أهلاً أخي الحبيب محمد .. مشتاف إليك وأسعدني وجودك
صدقت والله .. وهذا الأمر ناتج عن الترديد المجرد من محاولة الفهم فالمشكلة أن تتعامل مع ببغاء ناقل لا يفهم حقيقة الشبهة ليفهم الرد عليها
ولكن أعتقد أن الضيف ديكارت قد وعى الرد وإن كان ليس موجه له بل للقراء
اقتباسأنا كنت كتبت لديكارت ردا لشبهته حرصت فيه على أن أبسط له الرد كأنني أشرح للأطفال لأنه - كما قلت - يجهل تماما علوم القرآن الكريم .. ولكنه لم يعقب على الرد لأنه لا يملك دفعه عقليا ومنطقيا.. وهو ببساطة شديدة .. أنه في أي مجلس إذا قال كبيره شيئـًا يسارع الآخرون بتأكيده مكررين نفس العبارة تقريبا .. هذا معتاد ومفهوم .. فأين الإشكال ؟! .. وقدمت له مثالا برئيس شركة يجتمع بموظفيه في مكتبه لأمر طارئ .. ويخبرهم أن الشركة تواجه خطر الإفلاس ويجب إيجاد حلول بأسرع ما يمكن .. وحينها ينظر الموظفين بعضهم لبعض ويعيدون نفس كلام رئيسهم متشاورين فيما بينهم حول الحلول التي يجب اتخاذها ... إلخ .. وهذا لا يمنعه العقل ولا يجوز أن نقول عنه تناقضا ولذلك امتنع ديكارت عن التعقيب علي لأنه لا يملك دفعه عقليا ومنطقيا ..
وفي هذا تقريب كبير للفكرة جزاك الله خيراً حبيبي في الله
اقتباسوإذا كان هناك مسلم لا يزال لديه لبس حول الشبهة فأنصحه بقراءة ما كتبه العلامة "ابن الزبير الغرناطي" في هذا الموضوع في كتابه "ملاك التأويل" .. ففيه فوائد عظيمة جدا .. وكذلك كتاب "دراسات قرآنية" وكتاب "لا يأتون بمثله" لـ"محمد قطب" ..
مرورك له بصمة أخي الحبيب
حياك الله ..
المفضلات