نقد قانون الأيمان والأقانيم
نقد القانون والأقانيم :
"نؤمن بالله الواحد الأب ضابط الكل مالك كل شئ مالك مايرى وما لايرى
وبالرب الواحد يسوع بن الله الواحد بكر الخلائق كلها الذي ولد من أبيه قبل العوالم كلها"
"بإدعاء ولادته فلابد أن هناك وقت طويل قبل ولادة المسيح والله وحده قبل إدعاء ولادته لايعلمه الا الله"
"والله نفى أن يكون له ولد افلا يصدقون الله ! قال الله لم يلد وهذا بديهى لأن الله إلاه لايخضع لقوانين البشر بالولادة
وإن فرض بولادته فلماذا يلد واحد فقط بالبديى لابد الكثير حسب المدة والوقت الهائل لماذا لايكون الأولاد بآلافات كما يدعى كتاب اليهود وهذا ما يؤكد عدم ولادته لأن المبدأ فاسد ما جاء فى سفر التكوين
2أَنَّ أَبْنَاءَ اللهِ رَأُوا بَنَاتِ النَّاسِ أَنَّهُنَّ حَسَنَاتٌ. فَاتَّخَذُوا لأَنْفُسِهِمْ نِسَاءً مِنْ كُلِّ مَا اخْتَارُوا.
4كَانَ فِي الأَرْضِ طُغَاةٌ فِي تِلْكَ الأَيَّامِ. وَبَعْدَ ذَلِكَ أَيْضاً إِذْ دَخَلَ بَنُو اللهِ عَلَى بَنَاتِ النَّاسِ وَوَلَدْنَ لَهُمْ أَوْلاَداً - هَؤُلاَءِ هُمُ الْجَبَابِرَةُ الَّذِينَ مُنْذُ الدَّهْرِ ذَوُو اسْمٍ.
"وليس بمصنوع إله حق من إله حق من جوهر أبيه الذي بيده أتقنت وصار إنسانا وحبل به"
والمسيح ولد من مريم البتول وصلب شبيهه أيام (بيلاطس الملك) ودفن وسرقوا جسمانه وإدعوا قيامه في اليوم الثالث
(إن مبدأ الألوهية هى البقاء وهذا لم يذكر فى فكرة الأقانيم التى ألفها بولس
فبولس لأنه إنسان واراد أن يلعب لعبه الثلاثة ورقات بالثلاث أقانيم
مع من سماهم : 1أَيُّهَا الْغَلاَطِيُّونَ الأَغْبِيَاءُ، مَنْ رَقَاكُمْ حَتَّى لاَ تُذْعِنُوا لِلْحَقِّ؟
فأخطأ وهو إنسان يبغى الضلال للأممين و هذه هى أقانيمه بنظريته:
جعل ثلاثه خواص وهى العلم والحياة والقدرة وجعل هناك ثلاث من الجوهر
وجعل لكل من الثلاث من الجوهر إحدى الخواص واحدة لكل منهم وجعل كل منهم يفتقد باقى الخاصيتين هذا هو فكر اليهودى الضال المضلل لمن سماهم الأغبياء والآن يجب أن يكونون أذكياء ويفطنون للحقيقة
وسبب تمسك التابعين بفكر بولس هو للأذكياء من أجل الأستفادة بجمع المال لأنه تنهال عليهم الأموال من كل تابع لابليس بكل الأمم ليتمتعون بالحياة الدنيا التى لاتمتع بعده لهم هى حياتهم الدنيا ولايرجون الآخرة فبعد التمحيص يدركون الأخطاء التى أوقعهم فيها بولس فيستمرون فى المغالطة و فى الضلال حتى لايفقدون المال فالأمر إختيار إما الحق أو الباطل ويحاسبوا
وقال لهم المسيح:إنه أيسر أن يدخل الجمل من ثقل إبرة من أن يدخل أصحاب الأموال
وهذه نظريه العبقرى المضلل بولس
كل من الجواهر الثلاث وخصائصه
الآب :العلم
الروح القدس:الحياة
الأبن:القدرة
اما القدرة فهى لله والمسيح لا يستطيع أن يفعل شيئا الا بإذن الله
هل نسى بولس أن قبل المسيح أنبياء وان الله أظهر المعجزات على أيديهم ايضا الطوفان فى وقت نوح قدرة من هذه هو قدرة الله
هل نسى بولس اليهودى موسى نبيه وانه فلق البحر بعصاه بقدرة الله أم ان موسى إلاه أيضا يعبدوه كما عبدوا العجل هؤلاء اليهود وبولس منهم لم يؤمنوا بالمسيح بالرغم من معجزاته لهم وكتبوه فى الأنجيل المزيف بأنه إبن غير شرعى منسوب الى يوسف والى داوود كما جاء فى متى
هل لم يقرأ بولس ما جاء فى التوراة عندما دمر الله بلدة لوط وغيرها مما تجلت فيه قدرة الله
والحياة هى من الله لكل مخلوقاته فهل يتصور بولس بأن الله ينقصه الحياة
وهو الذى أحى مخلوقاته من الحيوانات ومن الطيور ومن الأسماك
والروح القدس الذى يرسله الله لأنبيائه والذى ارسله للمسيح على هيئة حمامه وهو ملاك من الله قد نزل على كل الأنبياء قبل المسيح وبعده ايجعلهم يعبدونه أيضا
ومكتوب بالأنجيل بأنه نزل على المسيح وعمره 30 عاما ويسأل بولس
ما الذى أخره لهذا الوقت إن كان هذا جزء منه والأجابة لأن هذا ماحدث لجميع الأنبياء وليس للمسيح وحده
واضح بأن بولس كان يتعامل مع الأممين الذين ليس لهم دين فكذب عليهم
وأغفل الكليات وهى البقاء والأبديه والأحاطة ولم يدخلها فى قانونه لأنه نقله عن الوثنيين فلايصلح لحاله المسيح التى هو يسعى لطمس معالمها
فهل المسيح باقى وهذا محال حتى يكون إلاها يعبد لأن المسيح ومريم أمه فى مكان واحد فى الآخرة لأنهما ماتا وموجودة أرواحهما مثل باقى الناس
وقد كلمه الله ليسأله عن ما ادعاه
)مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلَّا مَا أَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ وَكُنْتُ عَلَيْهِمْ شَهِيداً مَا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا "تَوَفَّيْتَنِي" كُنْتَ أَنْتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ) (المائدة:117)
وقال المسيح بأنه لا يحيط بكل الأمور الكلية وهذا الدليل من كلامه:
32وَأَمَّا ذَلِكَ الْيَوْمُ وَتِلْكَ السَّاعَةُ فَلاَ يَعْلَمُ بِهِمَا أَحَدٌ وَلاَ الْمَلاَئِكَةُ الَّذِينَ فِي السَّمَاءِ وَلاَ الاِبْنُ إلاَّ الآبُ.
والأساس وهو المهم أن جعلهم بولس يعبدونه
فالأفضل مادام يريدوم عبادة البشر من دون الله فيعبدون صاحب التعاليم بولس حتى لايعذبون المسيح بهذا الجرم
وقال المسيح:
9وَبَاطِلاً يَعْبُدُونَنِي وَهُمْ يُعَلِّمُونَ تَعَالِيمَ هِيَ وَصَايَا النَّاسِ».
؟ 23فَحِينَئِذٍ أُصَرِّحُ لَهُمْ: إِنِّي لَمْ أَعْرِفْكُمْ قَطُّ! اذْهَبُوا عَنِّي يَا فَاعِلِي الإِثْمِ!
10حِينَئِذٍ قَالَ لَهُ يَسُوعُ: «اذْهَبْ يَا شَيْطَانُ! لأَنَّهُ مَكْتُوبٌ: لِلرَّبِّ إِلَهِكَ تَسْجُدُ وَإِيَّاهُ وَحْدَهُ تَعْبُدُ».
فالموضوع هو أن الله يختبر الناس كما إختبر آدم من قبل يطلب من الناس أن يعبدوا الله وحده والمضللون لايفعلوا ذلك فأنفسهم يعاندون فهم يختارون إما الجنة أو النار
رد مع اقتباس
المفضلات