قرأت بعض المداخلات من المواضيع التي وضعها الأخ ليث ضاري ولم أجد في الحوار إلا الجدال

الزميل ديكارت .. أدعوك أن تعرض هذا القول على قلبك

(يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ وَاخْشَوْا يَوْمًا لَا يَجْزِي وَالِدٌ عَنْ وَلَدِهِ وَلَا مَوْلُودٌ هُوَ جَازٍ عَنْ وَالِدِهِ شَيْئًا إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلَا يَغُرَّنَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ)

وتعلم يقيناً كما نعلم انه لا عذر لنا أمام الله فنقول وُلِدنا فوجدنا أنسنا مسلمين أو مسيحيين أو يهود فهذا كله لن يفيد لأن كل امْرِئٍ بما كسب رهين وكلٌ وهب الله العقل والقلب

(وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آَبَاءَنَا أَوَلَوْ كَانَ آَبَاؤُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ شَيْئًا وَلَا يَهْتَدُونَ)

واعلم يا ديكارت أن إيمانك الحق لن يزيد في ملك الله ذرة وأن حيادك عن الحق لن يُنقص من ملك الله شيئ ولكن إيمانك بالله واحداً أحد وأن عيسي عليه السلام عبد الله ورسوله وأن محمداً عبد الله ورسوله سيعود عليك بالخير فيكون المصير جنة الخلد ويبعدك عن عذاب أليم

(مَا يَفْعَلُ اللَّهُ بِعَذَابِكُمْ إِنْ شَكَرْتُمْ وَآَمَنْتُمْ وَكَانَ اللَّهُ شَاكِرًا عَلِيمًا)

وبعد ما قدمت وإني لك من الناصحين أقول لك إن كان لديك أي استفسار عن الإسلام فتفضل على أن تجعل قلبك حكماً وقلبك دليلاً