، لأننا لو طبقنا مثالك على حالة السيدة مارية القبطية، لكان معنى ذلك أنها مسلمة وكتابية (مشركة) في ذات الوقت، إذ أنه لا يجوز الجمع بين دينين في آن واحد، فإما أن تكون مسلمة أو كافرة !
والصحيح أننا لو أردنا تطبيق مثالك على حالة السيدة مارية القبطية مثلاً ، فإنها أشبه بمن كان يحمل الجنسية المصرية (كتابية)، ثم لما حصل على جنسية أخرى (الإسلام) ، قام بإسقاط الجنسية الأولى (الكتابية). فمارية لم تبق بعد إسلامها كتابية، وإنما قد أسلمت وتركت ماضيها إلى غير رجعة!
المفضلات