اقتباس
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مداح بشير مشاهدة المشاركة
الحمد لله على نعمة الإسلام والصلاة والسلام على نبينا محمد المبعوث رحمة للأنام ، وبعد:

قرأت آية نصرانية ... فإذا هي آية في ضعف البلاغة وعنوان لحالك جهل هذي الجماعة، وإذا بعجزها "ينطح" في صدرها، وينقض خبره _ بالضم_ خبرها.

فانظروا رحمكم الله إلى من يؤمن بهذا الهلاك : بأي لغة يخاطب وبأي أسلوب يحاجج؟؟

اَلَّذِي لَمْ يُشْفِقْ عَلَى ابْنِهِ بَلْ بَذَلَهُ لأَجْلِنَا أَجْمَعِينَ كَيْفَ لاَ يَهَبُنَا أَيْضاً مَعَهُ كُلَّ شَيْءٍ؟ (رومية 8: 32)

وقدا اجتهدت في تصحيح هذه "العماية" فحصلت على :

الذي لم يشفق على ابنه فلا يشفقن على غيره
الذي لم يشفق على ابنه فلا خير نرجوا في وده
الذي لم يشفق على ابنه فلا تثقن يوما بعهده
الذي لم يشفق على ابنه ظلوم ممعن في جوره
الذي لم يشفق على ابنه وسامه الذل في صلبه
الذي لم يشفق على ابنه مخوف الجناب على عبده
الذي لم يشفق على ابنه وصلبه فداءا لغيره:
من النصارى !!ترى أي حكم العقول في لبه ؟ ...

ولعل الإخوة يكملون.
باعتبار هذه الاية لا يثق النصاري في ربهم لأنه لم يشفق علي ولده, وعليه نسأل النصارى من تعبدون, وتثقون بعهده؟ الرب الذي لم يشفق علي ابنه, وتركه حتي صلب, وأهين, وتفوا في وشه؟ أم لكم رب آخر!!؟