جزاكم الله خيرا إخوانى فى الله جميعا
و شكرا لك أخى سعد على التوضيح و شكرا لك أخى ضياء الإسلام أيضا
و أميل إلى ما قاله الأخ الكريم سعد
و من قالوا أن الضمير فى لفظ (صورته) عائد على الله عز و جل قالوا أن المراد أن الله تعالى منح آدم من صفاته مثل السمع و البصر و العلم و غيرها مع مراعاة الفرق بين الخالق و المخلوق
و النصارى يستطيعون تفسير كتابهم بنفس التفسير السابق
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)
المفضلات