إستنساخ آلهة جديدة - الإستنساخ دليل قاطع على بطلان إلوهية المسيح

[سيـف الحتف]

بسم الله الرحمن الرحيم

زميلتنا الفاضلة : مسيحية وأفتخر ..

أشكرك على الإعتراف بالحق , فالإعتراف بالحق فضيلة , فانت حتى الآن على عكس أخوانك من المسيحيين .

اقتباس

ثانياً وبسبب ضيق وقتي لن أستطيع الرد على كل عضو على حدا لكنني أعود وأكرر أن الإساءة للدين المسيحي ليست من شيم الإسلام أليس كذلك أيتها الأخت ناصرة فوصفنا بالأنجاس هذا كلام جارح بصراحة وأكرر من جديد أن النبي المبشر بدين الإسلام محمد كان يعامل الأديان بكل إحترام وقد روي لي الكثير عنه وعن قصصه كزواجة من ماريا القبطية وكالليهودي الذي كان يرمي أمام باب منزله الأوساخ وصدقيني أنني أعجبت به لكنني لست مضطرة للإيمان برسالته ...

هذه الصفات ليست صفاته فقط , بل هناك الكثير والكثير ما يعجز الألسنة عن وصفه وإذا أردت سُقت لك الأمثلة , لقد ظهر إعجابك بشخصية النبى - صلى الله عليه وسلم - فما الذى يدعوكِ لعدم تصديق رسالته ؟؟

اقتباس

بينما أنا مؤمنة بيسوع وديانته ومع كل إحترام لقول الأخ kholio5 فأنا أقول أن يسوع لم يتعامل بالعنف والقسوة يوماً من الأيام وأنه كان لطيفاً ودوداً محباً مسالماً وكان يوقل من يضربك على خدك الأيسر أدر له خدك الأيمن

أولاً :كلامك هذا يُعطى إنطباع نفيك لرسالة النبى بسبب حروبه , هل فكرتِ يوما ما ماالذى يدعو محمد - صلى الله عليه وسلم - للحرب ؟؟ ابحثى وستجدين المفاجآت .

أما بالنسبة ليسوع , فلقد قرأت عنه وقرأت أقواله و لكنها لم تشدنى او تجذبنى نحوه ؛ لأن الحقيقة قد باتت جلية أمام عينى عندما قرأت هذا :

مت 10: 34لا تظنوا اني جئت لألقي سلاما على الارض.ما جئت لألقي سلاما بل سيفا.

صُعقت هل تلك هى المحبة التى يدعو إليها المسيحيين ... السيف !! هل هو رمز المحبة ؟؟ يسوع يقرّ بأنه لم يأت من اجل نشر السلام أو حتى الدعوة إليه و طلب عدم الظن لمجرد الظن فى كونه أتى لنشر السلام . والدليل على ذلك قوله أيضاً :

لو 22: 36فقال لهم لكن الآن من له كيس فليأخذه ومزود كذلك.ومن ليس له فليبع ثوبه ويشتر سيفا.

تخيلى ..يطلب بيع الملابس من اجل شراء السيف ..هل ذلك السيف لنشر المحبة ؟؟ هل ذلك السيف لنشر السلام ؟؟ فما دلالة السيف ياترى فى الكتاب المُقدس ؟؟
يطلب يسوع منكِ بيع الملابس من أجل شراء السيف ..هل تقبليها ؟؟

اقتباس

وهذا يدل على طيبة قلبه ومسالمته أما بالنسبة للكتاب المقدس فأنا قد قرأته أكثر مما تتوقع
وليكن بعلمك أنكم بشكل عام لا تفهمون كتابنا بشكل صحيح فنحن لا نقول أن يسوع إبن الله الجسدي فالله طبعاً لم يتزوج وينجب لكنه من روح الله ألا يكفي هذا ليكون أبن الله ....ألا يكفي أن الله أعطاه معجزات عظيمة كأحياء الموتى ...

الواضح أن ذلك لايُشير بتاتاً إلى طيبة قلبه أو مسالمته , بدليل قولى السابق , وأيضاً

مت 5: 17لا تظنوا اني جئت لانقض الناموس او الانبياء.ما جئت لانقض بل لاكمّل.

يُكمل ماذا ؟؟ يُكمل السلام ام الحرب الذى دعى إليها ؟؟ تخيلى يأمر يسوع ببيع الثياب لشراء السيف وقد جاء ليُكمل ولنرى ما الذى سيكمله ..

عد 31: 17فالآن اقتلوا كل ذكر من الاطفال.وكل امرأة عرفت رجلا بمضاجعة ذكر اقتلوها.

قتل الأطفال !!قتل النساء !!

حز 9: 6الشيخ والشاب والعذراء والطفل والنساء اقتلوا للهلاك.ولا تقربوا من انسان عليه السمة وابتدئوا من مقدسي.فابتدأوا بالرجال الشيوخ الذين امام البيت.

الشيخ !! الشاب !! العذراء !! الطفل لثانى مرة .. والآن عرفنا مراد يسوع لم يكن السلام بل الهلاك ... هل تلك هى المحبة التى تؤمنين بها ؟؟ فى أى شريعة تلك يؤمر بقتل الأطفال ؟؟؟

ثانياً : ماهى مُتطلبات فهم الكتاب المُقدس ؟؟ هل هو كتاب آحاجى يصعب على المسلمين فهمه ؟؟ أم يتطلب حلول الروح القدس فينا لنفهمه ؟؟

ثم المسيح ليس ابن الله من واقع كلامه هو حيث قال :

مت 5: 9طوبى لصانعي السلام.لانهم ابناء الله يدعون.

وقد قال هو بنفسه

مت 10: 34 لا تظنوا اني جئت لألقي سلاما على الارض.ما جئت لألقي سلاما بل سيفا.

فهل يُعتبر من أبناء الله الآن ؟؟؟ ولقد نفى مجرد الظن فى كونه أتى من اجل السلام .


لم يكن الغرض من كلامى هذا هو جرح مشاعرك , لا والله , بل توضيح ما أظنه قد خفى عنك , وتوضيح وهم المحبة الذى تعيشون فيه . وادعوك لقراءة سيرة النبى -صلى الله عليه وسلم - ستجدينه اعظم من خطى على الأرض , وستعلمى انه النبى بحق , وتفضلى بطرح أى أسئلة إذا أردت ..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

[مسيحية و أفتخر]

اقتباس

بسم الله الرحمن الرحيم

زميلتنا الفاضلة : مسيحية وأفتخر ..

أشكرك على الإعتراف بالحق , فالإعتراف بالحق فضيلة , فانت حتى الآن على عكس أخوانك من المسيحيين .

صدقني لست على عكس أخواني المسيحين بل كلنا هكذا نحترم من يحترم
ونقدر من يستحق التقدير

هذه الصفات ليست صفاته فقط , بل هناك الكثير والكثير ما يعجز الألسنة عن وصفه وإذا أردت سُقت لك الأمثلة , لقد ظهر إعجابك بشخصية النبى - صلى الله عليه وسلم - فما الذى يدعوكِ لعدم تصديق رسالته ؟؟

أعرف الكثير عن قصص النبي محمد وقد قرأت الكثير عنه وأكثر ما أعجبني هو تعامله مع الأديان الأخرى وأحترامه لجميع المذاهب حتى الخلفاء اللذين تبعوه أعرف بعض القصص عنهم كعمر بن الخطاب الذي أعطى ليهودي من بيت مال المسلمين راتباً تقاعدياً .....وصدقني هؤلاء الأشخاص يستحقون الإحترام
أنا لا أقصد القول أنني لا أصدق رسالته بل ما أريد قوله هو أنني لست مضطرة للمشي على رسالته وأنا نفسي أمشي على رسالة فيها الخير والإحترام للناس


أولاً :كلامك هذا يُعطى إنطباع نفيك لرسالة النبى بسبب حروبه , هل فكرتِ يوما ما ماالذى يدعو محمد - صلى الله عليه وسلم - للحرب ؟؟ ابحثى وستجدين المفاجآت .

أعرف لنشر الدين الإسلامي في البلاد ولأجل أن يعم الخير والسلام ولمحاربة المشركين اللذين يعبدون الأوثان
مت 10: 34لا تظنوا اني جئت لألقي سلاما على الارض.ما جئت لألقي سلاما بل سيفا.

لهذه الآية تكملة لكنني لم أحفظها وأنت ركزت على جزء منها ولم تركز على الباقي وفيها يدعو الناس لأن يؤمنو بالرب وأذكر أنه يقول فيها :
من يقبلكم يقبلني ومن قبلني يقبل الذي أرسلني ومن يقبل نبياً باسم نبي فأجر نبي يأخذ ومن يقبل باراً بسم بار فأجر بار يأخذ ، ومن سقى أحد هؤلاء الصغار كأس ماء فقط باسم تلميذ فالحق أقول لكم أنه لا يضيع أجره

لو 22: 36فقال لهم لكن الآن من له كيس فليأخذه ومزود كذلك.ومن ليس له فليبع ثوبه ويشتر سيفا.

يا أخي هاذي الآيات تدعو للجهاد

تخيلى ..يطلب بيع الملابس من اجل شراء السيف ..هل ذلك السيف لنشر المحبة ؟؟ هل ذلك السيف لنشر السلام ؟؟ فما دلالة السيف ياترى فى الكتاب المُقدس ؟؟
يطلب يسوع منكِ بيع الملابس من أجل شراء السيف ..هل تقبليها ؟؟

الواضح أن ذلك لايُشير بتاتاً إلى طيبة قلبه أو مسالمته , بدليل قولى السابق , وأيضاً

مت 5: 17لا تظنوا اني جئت لانقض الناموس او الانبياء.ما جئت لانقض بل لاكمّل.

وهل أكملت الأيات كلها حتى النهاية .....
فاني الحق اقول لكم الى ان تزول السماء والارض لا يزول حرف واحد او نقطة واحدة من الناموس حتى يكون الكل فمن نقض احدى هذه الوصايا الصغرى وعلم الناس هكذا يدعى اصغر في ملكوت السموات.واما من عمل وعلّم فهذا يدعى عظيما في ملكوت السموات. فاني اقول لكم انكم ان لم يزد بركم على الكتبة والفريسيين لن تدخلوا ملكوت السموات

كما قال لنشر المحبة :
سمعتم انه قيل عين بعين وسن بسن. واما انا فاقول لكم لا تقاوموا الشر.بل من لطمك على خدك الايمن فحوّل له الآخر ايضا ومن اراد ان يخاصمك وياخذ ثوبك فاترك له الرداء ايضا. ومن سخرك ميلا واحدا فاذهب معه اثنين.من سألك فاعطه.ومن اراد ان يقترض منك فلا ترد


عد 31: 17فالآن اقتلوا كل ذكر من الاطفال.وكل امرأة عرفت رجلا بمضاجعة ذكر اقتلوها.

قتل الأطفال !!قتل النساء !!

حز 9: 6الشيخ والشاب والعذراء والطفل والنساء اقتلوا للهلاك.ولا تقربوا من انسان عليه السمة وابتدئوا من مقدسي.فابتدأوا بالرجال الشيوخ الذين امام البيت.

الشيخ !! الشاب !! العذراء !! الطفل لثانى مرة .. والآن عرفنا مراد يسوع لم يكن السلام بل الهلاك ... هل تلك هى المحبة التى تؤمنين بها ؟؟ فى أى شريعة تلك يؤمر بقتل الأطفال ؟؟؟

غاب عن بالك تماماً إنو هذا من التوراة العهد القديم يا أخي وما من كتابنا

ثانياً : ماهى مُتطلبات فهم الكتاب المُقدس ؟؟ هل هو كتاب آحاجى يصعب على المسلمين فهمه ؟؟ أم يتطلب حلول الروح القدس فينا لنفهمه ؟؟
أنا لا أقصد الإساءة لكن ما أقصده هو أنك تفسرونهم كما تحبون تفسيره فقط

ثم المسيح ليس ابن الله من واقع كلامه هو حيث قال :

مت 5: 9طوبى لصانعي السلام.لانهم ابناء الله يدعون.
فهل يُعتبر من أبناء الله الآن ؟؟؟ ولقد نفى مجرد الظن فى كونه أتى من اجل السلام .

هو أتى من أجل السلام برسالة سامية خالدة في الإذهان شأت أم أبيت
وكونه أبن الله هذا صحيح ألا يوجد لديكم في القرأن أية تقول :
ونفخناه من روح الله
أوليس هذا دليل على أنه طاهر من روح الله وعلى أنه أبن الله الروحي وهذا ما نرمي إليه بقولنا أبن الله وأنتم تظنون أننا نعتبره أبن الله أنه أنجبه من مريم وهذا خطأ فادح لأن الله لم ينجبه من مريم بل نفخه بروح مريم


لم يكن الغرض من كلامى هذا هو جرح مشاعرك , لا والله , بل توضيح ما أظنه قد خفى عنك , وتوضيح وهم المحبة الذى تعيشون فيه . وادعوك لقراءة سيرة النبى -صلى الله عليه وسلم - ستجدينه اعظم من خطى على الأرض , وستعلمى انه النبى بحق , وتفضلى بطرح أى أسئلة إذا أردت ..



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

لا لم تزعجني ومشكور على الأدلة التي أظهرتها ويسعدني إطلاعك على الكتاب المقدس

والأن أختم بقولي :
يَدَاكَ صَنَعَتَانِي وَأَنْشَأَتَانِي. فَهِّمْنِي فَأَتَعَلَّمَ وَصَايَاكَ. لِكُلِّ كَمَال رَأَيْتُ حَدًّا، أَمَّا وَصِيَّتُكَ فَوَاسِعَةٌ جِدًّا. إِلَى الأَبَدِ يَا رَبُّ كَلِمَتُكَ مُثَبَّتَةٌ فِي السَّمَاوَاتِ. سِرَاجٌ لِرِجْلِي كَلاَمُكَ وَنُورٌ لِسَبِيلِي. عَادِلَةٌ شَهَادَاتُكَ إِلَى الدَّهْرِ. الْخَلاَصُ بَعِيدٌ عَنِ الأَشْرَارِ، لأَنَّهُمْ لَمْ يَلْتَمِسُوا فَرَائِضَكَ. فَقَالَ الرَّبُّ لِي: «أَحْسَنْتَ الرُّؤْيَةَ، لأَنِّي أَنَا سَاهِرٌ عَلَى كَلِمَتِي لأُجْرِيَهَا». فَإِنِّي الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِلَى أَنْ تَزُولَ السَّمَاءُ وَالأَرْضُ لاَ يَزُولُ حَرْفٌ وَاحِدٌ أَوْ نُقْطَةٌ وَاحِدَةٌ مِنَ النَّامُوسِ حَتَّى يَكُونَ الْكُلُّ.